قراءات (فِعَالة):
1- {ما لكم من ولايتهم من شيءٍ } [72:8]
(ب) {هنالك الولاية لله الحق} [44:18]
قرأ حمزة بكسر الواو هنا (الأنفال) , وفي الكهف، وافقه الكسائي, وخلف في الكهف, وقرأ الباقون بالفتح في الموضعين.
[النشر 277:2],[ الإتحاف: 239],[ غيث النفع: 114],[ الشاطبية: 215]
و في [البحر: 4/522]: (هما لغتان، قاله الأخفش، ولحن الأصمعي الأخفش في قراءته بالكسر , وأخطأ (الأصمعي) في ذلك؛ لأنه قراءة متواترة. ).
و انظر الولاية بالفتح.
2- {ويذرك وآلهتك} [127:7]
قرأ ابن مسعود, وعلي, وابن عباس, وأنس: (وإلاهتك) بمعنى: عبادتك مصدر.
[الإتحاف 229],[ البحر: 4/367],[ ابن خالويه: 45],[ المحتسب: 1/256]
(ب){ من اتخذ إلهه هواه} [43:25]
قرأ الأعرج: (من اتخذ إلاهةً هواه).
قال أبو الفتح: ذكر أبو حاتم أنها قراءة، لأهل مكة, والإلاة: الشمس, وأما من قرأ: (و إلاهتك) , فمعناه: (و عبادتك). [المحتسب: 2/123 ]
3- {ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم} [13:5]
عن ابن محيصن: (خيانة) بكسر الخاء, وزيادة ياء، وحذف الهمزة. [الإتحاف:198 ]
4- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [232:2]
أبو حنيفة, وابن أبي عبلة, والجارؤد بكسر الراء من الرضاعة، وهي لغة كالحضارة, والحِضارة, البصريون يقولون: بفتح الراء مع الهاء، وبكسرها دون الهاء، والكوفيون يعكسون ذلك. [البحر: 2/213],[ ابن خالويه: 14، 25]
و في [معاني القرآن :1/149]: (و زعم الكسائي أن من العرب من يقول: الرضاعة، فإن كانت فهي بمنزلة الوكالة, والدلالة.).
(ب) {وأخواتكم من الرضاعة} [23:4]
قرأ أبو حيوة: (الرضاعة) بكسر الراء. [البحر: 211 ]
5- {ربنا غلبت علينا شقوتنا} [106:23]
قرأ قتادة, والحسن في رواية: (شقاوتنا) بكسر الشين. [البحر: 6/422 – 423]