لمحات عن دراسة الفعل المضاعف:
1- مضاعف الفعل الثلاثي وقع كثيرًا في القرآن, وجاءت من مضاعف الرباعي سبعة أفعال ذكرناها مرتبة أبجديًا.
2- باب (نصر) أكثر أبواب المضاعف وقوعا في القرآن = 31، وأفعاله متعدية ما عدا هذه الأفعال:
أ- {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27]
ب-{ لقد من الله على المؤمنين }[3: 164]
ج- يمر يمرون تمرون.
وقرئ في السبع: يصدون (اللازم) من بابي ضرب, ونصر، و(يحل) اللام أيضًا.
3- باب ضرب جاء في تسعة مواضع كلها أفعال لازمة , وقرئ في الشواذ (يحبونهم) , وانظر:[ سيبويه: 2/ 256], وقرئ في الشواذ من باب ضرب في المتعدي في ستة أفعال.
4- جاء باب علم في ستة مواضع.
5- جاء في قراءة شاذة الفعل من باب كرم.
قرئ بضم الظاء في قوله: {الذي ظلت عليه عاكفاً}, ولم يجيء عند سيبويه , والجمهور المضاعف من باب كرم سوى ما حكاه يونس من لبيب انظر [كتاب سيبويه: 2/ 226], و[المقتضب: 1/ 199]
6- حذف عين الفعل المضاعف على وزن (فعل) إذا اتصل به ضمير رفع متحرك هو لغة سليم وقد جاء في القرآن طلب فظلتم وقرئ بكسر القاف. وفتحها في السبع على أنها من المضاعف وجاء أيضًا في الشواذ من مفتوح العين ومن المزيد.
7- في فعل الأمر للواحد وفي المضارع المجزوم أيضًا لغتان: الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم. جاء فك المثلين في عشرين موضعاً في رواية حفص على لغة الحجاز , وجاء الإدغام في أربعة أفعال على لغة تميم , وهناك فعلان محتملان للرفع , وللجزم على لغة تميم, وقرئ في الشواذ باللغتين في بعض الأفعال.
8- إذا اتصل بالفعل المضاعف ضمير رفع متحرك وجب فك المثلين، وعلى ذلك جاء القرآن وقرئ في الشواذ بالإدغام في قوله تعالى: {أفعيينا} وهي لغة بكر بن وائل في: [كتاب سيبويه: 2/ 160]: «وزعم الخليل أن ناساً من بكر بن وائل يقولون: ردن ومرن وردت، جعلوه بمنزلة رد ومد».
9- الفعل الثلاثي المضاعف اللفيف المقرون نحو: حي يجوز فيه الفك والإدغام, وقد قرئ بهما في السبع في قوله تعالى: {ويحيا من حي عن بينة}.
قال المبرد في [المقتضب: 1/ 181]: «وإذا بنيت الماضي من حييت فقلت: حي يا فتى فأنت فيه مخير. إن شئت أدغمت. وإن شئت بينت».
وانظر [سيبويه: 2/ 387]
10- جاء في رواية حفص إبدال أحد المضعفين حرف علة في صيغتي (فعل) و(تفعل).
{وقد خاب من دساها} [91: 10]
الأصل دسسها.
{فأنت له تصدى} [80: 6]
الأصل تصدد أو هو من الصدى في: [سيبويه:2/ 401]
«باب ما شذ فأبدل مكان اللام باء لكراهية التضعيف وليس بمطرد ... وذلك قولك: تسربت وتطنيت وتقصيت من القصة، وأمليت».
وفي[المقتضب: 1/ 246]: «وقوم من العرب إذا وقع التضعيف أبدلوا الياء من الثاني، لئلا يلتقي حرفان من جنس واحد ... وذلك في قولهم في تقضضت: تقضيت، وفي أمللت: أمليت، وكذلك: تسربت في تسررت».
وقال في [الكامل: 6/ 169]: «والعرب تبدل كثيرًا الياء من أحد التضعيفين، فيقولون: تظنيت، والأصل تظننت لأنه (تفعلت) من الظن , وكذلك: تقضيت من الانقضاض، كذلك: تسريت، ومثل هذا كثير».
11- فعل وتفعل من الفعل المضاعف ليس للإدغام إليهما سبيل ولو كانا فعلى أمر أو مضارع مجزوم. لأن العين متحركة أبدًا لإدغام حرف آخر فيهما فهي لا تدغم في حرف آخر لامتناع إسكانها ... وانظر شرح العزى.
12- جاء المضاعف من الفعل الرباعي المزيد في (تقشعر، اطمأن، تطمئن وهذا النوع يأخذ أحكام الفعل المضاعف في الفك , والإدغام, وإن كان تضعيفه زائداً, وكذلك نحو أحمر وأسواد.).
13- جاء المضاعف على صيغة (أفعل) في عشرين موضعا من القرآن الكريم.
14- جاء المضاعف على صيغة (فعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم.
15- جاء المضاعف على صيغة (فاعل) في 5 مواضع من القرآن الكريم وفيها التقاء الساكنين على حدة.
16- جاء المضاعف على صيغة (افتعل) في 8 مواضع من القرآن الكريم.
17- جاء المضاعف على صيغة (انفعل) في 3 مواضع من القرآن الكريم.
18- جاء المضاعف على صيغة (تفعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم.
19- جاء المضاعف على صيغة (تفاعل) 3 مواضع من القرآن الكريم وفيها اجتماع الساكنين على حدة.
20- جاء المضاعف على صيغة (استفعل) في 7 مواضع من القرآن الكريم.
21- جاء المضاعف على صيغة (افعلل) في موضعين من القرآن الكريم.
22- يسمى الفعل مضاعفاً مهموزاً, وإن كان أحد أصوله همزة مع التضعيف: {تؤزهم أزاً}.
23- يسمى الفعل مضاعفاً , مثالاً : إن كانت فاؤه حرف علة مع التضعيف: (يوادون).
24- يسمى الفعل مضاعفاً, ولفيفاً مقروناً في نحو: حيى, وعيى.