المصدر على (تِفعَال) :
1- {وأنزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء} [16: 89] .
في [سيبويه:2/245] : ( وأما التبيان فليس على شيء من الفعل لحقته زيادة ، ولكنه بنى هذا البناء ، فلحقته الزيادة ، كما لحقت الرئمان ، وهو من الثلاثة ، وليس من باب التقتال ، ولو كان أصلها من ذلك فتحوا التاء ، فإنما هي من بينت كالغارة من أغرت ، والنبات من أنبت) .
و نظيرها التلقاء ، وإنما يريدون اللقيان ، وقال الراعي :
أملت خيرك عل تأتي مواعده = فاليوم قصر عن تلقائك الأمل
وفي [المخصص:12/306, 13/143] ، هي اسم مصدر ، وهو ظاهر كلام سيبويه حيث شبهها بالغارة من أغرت والنبات من أنبت )
وفي [الكشاف:2/224] : ( تبيانًا ) : بيانًا بليغًا . ونظير تبيان تلقاء في كسر أوله وقد جوز الزجاج فتحه في غير القرآن ) .
وفي [البحر:5/527] : ( الظاهر أن تبيانًا مصدر جاء على ( تِفعال ) وإن كان باب المصادر أن تجيء على ( تِفعال ) بالفتح ، كالترداد والتطوف .
ونظير تبيان تلقاء في كسر أوله ، وقد جوز الزجاج فتحه في غير القرآن ) .
و قال ابن عطية : تبيان : اسم وليس بمصدر ، وهو قول أكثر النحاة ، وروى ثعلب عن الكوفيين والمبرد عن البصريين أنه مصدر ، ولم يجيء على ( تِفعال ) من المصادر إلا تبيان وتلقاء ) .
2- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47] .
(ب) {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي} [10: 15] .
في [الكشاف:2/229] : ( تلقاء نفسي ) قبل نفسي. وقرئ بفتح التاء ) .
وفي [البحر:5/132] : ( تلقاء : مصدر كالتبيان ، ولم يجيء مصدر على ( تفعال ) غيرهما . ويستعمل ظرفًا للمقابلة . تقول : زيد تلقاءك . وقرئ بفتح التاء ، وهو قياس المصادر التي للمبالغة ، كالتطواف والتجوال والترداد ، والمعنى : من قبل نفسي ) .