العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إضافة المصدر]

.........................

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى الفاعل

إضافة المصدر إلى الفاعل:
أيهما الكثير إضافة المصدر إلى الفاعل أو إضافته إلى المفعول؟
في [الخصائص2/406]: (وفي هذا البيت عندي دليل على قوة إضافة المصدر إلى الفاعل عندهم وأنه في نفوسهم أقوى من أضافته إلى المفعول).
وفي[ المغني 123:2]: (الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر إلى المفعول شاذ، حيق قيل: إنه ضرورة كقوله:



أفنى تلادي وما جمعت من نَشبٍ = قرع القواقيز أفواه الأباريق

و الحق جواز ذلك في النثر إلا أنه قليل، ودليل الجواز هذا البيت).
وفي[ البحر المحيط 8/199]: (إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته
و[ قال في 2/369]: (إضافة المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن).
وفي[ المقتضب 1/21]: (و تقول: أعجبك ضرب زيد عمرًا، إذا كان زيد فاعلاً وضرب زيد عمرو إذا كان زيد مفعولاً ونحوه. وقال الشاعر: أفنى تلادي وما
جمعت من نشبٍ = فرع القواقيز أفواه الأباريق
التقدير: أن قرعت القواقيز أفواه الأباريق وتنصب الأفواه إن جعلت القواقيز فاعلاً).
وقد تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر للفاعل ومن إضافته للمفعول في القرآن الكريم إن إضافة المصدر للفاعل تزيد عن ضعف إضافته للمفعول في القرآن الكريم وهذا يؤيد كلام أبي الفتح في الخصائص وما ذكره أبو حيان [في البحر:7/ 199].
ويبطل ما زعمه [في البحر :2/396]: من أن إضافة المصدر للمفعول أكثر من إضافته للفاعل في القرآن الكريم.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر للفاعل ولم يذكر المفعول

إضافة المصدر للفاعل ولم يذكر المفعول:
1- {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} [102:11].
في [البحر:5/261]: (القرى مفعول لأخذ على الإعمال إذا تنازعه المصدر، وهو أخذ ربك وأخذ، فأعمل الثاني).
(ب) {إن أخذه أليم شديد} [102:11].
المصدر مضاف للفاعل. [ العكبري :1/113].
(ج) {فأخذناهم أخذ عزيزٍ مقتدرٍ} [42:54].
المصدر مضاف للفاعل. [الجمل:4/ 244].
2- {اشدد به أزري} [31:20].
في [الكشاف:2/536]: (الأزر: القوة، وأزره: قواه، أي اجعله شريكي في الرسالة، حتى نتعاون على عبادتك).
3- { نحن خلقناهم وشددنا أسرهم} [28:76].
في [الكشاف:4/201]: (الأسر: الربط والتوثيق، ومنه أسر الرجل: إذا أوثق بالقد، وهو الإسار. . . والمعنى: شددنا توصيل عظامهم بعضهم ببعض، وتوثيق مفاصلهم بالأعصاب).
4- {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} [43:6].
(ب) {وسرابيل تقيكم بأسكم} [81:16].
(ج) {لتحصنكم من بأسكم} [80:21].
(د) {ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين} [147:6].
(ه) {بأسهم بينهم شديد} [14:59].
البأس: العذاب
5- {إن بطش ربك لشديد} [12:85].
في [الكشاف: 4/239]: (البطش: الأخذ بالعنف، فإذا وصف بالشدة فقد تضاعف وتفاقم، وهو بطشه بالجبابرة والظلمة). [البحر:8/ 451].
6- {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم}[23:10].
(ب) {ذلك جزيناهم ببغيهم} [146:6].
البغي: الظلم.
7- {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} [111:9].
8- { وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولدًا} [3:72].
في [الكشاف 4/167]: (جد ربنا) عظمته: من قولك: جد فلان في عيني: عظيم).
9- {ما أغنى عنكم جمعكم} [48:7].
10- {يعلم سركم وجهركم } [3:6].
11- {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} [91:6].
12- {وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا} [55:24].
13- {كدأب آل فرعون} [11:3، 52:8، 54].
(ب) {مثل دأب قوم نوحٍ وعادٍ وثمودَ} [31:40].
في [الكشاف 1/414]: (الدأب: مصدر دأب في العمل: إذا كدح فيه فوضع ما عليه الإنسان من شأنه وحاله).
[البحر 389:2]: (قال ابن عطية: الدأب، بسكون الهمزة وفتحها، مصدر دأب يدأب دأبًا: إذا لزم فعل شيء ودام عليه مجتهدًا فيه).
14- {يرونهم مثليهم رأي العين} [13:3].
في [البحر 395:2]: (الرأي: مصدر أي، يقال: رأى رأيًا ورؤية ورؤيا ويغلب رؤيا في المنام ورؤية في البصرية ورأيًا في الاعتقاد).
15- {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [78:12].
روح الله: رحمته وفرجه البحر
16- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [136:6].
(ب) {لا يطعمها إلا من يشاء بزعمهم} [138:6].
17- {وكان سعيكم مشكورًا} [22:76].
=2.
(ب) {فلا كفران لسعيه} [94:21].
=2 سعيهم =2. سعيها.
18- {أرأيتم إن أخذ الله سمعكم} [46:6].
=2. سمعه. سمعهم = 4.
19- { رفع سمكها فسواها} [28:79].
السمك: الارتفاع.
20- {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن} [62:24].
في [الكشاف2/242]: (الشأن: الأمر وأصله الهمز، بمعنى القصد، من شأنت شأنته: إذا قصدت قصده).
21- {واصبر وما صبرك إلا بالله} [127:16].
22- {وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا} [160:4].
في [الكشاف 581:1]: (وبصدهم ناسًا كثيرًا).
23- {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [19:31].
أصواتكم. بصوتك. صوتك. أصواتهم.
24- {يدعو لمن ضره أقرب من نفعه} [13:22].
25- {تستخفونها يوم ظعنكم} [80:16].
26- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [154:3].
(ب) {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب} [60:10].
(ج) {ذلك ظن الذين كفروا} [27:38].
(د) {الظانين بالله ظن السوء} [6:48].
(ه) {وظننتم ظن السوء} [12:48].
(و) {فما ظنكم برب العالمين} [87:37].
(ز) وذلكم ظنكم [23:41].
(ح) ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [20:34].
في[ الكشاف:1/472]: (ظن الجاهلية، كقولك: حاتم الجود ورجل صدق يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يريد: ظن أهل الجاهلية).
وفي [البحر :8/91]: (ظن السوء) الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، وهو أن المشركين يستأصلونهم).
27- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [27:2].
=8. بعهدي. عهده= 3. عهدهم = 5.
في [الكشاف 1/268]: (العهد: الموثوق. عهد إليه في كذا: وصاه به).
28- يغلي في البطون كغلي الحميم [46:44]
الحميم: الماء الحار الذي انتهى غليانه. [الكشاف 506:3].
29- {قل موتوا بغيظكم} [119:3].
(ب) {ورد الله الذين كفروا بغيظهم} [25:33].
30- {فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} [64:2].
=11. فضله= 22.
31- {وعلى الله قصد السبيل ومنهما جائر} [9:16].
في [الكشاف2/401]: (القصد: مصدر بمعنى الفاعل، وهو القاصد، يقال: سبيل قصد وقاصد، أي مستقيم كأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لا يعدل عنه. ومعنى قوله: (و على الله قصد السبيل) أي هداية الطريق).
وفي [الجمل 2/553]: (من إضافة الصفة إلى الموصوف والمعنى: وعلى الله بيان السبيل القصد، وهو الإسلام، والقصد بمعنى المقصود).
32- {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير} [181:3].
=10. قولك. قولكم =2. قولنا. قوله =2 قولها. قولهم = 12. قولى = 2.
33- {إن كيد الشيطان كان ضعيفًا} [76:4].
كيد الكافرين. كيد الخائنين. كيد ساحر. كيد فرعون. كيدكم. كيدكن. كيده. كيدهم= 3 كيدهن = 3 كيدى.
34- {ونزداد كيل بعيرٍ} [65:12].
في [النهر 5/323]: (و نزداد باستصحاب أخينا وُسق بعير).
35- {ولتعرفنهم في لحن القول} [30:47].
36- {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [77:16].
37- {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله} [6:31].
في [الكشاف 3/229]: (فإن قلت: ما معنى إضافة اللهو إلى الحديث؟ قلت: معناها التبيين، وهي الإضافة بمعنى من، وأن يضاف الشيء إلى ما هو منه، كقولك: جُبة خز وباب ساج، والمعنى: من يشتري اللهو من الحديث لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره، فبين بالحديث. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى من التبعضية، كأنه قيل: ومن الناس من يشتري اللهو بعض الحديث الذهو اللهو منه منه). [البحر 184:7].
38- {ذوقوا مس سقرٍ} [48:54].
في [الكشاف:4/ 41]: (كقولك: وجد مس الحمى، وذاق طعم الضرب).
39- {واقصد في مشيك} [19:31].
40- {ينادون لمقت الله أكبر} [10:40].
41- {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [99:7].
مصدر مضاف للفاعل. [البحر4/349].
مكر الليل والنهار. ومكر أولئك. ومكر السيء مكرهم =5. مكرهن.
في [الكشاف3/291]: (معنى (مكر الليل والنهار) مكركم في الليل والنهار, فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول به وإضافة المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى).
و مكر السيء [43:35].
في [الكشاف3/312:] (فإن قلت: ما وجه قوله: (و مكر السيء)؟. قلت أصله: وأن مكروا السيء أي المكر السيء ثم ومكرا السيء ثم ومكر السيء والدليل على قوله: {و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله} [43:35].
وفي [البحر 7/319]: من إضافة الموصوف إلى صفته، ولذلك جاء على الأصل، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله).
و عند الله مكرهم [46:14].
الظاهر أن إضافة مكرهم من إضافة المصدر إلى فاعله كأنه قيل: وعند الله ما مكروا، وقال الزمخشري أو يكون مضافاً إلى المفعول على معنى: وعند الله مكرهم الذي يمكرهم به وهو عذابهم الذي يستحقونه.
و هذا لا يصح إلا إذا كان مكر يتعدى بنفسه، والمحفوظ أنه لا يتعدى إلى المفعول به بنفسه: {و إذ يمكر بك الذين كفروا} [30:8]. وتقول: زيد ممكور به.
[البحر 5/437:].
42- {ثم بعثناكم من بعد موتكم} [56:2].
موته =2. موتها=11. موتتنا= 2.
43- {فمنهم من قضى نحبه} [23:23].
في[ الكشاف 3/256]: (فإن قلت: ما قضاء النحب؟.
قلت: وقع عبارة عن الموت، لأن كل حي لابد له أن يموت، فكأنه نذر لازم في رقبته فإذا مات فقد قضى نحبه أي نذره).
44- {متى نصر الله} [214:2].
(ب) {ألا إن نصر الله قريب} [214:2].
(ج) {بنصر الله ينصر من يشاء} [5:30].
(د) {إذا جاء نصر الله والفتح} [1:110].
المصدر مضاف للفاعل والمفعول محذوف أي إياك. [ الجمل 600:4].
نصرنا= 2. بنصره = 3.
45- {وجعلنا نومكم سباتاً} [9:78].
46- {واصنع الفلك بأعيننا ووحينا} [37:11].
(ب) {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه} [114:20].
47- {سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم} [139:6].
في [الكشاف 2/55]: (أي جزاء وصفهم الكذب على الله في التحليل والتحريم) [البحر 233:4].
48- {يا ويلتى} [31:5].
=3. يا ويلتنا. ويلك. ويلكم= 2. ويلنا= 3.
49- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه} [99:6].
في [العكبري1/143]: (وينعه) يقرأ بفتح الياء وضمها، وهما لغتان، كلاهما مصدر ينعت الثمرة، وقيل: هو اسم للمصدر، والفعل أينعت إيناعاً).
وفي [البحر4/184]: (بفتح الياء في لغة أهل الحجاز وبضمها في لغة بعض نجد).
50- {قالوا ما أخلفنا موعدكم بملكنا} [87:20].
51- {ويضع عنهم إصرهم} [157:7].
في [الكشاف 2/22]: (الإصر: الثقل الذي يأسر صاحبه بفتح الهمزة وضمها).
(ب) {قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري} [81:3].
في [الكشاف 441:2]: (إصري: عهدي وقرئ بالضم لغة أو جمع (إصار). [البحر 513:2].
52- {ألا إنهم من إفكهم ليقولون} [151:37].
53- {خذوا حذركم} [71:4].
(ب) {وليأخذوا حذرهم} [102:4].
54- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [18:35].
في [البحر7/307]: (الحمل: ما كان على الظهر في الأجرام، فاستعير للمعاني ونحوها).
55- {ورفعنا لك ذكرك} [4:94].
56- {ويذهب عنكم رجز الشيطان} [11:8].
في [الكشاف2/147]: (رجز الشيطان: وسوسته إليهم وتخويفه إياهم من العطش) [البحر 496:4].
57- {فزادتهم رجساً إلى رجسهم} [125:9].
58- {يعلم سركم وجهركم} [3:6].
(ب) {يعلم سرهم ونجواهم} [8:43].
59- {ويوم القيامة يكفرون بشرككم} [14:35].
في [البحر 305:7]: (و أضاف المصدر في (بشرككم) أي بإشراككم لهم مع الله في عبادتكم إياهم. فهي إضافة إلى الفاعل).
60- {وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} [7:16].
أبو جعفر بفتح الشين، والباقون بكسرها، هما لغتان في معنى المشقة.
[الكشاف:2/401]، [الإتحاف: 277]، [البحر :5/476]، [العكبري2:/42].
61- {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}[119:5].
=3.
62- {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله} [9:22].
في [الكشاف: 3/6]: (ثنى العطف كناية عن الكبر والخيلاء وعن الحسن بفتح العين أي مانع تعطفه).
63- {ولا يحيطون بشيءٍ من علمه} [255:2].
=3. علمهم. علمي.
64- {وقالوا ربنا عجل لنا قطنا} [16:38].
في [الكشاف3/363]: (القط: القسط من الشيء، لأنه قطعه منه، من قطه إذ قطعه). [البحر:7/ 387].
65- {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [11:24].
في [البحر :6/438]: (قيل: كبره، بالضم: معظمه، وبالكسرة: البداءة بالإثم وقيل الإثم).
66- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [164:6].
(ب) {ووضعنا عنك وزرك} [94:2] .[البحر:8/488].
67- {قل من حرم زينة الله} [32:7].
=2. زينة الحياة الدنيا =2. زينة القوم. زينتكم. زينته. زينتها. زينتهن.
68- {سنعيدها سيرتها الأولى} [21:20].
في [الكشاف: 2/254]: (و نصب سيرتها بفعلٍ مضمر أي تسير سيرتها الأولى.
وفي [البحر :6/235]: (السيرة من السير كالركبة والجلسة، يقال: سار فلان سيرة حسنة، ثم اتسع فيها، فنقلت إلى معنى المذهب والطريقة).
69- {غلبت علينا شقوتنا}[106:23].
في[ الكشاف: 3/44]: ونصب شِقوتنا وشَقِوتنا, بفتح الشين وكسرها فيهما).
[الإتحاف: 320].
70- {صبغة الله} [138:2].
مصدر مؤكد. [الكشاف:1/315- 316]، [البحر :1/411]، [العكبري:1/37].
بين فاعلة بالإضافة. [شرح الكافية للرضى:1/105].
71- {وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون} [44:26].
فبعزتك.
72- {جعل فتنة الناس كعذاب الله} [10:29].
فتنتك. فتنتكم. فتنتهم.
73- {نظرة الله التي فطر الناس عليها}[30:30].
في الكشاف: الفطرة: الخلقة. [البح:17/ 17].
74- {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [130:2].
=3. ملة قوم. ملة آبائي. ملتكم: ملتنا. ملتهم=2.
في المفردات: (الملة: الدين، وهو اسم لما شرع الله لعباده على لسان الأنبياء. والفرق بينها وبين الدين أن الملة لا تضاف إلا إلى النبي عليه الصلاة والسلام الذي مستند إليه. . . ولا تكاد توجد إضافة إلى الله، ولا إلى آحاد أمة النبي صلى الله عليه وسلم).
75- {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [211:2].
=10. . . نعمة ربي. نعمة ربكم. بنعمة ربك=3. نعمتك. نعمته=4. نعمتي=3.
في [البحر1/172]: (النعمة: اسم الشيء المنعم به، وكثيراً ما يجيء فعل بمعنى المفعول كالذبح والنقض والرعى والطحن، ومع ذلك لا ينقاس).
وفي المفردات: (النعمة: الحالة الحسنة: وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة).
76- {وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته} [130:4].
(ب) {لينفق ذو سعةٍ من سعته} [7:65].
77- {يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين} [38:43].
في [الكشاف3/489]: (فإن قلت: فما بعد المشرقين؟
قلت: تباعدهما، والأصل بعد المشرق من المغرب، والمغرب من المشرق).
[البحر17:8].
78- {والذين لا يجدون إلا جهدهم} [79:9].
في [البحر 5/75-76]: (قرأ ابن هرمز وجماعة (جهدهم) بالفتح، فقيل: هما لغتان بمعنى واحد. وقال القتبي: بالضم، وبالفتح: المشقة).
79- {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [76:12].
80- {والله عنده حسن المآب} [14:3].
و حسن ثواب الآخرة. عنده حسن الثواب. حسن المآب =3.
حسنهن.
81- {وعندهم التوراة فيها حكم الله} [43:5].
لحكم ربك= 2. حكمه=4. لحكمهم.
82- {ولقد آتينا إبراهيم رشده} [51:21].
83- {قد أوتيت سؤلك يا موسى} [36:20].
84- {يسومونكم سوء العذاب} [49:2, 141:7].
=5. سوء أعمالهم. سوء الحساب = 2. سوء الدار. سوء عمله = 2.
في[الكشاف: 1/279]: (سوء العذاب): السوء. مصدر السيء، يقال: أعوذ بالله من سوء الخلق وسوء الفعل، يراد قبحهما، ومعنى سوء العذاب، والعذاب كله سيء: أشده وأفظعه، كأنه قبحه بالإضافة إلى سائره).
وفي [البحر: 1/188]: (السوء: مصدر أساء، يقال: ساء الرجل يسوء وهو متعد وأساء الرجل: صار ذا سوء).[193]
85- {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [9:59].
في [الكشاف: 4/84]: (الشح بالضم والكسر وقد قرئ بهما: اللؤم وأن تكون نفس الرجل كزة حريصة على المنع كما قال:


يمارس نفساً بين جنبيه كزةً= إذا هم بالمعروف قالت له مهلا
86- {فشاربون شرب الهيم} [55:56].
في [البحر: 8/210]: (قرأ نافع وعاصم وحمزة (شرب) بضم الشين، وهو مصدر، وقيل: اسم لما يشرب ومجاهد وأبو عثمان النهدى بكسرهما وهو بمعنى المشروب، اسم لا مصدر كالطحن والرعي. . . وباقي السبعة بفتحها وهو مصدر مقيس).
وفي [العكبري:2/134]: (و قيل: هي لغات في المصدر).
87- {صنع الله} [88:27].
[العكبري:3/91]، [البحر: 3/101].
88- {فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا} [12:10].
(ب) {هل هن كاشفات ضره} [38:39]
39- {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه} [39:5].
=2. بظلمهم =3.
{فمن تاب من بعد ظلمه}: مصدر مضاف للفاعل، أي من بعد أن ظلم غيره، أو مضاف للمفعول، أي من بعد أن ظلم نفسه. وفي جواز هذا الوجه نظر، إذ يصر التقدير: من بعد أن ظلمه، ولو صرح بهذا لم يجز، لأن فيه تعدي الفعل الرافع للضمير المتصل إلى الضمير المتصل المنصوب وذلك لا يجوز إلا في باب ظن وفقد وعدم). [البحر:3 /484 ]
90- {من كفر فعليه كفره} [44:30].
= 3. بكفرك. بكفرهم= 2. كفرهم= 2.
91- {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} [102:2]
ملكه=3.
92- {ولا ينفعكم نصحي} [34:11].
93- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [6:65].
في الكشاف: (الوجد: الوسع والطاقة: وقرئ بالحركات الثلاث).
[البحر:2/ 233].
94- {لا تكلف نفس إلا وسعها} [233:2].
=3.
وسعها: طاقتها. [البحر 214:2 ].
95- {ولقد أنذرهم بطشتنا} [36:54].
=2.
96- {لن تقبل توبتهم} [90:3].
97- {يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله} [56:39].
يا حسرتنا
98- {فإني قريب أجيب دعوة الداعِ} [186:2].
دعوة الحق. دعوتك. دعوتكما.
99- {أولئك يرجون رحمة الله} [218:2].
=4. رحمة ربك: 13، رحمة ربي، رحمة ربه، رحمتنا، رحمته، رحمتي.
100- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [19:50].
سكرتهم.
في[ الكشاف :4/7]: (سكرة الموت: شدته الذاهبة بالعقل). [البحر:8/ 124].
101 - {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [31:5].
سوأة أخي.
السوأة: العورة.[ البحر: 3/365]، [الكشاف: 1/608].
102- {فذرهم في غمرتهم} [54:23].
في غمرات الموت.
في [الكشاف: 2/36]: (غمرات الموت: شدائده وسكراته وأصل الغمرة ما يغمر من الماء، فاستعيرت للشدة الغالبة).
103- {وفعلت فعلتك التي فعلت} [19:26].
104- {والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة} [67:39].
أي في حوزته. المفردات
105- {ولو أعجبك كثرة الخبيث} [100:5].
كثرتكم
106- {فلعنة الله على الكافرين} [89:2].
=7. لعنتي.
في [البحر:1/304]: (أضاف اللعنة إلى الله تعالى على سبيل المبالغة، لأن من لعنه الله تعالى هو الملعون حقيقة).
107- {ولا يخافون لومة لائم} [54:5].
108- {أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى} [59:37].
=7.
109- {تعرف في وجوههم نضرة النعيم} [24:83].
110- {ليس لوقعتها كاذبة} [2:56].
111- {أعوذ بك من همزات الشياطين} [97:23].
112- {وتلك حجتنا} [83:6].
حجتهم=2.
113- {فقد مضت سنة الأولين} [38:8].
=4. سنة الله 3. لسنتنا.
114- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [235:2].
=2.
في [البحر 2/229]: (انتصاب(عقدة) على المفعول به. وقيل: منصوب على المصدر، وقيل: على إسقاط حرف الجر).
115- {هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينٍ} [74:25].
=3.
116- {ويزدكم قوةً إلى قوتكم} [52:11].
117- {يا أسفى على يوسف} [84:12].
118- {فبصرك اليوم حديد} [22:50].
بصره.
119- {وأصلح بالهم}. [2:47].
=2.
في [الكشاف3/530]: (و أصلح بالهم) [2:47]. أي حالهم وشأنهم).
وفي[ البحر 70:8]: (و البال: الفكر، ولا يثنى ولا يجمع وهكذا الأصل).
120- {ثم ليقضوا تفثهم} [29:22].
في [البحر6/365]: (التفث: ما يضعه المحرم عند حله من تقصير شعر وحلقه وإزالة شعثه).
121- {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [43:24].
في [الكشاف3/70]: (السنا) المقصور بمعنى الضوء، (السناء) والممدود بمعنى العلو والارتفاع).
122- {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [78:17].
في [البحر 68:6]: (الغسق: سواد الليل وظلمته) [الكشاف 462:2].
123- {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} [81:20].
=2.
124- {ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت} [20:47].
125- {واتبع هواه} [176:7].
=3.
في المفردات: (الهوى: ميل النفس إلى الشهوة. . . (و لئن اتبعت أهوائهم)
[120:2، 145]. قاله بلفظ الجمع، تنبيهاً على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر).
126- {وإن يك كاذباً فعليه كذبه} [28:40]
127- {فمن تبع هداي} [38:2]
128- {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} [18:47]
أي تذكرهم واتعاظهم. [البحر: 8/78]، [الكشاف:3/ 534]
129- {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا} [5:7]
=4.
130- {كذبت ثمود بطغواها} [11:91]
131- {ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلا هو رابعهم} [7:58]
نجواكم. نجواهم.
132- {فألهمها فجورها وتقواها} [8:91]
تقواهم. تقوى القلوب.
في [البحر:8/ 479]: (تقواهم مصدر مضاف للفاعل).
(ب) {وآتاهم تقواهم} [17:47]
المصدر مضاف للفاعل. [البحر:8/ 79]
133- {لا تقصص رؤياك على إخوتك} [5:12]
رؤياي.
134- {لهم عقبى الدار} [22:13، 24]
عقبى الكافرين، عقبى الذين كفروا.
135- {ثواب الله خير} [80:28]
136- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا} [82:7]
=2.
137- {فخراج ربك خير} [72:23]
138- {غدوها شهر ورواحها شهر} [12:34]
139- {لشهادتنا أحق من شهادتهما} [107:5]
شهادة الله. فشهادة أحدهم.
140- {إنك لفي ضلالك القديم} [95:12]
141 – {ثم اضطره إلى عذاب النار} [126:2]
عذاب الحريق. عذاب الله. عذاب الهون، عذاب الخزي. عذاب الآخرة. عذاب ربك. عذاب جهنم. عذاب السموم. عذابي=9.
142- {وما كان عطاء ربك محظوراً} [20:17]
عطاءنا.
عطاء: أي إعطاء انتصب على المصدر. [البحر:5/ 264]
143- {وتجارة تخشون كسادها} [24:9]
144- {يسمعون كلام الله ثم يحرفونه} [75:2]
=3. بكلامي.
145- {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} [25:79]
في [الكشاف:4/ 214:4]: (مصدر مؤكد كوعد الله) [البحر:8/ 422:8]
146- {فليؤد الذي ائتمن أمانته} [283:2]
147- {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [48:74]
شفاعتهم.
