العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر حروف المضارعة

كسر حروف المضارعة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر الهمزة

كسر الهمزة
1- {فكيف آسى على قوم كافرين} [7: 93].
{إيسى} بكسر الهمزة، يحيى بن وثاب وطلحة. [ابن خالويه: 45]، [البحر 4: 347].
2- {قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي} [34: 50].
في [ابن خالويه: 122]: «قل إن ضللت فإنما إضل، بكسر اللام والهمزة عبد الرحمن المقرى».
وفي [البحر: 7/ 292]: «وقرأ الحسن وابن وثاب وعبد الرحمن المقري بكسر اللام وفتح الضاد، وهي لغة تميم، وكسر عبد الرحمن همزة (إضل). وقال الزمخشري: لغتان».
وفي [الكشاف: 3/ 592]: «قرئ: ضللت أضل بفتح العين مع كسرها، وضللت أضل، بكسرها مع فتحها، وهما لغتان، نحو: ظللت أظل، وظللت أظل».
3- {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان} [36: 60].
{إعهد} يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 125].
وفي [البحر: 7/ 343]: «وقرأ طلحة والهذيل بن شرحبيل الكوفي بكسر الهمزة، قاله صاحب اللوامح، وقال: لغة تميم، وهذا الكسر في النون والتاء أكثر من بين حروف المضارعة...
وقال الزمخشري: وقرئ {إعهد} بكسر الهمزة، وباب (فعل كله يجوز في حروف مضارعته الكسر إلا في الياء). وقوله: (إلا في الياء) لغة لبعض كلب أنهم يكسرون أيضًا في الياء». [الكشاف: 4/ 23].
4- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116].
{ولا أعلم} مثله. [ابن خالويه: 36].
5- {أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم} [7: 62].
{وإنصح لكم} عن يحيى بن وثاب وطلحة. [ابن خالويه: 45].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر تاء المضارعة

كسر تاء المضارعة
1- {ولا تقربا هذه الشجرة} [2: 35].
{ولا تقربا} بكسر التاء، يحيى بن وثاب، [ابن خالويه: 4].
وفي [البحر: 1/ 158]: «قرئ: {ولا تقربا} بكسر التاء، وهي لغة عن الحجازيين في (فعل يفعل) يكسرون حروف المضارعة: التاء والهمزة والنون وأكثرهم لا يكسر التاء، ومنهم من يكسرها». وقوله وهي: (لغة عن الحجازيين) سهو منه.
2- {ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75].
(تيمنه) يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 21].
وفي [البحر: 2/ 499]: «وقرأ أبي بن كعب: (تئمنه) في الحرفين، و(تئمنا) في يوسف. وقرأ ابن مسعود والأشهب العقيل وابن وثاب: (تيمنه) بتاء مكسورة، وياء ساكنة بعدها. قال الداني: وهي لغة تميم، وأما إبدال الهمزة ياء في (تيمنه) فلكسرة قبلها. قال ابن عطية: وما أراها إلا لغة قرشية وما ظنه من أنها لغة قشرية ليس كما ظن».
3- {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون} [4: 104].
في [المحتسب: 1/ 198]: «ومن ذلك قرأ يحيى: (فإنهم ييلمون كما تيلمون).
قال أبو الفتح: العرف في نحو هذا أن من قال: أنت تئمن وتئلف وإيلف فكر حرف المضارعة في نحو هذا – إذا صار إلى الياء فتحها البتة، فقال: هو يألف، ولا يقول: هو ييلف، استثقالاً للكسرة في الياء.
فأما قولهم في يوجل ويوحل ونحوهما: ييجل وييحل، بكسر الياء فإنما احتمل ذلك هناك من قبل أنهم أرادوا قلب الواو ياء: هربا من ثقل الواو، لأن الياء على كل حال أخف من الواو، وعلموا أنهم إذا قالوا: ييجل وييحل فقلبوا الواو ياء، والياء قبلها مفتوحة. كان ذلك قلبا من غير قوة علة القلب فكأنهم حملوا أنفسهم بما تجشموه من كسر الياء، توصلا إلى قوة علة قلب الواو ياء، كما أبدلوا من ضمة لام (أدلو) كسرة، فصار (أدلو) لتقلب الواو ياء بعذر قاطع، وهو انكسار ما قبلها، وهي لام.
وليس كذلك الهمزة، لأنها إذا كسر ما قبلها انقلابها ياء، وذلك نحو بئر وذئب.
ألا تراك إذا قلت: هو يئلف لم يجب قلب الهمزة ياء، فلهذا قلنا إن كسرة ياء ييجل لما عقب من قلب الأثقال إلى الأخف مقبول، وليس في كسر ياء (يئلف) ما يدعو إلى ما تحتمل له الكسرة».
وفي [البحر: 3/ 343]: «قرأ ابن السميفع (تئلمون) بكسر التاء. وقرأ ابن وثاب: (تيلمون) بكسر التاء وياء بعدها، وهي لغة».
4- {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [11: 85].
{ولا تعثوا في الأرض} الأعمش. [ابن خالويه: 60]، [الإتحاف: 259].
وفي [البحر: 4/ 329]: «وقرأ الأعمش (تغثوا) بكسر التاء: كقولهم: أنت تعلم، وهي لغة».
5- {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [11: 113].
{تركنوا} بكسر التاء، ابن وثاب. [ابن خالويه: 61].
وفي [البحر: 5/ 269]: «عن أبي عمرو بكسر التاء على لغة تميم مضارع (علم) غير الياء».
6- {فتمسكم النار } [11: 113].
في [المحتسب: 1/ 330]: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش وطلحة بخلاف، ورواه إسحاق الأزرق عن حمزة {فيمسكم النار} ».
قال أبو الفتح: هذه لغة تميم أن تكسر أول مضارع ما ثاني ماضيه مكسور نحو: علمت تعلم، وأنا إعلم، وهي تعلم، ونحن نركب، ويقل الكسرة في الياء نحو: يعلم ويركب، استثقالا للكسرة في الياء، وكذلك ما في أول ماضيه همزة وسل، نحو: تنطلق، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فكذلك: {فتمسكم النار}.
وفي [البحر: 5/ 269]: «وقرأ ابن وثاب وعلقمة والأعمش وابن مصرف وحمزة فيما روى عنه: {فتمسكم النار} بكسر التاء، على لغة تميم».
7- {مالك لا تأمنا على يوسف} [12: 11].
في [البحر: 5/ 285]: «قرأ ابن وثاب وأبو رزين (لا تيمنا) على لغة تميم، وسهل الهمزة بعد الكسرة ابن وثاب».
8- {ولا تيأسوا من روح الله} [12: 87].
في [البحر: 5/ 339]: «قرأ الأعرج: {ولا تيسوا} ».
9- {واتبع هواه فتردى} [20: 16].
{فتردى} يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 87]، [البحر: 6/ 233].
10- {ولا تنيا في ذكري} [20: 42].
في [البحر: 6/ 245]: «قرأ ابن وثاب (ولاتنيا) بكسر التاء. إتباعا لحركة النون». [ابن خالويه: 88].
11- {إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 15].
(تيلفونه) يعقوب في رواية. [ابن خالويه: 100].
وفي [البحر: 6/ 438]: «وقرأ يعقوب في رواية المازني: {تيلقونه} بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة. كأنه مضارع (ولق) بكسر اللام».
12- {لتركبن طبقا عن طبق} [84: 19].
في [البحر: 8/ 448]: «وقرأ ابن مسعود وابن عباس {لتركبن} بكسر التاء وهي لغة تميم». [ابن خالويه: 170].
13- {ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [11: 85].
عن المطوعي كسر التاء. [الإتحاف: 259].
14- {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [3: 106].
في [البحر: 3/ 22] : «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيل، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم.
وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء: (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». [ابن خالويه: 22]، و[المحتسب: 1/ 330]. عن المطوعي كسر التاء. [الإتحاف: 259].
14- {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [3: 106].
في [البحر: 3/ 22] : «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم.
وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء. (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». [ابن خالويه: 22]. و[المحتسب: 1/ 330].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر نون المضارعة

كسر نون المضارعة
1- {إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5].
في [البحر: 1/ 23]: «قرأ زيد بن علي، ويحيى بن وثاب، وعبيد بن عمير الليثي: {نعبد} بكسر النون. وقرأ عبيد بن عمير الليثي، وزر بن حبيش، ويحيى بن وثاب، والنخعي والأعمش بكسر نون {نستعين} وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة. وقال الطوسي: هي لغة هزيل. ولغة الحجاز بفتحها، وهي الفصحى».
وفي [النشر: 1/ 47]: «الكسر لغة مشهورة حسنة». [ابن خالويه: 1].
2- {ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى} [22: 5].
في [البحر: 6/ 352]: «قرأ يحيى بن وثاب: {ما نشاء} بكسر النون».
3- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113].
{ونعلم} الأعمش. [ابن خالويه: 36].
4- {سنفرغ لكم آية الثقلان} [55: 31].
في [البحر: 8/ 194]: « {سنفرغ} بكسر النون، وفتح الراء، عيسى وأبو السمال». [ابن خالويه: 149].
وفي [البحر: 8/ 194]: «قرأ قتادة والأعرج بالنون وفتح الراء، مضارع (فرغ) بكسرها، وهي تميمة وأبو السمال وعيسى بكسر النون وفتح الراء، قال أبو حاتم: هي لغة سفلى مضر» [الكشاف: 4/ 448].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر ياء المضارعة

كسر ياء المضارعة
1- {فإنهم يألمون كما تألمون } [4: 104].
في [البحر: 3/ 343]: «قرأ ابن وثاب ومنصور بن المعتمر (تئلمون) بكسر تاء المضارعة فيهما ويائهما، وهي لغة». وانظر [المحتسب: 1/ 198].
2- {ربنا ليضلوا عن سبيلك} [10: 88].
في [البحر: 5/ 186 – 187]: «قرأ الشعبي بكسر الياء: وإلى بين الكسرات الثلاث».
ونقل في [البحر: 7/ 343]: «أن كسر الياء لغة لبعض بني كلب».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 جمادى الآخرة 1432هـ/14-05-2011م, 10:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر حروف المضارعة في الفعل المزيد

كسر حروف المضارعة في الفعل المزيد
1- {يكاد البرق يخطف أبصارهم}[2: 20].
في [الإتحاف: 130]: «عن الحسن (يخطف) بكسر الياء والخاء والطاء المشددة». [ابن خالويه: 3].
وفي [المحتسب 1: 59]: «ومنهم من يكسر حرف المضارعة، اتباعا لكسرة فاء الفعل ما بعده، فيقول: (يخطف) وأن (إخطف) وأنشدوا لأبي النجم...
تدافع الشيب مم تقتل
أراد: تقتتل، فأسكن التاء الأولى للإدغام، وحرك القاف لالتقاء الساكنين بالكسر فصار (تقتل) ثم أتبع أول الحرف ثانية فصار (تقتل)».
2- {ثم أضطره إلى عذاب النار} [2: 126].
{ثم إضطره} بكسر الألف، يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 9].
وفي [البحر: 1/ 386]: «قرأ يحيى بن وثاب: {ثم إضطره} بكسر الهمزة. قال ابن عطية: على لغة قريش في قولهم: لا إدخال، يعني بكسر الهمزة.
وظاهر هذا النقل في أن ذلك، أعني كسرة الهمزة للمتكلم في نحو: (أضطره) وهو ما أوله همزة الوصل وفي نحو (إخال) وهو أفعل المفتوح العين من (فعل) المكسور العين – مخالف لما نقله النحويون، فإنهم نقلوا عن الحجاز بين فتح حرف المضارعة مما أوله همزة وصل، ومما كان وزن (فعل) بكسر العين (يفعل) فتحها. أو ذا تاء مزيدة في أوله، وذلك نحو علم يعلم، وانطلق ينطلق وتعلم يتعلم، إلا إن كان حرف المضارعة ياء فجمهور العرب من غير الحجازيين لا يكسر الياء، بل يفتحها، ومثل يوحل بالفتح مضارع وجل مذاهب تذكر في علم النحو، وإنما المقصود هنا أن كلام ابن عطية مخالف لما حكاه النحاة، إلا إن كان نقل أن (إخال) بخصوصيته في لغة قريش مكسور الهمزة دون نظائره، فيكونون قد تبعوا في ذلك لغة غيرهم من العرب، فيمكن أن يكون قول ابن عطية صحيحا، وقد تقدم لنا في سورة الحمد في قوله: {نستعين} أن الكسرة لغة قيس وتميم وأسد وربيعة».
3- {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [3: 106].
في [البحر: 3/ 22] : «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض، وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم».
4- {فتخطفه الطير} [22: 31].
في [البحر: 6/ 366]: «قرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش بكسر التاء والخاء والطاء مشددة، وعن الحسن كذلك إلا أنه فتح الطاء مشددة». [ابن خالويه: 95].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة