الفعل الرباعي المجرد
1- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9].
2- {وإذا القبور بعثرت} [82: 4].
في المفردات: «أي قلب ترابها وأثير ما فيها. ومن رأى تركيب الرباعي والخماسي من ثلاثين، نحو: تهلل وبسلم، إذا قال: لا إله إلا الله، وبسم الله، يقول: إن بعثر مركب من بعث وأثير، وهذا لا يبعد في هذا الحرف، فإن البعثرة تتضمن معنى: بعث وأثير».
وفي [الكشاف: 4/ 714]: «بعثر وبحثر بمعنى: وهما مركبان من البعث والبحث، مع راء مضمومة إليهما».
وقال في [4/ 788]: «بعثر قرئ بحثر».
وفي [البحر: 8/ 505]: «قرأ نصر بن عاصم (بحثر) على بنائه للفاعل».
وفي [البحر: 8/ 436]: «والأمر ليس كذلك، لأن الراء ليست من حروف الزيادة، بل هما مادتان مختلفتان، وإن اتفقتا من حيث المعنى، وأما أن إحداهما مركبة من كذا، فلا.
ونظيره قولهم: دمث ودمثر، وسيط وسيطر».
لم يجيء من الفعل المجرد الرباعي سوى بعثر وأفعال أخرى من مضاعف الرباعي ذكرناها في المضاعف.