148- {وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم} [81:27]
149- {إن إلينا إيابهم} [25:88]
150 – {فكيف كان عقاب} [32:13]
=2. فحق عقاب.
151- { فما ربحت تجارتهم} [16:2]
152- {وإن كنا عن دراستهم لغافلين} [156:6]
عن قراءتهم [الكشاف:2/62]، [البحر:4/ 252]
153- {لقد أبلغتكم رسالة ربي} [79:7]
رسالته=2. رسالات ربي= 3. رسالاتي.
154- {وما دعاء الكافرين إلا في ضلالٍ} [40:14]
(ب) {وتقبل دعاء}[40:14]
دعاءكم= دعاءه= دعائهم.
155- {لا يسمعون حسيسها} [102:21]
156- {فكيف كان نكير} [44:22]
النكير: مصدر كالنذير ، أي إنكاري. [البحر:6/ 376]، [الكشاف:3/ 17]
157- {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [14:14]
=3.
158- {بقية الله خير لكم} [86:11]
159- {في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [26:48]
160- {ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين} [26:9]
=3.
161- {فتزل قدم بعد ثبوتها} [94:16]
162- {أقم الصلاة لدلوك الشمس} [78:17]
الدلوك: الزوال أو الغروب.[ الكشاف: 2/462]، [البحر:6/ 68]
163- {ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً} [93:17]
164- {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} [130:20]
165- {فألهمها فجورها وتقواها} [8:91]
166- {والاتي تخافون نشوزهن فعظوهن} [34:4]
167-{ وأولئك هم وقود النار} [10:3]
وقودها.
168- {فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [137:3]
عاقبتهما.
169- {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط }ٍ [162:3]
=3. رضوانه= 2.
170- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير} [109:9]
=2. بنيانهم = 2.
البنيان مصدر كالغفران [البحر:5/ 100 ]
171- {إنما سلطانه على الذين يتولونه} [100:16]
سلطانيه.
172- {ويمدهم في طغيانهم يعمهون} [15:2]
=5.
173- {غفرانك ربنا} [285:2]
174- {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [33:33]
175- {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [144:2]
=2. تقلبك. تقلبهم= 2.
176- {وما توفيقي إلا بالله} [88:11]
177- {وإنه لتنزيل رب العالمين} [192:26]
(ب) {تنزيل العزيز الرحيم} [5:36]
178- {قل بئس ما يأمركم به إيمانكم} [93:2]
=7. إيمانه= 2. إيمانهم = 7. . إيمانهن.
179- {إن افتريته فعلي إجرامي} [35:11]
180- {والله يعلم إسرارهم} [26:47]
181- {اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا} [47:3]
182- {لا تمنوا علي إسلامكم} [17:49]
إسلامهم.
183- {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [35:6]
184- {تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم} [80:16]
185- {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت} [71:10]
186- {كل قد علم صلاته وتسبيحه} [41:24]
تسبيحهم.
187- {ذلك تقدير العزيز العليم} [96:6، 38:36]
188- {تحيتهم فيها سلام} [23:14]
=3.
189- {وتصلية جحيم ٍ}.
190- {ولكن كره الله انبعاثهم} [46:9]
191- {ومن آياته مناكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله} [23:30]
192- {واختلاف الليل والنهار} [164:2]
=3.
193- {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم} [22:30]
194- {والله يسمع تحاوركما} [1:58]
195- {إن ذلك لحق تخاصم أهل النار} [64:38]
196- {ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم} [11:10]
197- {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ} [114:9]
198- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [1:99]
199- {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [1:22]
200- {لا تبديل لخلق الله} [30:30]
{هذا خلق الله} [11:31]
خلق الرحمن. كخلقه.
201- {وآتاهم تقواهم} [17:47]
مصدر مضاف للفاعل [البحر:8/ 79]
202- من المصدر الميمي: مبلغهم. محيايي. ومماتي. مرجعكم. مردنا. مرضاة الله. بمقعدهم. متقلبكم. منطق الطير. منتهاها. منامك. منامكم. منامهم. منامها. موثقهم. موعدك. مهلكهم. [البحر:6/140]
203- {بل أتيناهم بذكرههم فهم عن ذكرههم معرضون} [71:23]
في [الكشاف: 3/ 37] : (أي بالكتاب الذي هو ذكرههم أي وعظهم أو وصيتهم أو فخرهم، أو بالذكر الذي كانوا يتمنونه ويقولون: {لو أن عندنا ذكراً من الأولين} [168:37] ).
وفي [البحر:6/ 414]: (أي بوعظهم).
وفي [القرطبي:45/ 33،33/5]: (أي بما فيه شرفهم وعزهم).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر مضاف للفاعل و ذكر المفعول به

المصدر مضاف للفاعل و ذكر المفعول به:
1- {وأخذهم الربا وقد نهوا عنه} [161:4].
[العكبري:1/113].
2- {يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت} [62:5].
[العكبري: 1/123].
(ب) {عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} [63:5].
(ج) {وأكلهم أموال الناس بالباطل} [161:4].
[العكبري1/113].
3- {إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [2:106].
[العكبري:2/160]، [الجمل:4/585].
4- {ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لفسدت الأرض} [259:2].
[البحر:2/ 270].
5- {وقتلهم الأنبياء بغير حقٍ} [181:3، 155:4].
6- {وقولهم قلوبنا غلف} [155:4].
7- {وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً} [156:4].
(ب) {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم} [157:4].
8- {وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} [88:43].
9- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم} [63:5].
10- {وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلقٍ جديد} [5:13].
11- {فبما نقضهم ميثاقهم} [155:4, 13:5].
12- {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} [2:19].
التاء عليها المصدر، وليست للوحدة، فلذلك عمل .
[البحر:6/172]، [العكبري:2/58]، [الجمل:3/51].
13- {فاذكروا الله كذكركم آباءكم} [200:2].
14- {تخافونهم كخيفتكم أنفسكم} [28:30].
15- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً} [63:24].
16- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [47:14].
مخلف متعد إلى واحد وانتصب رسله بوعده.
[البحر :5/438 - 439] ، [العكبري:2/ 38]، [الجمل:2/ 526].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:46 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى المفعول و لا يذكر الفاعل

إضافة المصدر إلى المفعول و لا يذكر الفاعل
1- {زين للناس حب الشهوات} [14:3]
في [البحر: 2/396:2]: (أضاف المصدر إلى المفعول، وهو الكثير في القرآن).
و هذا يخالف الواقع كما يخالف ما صرح به. في [البحر:7/ 199]
2- {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدةٍ} [28:31]
3- {إنا علينا جمعه وقرآنه} [17:75]
4- {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} [29:42]
5- {ونحن نسبح بحمدك} [2:30]
(ب) {ويسبح الرعد بحمده} [13:13]
(ج) {وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده} [44:17]
(د) {فتستجيبون بحمده} [52:17]
(ه) {وسبح بحمده} [58:25]
في [البحر:1/ 143]: (بحمدك): الحمد مصدر مضاف للمفعول، نحو قوله: (دعاء الخير) أي بحمدنا إياك، والفاعل عند البصريين محذوف في باب المصدر وإن كان من قواعدهم أن الفاعل لا يحذف، وليس بمنوى في المصدر، كما ذهب إليه بعضهم، لأن أسماء الأجناس لا يضمر فيها، لأنه لا يضمر إلا فيما جرى مجرى الفعل، إذ الإضمار أصل في الفعل).
6- {وتضع كل ذات حملٍ حملها} [2:22]
(ب) {وحمله وفصاله ثلاثون شهراً} [15:46]
(ج) {أجلهن أن يضعن حملهن} [4:65]
(د) فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن} [6:65]
في [البحر6/ 350]: (الحمل بالفتح: ما كان في بطن أمه أو على رأس شجرة).
وفي [الكشاف:3/ 520]: (و حمله وفصاله) أي مدة حمله وفصاله). [البحر:8/ 60]
و أما (حملها) و(حملهن) فمن إضافة المصدر إلى الفاعل.
7- {إن في خلق السموات والأرض} [164:2]
(ب) {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض} [51:18]
(ج) {ولا خلق أنفسهم} [51:18]
(د) {وبدأ خلق الإنسان من طينٍ} [7:32]
(ه) {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} [57:40]
(و) {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدة ٍ} [28:31]
(ز) {وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات} [4:45]
(ح) {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه} [78:36]
أي نشأته. [البحر:7/ 348]
مضاف للمفعول. [الجمل:3/ 521]
(ط) {أشهدوا خلقهم} [19:43]
(ي) {ولم يعي بخلقهن} [33:46]
8- {إنه على رجعه لقادر} [8:86]
المصدر مضاف للمفعول. [العكبري:2/ 152]
9- {وبعولتهن أحق بردهن} [228:2]
10- {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها} [19:17]
في [العكبري:2/ 47]: {سعيها} يجوز أن يكون مفعولاً به، لأن المعنى: عمل عملها وأن يكون مصدراً).
11- {أحل لكم صيد البحر}. [96:5]
(ب) {وحرم عليكم صيد البر} [96:5]
في [الكشاف:2/ 646]: (صيد البحر): مصيدات البحر).
وفي [العكبري:1/ 115]: (الصيد: مصدر بمعنى اسم المفعول ويجوز أن يكون على بابه هنا، أي غير محلين الاصطياد في حال الإحرام).
وفي [البحر:4/ 23]: (الصيد: المصيد، وأضيف إلى المقر الذي يكون فيه).
12- {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب} [4:47]
المصدر مضاف للمفعول. [الكشاف:43/ 530 ]
13- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [104:21]
في [البحر:6/ 343]: (السجل: الصحيفة وطي مصدر مضاف للمفعول. . والأصل: كطي الطاوي السجل، فحذف الفاعل، وحذفه يجوز مع المصدر المنحل بحرف مصدري والفعل، وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول). [الكشاف:2/ 585]
وفي [العكبري:2/ 72]: (هو مصدر مضاف للمفعول، إن قلنا السجل هو القرطاس. . وقيل: هو اسم ملك أو كاتب فيكون مضافاً إلى الفاعل).
14- {وما أدراك ما العقبة. فك رقبة. أو إطعام} [12:90، 13، 14]
{فك} مصدر مضاف للمفعول. {و إطعام} غير مضاف ولا ضمير فيهما لأن المصدر لا يتحمل الضمير. وذهب بعض البصريين إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كما في اسم الفاعل). [العكبري:2/ 154]
15- {فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله} [30:5]
(ب) {إن قتلهم كان خطاءً كبيراً} [31:17]
16- {واجتنبوا قول الزور} [30:22]
17- {فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً} [56:17]
18- {لا يستطيعون نصر أنفسهم} [43:21]
(ب) {لا يستطيعون نصركم} [197:7]
(ج) {وكان حقاً علينا نصر المؤمنين} [47:30]
(د) {وإن الله على نصرهم لقدير} [39:22]
(ه) {لا يستطيعون نصرهم} [75:36]
19- {قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده} [70:7]
=6.
في [العكبري : 1/155]: (وحده) هو مصدر محذوف الزوائد وفي موضعه وجهاً:
أحدهما: هو مصدر في موضع الحال من الله أي لنعبد الله موحداً مفرداً.
و قال بعضهم: هو حال من الفاعلين أي موحدين له.
و الثاني: أنه ظرف أي لنعبد الله على حياله، قاله يونس وأصل هذا المصدر الإيحاء من قولك: أو حدته).
20- {ولا يؤده حفظهما} [255:2]
21- {ويصدكم عن ذكر الله} [91:5]
ذكر ربه. بذكر الرحمن. ذكر ربهم. ذكر ربي. ذكرنا. ذكرى.
22- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [24:21]
في [البحر: 6/306] : (قرأ الجمهور بإضافة ذكر إلى من فيهما، على إضافة المصدر إلى المفعول، كقوله: {بسؤال نعجتك} [24:38] وقرئ بتنوين ذكر فيهما.
و نصب(من) مفعول منصوب بذكر).
23- {ومن عنده علم الكتاب} [43:13]
(ب) {إن الله عنده علم الساعة} [34:31]
=3. علم الغيب: علمها =3.
24- {وأوحينا إليهم فعل الخيرات} [73:21]
25- {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً} [91:3]
26- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً} [41:5]
27- {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن} [233:2]
كسوتهم.
28- {يحبونهم كحب الله}. [165:2]
حب الشهوات. حب الخير. حبه.
في [الكشاف:1/326]: {كحب الله} كتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله تعالى، على أنه مصدر من المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس، وقيل: كحبهم الله، أي يسوون بينه وبينهم في محبته لأنهم كانوا يقرون الله ويتقربون إليه).
وفي[ البحر:1 /470]: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف التقدير: كحبهم الله أو كحب المؤمنين الله).
29- {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [41:42]
المصدر مضاف للمفعول. [البحر:7/ 253]
30- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [107:2]
=42.
31- {إنا خلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار} [46:38]
في [الكشاف:3/ 378]: (معنى ذكرى الدار: ذكراهم الآخرة دائباً ونسيانهم إليها ذكرى الدنيا).
وفي [البحر:7/ 402]: (الدار في كل وجه في موضع نصب بذكرى).
32- {بشراكهم اليوم جنات} [12:57]
33- {ناقة الله وسقياها} [13:91]
34- {ثم إن علينا بيانه} [19:75]
في [البحر:8/ 388]: (قال قتادة وجماعة: أن نبينه لك ونحفظه).
35- {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} [145:3]
=4. ثواب الآخرة.
36- {كذلك جزاء الكافرين} [191:2]
جزاء الظالمين. جزاء المحسنين. جزاء من. . . جزاء الإحسان. جزاؤكم. جزاؤه = 4. جزاؤهم=5.
(ب) {فجزاء ما قتل من النعم} [95:5]
عاصم وحمزة ويعقوب {فجزاء} بالرفع والتنوين. الباقون بالإضافة من إضافة المصدر إلى مفعوله الثاني، وحذف الأول. [الإتحاف: 202], [البحر: 4/19]
37- {وآتوا حقه يوم حصاده} [141:6]
38- {وسعى في خرابها} [114:2]
في [العكبري:1/ 33]: (خراب: اسم للتخريب مثل السلام اسم التسليم، وقد أضيف اسم المصدر إلى المفعول لأنه يعمل عمل المصدر).
39- {قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} [32:11]
40- {ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء} [52:6]
حسابه=2. حسابهم=5. حسابيه= 2.
41- {كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [264:2]
=2.
المصدر مضاف للمفعول العكبري [101:1]
42- {ومن رباط الخيل} [60:8]
[الكشاف:2/ 165], [البحر:4/ 512].
43- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [235:2]
في [البحر:2/ 221]: (و الخطبة بكسر الخاء: التماس النكاح. . . قال الفراء: الخطبة: مصدر بمعنى الخطب، وهو من قولك: إنه يحسن القعدة والجلسة، يريد القعود والجلوس). [معاني القرآن:1/ 152]
وفي [العكبري:1/ 55]: (الخطبة بالكسر: خطاب المرأة في التزويج وهو مصدر مضاف للمفعول، والتقدير: من خطبتكم النساء).
44- {يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته} [13:13]
45- {وإن منها لما يهبط من خشية الله} [74:2]
كخشية الله. خشية إملاق. خشية الإنفاق. خشية ربهم. خشيته.
46- {وعلمناه صنعة لبوسٍ} [80:21]
اللبوس: الدروع.
47- {قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله} [31:6]
بلقاء ربهم. ولقاء الآخرة. بلقاء ربكم. لقاء ربه. لقاءنا. ولقائه.
48- {يتلونه حق تلاوته} [121:2]
49- {وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل} [71:8]
50- {فما رعوها حق رعايتها} [27:57]
51- {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله} [19:9]
52- {ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} [110:18]
عبادتكم. عبادته. بعبادتهم. عبادتي
53- {وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً} [48:19]
54- {لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً} [63:24]
بدعائك.
55- {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} [24:38]
في [الكشاف:3/ 370]: (السؤال: مصدر مضاف للمفعول). [البحر:3/ 393].
56- {إن علينا جمعه وقرآنه} [17:75]
(ب) {فاتبع قرآنه} [18:75]
مضاف للمفعول. [الجمل:4/ 440]، [البحر:8/ 387]
57- {ولا يجرمنكم شتآن قومٍ أن صدوكم} [2:5]
=2.
58- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض} [75:6]
=3. [البحر:4/ 165،:7/ 349].
59- {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [90:16]
حذف المفعول الأول، ونص على الأول حضاً عليه. [الجمل:2/ 586 ]
و إيتاء الزكاة.
60- {وإخراج أهله منه أكبر عند الله} [217:2]
بإخراج الرسول. إخراجكم. إخراجهم.
61- {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} [56:7، 85]
62- {فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون} [89:5]
مضاف للمفعول الأول، والثاني من أوسط. [البحر:4/ 10 ]
(ب) {فإطعام ستين مسكيناً} [4:58]
63- {ليسمون الملائكة تسمية الأنثى} [27:53]
64- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} [207:2]
=2. ابتغاء وجه الله. ابتغاء الفتنة. ابتغاء القوم. ابتغاء حلية. ابتغاء رحمة من ربك. ابتغاء رضوان الله. ابتغاء مرضاتي. ابتغاء وجه الله.
65- {ما لهم به من علمٍ إلا اتباع الظن} [157:4]
66- {وإن أردتم استبدال زوجٍ مكان زوج} ٍ [20:4]
67- {وتصلية جحيمٍ} [94:56]
68- {وآتوا حقه يوم حصاده} [141:6]
(ب) {وآت ذا القربى حقه} [26:17]
=2.
في [الكشاف:2/ 56]: (قيل: مدنية، والحق هو الزكاة المفروضة، ومعناه: واعزموا على إيتاء الحق واقصدوه). [البحر:6/29 - 30 ]
69- {ليس عليك هداهم} [78:2]
(ب) {فبهداهم اقتده} [90:6]
70- {ما يفعل الله بعذابكم} [147:4]
(ب) {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} [2:24]
71- {مالكم من ولايتهم من شيءٍ حتى يهاجروا} [72:8]
انظر الكشاف.
72- {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثاً} [92:16]
73- {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} [91:16]
مصدر مضاف للمفعول. [العكبري:2/ 5:2]، [الجمل:2/ 586]
74- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [3:30]
المصدر مضاف إلى المفعول. [العكبري:2/ 96]، [الجمل:3/ 383].
75- {فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا} [37:34]
أضيف المصدر إلى المفعول، وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول الذي لم يسم فاعله، فقال: إن تجاوزا الضعف، والمصدر في كونه يبنى للمفعول الذي لم يسم فاعله فيه خلاف والصحيح المنع. [البحر:7/ 286 ]
76- {أنت ولينا من دونهم} [41:34]
المصدر مضاف لمفعوله، أي أنت الذي نواليك، أي نتقرب منك بالعبادة.
[الجمل:2/ 473].
77- {لا يسأم الإنسان من دعاء الخير} [49:41]
المصدر مضاف للمفعول. [البحر:7/ 504]
78- {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً} [8:76]
المصدر مضاف للمفعول. [الجمل:4/ 447 ]
79- من المصدر الميمي _ ومعصية الرسول). [7:58، 8]
80- {فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم} [89:5]
{من أوسط} مفعول ثان للمصدر {إطعام} والأول {عشرة}.
[البحر:4/10]،[العكبري:15/ 125]
81- {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [90:16]
حذف المفعول الثاني، ونص على الأول حضاً عليه. [الجمل:2/ 586].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول
1- {قال ربنا الذي أعطى كل شيء ٍ خلقه} [50:20]
في [الكشاف:2/ 539:2]: (خلقه: مفعول أول لأعطى، أي أعطى خليقته كل شيء يحتاجون إليه، ويرتفقون به.
أو ثانيهما، أي أعطى كل شيء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به، كما أعطى العين الهيئة التي تطابق الإبصار، والأذن الشكل الذي يوافق الاستماع، وكذلك الأنف واليد والرجل واللسان. . . أو أعطى كل حيوان نظيره في الخلق والصورة حيث جعل الحصان والحجر زوجين، والبعير، والرجل والمرأة، فلم يزاوج منها شيئاً غير جنسه). [البحر6/: 247]، [العكبري:2/ 64].
2- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [104:21]
المصدر مضاف للمفعول. [البحر:6/ 343].
وفي [العكبري:2/ 72]: (مصدر مضاف للمفعول إن قلنا: السجل: هو القرطاس. وقيل: هو اسم ملك أو كاتب فيكون مضافاً للفاعل)
وفي [البحر:6/ 343]: (الأصل: كطي الطاوي السجل، فحذف الفاعل، وحذفه يجوز مع المصدر المنحل لحرف مصدري والفعل وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول، أي كما يطوى السجل).
3- {لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم} [10:21]
وفي [العكبري:2/ 69]: {ذكركم} مضاف للمفعول، أي ذكرنا إياكم ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل، أي ما ذكرتم من الشرك وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فيكون المفعول محذوفاً).
وفي [الكشاف:2/ 564]: ( {ذكركم}: شرفكم وصيتكم كما قال: {و إنه لذكر لك ولقومك} [44:43] أو موعظتكم). [البحر: 6/299] ذكر وجوهاً كثيرة
4- {ودع أذاهم} [48:33]
في [الكشاف:3/ 266]: (يحتمل الإضافة للفاعل وللمفعول، يعني: ودع أن تؤذيهم بضرر أو قتل، وخذ بظاهرهم، وحسابهم على الله في باطنهم، أو دع ما يؤذونك به ولا تجازهم عليه، حتى تؤمر. . .
وفي [البحر:7/ 238]: (الظاهر إضافته للمفعول، لما نهى عن طاعتهم أمر أن يترك إذايتهم وعقوبتهم. . . ويجوز أن يكون مصدراً مضافاً للفاعل، أي دع إذايتهم إياك).
5- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [3:30]
وفي [الكشاف:3/ 214]: (قرئ {غلبهم} بسكون اللام. . وقرئ: {غلبت الروم} بالفتح و{سيغلبون} بالضم، ومعناه: أن الروم غلبوا على ريف الشام وسيغلبهم المسلمون. . . وإضافة {غلبهم} تختلف باختلاف القراءتين: فهي في أحداهما إضافة المصدر إلى المفعول، وفي الثانية إضافته للفاعل. . .
6- {قالوا سبحانك} [32:2]
في [البحر:1/ 147]: (بالكاف في {سبحانك} مفعول به. أضيف إليه. وأجاز بعضهم أن تكون فاعلاً لأن المعنى: تنزهت).
وفي حاشية الصبان على [الأشموني:1/ 77]: (قال عبد الحكيم في حواشيه على شرح المواقف: (سبحان: نصب على المصدر بمعنى التنزيه والتبعيد من السوء. . . . الأصل: سبحت بتشديد الباء. سبحاناً، حذف الفعل وجوباً لقصد الدوام، وأقيم المصدر مقامه، وأضيف إلى المفعول، فهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي كما في أنبت الله الشيء نباتاً.
و يجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعاداً أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضافاً للفاعل).
7- {وأقم الصلاة لذكري} [14:20]
في [البحر:6/ 231 - 232]: (الذكر: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل أي ليذكرني فإن ذكرني أن أعبد ويصلى لي، أو لأني ذكرتها في الكتب وأمرت بها. ويحتمل أيضاً أن يضاف إلى المفعول. . . . أو لأن تذكرني خاصة لا تشوبه بذكر غيري، أو إخلاص ذكرى وطلب وجهي لا ترائى بها، ولا تقصد بها غرضاً آخر، أو لتكون لي ذكراً غير ناس فعل المخلصين في جعلهم ذكر ربهم على بال منهم. . ). أخذه من [الكشاف:3/ 55]
8- {كلا سيكفرون بعبادتهم} [82:19]
المصدر مضاف للفاعل، أي سيكفرون المشركون بعبادتهم الأصنام. وقيل: هو مضاف للمفعول، أي سيكفر المشركون بعبادة الأصنام، وقيل: سيكفر الشياطين بعبادة المشركين إياهم. [العكبري:2/ 62]،[الكشاف:3/ 41]
9- {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [2:5]
=2.
في [البحر:3/ 422]: {شنآن} على أنه وصف ليس مضافاً للفاعل ولا للمفعول بخلافه إذا كان مصدراً فإنه يحتمل أن يكون مضافاً للمفعول، وهو الأظهر.
و يحتمل أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي بغض فوم إياكم). [معاني القرآن للزجاج:2/ 156]
10- {ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين}. [177:2]
في [العكبري:1/ 43]: (الحب: مصدر حببت، وهي لغة في أحببت ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزوائد ويجوز أن يكون اسماً للمصدر الذي هو الإحباب. والهاء ضمير المصدر أو ضمير اسم الله، أو ضمير الإيتاء فعلى هذه الوجوه الثلاثة يكون المصدر مضافاً إلى المفعول، و{ذوي القربى} منصوباً بآتي، لا بالمصدر لأن المصدر يتعدى إلى مفعول واحد، وقد استوفاه.
و يجوز أن تكون الهاء ضمير {من} فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل، فعلى هذا يجوز أن يكون {ذوي القربى} مفعول المصدر، ويجوز أن يكون مفعول {آتى} ويكون مفعول المصدر محذوفاً، تقديره: وآتى المال على حبه إياه ذوي القربى). [الجمل:1/ 142]، [البحر:2/ 5]، [الكشاف:1/ 219]
11- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [27:2]
في [الجمل:1/ 35]: (الضمير في {ميثاقه} يجوز أن يعود على العهد، وأن يعود على اسم الله تعالى، فهو على الأول مصدر مضاف للمفعول، وعلى الثاني مصدر مضاف للفاعل). [أبو السعود:1/ 6]، وانظر [البحر:1/ 127 - 128]
وفي [العكبري:1/ 15:1]: {ميثاقه} مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها إلى اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد، كان مضافاً إلى المفعول).
12- {وتصريف الرياح} [164:2, 5:45]
في [البحر:1/ 67]: (الرياح: في موضع رفع، فيكون {تصريف} مصدراً مضافاً إلى الفاعل، أي وتصريف الرياح السحاب، أو غيره مما لها فيه تأثير بإذن الله.
و يحتمل أن يكون في موضع نصب، أي وتصريف الله الرياح.
13- {يحبونهم كحب الله} [165:2]
في [البحر:1/ 470]: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف ، التقدير كحبهم الله،أو كحب المؤمنين الله. وقال ابن عطية: حب: مصدر مضاف للمفعول في اللفظ، وهو على التقدير مضاف للفاعل المضمر، تقديره: كحبكم الله أو كحبهم. فقوله: (مضاف إلى الفعال المضمر) لا يعني أن المصدر أضمر فيه الفاعل، وإنما سماه مضمراً لما قدره:
كحبكم أو كحبهم، فأبرزه مضمراً حين أظهر تقديره، أو يعني بالمضمر المحذوف، وهو موجود في اصطلاح النحويين، أعني أن يسمى الحذف إضماراً وإنما قلت: ذلك من النحويين من زعم أن الفاعل مع المصدر لا يحذف وإنما يكون مضمراً في المصدر.
ورد بأن المصدر هو اسم جنس كالزيت والقمح، وأسماء الأجناس لا يضمر فيها).
و قال الزمخشري: كحب الله لتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله، على أنه من المصدر المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس). [الكشاف:1/ 106]، [معاني القرآن للزجاج:1/ 221]
14- {يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً}. [77:3]
في [البحر:1/ 501]: (الإضافة في {بعهد الله} إما للفاعل وإما للمفعول، أي بعهد الله إياهم من الإيمان بالرسول الذي بعث مصدقاً لما معهم. . . أو بعهدهم الله.
(ب) {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [76:3]
في [الجمل:1/ 290]: (يجوز أن يكون المصدر مضافاً لفاعله، على أن الضمير يعود على {من} أو مضافاً إلى مفعوله على أن الضمير يعود إلى الله).
(ج) {وبعهد الله أوفوا} [152:6]
يحتمل أن يكون المصدر مضافاً للفاعل أي بما عاهداكم الله عليه أوفوا، وأن يكون مضافاً إلى المفعول، أي بما عاهدتم الله عليه. [البحر:4/ 253:4]، [الجمل:2/ 108]
(د) {الذين يوفون بعهد الله} [20:13]
الظاهر إضافة العهد إلى الفاعل وهو الله [البحر:5/ 385 ]
15- {تحيتهم فيها سلام} [23:14]
أي ما يحيى به بعضهم بعضاً أو تحية الملائكة إياهم كما في قوله تعالى: {و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [13: 23-24]
أو تحية الله لهم، كما في قوله: {سلام قولاً من ربٍ رحيم} [58:36]
فالمصدر مضاف لفاعله على الأول، ولمفعوله على الآخرين.
[البحر:/5 127]، [العكبري:2/ 36]، [الجمل:2/ 330].
16- {ولم أكن بدعائك ربي شقياً} [4:19]
في [البحر: 6/173]: (أي ما كنت بدعائك رب شقياً, بل كنت سعيداً موفقاً، إذ كنت تجيب دعائي فأسعد بذلك، فعلى هذا الكاف مفعول.
و قيل المعنى: بدعائك إلى الإيمان شقياً, بل كنت ممن أطاعك وعبدك مخلصاً، فالكاف على هذا فاعل، والأظهر الأول شكراً لله تعالى)
17- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء} [63:24]
في [العكبري:2/ 84]: (المصدر مضاف للمفعول أي دعاءكم الرسول، ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي لا تهملوا دعاءه إياكم). [الجمل:3/ 243]
18- {قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم} [77:25]
في [البحر:6/ 517]: {دعاؤكم} مصدر أضيف إلى الفاعل أي لولا عبادتكم إياه، أي لولا دعاؤكم وتضرعكم أو يعبأ بتعذيبكم لولا دعاؤكم الأصنام آلهة.
و قيل: أضيف إلى المفعول أي لولا دعاؤه إياكم إلى طاعته). [الجمل:2/ 272 ]
19- {أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي} [86:20]
في [البحر:6/ 268]: (موعدي: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل، أي أوجدتموني أخلفت ما وعدتكم. . . وأن يضاف إلى المفعول وكانوا وعدوه أن يتمسكوا بدين الله وسنة موسى عليه السلام).
20 - {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [1:22]
في [البحر:6/ 349]: (المصدر مضاف للفاعل، فالمفعول محذوف وهو الأرض، يدل عليه {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [1:99]. . ويجوز أن يضاف إلى المفعول به على طريقة الاتساع في الظرف، فتكون الساعة مفعولاً بها).
21- {فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً} [43:35]
في السمين: {سنة الأولين} مصدر مضاف لمفعوله، و{سنة الله} مضاف لفاعله لأنه تعالى سنها بهم، فصحت إضافتها للفاعل والمفعول. [الجمل:3/ 495]
وفي [البحر:7/ 320]: {سنة الأولين} أضاف فيه المصدر وفي {سنة الله} إلى الفاعل فأضيفت أولاً إليهم لأنها سنة بهم، وثانياً إليه لأنه هو الذي سنها).
22- {إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب} [6:37]
في [البحر:7/ 352]: (قرأ الجمهور: {بزينة الكواكب} بالإضافة فاحتمل المصدر أن يكون مضافاً للفاعل أي بأن زانت السماء بالكواكب، ومضافاً للمفعول، أي بأن زين الله الكواكب).
23- {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} [56:40]
في [البحر:7/ 472]: (الخلق من {خلق الناس} مصدر أضيف إلى المفعول وقال النقاش: المعنى مما يخلق الناس، إذ هم في الحقيقة لا يملكون شيئاً فالخلق مضاف للفاعل).
24- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً} [36:43]
في [البحر:8/ 15]: {ذكر الرحمن} احتمل أن يكون مصدراً أضيف إلى المفعول، أي من يعش عن أن يذكر الرحمن. . . وقال ابن عطية: أي فيما ذكر عباده فالمصدر مضاف إلى الفاعل كأنه يريد بالذكر التذكير).
25- {تبتغي مرضات أزواجك} [1:66]
في [الجمل:4/ 357]: (مصدر مضاف لفاعله أو مفعوله، فالمرضات بمعنى الرضا).
26- {ولا يحض على طعام المسكين} [35:69]
في [الجمل: 4/393:4]: {طعام المسكين} بمعنى الإطعام فالإضافة للمفعول أوفي الكلام حذف مضاف، أي على بذل طعام المسكين، والإضافة له لكونه مستحقة وآخذه فهي لأدنى ملابسه).
27- {السماء منفطر به كان وعده مفعولاً} [18:73]
في [البحر:8/ 366]: (الظاهر أن الضمير في {وعده} عائد على اليوم، فهو من إضافة المصدر إلى المفعول، أي إنه تعالى وعد عباده هذا اليوم، وهو يوم القيامة، فلابد من إنجازه ويجوز أن يكون عائداً على الله تعالى، فيكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، وإن لم يجز له ذكر قريب لأنه معلوم أن الذي هذه مواعيده هو الله تعلى). [الجمل:4/ 424]
28- { إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار}[46:38]
نافع وحلواني عن هشام وأبو جعفر {بخالصةٍ} بغير التنوين، مضافاً للبيان، لأن الخالصة تكون ذكرى وغير ذكرى، كما في (شهابٍ قبسٍ) [7:27]
و يجوز أن يكون مصدراً كالعاقبة بمعنى الإخلاص وأضيف إلى فاعله أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار الآخرة، أو لمفعوله والفاعل محذوف أي بأن أخلصوا ذكرى الدار وتناسوا ذكر الدنيا. . . .
[الإتحاف: 373]، [النشر:2/ 361]، [غيث النفع: 218]، [الشاطبية: 273]، [البحر:7/ 402].
29- {فأخلفتم موعدي} [86:20]
يحتمل الإضافة إلى الفاعل وإلى المفعول [البحر:6/ 268]
30 - {وإثمهما أكبر من نفعهما} [219:2]
مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله. [العكبري:1/52].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل
1- {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً} [97:3]
في [البحر: 3/11]: (و قال بعض البصريين: {من} موصول في موضع رفع على أنه فاعل للمصدر الذي هو حج، فيكون المصدر قد أضيف إلى المفعول ورفع به الفاعل، نحو: عجبت من شرب العسل زيد.
و هذا القول ضعيف من جهة اللفظ والمعنى، أما من حيث اللفظ فإن إضافة المصدر للمفعول ورفع الفاعل به قليل في الكلام، ولا يكاد يحفظ من كلام العرب إلا في الشعر، حتى زعم بعضهم أنه لا يجوز إلا في الشعر، وأما من جهة المعنى فإنه لا يصح، لأنه يكون المعنى: إن الله أوجب على الناس مستطيعهم وغير مستطيعهم أن يحج البيت المستطيع ومتعلق الوجوب إنما هو المستطيع). [معاني القرآن للزجاج :1/456]
2- {تخافونهم كخيفتكم أنفسكم} [28:30]
في [البحر:7/171]: (قرأ الجمهور {أنفسكم} بالنصب، أضيف المصدر إلى الفاعل. وابن أبي عبيدة بالرفع، أضيف المصدر إلى المفعول مع وجود الفاعل).
3- {فاذكروا الله كذكركم آباءكم} [200:2]
في [البحر:2/103]: (نقل ابن عطية أن محمد بن كعب القرظي قرأ {كذكركم آباؤكم} برفع الآباء، ونقل غيره عن محمد بن كعب أنه قرأ {أباكم} على الإفراد. وجه الرفع أنه فاعل للمصدر والمصدر مضاف للمفعول).
4- {وكذلك زين لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [137:6]
في [البحر: 4/229]: (قرأ الجمهور{زين} مبنياً للفاعل ونصب{قتل} مضافاً إلى {أولادهم} ورفع {شركاؤهم} فاعلاً بزين وإعراب هذه القراءة واضح.
و قرأت فرقة منهم السلمى والحسن وأبو عبد الملك قاضي الجند صاحب ابن عامر: {زين} مبنياً للمفعول، {قتل} مرفوعاً مضافاً إلى أولادهم {شركاؤهم} مرفوعاً على إضمار فعل، أي زينه شركاؤهم هكذا خرجه سيبويه أو فاعلاً بالمصدر، أي قتل أولادهم شركاؤهم).
وفي [المحتسب:1/ 229- 230]: (ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن السلمي: {وكذلك زين لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [137:6]
قال أبو الفتح: يحتمل رفع {شركاء} تأويلين:
أحدهما: وهو الوجه أن يكون مرفوعاً بفعل مضمر دل عليه قوله: {زين} كأنه لما قال: زين لكثير من المشركين قتل أولادهم قيل: من زينه لهم؟ فقيل: زينه لهم شركاؤهم، فارتفع الشركاء بفعل مضمر دل عليه {زين} فهو كقولك: أكل اللحم زيد، وركب الفرس جعفر وإياك وأن تقول: ارتفع بهذا الظاهر، لأنه هو الفاعل في المعنى لأمرين:
أحدهما: أن الفعل لا يرفع إلا الواحد فاعلاً أو مفعولاً أقيم مقام الفاعل. . . .
و الآخر: الفاعل عندنا ليس المراد أن يكون فاعلاً في المعنى دون ترتيب اللفظ وأن يكون اسماً ذكرته بعد فعل، وأسندته ونسبته إلى الفاعل كقام زيد وقعد عمرو ولو كان الفاعل الصناعي هو الفاعل في المعنى للزمك عليه أن تقول: مررت برجل يقرأ، فترفعه لأنه قد كان يفعل شيئاً وهو القراءة. . .
و أما الوجه الآخر: فأجازه قطرب، وهو أن يكون الشركاء ارتفعوا في صلة المصدر الذي هو القتل بفعلهم. . وشبهه بقوله: حبب إلى ركوب الفرس زيد، أي أن ركب الفرس زيد هذا - لعمري- نحو ضمير المعنى، فأما الآية فليست منه بدلالة القراءة المجتمع عليها، وأن المعنى أن المزين هم الشركاء وأن القاتل هم المشركون وهذا واضح.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:48 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى الظرف

إضافة المصدر إلى الظرف
1- {تربص أربعة أشهرٍ} [226:2]
في [البحر:2/182]: (هذا من باب إضافة المصدر إلى ما هو ظرف زمان في الأصل لكنه اتسع فيه فصير مفعولاً به، ولذلك صحت الإضافة إليه، وكان الأصل: تربصهم أربعة أشهر وليست الإضافة إلى الظرف من غير اتساع، فتكون الإضافة على تقدير {في} خلافاً عن ذلك إلى ذلك).
في [العكبري:1/ 53]: (و إضافة التربص إلى الأشهر إضافة المصدر إلى المفعول فيه في المعنى، وهو مفعول به على السعة).
2- {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة} [147:7]
في [البحر:4 391]: (قال الزمخشري: يجوز أن يكون من إضافة المصدر إلى المفعول به، أي ولقائهم الآخرة، ومشاهدة أحوالها، ومن إضافة المصدر إلى الظرف بمعنى ولقاء ما وعد الله في الآخرة. [الكشاف:2/ 159]
و لا يجيز جلة النحويين الإضافة إلى الظرف، لأن الظرف على تقدير {في} والإضافة عندهم على تقدير اللام أو تقدير {من}. . . فإن اتسع في العامل جاز أن ينصب الظرف نصب المفعول به، وجاز إذ ذاك أن يضاف مصدره إلى ذلك الظرف المتسع في عامله، وأجاز بعض النحويين أن تكون الإضافة على تقدير{في} وهو مذهب مردود).
وفي [البحر:4/ 106]: (و الإضافة تفخيم وتعظيم لشأن الجزاء وهو نظير: لقي الله وهو عليه غضبان).
3- {هذا فراق بيني وبينك} [77:18]
في [العكبري:2/ 56]: (الجمهور على الإضافة أي تفريق وصلنا ويقرأ بالتنوين و{بين} منصوب على الظرف). [البحر:6/ 152]
وفي [الكشاف:2/ 495]: (الأصل: هذا فراق بيني وبينك وقد قرأ به ابن أبي عبلة، فأضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به).
4- {شهادة بينكم} [106:5]
قرأ الأعرج بتنوين {شهادة} [ابن خالويه: 35], [البحر:4/ 38]
5- {مودة بينكم} [25:29]
قرأ الأعمش بتنوين {مودة} ونصب{بينكم} [ابن خالويه: 115].
6- {ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} [44:70]
قرأ عبد الرحمن بن خلاء عن يعقوب: {ترهقهم ذلة ذلك اليوم} على الإضافة. [البحر:8/ 336]
7- {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا} [33:34]
في [الكشاف :3/291]: (معنى الليل والنهار: مكركم في الليل والنهار فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول وأضاف المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى). [البحر:7/ 283]
8- {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا} [35:4]
في [الكشاف:1/ 525]: {شقاق بينهما} أصله: شقاقاً بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: بل مكر الليل والنهار) وأصله: بل مكر الليل والنهار أو على أن جعل البين مشاقاً، والليل والنهار ماكرين، على قولهم: نهارك صائم).
وفي [البحر:2/ 243]: (الشقاق: المشاقة، والأصل: شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً وزال معنى الظرف، أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما).
9- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج} [196:2]
(ب) {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [92:4، 4:58]
(ج) {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ} [89:5]
في [البحر:2/ 78]: (المصدر مضاف للثلاثة بعد الاتساع، لأنه لو بقي على الظرفية لم تجز الإضافة).
10- {وجاهدوا في الله حق جهاده} [78:22]
في [الكشاف:3/ 23- 24]: (فإن قلت: ما وجه هذه الإضافة، وكان القياس: حق الجهاد فيه، أو حق جهادكم فيه, كما قال: (و جاهدوا في الله) ؟.
قلت: الإضافة تكون بأدنى ملابسة، فلما كان الجهاد مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله صحب إضافته إليه، ويجوز أن يتسع في الظرف كقوله: ويوماً شهدناه سليماً وعامراً
وفي [البحر:6/ 391]: (أضاف الجهاد إليه تعالى لما كان مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله فالإضافة تكون بأدنى ملابسة. . . وحق جهاده من باب هو حق عالم أي عالم حقاً وعالم جداً).


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:48 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة للمصدر ليست للفاعل ولا للمفعول ولا للظرف

إضافة للمصدر ليست للفاعل ولا للمفعول ولا للظرف
1- {وكنا لحكمهم شاهدين} [78:21]
في [البحر:6/ 331]: (و ليس المصدر هنا مضافاً إلى فاعل، ولا مفعول ولا هو عامل في التقدير، فلا يحل بحرف مصدري والفعل، بل هو مثل: له ذكاء الحكماء، وذهن ذهن الأذكياء، وكأن المعنى: وكنا للحكم الذي صدر في هذه القضية شاهدين فالمصدر هنا لا يراد به العلاج، بل يراد به وجود الحقيقة).
2- {وتحيتهم فيها سلام} [10: 10]
في [البحر:5/ 127]: (أي ما يحيى به بعضهم بعضاً فيكون مصدراً مضافاً للمجموع، لا على سبيل العمل، بل كقوله: (و كنا لحكمهم شاهدين).
وقيل: يكون مضافاً إلى المفعول والفاعل الله تعالى أو الملائكة).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة