المصدر على (فُعلان)

[محمد أبو زيد]

المصدر على (فُعلان):
1- {فقالوا ابنوا عليهم بنيانًا} [18: 21] .
(ب) {كأنهم بنيان مرصوص} [61: 4] .
(ج) { قالوا ابنو له بنينًا} [37: 97] .
في المفردات: ( البنيان: واحد، لا جمع ؛كقوله : {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبةً} [9: 11] ، و{كأنهم بنيان مرصوص} [61: 4] . وقال بعضهم: بنيان: جمع بنيانة، مثل شعير وشعيرة وتمر وتمره ).
وفي [البحر:5/100] ( البنيان: مصدر كالغفران، أطلق على المبنى كالخلق بمعنى المخلوق. وقيل: هو جمع واحده بنيانة ) .
2- { أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا} [4: 20] .
(ب) { فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا} [4: 112] .
(ج) {وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا} [4: 156] .
(د) {هذا بهتان عظيم} [24: 16] .
(ه) {فقد احتملوا بهتانًا } [33: 58] .
(و) {ولا يأتين ببهتانٍ يفترينه} [60: 12] .
في المفردات: ( {هذا بهتان عظيم}: أي كذب بهت سامعه لفظاعته ) .
وفي [الكشاف:1/514] : ( البهتان: أن تستقبل الرجل بأمر قبيح تقذفه به، وهو بريء منه لأنه يبهت عند ذلك. وانتصب (بهتانًا) على الحال أو على أنه مفعول له وإن لم يكن غرضًا ) .
وفي [البحر:3/207] : ( أصل البهتان: الكذب الذي يواجه به الإنسان صاحبه على جهة المكابرة، فيبهت المكذوب عليه أي يتحير، ثم سمي كل باطل يتحير من باطله بهتانًا ).
3- { وجعل الليل سكنًا والشمس والقمر حسبانًا} [6: 96] .
(ب) { ويرسل عليها حسبانًا من السماء } [18: 40] .
(ج) {والشمس والقمر بحسبانٍ } [55: 5] .
في [الكشاف:2/38] : ( الحسبان : بالضم مصدر حسب، والحسبان: بالكسر مصدر حسب ونظيره الكفران والشكران ) .
وفي [البحر:4/186]: ( والحسبان: جمع حساب كشهاب وشهبان، قاله الأخفش، أو مصدر حسب الشيء، والحساب الاسم قاله يعقوب. قتادة: حسبانًا: ضياء ) .
وفي [الكشاف:2/485] : ( { و يرسل عليها حسبانًا } الحسبان: مصدر كالغفران والبطلان، بمعنى الحساب: وقيل: جمع واحده حسبانه ).
وفي [البحر:6/123] : ( الحسبان في اللغة الحساب ) .
و في [البحر:6/129] : ( الحسبان: قال ابن عباس: العذاب. وقال الضحاك: البرد. وقال الكلبي: النار. وقال ابن زيد: القضاء ).
وفي [الكشاف:4/43]: ( بحسبان: بحساب معلوم وتقدير سوى ).
وفي [البحر:8/188] : ( الحسبان: مصدر كالغفران وهو بمعنى الحساب، قال قتادة وقال الضحاك وأبو عبيدة: جمع حساب كشهاب وشهبان ).
وقال [ابن قتيبة:157] : ( الحسبان: الحساب، يقال: خذ كل شيء بحسبانه أي بحسابه ).
4- {ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانًا مبينًا} [4: 119] .
(ب) {ذلك هو الخسران المبين} [22: 11] .
(ج) {ألا ذلك هو الخسران المبين} [39: 15] .
في المفردات: ( الخسر والخسران: انتقاص رأس المال، وينسب ذلك إلى الإنسان فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته ).
5- {وسبحان الله } [12: 108] .
اسم مصدر على علم التسبيح.
6- { مانزل الله بها من سلطان ٍ} [7: 71] .
=24
(ب) {بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا} [3: 51] .
=11
في المفردات: ( السلاطة: التمكن من القهر. . . . سمى الحجة سلطانًا, وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب ).
7- {إن الله عهد إلينا إلا نؤمن لرسولٍ حتى يأتينا بقربانٍ تأكله النار} [3: 183] .
(ب) {إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر} [5: 27].
(ج) {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانًا آلهةً} [46: 28] .
القربان: ما يتقرب به إلى الله من شاة أو بقرة أو غير ذلك وهوفي الأصل مصدر سمي به المفعول به كالرهن . [البحر:3/132] .
وفي [البحر:8/66]: ( آلهة: المفعول الثاني: والأول محذوف، و(قربانًا) حال أو مفعول لأجله ). [العكبري:2/123] .
8- {وليزيدن كثيرًا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا}. [5: 64، 68] .
(ب) {فما يزيدهم إلا طغيانًا وكفرًا} [17: 60] .
(ج) {فخشينا أن يرهقهما طغيانًا وكفرًا} [18: 80] .
في المفردات: ( طغيت وطغوت وطغيانًا. . . وذلك تجاوز الحد في العصيان ) .
9- { فأرسلنا عليهم الطوفان} [7: 133] .
(ب) {فأخذهم الطوفان} [29: 14] .
في [البحر:4/372] : ( و قال الأخفش: الطوفان: جمع طوفانة عند البصريين، وهو عند الكوفيين مصدر كالرجحان. . زو على تقدير كونه مصدرًا فلا يراد به هنا المصدر. قال ابن عباس: هو الماء المغرق، وقال قتادة: المطر ).
[معاني الزجاج:1/408] .
وفي [ابن قتيبة:171] : ( السيل العظيم: وقيل: الموت الكثير الذريع، وطوفان الليل: شدة سواده ) .
10 - {ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نصليه نارًا} [4: 30] .
(ب) {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان}. [2: 85] .
(ج) {فلا عدوان إلا على الظالمين} [2: 193] .
(د) {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [5: 2] .
(ه) { يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62] .
(و) {فلا عدوان علي} [28: 28] .
(ز) {ويتناجون بالإثم والعدوان} [58: 8] .
(ح) {فلا تتناجوا بالإثم والعدوان} [58: 9] .
في [البحر:1/291] : (العدوان: تجاوز الحد في الظلم) .
11- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285] .
منصوب بإضمار فعله، أي نستغفرك. [الكشاف:1/331] .
12-{ إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا} [8: 29] .
(ب) { وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} [53: 2] .
(ج) {وبيناتٍ من الهدى والفرقان} [2: 185] .
(د) {وأنزل الفرقان} [3: 4] .
(ه) {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان} [8: 41] .
(و) { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً } [21: 48] .
(ز) {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} [25: 1] .
في المفردات: ( الفرقان أبلغ من الفرق، لأنه يستعمل في الفرق بين الحق والباطل وهو اسم، لا مصدر فيما قيل. . . والفرقان: كلام الله تعالى لفرقه بين الحق والباطل ) .
وفي [الكشاف:1/281] : ( (الكتاب والفرقان) يعني الجامع بين كونه كتابًا منزلاً وفرقانًا يفرق بين الحق والباطل ) .
وفي [البحر:1/202] : ( والفرقان: هو التوراة ) .
وفي [الكشاف:2/192] : ( يوم الفرقان: يوم بدر ) .
وفي [الكشاف:3/80] : ( {نزل الفرقان على عبده} الفرقان: مصدر فرق بين الشيئين، إذا فصل بينهما وسمي به القرآن، لفصله بين الحق والباطل، أو لأنه لم ينزل جملة واحدة، ولكن مفروقًا مفصولاً بين بعضه وبعض في الإنزال ) .
13-{ إنا أنزلناه قرآنًا عربيًا } [12: 2] .
=10.
(ب) {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185] .
=58 .
في [البحر:2/26] : ( القرآن: مصدر قرأ قرآنًا، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علمًا على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول في الأصل. ومعنى قرآن بالهمز: الجمع. . . ومن لم يهمز فالأظهر أن يكون ذلك من باب النقل والحذف أو تكون النون أصلية من قرنت الشيء ضممته ) .
(ب) {إن علينا جمعه وقرآنه} [75: 17] .
أي قراءتك إياه والقرآن: مصدر كالقراءة، وقيل: وقرآنه: وتأليفه في صدرك فهو مصدر من قرأت أي جمعت. [البحر: 8/387] .
14- {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} [21: 94] .
في المفردات: ( وكفر النعمة وكفرانها: سترها بترك أداء شكرها ).

[محمد أبو زيد]

قراءات (فِعْلان) من السبع :
1- {وأزواج مطهرة ورضوان من الله} [3: 15] .
في [النشر:2/238] : ( واختلفوا في ( رضوان ) حيث وقع : فروى أبو بكر بضم الراء إلا في الموضع الثاني من المائدة ، وهو {من اتبع رضوانه}) [5: 16] .
فكسر الراء فيه. . . . وقرأ الباقون بكسر الراء في جميع القرآن ).
[الإتحاف:172] ، [غيث النفع:62] , [الشاطبية:171] .
وفي [البحر:5/398] : ( الرضوان : مصدر رضى ، وكسر رائه لغة الحجاز ، وضمها لغة تميم وبكر وقيس عيلان . وقيل الكسر للاسم ، والضم للمصدر ) .
(ب) {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخطٍ} [3: 162] .
قرأ بضم الراء أبو بكر . [الإتحاف:181] , [ النشر:2/243] ، [غيث النفع:71] .
(ج) {واتبعوا رضوان الله } [3: 174] .
ضم الراء لشعبة . [الإتحاف:182] .
(د) { يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا} [5: 2] .
قرأ ( ورضوانًا ) بضم الراء حيث وقع أبو بكر إلا أنه اختلف عنه في الثاني من هذه السورة . [الإتحاف:197] ، [غيث النفع:82]
(ه) {يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوانٍ} [9: 21] .
ضم الراء أبو بكر. [الإتحاف:241] .
(و) {ورضوان من الله أكبر} [9: 72] .
قرأ بضم الراء أبو بكر. [الإتحاف:243] ، [غيث النفع:16] ، [البحر:5/72] .
(ز) { أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانٍ خير} [9: 109] .
ضم الراء شعبة. [الإتحاف:244] .
(ح) { وكرهوا رضوانه} [47: 28] .
قرأ شعبة بضم الراء .
[الإتحاف:394] ، [الشاطبية،النشر:2/374] ، [غيث النفع:241] .
(ط) {يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا} [29: 48] .
قرأ أبو بكر بضم الراء. [الإتحاف:396] ، [غيث النفع:243] , [البحر:8/102] .
(ي) { ومغفرة من الله ورضوان} [57: 20] .
ضم الراء أبو بكر. [الإتحاف:411] , [غيث النفع:255] .
(ك) { ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [75: 27] .
ضم الراء أبو بكر. [الإتحاف:411] ، [غيث النفع:256] .
(ل) {يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا} [59: 8] .
ضم الراء أبو بكر. [الإتحاف:413] ، [غيث النفع:257] .

[محمد أبو زيد]

الاتفاق على كسر الراء :
{يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام } [5: 16] .
اتفق سبعة على كسر راء ( رضوانه ) فشعبة فيه كغيره . [غيث النفع:83] .