المصدر على (فَاعِلة) :
1- { فهل ترى لهم من باقية } [69: 8] .
في المفردات: (أي جماعة باقية، أو فعلة لهم باقية. وقيل: معناه: بقية.
وقد جاء من المصادر ما هو على (فاعل) معًا هو على بناء مفعول والأول أصح).
وفي [الكشاف:4/150] : (من بقية أو نفس باقية أو من بقاء كالطاغية بمعنى الطغيان).
وفي [البحر:8/321] : (قال ابن الانباري: من باقية، أي من باق, والهاء للمبالغة، وقال أيضًا: من فئة باقية، وقيل: من باقية، من بقاء، مصدر جاء على فاعلة كالعاقبة).
2- { الحاقة ما الحاقة } [69: 1- 2] .
فاعل من حق الشيء إذا ثبت وقيل: مصدر كالعاقبة والعالية.
[البحر:8/320] .
وفي [المحتسب:1/287] :(و أما قوله: {ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم} [5: 13] .
فيجوز أن يكون مصدرًا أي خيانة منهم ويجوز أن يكون معناه: على نية خائنة أو عقيدة خائنة).
3- {يعلم خائنة الأعين } [40: 19] .
جوزوا أن تكون (خائنة) مصدرًا كالعافية والعاقبة، أي يعلم خيانة الأعين.
[البحر:7/457] .
4- {واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [8: 25] .
وفي [المحتسب:1/287] : (و منه قولهم: مررت به خاصة أي خصوصًا). من المصادر التي على (فاعلة).
وفي [البحر:1/485] : (خاصة: أصله أن يكون نعتًا لمصدر محذوف أي إصابة خاصة، وهي حال من الفاعل المستكن في (لاتصيبن) وتحتمل أن تكون حالاً من الذين ظلموا أي مخصوصين بها بل تعمهم وغيرهم).
5- { قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت } [2: 94] .
خالصة: مصدر كالعاقبة والعافية . [الجمل:1/81] .
(ب) { إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار } [38: 46] .
خالصة: تحتمل وهو الأظهر أن تكون اسم فاعل. . وتحتمل أن تكون مصدرًا كالعاقبة، فيكون قد حذف منه الفاعل، أي أخلصناهم بأن أخلصوا ذكرى الدار فيكون (ذكرى) مفعولاً.
[البحر:7/402] ، [العكبري:2/110] .
6- { ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم} [5: 13] .
(ب) {يعلم خائنة الأعين} [40: 19] .
في المفردات: (وقيل: خائنة موضوعة موضع المصدر، نحو: قم قائمًا).
6- {يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} [5: 52] .
(ب) { عليهم دائرة السوء} [9: 98] ، [48: 6] .
في [البحر:5/91]: (يجوز أن تكون الدائرة مصدرًا كالعاقبة، ويجوز أن تكون صفة). [الجمل:4/156] .
7- {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} [79: 6] .
في [الكشاف:4/212] : (الراجفة: الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال، وهي النفخة الأولى. الرادفة: التي تتبع الأولى، وهي النفخة الثانية، ويجوز أن تكون الرادفة القيامة). [البحر:8/420] .
8- { قل كل يعمل على شاكلته} [17: 84] .
في المفردات: (على شاكلته: على سجيته التي قيدته، وذلك أن سلطان السجية على الإنسان قاهر).
وفي [البحر:6/75] : (الشاكلة: قال ابن عباس: ناحيته، وقال مجاهد: طبيعته، وقال قتادة: نيته، وقال ابن زيد: دينه. وقال مقاتل: خلقه، وهذه أقوال متقاربة).
9- { فإذا جاءت الصاخة} [80: 33] .
في المفردات: (الصاخة: شدة صوت ذي المنطق. . . وهي عبارة عن القيامة).
وفي [البحر:8/429] : (الصاخة: اسم من أسماء القيامة يصم نبأها الآذان، تقول العرب: صختهم الصاخة ونابتهم النائبة، أي الداهية).
10 - { وأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } [69: 5] .
في [الكشاف:4/149] : (بالواقعة المجاوز للحد في الشدة، واختلف فيها: فقيل: الرجفة، وعن ابن عباس: الصاعقة، وقيل: الطاغية مصدر كالعاقبة، أي بطغيانهم. وليس بذاك، لعدم الطباق بينها وبين قوله:{بريح صرصرٍ}) .
وفي [البحر:8/321] : (و قيل: مصدر كالعاقبة. . . ويدل عليه:{كذبت ثمود بطغواها} [91: 11] . وقيل الطاغية: عاقر الناقة، والهاء للمبالغة).
وفي [العكبري:141/2] : (مصدر أو اسم فاعل).
11- { فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [3: 137] .
=31
(ب) {فكان عاقبتهما أنهما في النار} [59: 17] .
العاقبة: مصدر . [الكشاف:4/149] .
[البحر:8/321، 7/457، 7/402، 5/91] .
12- { ليس لها من دون الله كاشفة } [53: 58] .
يجوز أن تكون الهاء للمبالغة ويجوز أن يكون مصدرًا كالعاقبة وخائنة الأعين ويحتمل أن يكون التقدير: حال كاشفة.
[البحر:8/170] ، [العكبري:2/131] ، [الجمل:4/235] .
13- { ليس لوقعتها كاذبة} [56: 2] .
الظاهر أنه اسم فاعل صفة لموصوف محذوف وقيل: مصدر كالعاقبة والعافية وخائنة الأعين. [البحر:8/302] .
14- { لا تسمع فيها لاغية } [88: 11] .
في [المحتسب:2/287] : (أي لغو. . . ويجوز أن يكون على لا تسمع فيها كلمة لاغية). [البحر:8/463] ، [الجمل:4/518] .
15- { إن ناشئة الليل هي أشد وطًا } [23: 6] .
في [الكشاف:4/176]: (النفس ناشئة بالليل، التي تنشأ عن مضجعها إلى العبادة وقيام الليل على أن الناشئة مصدر من نشأ: إذا قام ونهض على (فاعلة) كالعاقبة ويدل عليه ما روى عن عبيد بن عمير: قلت لعائشة: رجل قام من أول الليل أتقولين له قام ناشئة قالت: لا، إنما الناشئة القيام بعد النوم، ففسرت الناشئة بالقيام عن المضجع أو العبادة التي تنشأ بالليل، أي تحدث وتقع).
وفي [البحر:8/363] : (جمع ناشيء أو مصدر بمعنى قيام الليل، من نشأ إذا قام ونهض).
16- { ومن الليل فتهجد به نافلة لك} [17: 79] .
(ب) {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} [21: 72] .
في [الكشاف:2/462]: (نافلة لك: عبادة زائدة لك عن الصلوات الخمس، ووضع (نافلة) موضع (تهجدًا) لأن التهجد نافلة زائدة).
وفي [البحر:6/71] : (قال أبو البقاء: فيه وجهان: أنه مصدر بمعنى تهجد، ونافلة هنا مصدر كالعاقبة.
و الثاني: هو حال، أي صلاة نافلة). [العكبري:2/50] .