العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر الميمي

المصدر الميمي
1- {ولي فيها مآرب أخرى} [18: 20]
في [معاني القرآن:177/ 2]: (أي حوائج).
وفي المفردات: وقد أرب إلى كذا أرباً وأربة وإربة ومأربة. قال تعالى: {و لي فيها مآرب أخرى} ولا أرب لي في كذا: أي ليس بي شدة حاجة إليه).
2- {ذلك مبلغهم من العلم} [30:53]
في [البحر:8/164]: (مبلغهم: غايتهم ومنتهاهم من العلم، وهو ما تعلقت به علومهم من مكاسب الدنيا كالفلاحة والصنائع). [النهر: 163].
3- {أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ. يتيماً ذا مقربة. أو مسكيناً ذا متربةٍ}.
[14:90- 16]
في المفردات: (ترب (افتقر) كأنه لصق بالتراب. قال: {أو مسكيناً ذا متربة} أي ذا لصوق بالتراب لفقره. وأترب: استغنى كأنه صار له المار بقدر التراب).
في [الكشاف:4/ 756- 757]: (المسغبة، والمقربة، والمتربة: مفعلات من سبغه: إذا جاع وقرب في النسب. يقال: فلان ذو قرابتي وذو مقربتي. وترب: إذا افتقر. ومعناه: التصق بالتراب. وأما {أترب} فاستغنى، أي صار ذا مال كالتراب في الكثرة).
وفي [النهر:8/ 473]: (المسغبة: المجاعة).
4- {ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً} [71:25]
في المفردات: (متاباً) أي التوبة (التامة) وهو الجمع بين ترك القبيح وتحري الجميل).
(ب) {عليه توكلت وإليه متاب} [30:13]
في [البحر:5/ 391]: (و إليه مرجعي، فيثيبني على مجاهدتكم).
5- {وألقيت عليك محبةً مني}. [39:20]
في [البحر:6/ 241]: (قيل محبة آسيا وفرعون، وكان فرعون قد أحبه حباً شديداً حتى لا يتمالك أن يصبر عنه، قال ابن عباس: أحبه الله وحببه إلى خلقه.
وقال ابن عطية: جعلت عليه مسحة من جمال لا يكاد يصبر عنه من رآه. قال ابن عطية: وأقوى الأقوال أنه القبول).
6- {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [162:6]
في [البحر:4/ 262]: (معنى {و محياي ومماتي} أنه لا يملكها إلا الله أو حياتي لطاعته، ومماتي رجوعي إلى جزائه، أو ما أتيته في حياتي من العمل الصالح وما أموت عليه من الإيمان ثلاثة أقوال).
(ب) {سواءً محياهم ومماتهم}. [21:45]
من قرأ {مماتهم} بالنصب جعل محياهم ومماتهم ظرفين كمقدم الحاج أي سواء في محياهم وفي مماتهم. [الكشاف:4/ 290]، [البحر:8/ 47].
7- {فمن اضطر في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثم فإن الله غفور رحيم} [3:5]
في المفردات: (أي مجاعة تورث خمص البطن أي ضموره).
وفي [البحر:3/ 410]: (المخمصة: المجاعة التي تخمص فيها البطون، أي تضمر). [النهر: 427].
8- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [23:19]
المخاض: وجع الولادة. مخضت الحامل مخاضاً ومخاضاً.
[العكبري:2/ 59]، [الكشاف :3/11]، [البحر:6/ 182].
قيل بالفتح اسم للمصدر، كالعطاء وبالكسر مصدر كالقتال من العكبري.
8- {ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون} [55:3]
(ب) {إلى الله مرجعكم جميعاً}. [105:5]
(ج) {ثم إليه مرجعكم} [60:6]
=11.
(د) {ثم إلى ربهم مرجعهم}. [108:6]
=5.
قياس المصدر الميمي من رجع يرجع (مفعل) بفتح العين.
9- {وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة}. [17:90]
في [البحر:8/ 476]: (أي بالتعاطف والتراحم، أو بما يؤدي إلى رحمة الله).
10- {وإذا أراد الله بقومٍ سوءاً فلا مرد له}. [11:13]
=3.
(ب) {فهل إلى مردٍ من سبيلٍ} [44:42]
(ج) {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مراداً} [76:19]
(د) {وأن مردنا إلى الله}. [43:40]
في [الكشاف:3/ 38]: {و خير مرداً} أي مرجعاً وعاقبة، أو منفعة من قولهم: أليس لهذا الأمر مرد.
وفي [الكشاف:3/ 483]: {لا مرد له} المرد: مصدر بمعنى الرد).
11- {يسألونك عن الساعة أيان مرساها}. [187:7، 42:79]
في [الكشاف:2/ 183]: {مرساها} إرساؤها، أو وقت إرسائها).
وفي [البحر:4/ 434]: {مرساها} مصدر، أي متى إرساؤها. . وقال الزمخشري وتقديره: أو وقت إرسائها ليس بجيد لأن {أيان} اسم استفهام عن الوقت، فلا يصح أن يكون خبراً عن الوقت إلا مجازاً لأنه يكون التقدير: في أي وقت وقت إرسائها).
12- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} [207:2]
=3.
(ب) {تبتغي مرضات أزواجك} [1:66]
(ج) {إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [1:60]
في [البحر:2/ 119]: {مرضات} مصدر بني على التاء كمدعاة والقياس تجريدة عنها، كما تقول: مرمى ومغزى).
13- {أخرج منها ماءها ومرعاها} [31:79]
(ب) {والذي أخرج المرعى. فجعله غثاءً أحوى} [4:78- 5]
في [الكشاف:4/ 697]: {مرعاها} ورعيها، وهوفي الأصل موضع الرعي).
وفي [البحر:8/ 423]: {و مرعاها} مفعل من الرعي، فيكون مكاناً وزماناً ومصدراً، وهو هاهنا مصدر يراد به اسم المفعول).
وفي [النهر:8/ 457]: (المرعى: النبات الذي يرعى).
14- {أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ. يتيماً} [14:90- 15]
في المفردات: (من السغب: وهو الجوع مع التعب، وقد قيل في العطش مع التعب).
وفي [النهر:8/ 473]: (المجاعة).
15- {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}. [61:2]
(ب) {وضربت عليهم المسكنة} [162:3]
في [الكشاف:1/ 146]: (اليهود صاغرون أذلاء أهل مسكنة ومدقعة، إما على الحقيقة وإما لتصاغرهم وتفاقرهم خشية أن تضاعف عليهم الجزية).
وفي [البحر:1/ 236]: (و أما المسكنة فالخشوع، فلا يرى يهودي إلا وهو بادي الخشوع).
16- {لقد كان في لسباءٍ في مسكنهم آية جنتان}. [15:34]
في [الكشاف:3/ 575]: (مسكنهم بفتح الكاف وكسرها، وهو موضع سكناهم، وهو بلدهم وأرضهم التي كانوا مقيمين فيها، أو مسكن كل واحد منهم).
وفي [البحر:7/ 299]: (قرأ الجمهور (في مساكنهم) جمعاً, والنخعي وحمزة وحفص مفرداً بفتح الكاف، والكسائي مفرداً بكسرها، وهي قراءة الأعمش وعلقمة. وقال أبو الحسن: كسر الكاف لغة فاشية وهي لغة الناس اليوم، والفتح لغة الحجاز وهي اليوم قليلة، وقال الفراء: هي لغة يمانية فصيحة، فمن قرأ بالجمع فظاهر لأن كل واحد له مسكن، ومن أفرد ينبغي أن يحمل على المصدر، أي في سكناهم، حتى لا يكون مفرداً يراد به الجمع، لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة نحو, كلوا في بعض بطنكم تعفوا). [معاني القرآن:2/ 357]
في [الإتحاف: 358- 359]: (و اختلف في (مساكنهم): فحفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بلا ألف، على الإفراد، بمعنى المصدر أي في سكناهم أو موضع السكنى. وقرأ الكسائي وخلف بالتوحيد وكسر الكاف، لغة فصحاء اليمن، وإن كان غير مقيس. . . وقيل: الكسر للاسم والفتح للمصدر. . . والباقون بفتح السين وألف وكسر الكاف على الجمع، وهو الظاهر، لإضافته إلى الجمع، فلكل مسكن).
17- {إلى ربك يومئذٍ المساق}. [30:75]
في [النهر:8/ 383:8]: (المساق: مفعل من السوق، فهو اسم مصدر، إما إلى جنة وإما إلى نار).
وفي [البحر: 390]: (المرجع والمصير).
18- {قال معاذ الله}. [23:12، 79]
في [الكشاف:2/ 455]: (أعوذ بالله معاذاً).
وفي [البحر:5/ 294]: (انتصب (معاذ الله) على المصدر، أي عياذاً بالله من فعل السوء). [النهر: 293].
19- {فتصيبكم منهم معرة} [25:48]
في المفردات: (و منه قيل للمضرة: معرة، تشبيهاً بالعر الذي هو الجرب).
وفي [البحر:8/ 99]: (المعرة: قال ابن زيد الإثم. وقال الطبري: هي الكفار).
20 - {ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول}. [8:58]
(ب) {فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول} [9:58]
في [الكشاف:4/ 491]: (و تواصٍ بمعصية الرسول ومخالفته).
وقال [سيبويه:2/ 248]: (و قد كسروا في نحو معصية ومحمية، وهو على غير قياس ولا يجيء مكسوراً أبداً بغير الهاء،لأن الإعراب يقع على الياء، ويلحقها الاعتلال فصار هذا بمنزلة الشقاء والشقاوة).
21- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً} [98:9]
في [الكشاف:2/ 303]: (غرامة وخسراناً).
وفي [البحر:5/ 90]: (قال بعضهم: هي جزية أو قريبة من الجزية. وقيل: المغرم: العزم والخسر).
وفي [النهر: 90]: (المغرم: الغرم والخسر).
(ب) {أم تسألهم أجراً فهم من مغرمٍ مثقلون}. [40:52, 46:68]
في [الكشاف:4/ 596]: (المغرم: الغرامة).
22- {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة} [175:2]
=28.
في المفردات: (الغفران والمغفرة من الله: هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب).
23- {فعند الله مغانم كثيرة}. [94:4]
في المفردات: (المغنم: ما يغنم، وجمعه غنائم). . .
وفي [البحر:3/ 329]: (هذه عدة بما يسني الله تعالى لهم من الغنائم على وجهها من حل دون ارتكاب محظور بشبهة وغير تثبت، قال الجمهور: وقال مقاتل: أراد ما أعده الله تعالى لهم في الآخرة من جزيل الثواب والنعيم الدائم الذي هو أجل الغنائم).
المغنم: بمعنى ما يغنم يكون مصدراً أريد به اسم المفعول.
24- {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [81:9]
بقعودهم عن الغزو. [الكشاف:2/ 296]، [العكبري:2/ 10]
وفي [البحر:5/ 79]: (و لفظ (المقعد) يكون للزمان والمكان والمصدر، وهو هنا للمصدر، أي بقعودهم وهو عبارة عن الإقامة في المدينة). [النهر: 78].
25- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً} [36:18]
في [الكشاف:2/ 722]: (منقلبا: مرجعاً وعاقبة). وانتصابه على التمييز).
وفي [البحر:6/ 126]: (و معنى {منقلبا} مرجعاً وعاقبة).
(ب) {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون} [227:26]
وفي [الكشاف:3/ 345]: (و معناها: إن الذين ظلموا يطمعون أن ينفلتوا من عذاب الله، وسيعلمون أن ليس لهم وجه من وجوه الانقلاب.
وفي [العكبري:2/ 89]: (أي ينقلبون انقلاباً أي منقلب، ولا يعمل فيه {يعلم} لأن استفهام لا يعمل فيه ما قبله). [البحر:7/ 50]
26- {والله يعلم متقلبكم ومثواكم} [19:47]
في [الكشاف:4/ 324]: (والله يعلم أحوالكم ومتصرفاتكم ومتقلبكم في معايشكم ومتاجركم ويعلم حيث تستقرون في منازلكم أو متقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور أو متقلبكم في أعمالكم ومثواكم من الجنة والنار).
وفي [البحر:8/ 80]: {متقلبكم} متصرفكم في حياتكم الدنيا. . . وقال عكرمة: متقلبكم في أصلاب الآباء إلى أرحام الأمهات. . . وقال الطبري: متقلبكم: تصرفكم في يقظتكم ومثواكم: منامكم ، وقيل: متقلبكم في معايشكم ومتاجركم).
27- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35]
في [الكشاف:3/ 614]: (المقامة: بمعنى الإقامة، يقال: أقمت إقامة ومقاماً ومقامة).
وفي [البحر:7/ 314]: (المقامة هي الإقامة، أي الجنة، لأنها دار إقامة دائماً لا يرحل عنها). [النهر: 311].
28- {إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [75:17]
(ب) {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [162:6]
(ج) {سواءً محياهم ومماتهم} [21:45]
انظر رقم (6)
29- {وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير} [16:27]
في [الكشاف :3/353]: (المنطق: كل ما يصوت به من المفرد، والمؤلف المفيد وغير المفيد، وقد ترجم يعقوب بن السكيت كتابه بإصلاح المنطق، وما أصلح إلا مفردات الكلم).
وفي [البحر:7/ 59]: (و منطق الطير: استعارة لما يسمع منها من الأصوات، وهو حقيقة في بني آدم، لما كان سليمان يفهم منها ما يفهم من كلام بني آدم، كما يفهم بعض الطير من بعض أطلق عليه منطق، وقيل: كانت الطير تكلمه معجزةً له).
في [معاني القرآن:2/ 288]: (معنى كلام الطير).
30- {قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } [219:2]
=8.
{فيها دفء ومنافع} [5:16]: (هي نسلها وددرها وغير ذلك). الكشاف
{فيها منافع كثيرة} [21:23]: . . . . . من الركوب والحمل).
{و لهم فيها منافع ومشارب} [73:36]: . . . . لأوبار والأصواف).
{و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس} [25:57]: (منافع في مصالحهم ومعايشهم).
يظهر أن المنافع جمع منفعة مصدر أريد به اسم المفعول.
31- {وأن إلى ربك المنتهى} [42:53]
في [الكشاف:4/ 428]: (المنتهى: مصدر بمعنى الانتهاء أي ينتهى إليه الخلق ويرجعون إليه، كقوله تعالى: { وإلى الله المصير} [28:3] ، [42:24]، [18:35]). [البحر:8/ 168]
(ب) {فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها} [43:79- 44]
في [الكشاف:4/ 699]: (أي منتهى علمها ، لم يؤت علمها أحداً من خلقه).
وفي [النهر:8/ 422]: (منتهاها: انتهاؤها). [البحر :424].
32- {فنادوا ولات حين مناصٍ} [3:38]
في [الكشاف:4/ 72]: (المناص: المنجى والقوت، يقال: ناصه ينوصه: إذا فاته. وفي [البحر:381/ 7]: (و المناص: المنجى والقوت، يقال: ناصه ينوصه: إذا فاته).
وقال الفراء: النوص: التأخر ويقال ناص عن قرنه ينوص نوصاً ومناصاً إذا فر وزاغ).
وفي [معاني القرآن:2/ 397]: (يقول: ليس بحين فرار. والنوص: التأخر في كلام العرب والبوص: التقدم. وقال امرؤ القيس:
أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص = وتقصر عنها خطوةً وتبوص
33- {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} [102:37]
(ب) {إذ يريكهم الله في منامك قليلاً} [43:8]
(ج) {ومن آياته منامكم بالليل والنهار} [23:30]
(د) {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها}. [42:39]
النوم والمنام مصدران للفعل نام.
34- {حتى تؤتون موثقاً من الله} [66:12]
(ب) {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله} [80:12]
(ج) {فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل} [66:12]
في [الكشاف:2/ 487]: (أراد أن يحلفوا له بالله، وإنما جعل الحلف بالله موثقاً منه لأن الحلف به مما تؤكد به العوده وتشدد).
35- {ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة} [73:4]
8.
المودة: من مصادر الفعل ود. وقال [سيبويه:2/ 249]: (و قالوا: مودة لأن الواو تسلم ولا تقلب).
36- {أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي. قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا}. [86:20 - 87]
في [البحر:6/ 268]: {موعدي} مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل، أي أوجدتموني أخلفت ما وعدتكم، من قول العرب: فلان أخلف وعد فلان، إذا وجده وقع فيه الخلف، قال المفضل.
و أن يضاف إلى المفعول، وكانوا وعدوه أن يتمسكوا بدين الله وسنة موسى عليه السلام، ولا يخالفوا أمر الله أبداً, فأخلفوا موعده بعبادتهم العجل).
(ب) {وإن لك موعداً لن تخلفه}. [97:20]
في [البحر:6/ 275]: {و إن لك موعداً} أي في يوم القيامة),
وفي [النهر: 272]: (أي القيامة).
(ج) {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه} [114:9]
في [البحر:5/ 105]: (و الموعدة التي وعدها إبراهيم أباه هي قوله: {فاستغفر لك ربي} [47:19] وقوله: {لأستغفرن لك} [4:60]. . وقيل الفاعل ضمير والد إبراهيم. و{إياه} ضمير إبراهيم ، وعده أبوه أنه سيؤمن، فكان إبراهيم قد قوي طعمه في إيمانه، فحمله ذلك على الاستغفار له حتى نهي عنه).
37- {فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها وموعظةً للمتقين} [66:2]
=9.
في [النهر:1/ 247:1]: (موعظةً) أي إذكاراً).
38- {يسألونك عن الخمر والميسر} [219:2]
=3.
في [الكشاف:1/ 261]: (الميسر: القمار ، مصدر من يسر كالموعد والمرجع من فعلهما، يقال: يسرته إذا قمرته، واشتقاقه من اليسر، لأنه أخذ مال الرجل بيسر وسهولة، من غير كد ولا تعب أو من اليسار، لأنه سلب يساره).
وفي [البحر:2/ 154]: (الميسر: القمار، وهو مفعل من يسر، كالموعد من وعد، يقال: ياسرت الميسر، أي قامرته. . . . واشتقاقه من اليسر، وهو السهولة، أو من اليسار، لأنه يسلب يساره أو من يسر الشيء لي: إذا وجب. وسميت الجزور التي يسهم عليها ميسر لأنه موضع اليسر، ثم قيل للسهام ميسر للمجاورة).
وفي [سيبويه:2/ 249]: (و أما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل لأنها تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع أخف أخف عليهم، ألا تراهم يقولون ميسرة).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة