العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 10:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر على فِعَل

المصدر على فِعَل:
1- {إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [33: 53].
في [الكشاف: 3/ 271]:«إنى الطعام: إدراكه، وقيل: إناه: وقته.».
وفي [البحر: 7/ 246]:«إنى الطعام: إدراكه, وقرأ الأعمش: (إناءه).».
وفي [ابن قتيبة: 352]:«أي: منتظرين وقت إدراكه.».
2- {خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً} [18: 108]
في المفردات: «أي: تحولاً.».
وفي [العكبري: 2/ 58]:«الحول: مصدر بمعنى: التحول.». [الكشاف: 2/ 500]
وفي [البحر: 6/168]:«أي: تحولاً إلى غيرها، قال ابن عيسى: هو مصدر كالعوج , والصغر.».
وفي [ابن قتيبة: 271]:«أي: تحولاً.».
3- {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة} [17: 32]
في [سيبويه: 2/230]:«وقالوا: زنى يزني زنا. . . ».
وفي [العكبري: 2/ 48]: «الزنا: الأكثر القصر، والمد لغة، وقد قرئ به. وقيل: هو مصدر زاني، مثل قاتل قتالاً، لأنه يقع من اثنين».

وفي [البحر: 6/ 33]: «الزنا: الأكثر فيه القصر، وبمد لغة، لا ضرورة، هكذا نقل اللغويون, ومن المد قول الفرزدق:
أبا خالد من يزن يعرف زناؤه = ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرًا
وقال آخر:
كانت فريضة ما تقول كما = كان الزناء فريضة الرجم
4- {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له} [20: 108]
ب-{ قرآناً عربياً غير ذي عوج} [39: 28]
ج- {ويبغونها عوجاً} [7: 45]
د- {تبغونها عوجاً} [3: 99]
هـ- {ولم يجعل له عوجاً} [17: 1]
و-{ لا ترى فيها عوجاً} [20: 107]
في المفردات: «العوج: يقال فيما يدرك بالبصر، والعوج: يقال فيما يدرك بالفكر والبصيرة».
وفي [البحر: 6/ 168]:«هو مصدر كالصغر والكبر.».
5- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
ب- {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} [27: 37]
ج- {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [70: 26]
في [الكشاف: 3/ 148]:«لا قبل: لا طاقة, وحقيقة القبل: المقاومة: والمقابلة، أي: لا يقدرون أن يقابلوهم.».
[البحر: 7/74], من [الكشاف، ابن قتيبة: 324]
(قبل المشرق) ظرف. [العكبري: 1/43]
وكذلك (قبلك).
وفي [البصائر: 4/ 236]:«ويستعار ذلك للقوة والقدرة، فيقال: لا قبل له بكذا، أي: لا يمكنني أن أقابله, وقوله: {بجنود لا قبل لهم بها}, أي: لا طاقة لهم على استقبالها ودفاعها.».
6- {دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا} [6: 161]
(قيمًا) :مصدر وصف به. [الكشاف: 2/ 84],[ الإتحاف :220]
وفي [معاني الزجاج: 2/342]:«قيم: مصدر كالصغر والكبر، إلا أنه لم يقل (قِوَم). . . ».
7- {وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء} [2: 266]
ب- {وقد بلغني الكبر} [3: 40]
ج- {الذي وهب لي على الكبر إسماعيل} [14: 39]
د- {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما} [17: 23]
و- {وقد بلغت من الكبر عتياً} [19: 8]
في [سيبويه: 2/221]: «قالوا: شبع يشبع شبعًا؛ وهو شبعان، كسروا الشبع، كما قالوا: الطوى، وشبهوه بالكبر والسمن؛ حيث كان بناء الفعل واحدًا.».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 10:04 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءة

قراءة:
1- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً} [4: 5]
في [النشر: 2/ 247]: «واختلفوا في :(لكم قياماً) , وفي المائدة:{قياماً للناس}, فقرأ ابن عامر بغير ألف فيهما؛ ووافقه نافع هنا, وقرأ الباقون بالألف في الحرفين».
وفي [البحر: 3:/ 170]: «وأما (قيماً) فمصدر كالقيام، قاله الكسائي , والفراء, والأخفش، وليس مقصورًا من قيام.
وقيل: هو مقصور منه وحذفت الألف، أو جمع قيمة كديم جمع ديمة. ورده أبو علي بأنه وصف به في قوله : {دينًا قيمًا}, والقيم لا يوصف به، وإنما هو مصدر بمعنى القيام الذي يراد به الثبات والدوام. ورد هذا بأنه لو كان مصدرًا ما أعل؛ كما لم يعلوا حولاً وعوضًا، لأنه على غير مثال الفعل، لا سيمال الثلاثية المجردة, وأجيب بأنه ابتع فعله في الإعلال، فاعل لأنه مصدر بمعنى القيام، فكما أعل القيام أعل هو.
وحكى الأخفش قيمًا وقومًا. قال: والقياس تصحيح الواو، وإنما اعتلت على وجه الشذوذ، كقولهم: ثيرة، وقول بني ضبة: طيال في جمع طويل، وقول الجميع: جياد في جمع جواد, وقيل: يحتمل هنا أن يكون جمع قيمة، وإن كان لا يحتمله :{دينًا قيمًا}.».
2- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس} [5: 97]
قرأ ابن عامر: {قيمًا}بالقصر بوزن عنب.
[الإتحاف: 203],[ النشر: 2:/ 256],[ غيث النفع: 87],[ الشاطبية: 191]
وفي [البحر: 4/ 26]: «إن كان أصله:{قيامًا} بالألف وحذفت , فقيل: حكى هذا أن يجيء في الشعر، وإن كان مصدرًا على (فعل) فكان قياسه أن تصح فيه الواو كعوض. وقرأ الجحدري: {قيمًا}.».
3- {وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً} [6: 111]
قرأ المدنيان , وابن عامر: « {قبلاً} بكسر القاف وفتح الباء».
[النشر: 2/ 261 – ],[ الإتحاف: 215],[غيث النفع: 59],[ الشاطبية: 199]
وفي [البحر: 4/ 205]:«قرأ نافع , وابن عاملا (قِبَلاً) بكسر القاف , وفتح الياء, ومعناه: مقابلة، أي : عيانًا ومشاهدة، ونصبه على الحال. وقال المبرد: معناه: ناحية؛ كما تقول: زيد قبلك، ولي قبل فلان دين، فانتصابه على الظرف، وفيه بعد. ».
[معاني القرآن: 1/ 350 – 351]
4- {فإما مناً بعد وإما فداء} [47: 4]
عن ابن محيصن:{فدى}
قال أبو حاتم: لا يجوز قصره لأنه مصدر فاديته، وهذا ليس بشيء، فقد حكى الفراء فيه أربع لغات.
[ابن خالويه: 140],[ الإتحاف: 393]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة