فَعْلَليل:
1- {ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً} [76: 17]
في [البحر: 8/392]: «الزنجبيل: قال الدينوري: نبت في أرض عمان، عروق تسري , وليس بشجر، يؤكل رطباً، وأجوده ما يحمل من بلاد الصين، كانت العرب تحبه؛ لأنه يوجب لذعاً في اللسان إذا مزج بالشراب فيتلذذون.».
ذكر[ سيبويه: 2/ 19] أن الزنجبيل من الألفاظ المعربة.
2- {عيناً فيها تسمى سلسبيلاً} [76: 18]
في [معاني القرآن: 3/217]: «ذكروا أن السلسبيل اسم للعين، وذكروا أن صفة للماء لسلسلته وعذوبته , ونرى أنه لو كان اسماً للعين لكان ترك الإجراء فيه أكثر، ولم نر أحد من القراء ترك إجراءها، وهو جائز في العربية.».
وفي [البحر: 8/392] :«السلسبيل, والسلس, والسلسال: ما كان من الشراب غاية في السلاسة.
قال الزجاج, وقال ابن الأعرابي: لم أسمع السلسبيل إلا في القرآن.».
وفي [سيبويه: 2/ 341]: «فيكون الحرف على مثال (فعلليل) في الصفة فالاسم سلسبيل, وخندريس, وعندليب، والصفة: دردبيس.».
وفي [الكشاف: 4/ 672]: «يقال شراب سلسل, وسلسال, وسلسبيل، وقد زيت الباء في التركيب، حتى صارت الكلمة خماسية , ودلت على غاية السلاسة.».
وفي [البحر: 8/398]: «فإن عنى أنه زيد حقيقة فليس بجيد، لأن الباء ليست من حروف الزيادة المعهودة في علم النحو، وإن عنى أنه حرف جاء في سنخ الكلمة، وليس في سلسل ولا سلسال فيصح , ويكون مما اتفق معناه , وكان مختلفاً في المادة.».
ذكر الجواليقي أن السلسبيل معرب.