العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المحتمل

المحتمل
1- {والله عنده حسن المآب} [3: 14].
الظاهر أن {المآب} اسم مكان، في [النهر:2/ 2: 398]: «المآب: المرجع، وهو الجنة للمؤمنين». ويحتمل المصدرية.
وفي [معاني القرآن للزجاج:1/ 386]: «والمآب في اللغة المرجع، يقال: آب الرجل يؤوب أوبًا وإيابًا ومآبًا».
2- {فلهم جنات المأوى} [32: 19]
ب- {عندها جنة المأوى} [53: 15]
ج- {فإن الجحيم هي المأوى} [79: 39]
في المفردات: وقوله تعالى: {جنة المأوى} كقوله: {دار الخلد} [41: 28]
في كون الدار مضافة إلى المصدر. وقوله تعالى: (مأواهم جهنم) [4: 97]. اسم المكان الذي يأوي إليه.
وفي [الكشاف:3/ 513]: « {جنات المأوى} نوع من الجنان. . . تأوى إليها أرواح الشهداء».
وفي [الكشاف:4/ 421]: « {جنة المأوى} والجنة التي يصير إليها المتقون. . . ».
وفي [البحر:8/195]: «الحسن: هي الجنة التي وعدها الله المؤمنين وقال ابن عباس: هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء. . . وقيل: جنة مأوى الملائكة».
3- {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق} [10: 93]
في [الكشاف:2/ 369]: « {مبوأ صدق} منزلاً صالحًا مرضيًا، وهو مصر والشام».
وفي [البحر:5/ 190]: «وانتصب {مبوأ صدق} على أنه مفعول ثان لبوأنا كقوله {لنبوئنهم من الجنة غرفا}. وقيل: يجوز أن يكون مصدرًا ومعنى صدق، أي فضل وكرامة – وقيل: مكان صدق الوعد وقيل: منزلاً صالحًا مرضيًا. . . ».
4- {والله يعلم متقلبكم ومثواكم} [47: 19]
في [الكشاف:4/ 324]: « {ومثواكم}: أو منقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور، أو متقلبكم في أعمالكم ومثواكم من الجنة والنار».
وفي [البحر:8/ 80]: «تصرفكم في يقظتكم، ومثواكم: منامكم. . . ».
ب- {قال النار مثواكم خالدين فيها} [6: 128]
في [البحر:4/ 4: 220]: «أي مكان ثوائكم، أي إقامتكم، قاله الزجاج وقال أبو علي: هو عندي مصدر، لا موضع، وذلك لعمله في الحال التي هي خالدين والموضع ليس فيه معنى فعل، فيكون عاملاً، والتقدير: والنار ذات ثوائكم. ويصح قول الزجاج على إضمار فعل يدل عليه {مثواكم} أي يثوون خالدين».
[معاني الزجاج:2/ 320].
5- {وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها} [11: 41]
في [الكشاف:2/ 394]: «باسم الله وقت إجرائها ووقت إرسائها إما لأن المجرى والمرسى للوقت، وإما لأنهما مصدران كالإجراء والإرساء حذف منهما الوقت المضاف؛ كقولهم: خفوق النجم، ومقدم الحاج.
ويجوز أن يراد: مكانا الإجراء والإرساء».
وفي [البحر:5/ 225]: «قرأ مجاهد والحسن وأبو رجاء والأعرج وشيبة والجمهور من السبعة. . . {مُجراها} بضم الميم. وقرأ الأخوان وحفص فتحها، وكلهم ضم ميم {مُرساها}. وقرأ ابن مسعود وعيسى الثقفي وزيد بن علي والأعمش. {مجراها ومرساها} بفتح الميم ظرفي زمان أو مكان أو مصدرين».
[النشر:2/ 288]، [غيث النفع: 128]،[ الشاطبية: 222]، [الإتحاف: 256].
6- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]
ب- {فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما} [18: 61]
في [الكشاف:2/ 731]: «هو ملتقى بحر فارس والروم مما يلي المشرق وقيل: طنجة. وقيل: إفريقية».
وفي [البحر:6/ 144]: «والظاهر أن مجمع البحرين اسم مكان جمع البحرين، وقيل: مصدره».
وفي [معاني القرآن:2/ 148]: «وإذا كان (يفعل) مفتوح العين آثرت العرب فتحها في مفعل اسمًا كان أو مصدرًا، وربما كسروا العين في (مفعل) إذا أرادوا به الاسم، منهم من قال: {مجمع البحرين} وهو القياس، وإن كان قليلاً».
7- {ثم محلها إلى البيت العتيق} [22: 33]
في [الكشاف:3/ 157]: «أي وجوب نحرها، أو وقت وجوب نحرها في الحرم منتهية إلى البيت العتيق، والمراد نحرها في الحرم».
وفي [النهر:6/ 367]: نفس كلام الزمخشري.
8- {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص} [14: 21]
= 4.
في [الكشاف:2/ 549 – 550]: «أي منجي ومهرب. . . والمحيص يكون مصدرًا كالمغيب والمشيب، ومكانًا كالمبيت والمصيف». أي منجي ومهرب. [البحر:5/ 417]، [النهر: 416].
ب- {أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا} [4: 121]
في [البحر:3/354]: «أخبر تعالى أن المكان الذي يأوون إليه، ويستقرون فيه هو جهنم وأنهم لا يجدون عنها مراغًا يروغون إليه».
9- {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} [2: 222]
ب- {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم} [65: 4]
في [سيبويه:2/ 2: 247]: «وقال {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} ».
أي في الحيض.
وفي [المقتضب 2/ 123]: «ثم قال: {ويسألونك عن المحيض}، أي الحيض».
وفي [الكشاف: 1/ 265]: «المحيض: مصدر، يقال: حاضت المرأة محيضًا، كقولك: جاء مجيئًا، وبات مبيتًا».
وفي [العكبري: 1/ 53]: «يجوز أن يكون المحيض موضع الحيض، وأن يكون نفس الحيض، والتقدير: يسألونك عن الوطء في زمن الحيض أوفي مكان الحيض مع وجود الحيض».
وفي [البحر: 2/ 156]: «المحيض: مفعل من الحيض، يصلح للمصدر وللمكان والزمان، تقول: حاضت المرأة حيضًا ومحيضًا، بنوه على (مفعل) بكسر العين وفتحها، وفيما كان على هذا النوع من الفعل الذي هو يائي العين على فعل يفعل فيه ثلاثة مذاهب:
أحدها: أنه قياسه (مفعل) بفتح العين في المراد به المصدر، وبكسرها في المراد به المكان أو الزمان. . . فيكون على هذا {المحيض} إذا أريد به المصدر شاذًا، وإذا أريد به الزمان والمكان كان على القياس.
المذهب الثاني: أنك مخير بين أن تفتح عينه أو تكسره، كما جاء في هذا المحيض والمحاض، وحجة هذا القول أنه كثير في ذلك الوجهان فاقتاسا.
المذهب الثالث: القصر: على السماع، فما قالت فيه العرب مفعل بالكسر أو مفعل، بالفتح لا تتعداه، وهذا أولى المذاهب».
وفي [البحر: 2/ 167]: «المحيض: هو (مفعل) من الحيض يصلح من حيث اللغة للمصدر والزمان والمكان، فأكثر المفسرين من الأدباء زعموا أن المراد به المصدر، وكأنه قيل: عن الحيض، وبه فسره الزمخشري، وبه بدأ ابن عطية. . . وقال الطبري: المحيض: اسم للحيض. . . ولا فرق بينهما، يقال فيه مصدر ويقال فيه اسم مصدر والمعنى واحد. والقول بأن المحيض مصدر مروي عن ابن المسيب. وقال ابن عباس: هو موضع الدم، وبه قال محمد بن الحسن؛ فعلى هذا يكون المراد منه اسم المكان، ورجح كونه مكان الدم بقوله: {فاعتزلوا النساء في المحيض} فلو أريد به المصدر لكان الظاهر منع الاستمتاع بها فيما فوق النسرة ودون الركبة. . . ويمكن أن يرجع المصدر بقوله: {هو أذى} ومكان الدم ليس بأذى».
{فاعتزلوا النساء في المحيض}: يحتمل أن يحمل الأول على المصدر، والثاني على المكان، وإن حملنا الثاني على المصدر فلا بد من حذف مضاف، أي فاعتزلوا وطء النساء في زمان الحيض.
10- {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} [17: 80]
في [الكشاف: 2/ 688]: «قرئ (مدخل ومخرج) بالضم والفتح بمعنى المصدر».
وفي [البحر: 6/ 73]: «قرأ الجمهور (مدخل ومخرج) بضم الميم، وهو جار قياسًا على أفعل مصدرًا، نحو: أكرمته مكرمًا، أي إكرامًا».
وقرأ قتادة وأبو حيوة وحميد وإبراهيم بن عبلة بفتحهما. قال صاحب اللوامح: وهما مصدران من دخل وخرج، لكنه جاء من معنى أدخلني وأخرجني المتقدمين دون لفظهما، ومثلهما {أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17]. ويجوز أن يكونا اسم المكان، وانتصابهما على الظرف، وقال غيره: منصوبان مصدرين على تقدير (فعل) أي أدخلني مدخل صدق، وأخرجني فأخرج مخرج صدق.
11- {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [65: 2]
في [البحر: 8/ 282 – 283]: «وقيل: مخرجًا من الشدة إلى الرخاء، وقيل: من النار إلى الجنة».
12- {نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} [4: 31].
ب- {ليدخلنهم مدخلا يرضونه} [22: 59]
في [الكشاف: 1/ 503]: « {مدخلاً} بضم الميم وفتحها؛ بمعنى المكان والمصدر فيهما».
وفي [البحر: 3/ 235]: «قرأ نافع {مدخلاً} هنا (النساء) وفي الحج بضم الميم، ورويت عن أبي بكر. وقرأ باقي السبعة بضمها.
وانتصاب المضموم الميم إما على المصدر، أي إدخالاً، والمدخل فيه محذوف، أي ويدخل الجنة إدخالاً كريمًا، وإما على أنه مكان الدخول، فيجيء الخلاف الذي في دخل: أي متعدية إلى هذه الأماكن، على سبيل التعدية للمفعول به، أم على سبيل الظرف؟، فإذا دخلت همزة النقل فالخلاف.
وأما انتصاب مفتوح الميم فيحتمل أن يكون مصدر الدخل المطاوع لأدخل، التقدير فيدخلكم فتدخلون دخولاً كريمًا، وحذف {فتدخلون} لدلالة المطاوع عليه ولدلالة مصدره أيضًا.
ويحتمل أن يراد به المكان، فينتصب إذ ذاك بيدخلكم وإما يدخلكم المحذوفة على الخلاف، أو هو مفعول به أو ظرف». [النشر: 2/ 249]،[ الإتحاف: 189].
13- {هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم} [38: 59]
ب- {قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم} [38: 60]
في المفردات: «وقولهم: مرحبًا وأهلاً، أي وجدت مكانًا رحبًا قال تعالى: {لا مرحبًا بهم} ».
وفي [الكشاف: 4/ 101 – 102]: « {لا مرحبًا بهم} دعاء منهم على أتباعهم، تقول لمن تدعوه: مرحبا، أي أتيت رحبًا من البلاد. لا ضيقًا أو رحبت بلادك رحبًا، ثم تدخل عليه {لا} في دعاء السوء».
وفي [النهر: 7/ 403]: « {مرحبًا} أتيت رحبا وسعة، لا ضيقًا».
وفي [البحر: 406]: «ومرحبًا: معناه ائت رحبًا وسعة لا ضيقًا، وهو منصوب بفعل يجب إضماره».
وفي [العكبري: 2/ 111]: « {لا مرحبًا} مرحبًا. منصوب على المصدر، أو على المفعول به، أي لا يسمعون مرحبًا».
وفي [سيبويه: 1/ 148 – 149]: «ومن ذلك قولهم: مرحبًا وأهلاً، أي أدركت ذلك وأصبت، فحذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إياه فكأنه صار بدلاً من رحبت بلادك وأهلت؛ كما كان الحذر بدلاً من أحذر».
وقال في [ص356]: «هذا باب ما إذا لحقته {لا} لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تجيء، وذلك لأنها لحقت ما قد عمل فيه غيرها. . . ولا يلزمك في هذا الباب تثنية {لا} كما لا تثنى {لا} في الأفعال التي هي بدل منها وذلك قولك: لا مرحبًا ولا أهلاً ولا كرامة ولا مسرة، ولا شللاً ولا سقيًا ولا رعيًا، ولا هنيئًا ولا مرئيًا. صارت {لا} مع هذه الأسماء بمنزلة اسم منصوب ليس له معه {لا}. . . ».
وفي [المقتضب: 4/ 380]: «هذا باب ما إذا دخلت عليه {لا} لم تغيره عن حاله لأنه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان.
وذلك قولك: لا سقيًا ولا رعيًا، ولا مرحبًا ولا أهلاً، ولا كرامة ولا مسرة، لأن الكلام كان قبل دخول {لا} أفعل هذا وكرامة ومسرة أي وأكرمك وأسرك، فإنما نصبه الفعل، فلما دخلت عليه {لا} لم تغيره».
14- {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} [7: 187، 79: 2]
في [الكشاف: 2/ 183]: «مرساها: إرساؤها، أو وقت إرسائها، أي إثباتها وإقرارها».
وفي [البحر: 4/ 434]: « {مرساها} مصدر، أي متى إرساؤها. وقال الزمخشري. . . وتقديره: أو وقت إرسائها ليس بجيد، لأن {أيان} اسم استفهام عن الوقت؛ فلا يصح أن يكون خبرًا عن الوقت إلا بمجاز؛ لأنه يكون التقدير: في أي وقت وقت إرسائها».
ب- {باسم الله مجريها ومرساها} [11: 41]
انظر رقم (5).
15- {قالوا يا ولينا من بعثنا من مرقدنا} [36: 52]
في [البحر: 7/ 431]: «والمرقد: استعارة عن مضجع الميت، واحتمل أن يكون مصدرًا (أي رقادنا، وهو أجود، أو يكون مكانًا، فيكون المفرد فيه يراد، به الجمع، أي من مراقدنا».
16- {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر} [54: 4]
في [الكشاف: 4/ 432]: «ازدجار أو موضع ازدجار، والمعنى: هوفي نفسه موضع الازدجار ومظنة له».
وفي [البحر: 8/ 174]: «أي ازدجار رادع لهم عما هم فيه، أو موضع ازدجار وارتداع، أي ذلك موضع ازدجار أو مظنة له».
17- {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} [50: 35]
في [الكشاف: 4/ 389]: «المزيد: إما مصدر كالمحيد والمميد، وإما اسم مفعول كالمبيع».
وفي [البحر: 8/ 127]: «مزيد: يحتمل أن يكون مصدرًا واسم مفعول».
18- {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان} [34: 15]
في [البحر: 7/ 269]: «من أفرد {مسكنهم} ينبغي أن يحمل على المصدر، أي في سكناهم، حتى لا يكون مفردًا يراد به الجمع، لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة».
كسر الكاف وفتحها في الإفراد مع السبع.
[النشر: 2/ 350]، [غيث النفع: 208]، [الشاطبية: 268].
19- {وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة} [56: 9]
ب- {والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة} [90: 19]
في المفردات: «الميمنة: ناحية اليمين».
في [الكشاف: 4/ 456]: «أصحاب المشأمة الذين يؤتونها {صحائفهم} بشمائلهم، أو أصحاب المنزلة الدنية».
وقال في [ص757]: «الميمنة والمشأمة: اليمين والشمال أو اليمن والشؤم».
[البحر: 8/ 204].
20- {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون} [36: 73]
في [الكشاف: 4/ 28]: «المشارب: جمع مشرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشراب».
وفي [البحر: 7/ 347]: «المشارب: جمع شرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشرب».
21- {فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم} [19: 37]
في [الكشاف: 3/ 17]: «أي من شهودهم هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، أو من مكان الشهود هم فيه، وهو الموقف، أو من وقت الشهود، أو من شهادة ذلك اليوم عليهم، وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر وسوء الأعمال، أو من مكان الشهادة أو وقتها».
وفي [البحر: 6/ 190]: «مشهد: مفعل من الشهود، وهو الحضور، أو من الشهادة، ويكون مصدرًا وزمانًا ومكانًا، فمن الشهود يجوز أن يكون المعنى: من شهود هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، وأن يكون من مكان الشهود فيه، وهو الموقف، وأن يكون من وقت الشهود.
ومن الشهادة يجوز أن يكون المعنى: من شهادة ذلك اليوم وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر، وأن يكون من مكان الشهادة وأن يكون من وقت الشهادة».
[النهر: 188 – 189].
22- {ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير} [2: 126]
= 23.
ب- {فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا} [4: 97]
= 4.
ج- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]
في [البحر: 1/ 373]: «المصير: مفعل من صار يصير، فيكون للزمان والمكان، وأما المصدر فقياسه (مفعل) بفتح العين؛ لأن ما كسرت عين مضارعه فقياسه ما ذكرناه، لكن النحويين اختلفوا فيما كانت عينه ياء من ذلك على ثلاثة مذاهب:
أحدها: أنه كالصحيح؛ فيفتح في المصدر، ويكسر في الزمان والمكان.
الثاني: أنه مخير فيه.
الثالث: أنه يقتصر على السماع، فما فتحت فيه العرب فتحنا، وما كسرت كسرنا وهذا هو الأولى».
في [البحر: 1/ 387]: «(وبئس المصير) المخصوص بالذم محذوف لفهم المعنى، أي وبئس المصير النار، إن كان المصير اسم مكان، وإن كان مصدر، على رأي من أجاز ذلك فالتقدير. وبئست الصيرورة صيرورته إلى العذاب». [النهر: 385].
ب- {وإليك المصير} [2: 285]
في [البحر: 2/ 366]: «المصير: اسم مصدر من صار يصير، وهو مبني على (مفعل) بكسر العين، وقد اختلف النحويون في بناء (المفعل) مما عينه ياء، نحو: يبيت ويعيش ويحيض ويقيل ويصير. فذهب بعضهم إلى أنه كالصحيح، نحو: {يضرب}، يكون للمصدر بالفتح، نحو: {وجعلنا النهار معاشا} أي عيشًا؛ فيكون {المحيض} بمعنى المحيض، والمصير بمعنى الصيرورة على هذا شاذًا. وذهب بعضهم إلى التخيير في المصدر بين أن تبنيه على (مفعل) بكسر العين أو (مفعل) بفتحها، وأما الزمان والمكان فبالكسر، ذهب إلى ذلك الزجاج، ورد عليه أبو علي. وذهب بعضهم إلى الاقتصار على السماع. . . وهذا المذهب أحوط».
ج- {فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]
في [البحر: 5/ 425]: « {مصيركم}: مصدر صار التامة، بمعنى رجع، وخبر {إن} هو {إلى النار} ولا يقال هنا: صار بمعنى انتقل، ولذلك تعدى بإلى، أي فإن انتقالكم إلى النار، لأنه تبقى {إن} بلا خبر: ولا ينبغي أن يدعى حذفه، فيكون التقدير: فإن مصيركم إلى النار واقع لا محالة، أو كائن؛ لأن حذف الخبر في مثل هذا التركيب قليل».
وفي [معاني القرآن: 2/ 149]: «وإذا كان (المفعل) من كال يكيل وشبهه من الفعل فالاسم منه مكسور، والمصدر مفتوح من ذلك: مال مميلاً وممالاً، تذهب بالكسر إلى الأسماء، وبالفتح إلى المصادر. ولو فتحتهما أو كسرتهما في المصدر والاسم لجاز، تقول العرب: المعاش، وقد قالوا: المعيش وقال رؤبة بن العجاج:

إليك أشكو شدة المعيش = ومر أعوام نتفن ريشي
وقال الآخر:

أنا الرجل الذي قد عبتموه = وما فيكم لعياب معاب
ومثل مسار ومسير، وما كان يشبهه فهو مثله».
23- {سلام هي حتى مطلع الفجر} [97: 5]
في [البحر: 8/ 497]: «قرأ الجمهور {مطلع} بفتح اللام. . . فقيل: هما مصدران في لغة بني تميم. وقيل: المصدر بالفتح؛ وموضع الطلوع عند أهل الحجاز».
القراءتان من السبع. [النشر: 2/ 403]، [الإتحاف: 442].
ب- {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [18: 90]
في [البحر: 6/ 161]: «قرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كسره أن يكون المضارع {تطلع} بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب، يعني: ذهب من يقول من العرب: {تطلع} بكسر اللام، وبقى مطلع بكسرها في اسم المكان والزمان على القياس».
وفي [العكبري: 2/ 57]: «يجوز أن يكون مكانًا، وأن يكون مصدرًا والمضاف محذوف، أي مكان طلوع الشمس».
24- {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} [20: 124]
في [الكشاف: 3/ 95]: «الضنك مصدر يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث وقرئ (ضنكى) على (فعلى). . . المعرض عن الدين مستول عليه الحرص الذي لا يزال يطمح به إلى الازدياد من الدنيا، مسلط عليه الشح الذي يقبض يده عن الإنفاق، فعيشة ضنك، وحاله مظلمة».
وفي [البحر: 6/ 286]: «ضنك: مصدر يوصف به المذكر والمؤنث، المفرد والمثنى والجمع والمعنى: الشاق من العيش والمنازل ومواطن الحرب ونحوها. . .
وقال الحسن: هذا الضيق في الآخرة في جهنم، وقال عطاء: المعيشة الضنك معيشة الكافر، لأنه غير موقن بالثواب والعقاب. . .
وقال أبو سعيد الخدري: هو عذاب القبر».
25- {وعنده مفاتح الغيب} [6: 59]
في المفردات: «المفتح والمفتاح: ما يفتح به، وجمعه مفاتح ومفاتيح. . . وقيل: عني بالمفاتح الخزائن نفسها».
وفي [الكشاف: 2/ 31]: «المفاتح: جمع مفتح، وقيل: جمع مفتح، بفتح الميم وهو المخزن».
وفي [البحر: 4/ 144]: «المفاتح: جمع مفتح، بكسر الميم، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق.
قال الزهراوي: ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح، لأنه يجوز في مثل هذا ألا يؤتي فيه بالياء، قالوا: مصابح ومحارب وقراقر في جمع مصباح ومحراب وقرقور. وقيل: جمع مفتح، بفتح الميم، ويكون للمكان، أي أماكن الغيب مواضعها».
26- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]
في المفردات: «يحتمل الثلاثة: المصدر والمكان والزمان».
وفي [الكشاف: 4/ 660]: «بالفتح المصدر، وبالكسر المكان».
ويجوز أن يكون مصدرًا كالمرجع وقرئ بهما.
وفي [البحر: 8/ 386]: «قرأ الجمهور (المفر بفتح الميم) والفاء، أي أين الفرار، وقرأ الحسن. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار».
27- {وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء} [39: 61]
في [العكبري: 2/ 112]: « {بمفازتهم} على الإفراد لأنه مصدر، وعلى الجمع لاختلاف المصدر، كالحلوم والأشغال. وقيل: المفازة هنا: الطريق، والمعنى: في مفازتهم».
وفي [الكشاف: 4/ 140]: «{بمفازتهم}: بفلاحهم، يقال: فاز بكذا إذا أفلح به وظفر بمراده منه، وتفسير المفازة قوله: {لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون} [39: 61]. كأنه قيل: ما مفازتهم؟ فقيل: لا يمسهم السوء، أي ينجيهم بنفي السوء والحزن عنهم، أو بسبب منجاتهم من قوله تعالى: {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]. أي بمنجاة منه، لأن النجاة من أعظم الفلاح، وسبب منجاتهم العمل الصالح».
[البحر: 7/ 437]: «نقل نفس كلام الزمخشري».
28- {إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا} [78: 31، 32]
في المفردات: «أي فوزًا، أي مكان فوز، ثم فسر فقال. {حدائق وأعنابًا} ».
وفي [الكشاف: 4/ 690]: « {مفازًا}: فوزًا وظفرًا بالبغية، أو موضع فوز. أو موضع نجاة، ثم فسر الفوز بما بعده».
وفي [البحر: 8/ 415]: « {مفازًا} أي موضع فوز وظفر، حيث زحزحوا عن النار وأدخلوا الجنة، {حدائق} بدل من مفازًا وفوزًا؛ فيكون أبدل الجرم من المعنى على حذف؛ أي فوز حدائق بها».
29- {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [2: 36، 7: 24]
في [الكشاف: 1/ 128]: « {مستقر} موضع استقرار، أو استقرار».
وفي [النهر: 1/ 161]: « {ومستقر} مكان استقرار، أو استقرار، وهو اللبث».
[البحر: 164]، [العكبري: 1/ 17].
30- {لكل نبأ مستقر} [6: 67]
في [الكشاف: 2/ 34]: «وقت استقرار، وحصول لا بد منه».
وفي [العكبري: 1/ 138]: «وهو مصدر بمعنى الاستقرار، ويجوز أن يكون بمعنى المكان».
وفي [البحر: 4/ 152]: «وقت استقرار وحصول لا بد منه، وقيل: لكل عمل جزاء».
31- {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع} [6: 98]
في [الكشاف :2/ 50]: «من فتح قاف {المستقر} كان كالمستودع اسم مكان مثله أو مصدرًا».
وفي [البحر: 4/ 188]: «قرأ الجمهور بفتح القاف، جعلوه مكانًا، أي موضع استقرار وموضع استيداع؛ أو مصدرًا، أي فاستقرار واستيداع ولا يكون (مستقرًا) اسم مفعول لأنه لا يتعدى فعله».
[النهر: 185]، [العكبري: 1/ 142]، [معاني القرآن: 1/ 347].
32- {والشمس تجري لمستقر لها} [36: 38]
في [الكشاف :4/ 16]: «لحد لها مؤقت تنتهي إليه من فلكها في آخر السنة، وشبه بمستقر المسافر: إذا قطع مسيره، أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب. . . وقيل:
مستقرها: أجلها الذي أقر الله عليه أمرها في جريها فاستقرت عليه، وهو آخر السنة، وقيل: الوقت الذي تستقر فيه، وينقطع جريها، وهو يوم القيامة».
وفي [البحر: 7/ 336]: «ومستقر الشمس: بين يدي العرش تسجد فيه كل ليلة بعد غروبها، كما جاء في حديث أبي ذر. . . وقال الحسن: للشمس في السنة ثلثمائة وستون مطلعًا تنزل كل يوم مطلعًا. . . أو وقوفها عند الزوال كل يوم».
33- {إلى ربك يومئذ المستقر} [75: 12]
في [الكشاف: 4/ 660]: «أي استقرارهم». [العكبري: 2/ 145].
وفي [البحر: 8/ 386]: «المستقر: الاستقرار أو موضع الاستقرار من جنة أو نار».
34- {ويعلم مستقرها ومستودعها} [11: 6]
في [الكشاف: 2/ 279]: «المستقر به مكانه من الأرض ومسكنه».
والمستودع: حيث كان مودعًا قبل الاستقرار من صلب أو رحم أو بيضة.
وفي [البحر: 5/ 204]: «قال ابن عباس: مستقرها، حيث تأوى إليه من الأرض، ومستودعها: الموضع الذي تموت فيه فتدفن، وعنه أيضًا: مستقرها في الرحم ومستودعها في الصلب. . . وقيل: مستقرها في الجنة والنار، ومستودعها في القبر. . . مستقر ومستودع: يحتمل أن يكونا مصدرين، ويحتمل أن يكونا اسمي مكان.
ويحتمل مستودع أن يكون اسم مفعول، لتعدى الفعل منه، ولا يحتمله مستقر للزوم فعله، وفي [العكبري: 2/ 19]: مكانانا أو مصدران».
وفي [معاني القرآن: 2/ 4]: «فمستقرها حيث تأوى ليلاً أو نهارًا. ومستودعها: موضعها الذي تموت فيه أو تدفن».
35- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [17: 79]
في [البحر: 6/ 72]: «الظاهر أن معمول ليبعثك، هو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن يبعثك بمعنى يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام محمود وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: فتقوم مقامًا. . . ».
وفي [الكشاف: 2/ 667]: «نصب على الظرف، أي عسى أن يبعثك ربك فيقيمك مقامًا محمودًا. . . ويجوز أن يكون حالاً».
36- {ولمن خاف مقام ربه جنتان} [55: 46].
في [البحر: 8/ 196]: « {مقام ربه} مصدر، فاحتمل أن يكون مضافًا إلى الفاعل، أي قيام ربه عليه، وهو مروي عن مجاهد قال: من قوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [13: 33]. أي حافظ مهيمن، فالعبد يراقب ذلك فلا يجسر على المعصية.
وقيل: الإضافة تكون لأدنى ملابسة، فالمعنى: أنه يخاف مقامه الذي يقف فيه العباد للحساب من قوله: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} [83: 6]. وفي هذه الآية تنبيه على صعوبة الموقف».
في [الكشاف: 4/ 451]: « {مقام ربه}: موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب يوم القيامة».
37- {قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما} [19: 73]
في [الكشاف :3/ 36]: «قرأ ابن كثير {مقامًا} بالضم، وهو موضع الإقامة والمنزل والباقون بالفتح، وهو موضع القيام، والمراد المكان والموضع».
وفي [البحر: 6/ 210]: «قرأ ابن كثير. . . وأبو عمرو بضم الميم، واحتمل الفتح والضم أن يكون مصدرًا أو موضع قيام أو إقامة، وانتصابه على التمييز».
وفي [العكبري: 2/ 61]: «مكان أو مصدر». القراءتان بفتح الميم وبضمها من السبع. [النشر: 2/ 318 – 319].
38- {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت} [10: 71]
في [البحر: 5/ 178]: « {مقامي}: أي طول مقامي فيكم، أو قيامي للوعظ أو شبه ذلك إلى مقامه، والمراد نفسه، تقول: فلان ثقيل الظل.
قرئ بالضم، المقام: الإقامة بالمكان، والمقام: مكان القيام».
وفي [الكشاف: 3/ 359]: « {مقامي}: مكاني، يعني نفسه. . . أو قيامي ومكثي بين أظهركم مددًا طوالاً».
39- {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [14: 14]
في [الكشاف: 2/ 545]: «موقفي، وهو موقف الحساب؛ لأنه موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة، أو على إقحام المقام».
وفي [البحر :5/ 411 – 412]: «مقام: يحتمل المصدر والمكان: فقال الفراء: مقامي: مصدر أضيف إلى الفاعل، أي قيامي عليه بالحفظ لأعماله، ومراقبتي إياه لقوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [13: 33].
وقال الزجاج: مقام وقوفه بين يدي للحساب، وهو موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة».
وفي [معاني القرآن: 2/ 71]: «معناه: ذلك لمن خاف مقامه بين يدي، ومثله قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [56: 82]. معناه: رزقي إياكم أنكم تكذبون، والعرب تضيف أفعالها إلى أنفسها وإلى ما أوقعت عليه؛ فيقولون: قد ندمت على ضربي إياك، وندمت على ضربك، فهذا من ذلك».
40- {وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم} [33: 13]
في [الكشاف: 3/ 528]: «قرئ {مقام} بضم الميم وفتحها؛ أي لا قرار لكم ههنا، ولا مكان تقيمون فيه أو تقومون».
وفي [البحر: 7/ 218]: «قرأ حفص بضم الميم فاحتمل أن يكون مكانًا، أي لا مكان إقامة، واحتمل أ، يكون مصدرًا؛ أي لا إقامة.
وقرأ باقي السبعة بفتحها واحتمل أيضًا المكان، أي لا مكان قيام واحتمل المصدر، أي لا قيام لكم».
[النشر: 2/ 348]، [الإتحاف: 353]، [غيث النفع: 205]، [الشاطبية: 266].
41- {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} [6: 135]
= 4.
ب- {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم} [36: 67]
في [الكشاف: 2/ 67]: «المكانة: تكون مصدرًا، يقال: مكن مكانة: إذا تمكن أبلغ التمكن، وبمعنى المكان، يقال: مكان ومكانة، ومقام ومقامة، وقوله: {اعملوا على مكانتكم} يحتمل: اعملوا على تمكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، أو اعملوا على جهتكم التي أنتم عليها، يقال للرجل إذا أن يثبت على حاله: على مكانتك يا فلان، أي اثبت على ما أنت عليه لا تنحرف عنه».
وفي [البحر: 4/ 226]: «قرأ أبو بكر: {على مكاناتكم} على الجمع حيث وقع، فمن جمع قابل جميع المخاطبين بالجمع، ومن أفرد فعلى الجنس.
والمكانة: مصدر مكن، فالميم أصلية، وبمعنى المكان يقال: المكان والمكانة مفعل ومفعلة من الكون فالميم زائدة، فيحتمل أن يكون المعنى: على تمكنكم من أمركم، وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، قال معناه الزجاج ويحتمل أن يكون المعنى: على جهتكم وحالكم التي أنتم عليها».
42- {لمسخناهم على مكانتهم} [36: 67]
في [الكشاف: 4/ 25]: «لمسخناهم مسخًا يجمدهم مكانهم لا يقدرون أن يبرحوه بإقبال ولا إدبار ولا رجوع».
وفي [البحر: 7/ 344]: «قرأ الحسن {مكانتهم} بالإفراد، وهي المكان، كالمقامة والمقام وقرأ الجمهور وأبو بكر بالجمع».
43- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
ب- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
في المفردات: «أي التجاء، أو موضع التجاء».
وفي [الكشاف: 2/ 716]: «ملتجأ تعدل إليه، إن هممت بذلك».
وفي [البحر: 6/ 118]: «الملتحد: الملتجأ الذي تميل إليه وتعدل».
وفي [الكشاف: 4/ 631]: «الملتحد: الملتجأ من اللحد».
وفي [النهر: 8/ 351]: «أي مرجعا من دون الله».
وفي [البحر: 8/ 353]: «ولا يجد من دونه ملجأ يركن إليه، وقال السدى حرزًا، وقال الكلبي: مدخلاً في الأرض، وقيل: ناصرًا».
وفي [معاني القرآن: 2/ 139]: «الملتحد: الملتجأ».
44- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
ب- {فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق} [34: 19]
في [الكشاف: 3/ 569]: «أي يفركم ويبدد أجزاءكم كل تبديد».
فإن قلت: فقد جعلت الممزق مصدرًا، فهل يجوز أن يكون مكانًا؟
قلت: نعم، معناه: ما حصل من الأموات في بطون الطير والسباع، وما مرت به السيول، فذهبت به كل مذهب، وما سنته الرياح، فطرحته كل مطرح.
وقال في [ص578]: «ومزقناهم: وفرقناهم تفريقًا اتخذه الناس مثلاً مضروبًا يقولون: ذهبوا أيدي سبا».
وفي [النهر: 7/ 257]: «ممزق: مصدر جاء على زنة اسم المفعول على القياس في اسم المصدر من كل فعل زائد على ثلاثة».
وفي [البحر: 7/ 260]: «وأجاز الزمخشري أن يكون ظرف مكان، أي مزقتم في مكان من القبور».
45- {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر} [22: 72]
في [الكشاف: 3/ 170]: «الفظيع من التجهم واليسور».
وفي [البحر: 6/ 388]: «المنكر: مصدر بمعنى الإنكار».
46- {وجعلنا لمهلكهم موعدا} [18: 59]
في [الكشاف: 2/ 730]: «قرئ بفتح الميم واللام مفتوحة أو مكسورة أي لهلاكهم أو وقت هلاكهم، والموعد: وقت أو مصدر». [النهر: 6/ 139].
وفي [البحر: 6/ 140]: «وضربنا لإهلاكهم وقتًا معلومًا، وهو الموعد واحتمل أن يكون مصدرًا مضافًا إلى المفعول، وأن يكون زمانًا؛ وقرأ حفص. . . بفتحتين، وهو زمان الهلاك، وقرأ أيضًا بفتح الميم وكسر اللام، مصدر هلك مضاف إلى الفاعل.
وقيل: هلك يكون لازمًا ومتعديًا، فعلى تعديته يكون مضافًا إلى المفعول».
[العكبري: 2/ 55 – 56].
وفي [معاني القرآن: 2/ 148]: «وقوله {لمهلكهم موعدا} يقول: لإهلكنا إياهم {موعدًا} أجلاً.
وقرأ عاصم: {لمهلكهم} فتح الميم واللام، ويجوز {لمهلكهم} بكسر اللام، تنبيه على هلك يهلك، فمن أراد الاسم مما (يفعل) منه مكسور العين كسر (مفعلاً) ومن أراد المصدر فتح العين، مثل المضرب والمضرب. . . والمفر والمفر.
فإذا كان (يفعل) مفتوح العين آثرت العرب فتحها في (مفعل) اسمًا كان أو مصدرًا، وربما كسروا العين في (مفعل) إذا أرادوا به الاسم، منهم من قال: {مجمع البحرين} وهو القياس وإن كان قليلاً».
القراءات الثلاث سبعية. [النشر: 2/ 31]، [الإتحاف :392]، [غيث النفع: 157]، [الشاطبية: 241].
47- {ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله} [27: 49]
في [الكشاف: 2/ 373]: «وقد قرئ {مهلك} بفتح الميم واللام وكسرها من هلك، ومهلك، بضم الميم من أهلك، ويحتمل المصدر والزمان والمكان».
وفي [البحر: 7/ 84]: «قرأ الجمهور {مهلك} بضم الميم وفتح اللام من أهلك، وقرأ حفص: {مهلك} بفتح الميم وكسر اللام، وأبو بكر بفتحهما.
فأما القراءة الأولى فتحتمل المصدر والزمان والمكان، أي ما شهدنا إهلاك أهله، أو زمان إهلاكهم، أو مكان إهلاكهم، ويلزم من هذين أنهم إذا لم يشهدوا الزمان والمكان ألا يشهدوا الإهلاك.
وأما القراءة الثانية فالقياس يقتضي أن تكون للزمان والمكان أي ما شهدنا زمان هلاكهم ولا مكانه.
والثالثة يقتضي القياس أن تكون مصدرًا، أي ما شهدنا هلاكه. وقال الزمخشري – وقد ذكر القراءات الثلاث -: ويحتمل المصدر والزمان والمكان».
[النشر: 2/ 311]، [غيث النفع: 157]، [الشاطبية: 241]، [الإتحاف: 337 – 338].
48- {وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين} [23: 29]
في [الكشاف: 3/ 184]: «ثم أمره أن يدعوه بدعاء هو أهم وأنفع، وهو طلب أن ينزله في السفينة أوفي الأرض عند خروجه منها».
وفي[ البحر: 6/ 402]: «قرأ الجمهور {منزلاً} بضم الميم وفتح الزاي؛ فجاز أن يكون مصدرًا أو مكانًا، أي إنزالاً أو موضع إنزال. وقرأ أبو بكر. . . بفتح الميم وكسر الزاي؛ أي مكان نزول».
[النشر: 2/ 328]، [الإتحاف: 318]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253].
49- {ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم} [22: 34]
ب- {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} [22: 67]
في [معاني القرآن: 2/ 148 – 149]: «5إذا كان (يفعل) مضموم العين كيدخل ويخرج آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين، إلا أحرفًا من الأسماء ألزموها كسر العين في (مفعل) من ذلك المسجد، والمطلع، والمغرب والمشرق، والمسقط والمغرق، والمجزر والمسكين؛ والمرفق من رفق يرفق؛ والمنسك من نسك ينسك والمنبت، فجعلوا الكسر علامة للاسم، والفتح علامة للمصدر، وربما فتحها بعض العرب في الاسم وقد قرئ (مسكين ومسكن) وقد سمعنا المسجد والمسجد، وهم يريدون الاسم، والمطلع، والمطلع، والنصب في كل هذا جائز وإن لم تسمعه، فلا تنكره إن أتى».
في [الكشاف: 3/ 157]: «قرئ (منسكأ) بفتح السين وكسرها، وهو مصدر بمعنى النسك، والمكسور يكون بمعنى الوضع». [العكبري: 2/ 75].
وفي [البحر: 6/ 368 – 369]: «(المنسك) مفعل من نسك، واحتمل أن يكون موضعًا للنسك، أي مكان نسك، واحتمل أن يكون مصدرًا، واحتمل أن يراد به مكان العبادة مطلقًا، أو العبادة، واحتمل أن يراد به مكان نسك خاص، أو نسكًا خاصًا، وهو موضع ذبح، أو ذبح، وحمله الزمخشري فعلى الذبح. . .
وقياس بناء (مفعل) مما مضارعه (يفعل) بضم العين (مفعل) بفتحها في المصدر والزمان والمكان، وبالفتح قرأ الجمهور. وقرأ بالكسر الأخوان (حمزة والكسائي). . . قال ابن عطية: والكسر في هذا من الشاذ، ولا يسوغ فيه القياس، ويشبه أن يكون الكسائي سمعه من العرب، وقال الأزهري: منسك ومنسك لغتان».
وفي [البحر: 6/ 387]: «وقال ابن عطية: هم ناسكوه يعطي أن المنكس المصدر، ولو كان الموضوع لقال: ناسكون فيه.
ولا يتعين ما قال، إذ قد يتسع في معمول اسم الفاعل، كما يتسع في معمول الفعل، فهو موضع اتسع فيه، فأجرى مجرى المفعول به على السعة».
(منسكًا) بفتح السين وكسرها من السبع.
[النشر: 3/ 326]، [الإتحاف: 315]، [غيث النفع: 174]، [الشاطبية: 251].
50- {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله} [2: 200]
ب- {وأرنا مناسكنا} [2: 127]
في [الكشاف: 1/ 247]: « {مناسككم} أي فإذا فرغتم من عبادتكم الحجية ونفرتم».
وفي [البحر :1/ 389]: « {وأرنا مناسكنا} قال قتادة: معالم الحج، وقال عطاء وابن جريح: مذابحنا، أي مواضع الذبح، وقيل: كل عبادة يتعبد بها الله تعالى.
وقال تاج القراء والكرماني: إن كان المراد أعمال الحج ما يفعل في المواقف، كالطواف والسعي والوقوف والصلاة فتكون المناسك جمع منسك المصدر، جمع لاختلافها، وإن كان المراد المواقف التي يقام فيها شرائع الحج كمنى وعرفة والمزدلفة، فيكون جمع منسك، وهو موضع العبادة».
وفي [البحر: 2/ 103]: «والمناسك: هي مواضع العبادة، فيكون على حذف مضاف. أي أعمال مناسكنا. أو العبادات نفسها المأمور بها في الحج قاله الحسن. أو الذبائح وإراقة الدماء. قاله مجاهد».
51- {ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى} [53: 14]
في [الكشاف: 4/ 421]: «المنتهى: بمعنى موضع الانتهاء. أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة وآخرها».
وفي [البحر: 8/ 159]: «المنتهى موضع الانتهاء لأنه ينتهي إليها علم كل عالم».
52- {بل لهم موعد لن يجدوا من دونه مؤئلا} [18: 58]
في [معاني القرآن: 2/ 150]: «وما كان أوله واوًا مثل وزنت وورثت ووحلت فالمفعل منه اسمًا كان أو مصدرًا مكسورًا. مثل قوله {ألن نجعل لكم موعدا} [18: 48]. وكذا يوحل ويوحل المفعل منها مكسور في الوجهين وزعم الكسائي أنه سمع موحل موحل. قال الفراء: وسمعت أنا موضع. . . ».
وفي [الكشاف: 3/ 730]: « {موئلا} منجي ولا ملجأ. يقال: وأل: إذا نجا. وأل إليه إذا لجأ إليه».
وفي [البحر: 6/ 140]: «الموعد: أجل الموت؛ أو عذاب الآخرة، أو يوم بدر أو يوم أحد أو العذاب».
والموئل: (قال مجاهد: المحرز، وقال مجاهد: المخلص).
وفي [العكبري: 2/ 55]: «الموعد: هنا يصلح للمكان والمصدر، والموئل يفعل من وأل يئل: إذا لجأ؛ ويصلح لهما أيضًا».
وفي [معاني القرآن: 2/ 148]: «الموئل: المنجي. . . وهو الملجأ في المعنى واحد، والعرب تقول: إنه ليوائل إلى موضعه؛ يريدون: يذهب إلى موضعه وحرزه».
53- {فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
في [الكشاف: 2/ 728]: « {موبقًا} عداوة. . . أو البرزخ البعيد، أي وجعلنا بينهم أمرًا بعيدًا، تهلك فيه الأشواط لفرط بعده، لأنهم في قعر جهنم وهم في أعلى الجنان».
وفي [البحر: 6/ 132]: «الموبق: المهلك، يقال: وبق يوبق وبقًا، ووبق يبق وبوقًا. إذا هلك فهو وابق، وأوبقته ذنوبه: أهلكته».
وفي [البحر: 6/ 137]: «قال ابن عباس وقتادة والضحاك: الموبق: المهلك، وقال الزجاج: جعلنا بينهم من العذاب ما يهلكهم، وقال عبد الله بن عمر وأنس ومجاهد: واد في جهنم. . . وقال الحسن: عداوة».
وفي [العكبري: 2/ 55]: «الموبق: مكان، وإن شئت كان مصدرًا».
[معاني القرآن: 2/ 147].
54- {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع} [6: 98]
في [الكشاف: 2/ 50]: «من فتح قاف (المستقر) كان (مستودع) اسم مكان مثله أو مصدرًا، ويحتمل المستودع أن يكون اسم مفعول». انظر رقم (31.
55- {ويعلم مستقرها ومستودعها} [11: 6]
انظر رقم (34).
56- {ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح} [9: 120]
في [الكشاف: 2/ 321]: «ولا يدرسون مكانًا من أمكنة الكفار بحوافر خيولهم وأخفاف رواحلهم وأرجلهم».
وفي [البحر: 5/ 112]: «موطئ يفعل من وطئ، فاحتمل أن يكون مكانًا، واحتمل مصدرًا، والفاعل في {يغيظ} عائد على المصدر، إما على موطئ، إن كان مصدرًا، وإما على ما يفهم من {موطئ} إن كان مكانًا».
وفي [العكبري: 2/1 ]: « {موطئًا} يجوز أن يكون مكانًا، فيكون مفعولاً به، وأن يكون مصدرًا مثل الموعد».
وفي [معاني القرآن: 1/ 454]: «يريد بالموطئ: الأرض».
57- {بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 58]
انظر رقم (52).
58- {بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
في [الكشاف: 2/ 726]: «ووقتًا لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور».
وفي [البحر: 6/ 134]: «أي مكان وعد أو زمان وعد لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء».
59- {فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى قال موعدكم يوم الزينة} [20: 58 – 59]
في [الكشاف: 3/ 70]: «لا يخلو (الموعد) في قوله: {فاجعل بيننا وبينك موعدًا} من أن يجعل زمانًا أو مكانًا أو مصدرًا، فإن جعلته زمانًا نظرًا في أن قوله: {موعدكم يوم الزينة} مطابق له لزمك شيئان: أن تجعل الزمان مخلفًا، وأن يعضل عليك ناصب {مكانًا}.
وإن جعلته مكانًا، لقوله: {مكانا سوى} لزمك أيضًا أن توقع الإخلاف على المكان، وأن لا يطابق قوله {موعدكم يوم الزينة}. وقراءة الحسن غير مطابقة له مكانًا وزمانًا لأنه قرأ {يوم الزينة} بالنصب فبقى أن يجعل مصدرًا بمعنى الوعد، وبقدر مضاف محذوف، أي مكان وعد، ويجعل الضمير في {نخلفه} للموعد، و{مكانًا} بدل».
وفي [العكبري: 2/ 64 – 65]: « {موعدًا} هاهنا مصدر، لقوله تعالى: {لا نخلفه؛ نحن ولا أنت مكانًا سوى} أي في مكان. . . ويجوز أن يكون {مكانا} مفعولاً ثانيًا لاجعل و {موعدًا} على هذا مكانًا أيضًا ولا ينتصب بموعد لأنه مصدر قد وصف. . . {موعدكم يوم الزينة} مبتدأ وخبر، فإن جعلت {موعدًا} زمانا كان الثاني هو الأول، وإن جعلت {موعدًا} مصدرًا كان التقدير: وقت موعدكم يوم الزينة.
ويقرأ {يوم} بالنصب؛ على أن يكون {موعد} مصدر، والظرف خبر عنه، أي موعدكم واقع يوم الزينة، وهو مصدر في معنى المفعول».
وفي [النهر: 6/ 249 – 250]: «والظاهر أن {موعدًا} هاهنا زمان، أي فعين لنا وقت اجتماع، ولذلك أجاب بقوله {موعدكم يوم الزينة} ومعنى {لا نخلفه} أي لا نخلف ذلك الوقت في الاجتماع فيه. . . ». وانظر [البحر: 252 – 253].
60- {وجعلنا لمهلكهم موعدا} [18: 59]
انظر رقم (46).
61- {ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله} [27: 49]
انظر رقم (47)
62- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
في [سيبويه: 2/ 249]: «وأما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل؛ لأنها تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع الياء أخف عليهم، ألا تراهم يقولون: ميسرة؛ كما يقولون: المعجز، وقال بعضهم: ميسرة».
في [الكشاف: 1/ 323]: « {إلى ميسرة}: إلى يسار».
وفي [العكبري: 1/ 66]: «أي إلى وقت ميسرة، أو وجود ميسرة».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة