أفعال ماضية لم يذكر لها أمر ولا مضارع في القرآن:
جاءت هذه الأفعال مفتوحة العين , ومكسورتها , ومضمومتها.
أما الأفعال المضمومة العين، في الماضي : فمضارعها مضموم العين ؛ وهي من باب كرم , كذلك الأفعال المكسورة العين في الماضي: مضارعها مفتوح العين من باب علم وفرح , أما الأفعال المفتوحة العين في الماضي فتتعرف على أبوابها بالتفصيل الآتي:
1- ما كان منها مثالاً واويا فمضارعه مكسور العين من باب ضرب يضرب ؛ لأن هذا النوع لزم باب ضرب يضرب إن كان مفتوح العين في الماضي، ولم يشذ عن هذا القياس إلا فعل واحد, وهو وجد يجد في قول جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة = تدع الصوادي لا يجدن غليلا
وذلك على لغة بني عامر في هذا الفعل وحده ولم أقف في الشواذ على قراءة بهذه اللغة.
2- الأجوف اليائي العين من فعل المفتوح العين لزم باب ضرب يضرب أيضًا.
3- الناقص اليائي من فعل المفتوح العين يلزم باب ضرب يضرب , وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح, وليس في هذه الأفعال التي جاء منها وحده ناقص يائي اللام حلقي العين, وفيها ناقص واوي اللام حلقي العين.
4- المضاعف اللازم من فعل المفتوح العين يكثر فيه باب ضرب يضرب, وكذلك جاءت هذه الأفعال المضعفة من باب ضرب في كتب اللغة وسنذكرها بعد.
5- الأجوف الواوي العين من فعل لزم باب نصر, وكذلك جاءت الأفعال في كتب اللغة.
6- الناقص الواوي اللام من فعل يجيء من باب نصر, وإذا كان عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح جاء (طحاها) من باب فتح, وجاء (دحاها) من باب فتح ونصر.
7- المضاعف المتعدي يجيء من باب نصر ينصر وكذلك جاءت هذه الأفعال التي سنذكرها.
8- الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام المفتوح العين في الماضي يجيء من باب فتح يفتح ومن غيره أيضًا جاء من هذه الأفعال التي هي موضوع حديثنا أفعال من باب فتح وأفعال جاء في مضارعها الفتح والضم كما جاء بعضها من باب نصر نحو: صلح يصلح.
9- الأفعال التي ليست حلقية العين أو اللام من الفعل الصحيح المفتوحة العين قياسها باب نصر أو ضرب وقد جاء مضارع بعض هذه الأفعال من الباين وسنبين ذلك عند ذكر هذه الأفعال.
وهذا تفصيل ما أجملناه.