اسم المصدر:
1- {ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين} [177:2].
في [العكبري :1/43]: الحب: مصدر حببت، وهي لغة في أحببت، ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزوائد، ويجوز أن يكون اسماً للمصدر الذي هو الأحباب).
2- {واذكروا نعمة الله عليكم} [131:2].
في [البحر4:/209]: (التاء ليست للوحدة، وإنما بني عليها المصدر فإن أريد بالنعمة المنعم به فيكون {عليكم} في موضع الحال، فيتعلق بمحذوف، وإن أريد بالنعمة الإنعام، فيكون {عليكم} متعلقاً بلفظ النعمة، ويكون إذ ذاك مصداً من أنعم على غير قياس، كنبات من أنبت).
3- {قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} [249:2].
في [البحر2/267]: (طاقة: من الطوق، وهو القوة، وهو من أطاق، كأطاع طاعة وأجاب جابة وأغار غارة).
(ب) {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [286:2].
في [البحر :2/369]: (الطاقة: القدرة على الشيء، وهي مصدر جاء على غير قياس، والقياس إطاقة، فهو نحو جابة من أجاب، وغارة عن أغار ألفاظ سمعت فلا يقاس عليها، فلا يقال: أطال طالة).
4- {ما على الرسول إلا البلاغ} [99:5].
في [البحر: 4/26- 27]: (البلاغ والبلوغ: مصدران لبلغ، وإذا كان مصدراً لبلغ فبلاغ الشرائع مستلزم لتبليغ من أرسل بها، فعبر باللازم عن الملزوم.
و إذا كان مصدراُ لبلغ المشدد على حذف الزوائد فمعنى البلاغ: التبليغ).
5- {قل متاع الدنيا قليل} [77:4].
في [الجمل :1/401- 402]: (المتاع: اسم أقيم مقام المصدر، ويطلق على العين وعلى الانتفاع بها، وقد يقولون: مصدر واسم مصدر في الشيئين المتغايرين لفظاً, أحدهما للفعل والآخر للآلة التي يستعمل بها الفعل كالطهور والطهور والأكل والأكل فالطهور: المصدر، والطهور: ما يتطهر به والأكل المصدر، والأكل ما يؤكل، قاله ابن الحاجب في مأليه).
(ب) {متاعاً بالمعروف} [236:2].
متاعاً بمعنى: تمتيعاً [الكشاف :1/374]، [البحر :2/234]، [العكبري:1/56].
6- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [26:2].
في [الكشاف :1/59]: (الضمير في {ميثاقه} للعهد، وهو ما وثقوا به عهد الله من قبوله وإلزامه أنفسهم ويجوز أن يرجع الضمير إلى الله تعالى، أي من بعد توثقته عليهم، أو من بعد ما وثق به عهده من آياته وكتبه).
وفي [العكبري :1/15]: {ميثاقه} مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها على اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد كان المصدر مضافاً إلى المفعول).
وفي [البحر: 1/127]: (الميثاق: مفعال وهو الشد في العقد.
قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر، كما قال عمرو بن شبيم:
أكفراً بعد رد الموت عني = وبعد عطائك المائة الرتاعا
ولا يتعين ما ذكر، بل قد أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة، كما أن الميعاد بمعنى الوعد، والميلاد بمعنى الولادة. وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدراً.
و الأصل في (مفعال) أن يكون وصفاً, نحو: مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج، وكلام أبي عبد الله بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالاً) في أبنية المصادر).
وفي[ أبي السعود:1/61 ]: (الميثاق: إما اسم لما يقع به الوثاقة، وإما مصدر بمعنى التوثقة الميثاق مصدر من المبنى للفاعل، فالمعنى: من بعد أن وثقوه بالقبول والالتزام. . . أو من بعد أن وثقه الله تعالى بإنزال الكتب وإرسال الرسل).
وإن كان مصدراُ من المبنى للمفعول فالمعنى: من بعد كونه موثقاً، إما بتوثيقهم إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل).
7- {قل لكم ميعاد يومٍ لا تستأخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون} [30:34].
في [الكشاف: 3/385]: (الميعاد: هاهنا الزمان، والدليل عليه قراءة من قرأ: ميعاد يوم, فأبدل منه اليوم).
وفي [العكبري: 2/103]: {بل مكر الليل والنهار} [33:34] مثل ميعاد يوم).
وفي [المخصص: 12/221]: (الميعاد: لا يكون إلا وقتاً أو موضعاً).
وفي [البحر:7/282]: (الظاهر أن (ميعاد) اسم على وزن مفعال، استعمل بمعنى المصدر أي قل لكم وقوع وعد يوم وتنجيزه، قال الزمخشري. . . ولا يتعين ما قال، إذ يكون بدلاً على تقدير محذوف.
8- {فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} [25:89 - 26].
في [العكبري: 2/154]: (العذاب والوثاق: اسمان للتعذيب والإيثاق).
وفي [البحر: 8/472]: (ببناء الفعلين للمفعول يجوز أن يكون الضمير في {عذابه، وثاقه} مضافاً للمفعول، وهو الأظهر أي لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، أو لا يحمل أحد عذاب الإنسان. . .
عذاب وضع موضع (تعذيب) وفي القياس مثل هذا خلاف. . . البصريون لا يجيزون عمل اسم المصدر). [الكشاف:4/ 752].
القراءتان من السبع. [الإتحاف 439:].
9- {فشاربون شرب الهيم} [55:56].
قال أبو عبيدة: الشرب بالفتح مصدر وبالضم والكسر اسمان. [الجمل: 4/534].
10- {وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرةٍ} [280:2].
وفي [البحر :2/340]: (و من جعل (فنظرة) مصدر أو اسم مصدر فهو يرتفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره: فالأمر أو الواجب).
11- {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر} [3:9].
في [الكشاف:2/173]: (الأذان: بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء).
12- {ثم وآتينا موسى الكتاب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيءٍ} [154:6].
في البحر 255:3: (انتصب(تماماً) على المفعول له أو على المصدر أي أتممناه تماماً, على حذف الزوائد أو على الحال من الفاعل أو المفعول). [العكبري: 1/149].
13- {ولأدخلنهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ثوباً من عند الله} [195:3].
في [الكشاف: 1/490]: {ثواباً من عند الله} في موضع المصدر المؤكد بمعنى: إثابة أو نثويباً). وفي [البحر:3/ 146]: (انتصب {ثواباً} على المصدر المؤكد وإن كان الثواب هو المثاب به، كما كان العطاء هو المعطى واستعمل في بعض المواضع بمعنى المصدر الذي هو الإعطاء، فوضع {ثواباً} موضع إثابة أو موضع تثويباً ، لأن ما قبله في معنى: لأثيبنهم).
14- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا} [82:7]
15- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً} [28:33].
(ب) {وسرحوهن سراحاً جميلاً} [49:33].
16- {قالوا سلاماً} [69:11].
في [الكشاف2/280]: (سلمنا عليك سلاماً).
17- {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [6:2].
في [الكشاف: 1/151]: (سواء: اسم بمعنى الاستواء، وصف به كما يوصف بالمصادر).
وفي [البحر: 1/44]: (سواء: اسم بمعنى الاستواء، مصدر استوى، ووصف به بمعنى مستو. . . ولإجرائه مجرى المصدر لا يثنى، قالوا: هما سواء استغنوا بتثنية (سي) بمعنى سواء).
وفي[ العكبري: 1/8]: (سواء مصدر واقع موقع اسم الفاعل، وهو مستو، ومستو يعمل عمل يستوي ومن أجل أنه مصدر لا يثنى ولا يجمع).
18- {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} [184:2].
طعام: اسم مصدر كعطاء، أو هو بمعنى المفعول كشراب بمعنى مشروب. [البحر2/37].
(ب) كل الطعام: الطعام: مصدر أقيم مقام المفعول. [البحر 3/2]
19- {الطلاق مرتان} [79:2].
(ب) {وإن عزموا الطلاق} [227:2].
طلقها طلاقاً. المفردات.
20- {فأعذبهم عذاباً شديداً} [56:3].
في [الكشاف: 1/164]: (العذاب مثل النكال بناء ومعنى. . . ).
(ب) {لأعذبنه عذاباً شديداً} [21:27]
أي تعذيباً. [العكبري:2/90].
21- {عطاءً غير مجذوذٍ} [108:11].
في [البحر: 5/264]: (انتصب (عطاء) على المصدر، أي أعطوا، عطاء بمعنى: إعطاء. كقوله: (و الله أنبتكم من الأرض نباتاً) [17:71] أي إنباتاً).
[النهر:5/262 البحر ].
22- {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه} [25:2].
23- {جزاءً بما كسبا نكالاً من الله} [38:5].
في المفردات: (و نكلت به: إذا فعلت به ما ينكل به غيره، واسم ذلك الفعل نكال. . ).
24- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [14:5].
اسم مصدر من عادى كما هو ظاهر كلام القاموس.
25- {لقد أبلغتكم رسالة ربي} [79:7].
الرسالة: اسم مصدر للفعل أرسل كما يفيده كلام القاموس.
26- {وعلى أبصارهم غشاوة} [7:2].
وفي البحر 49:1: (غشاوة) يحتمل أن يكون اسماً وضع موضع المصدر كأنه قيل: تغشية). وانظر [البحر:8/49].
27- {فكيف كان نكير} [44:22].
النكير: مصدر أنكر كالنذير من أنذر، والنسيء من أنسأ. [البحر: 5/39].
28- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه} [99:6].
و قيل: هو اسم مصدر والفعل أينعت أيناعاً. [العكبري: 1/143].
29- {وسعى في خرابها} [114:2].
خراب: اسم للتخريب كالسلام من التسليم ، اسم المصدر مضاف للمفعول، لأنه يعمل عمل المصدر. [العكبري:1/33].
30- {يسألونك عن المحيض}.
قال الطبري: المحيض: اسم للحيض. . . . ولا فرق بينهما يقال فيه مصدر ويقال اسم مصدر، والمعنى واحد. [البحر:2/167].
31- {كل ممزقٍ} [19:34].
ممزق: مصدر جاء على زنة اسم المفعول على القياس في اسم المصدر من كل فعل زائد عن الثلاثة. [النهر7:/257].
32- {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [20:29].
مصدر على غير الصدر. [البحر:7/146].
33- {فضلاً من ربك} [57:44].
أي تفضلنا بذلك تفضيلاً. [العكبري:2/121]، [الجمل: 4/109].
34- {أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم} [100:2].
{عهداً} مصدر على غير الصدر أو مفعول به على تضمين (عاهدوا) بمعنى أعطوا. . . . . . .[ البحر:1/ 324 ].
35- {سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً} [43:17].
مصدر على غير الصدر. [البحر:6/45]، [العكبري:2/49].