تفعيل
وجاء اسم الفاعل من (تفعيل) في قوله تعالى:
1- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [8: 16].
{متحيزا} على وزن (متفعيل) وفعله (تحيز) على وزن (تفعيل) ولو كان على وزن (متفعل) لكان (متحوزا) لأن العين واو.
2- {وعلى الذي يطيقونه فدية} [2: 184].
قرأ ابن عباس {يطيقونه} و{يطيقونه}.
يطيقونه: مضارع: تطيق على وزن (تفعيل) وأصله: (تطيوق) قلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، ولا يجوز أن يكون الوزن (تفعل) إذ لو كان كذلك لكان تطوق، لأن العين واو. يطيقون: مضارع (طيق) على وزن (فيعل) والأصل: طيوق.
انظر [المحتسب: 1/ 118]، [الكشاف: 1/ 326]، [البحر: 2/ 35]، [ابن خالويه: 12].
3- {إن إلينا إيابهم} [88: 25].
قرأ أبو جعفر {إيابهم} وخرجت هذه القراءة العشرية على:
1- مصدر (فيعل) من آب، والأصل: أيوب، قلبت الواو ياء ثم جاء المصدر على (فيعال).
2- مصدر (فعل) من آب كحوقل، الفعل (أوب) ثم جاء المصدر على فيعال كحيقال (إو واب) قلبت الواو الأولى ياء ثم الثانية.
3- مصدر (فعول) من آب كجهور الفعل (أويب) ويجيء المصدر على (فعيال).
انظر [المحتسب: 2/ 358 – 359]، [البحر: 8/ 465].
4- {فزيلنا بينهم} [10: 28].
زعم ابن قتيبة وتبعه العكبري أن {زيلنا}، عينها واو، والفعل على وزن (فيعل). انظر [العكبري: 2/ 15] ورد عليهم بأن المصدر على وزن (تفعيل) انظر سيبويه و [البحر: 5/ 152]، و [معاني القرآن: 1/ 462].
5- {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} [9: 51].
في [البحر: 5/ 51]: «قرأ ابن مصرف وأعين قاضي الري: {لن يصيبنا} بتشديد الياء، وهو مضارع (فيعل) نحو يبطر... وبعض العرب يقول: صاب السهم يصيب، جعل من ذوات الياء، فعلى هذا يجوز أن تكون هذه القراءة مضارع سيب، على وزن (فعل)». انظر [المحتسب: 1/ 294].