قراءات بافتعل وتفاعل
1- {حتى إذا اداركوا فيها} [7: 38].
قرأ مجاهد: {اداركوا} بتشديد الدال المفتوحة، وفتح الراء، وأصلها ادتركوا، وعلى وزن (افتعلوا). [البحر: 4/ 296].
وفي [المحتسب: 1/ 247 – 248]: «ومن ذلك ما روى عن أبي عمرو: {حتى إذا اداركوا} وروى عنه أيضًا: {حتى إذا} يقف ثم يقول: {تداركوا} ».
قال أبو الفتح: قطع أبي عمر وهمزة {اداركوا} في الوصل مشكل، وذلك أنه لا مانع من حذف الهمزة، إذ ليست مبتدأة، كقراءته الأخرى مع الجماعة وأمثل ما يصرف إليه هذا أن يكون وقف على ألف {إذا} مميلا بين قراءته الأخرى وهذه القراءة، فلما اطمأن على الألف لذلك القدر من التمثيل بين القراءتين لزمه الابتداء بأول الحرف، فأثبت همزة الوصل مكسورة، على ما يجب من ذلك في ابتدائها.
ولا يحسن أن نقول: «إنه قطع همزة الوصل ارتجالاً هكذا، لأن هذا إنما يسوغ لضرورة الشعر، فأما في القرآن فمعاذ الله، وحاشا أبي عمرو، ولاسيما وهذه الهمزة في فعل، وقلما جاء في الشعر قطع همزة الوصل في الفعل، وإنما يجيء الشليء النزر منه في الاسم».
2- {والرمان متشابها وغير متشابه} [6: 141].
في [البحر: 4/ 191]: «قرأ الجمهور {متشابها} وقرئ شاذا {مشتبها}، وهما بمعنى واحد كاختصم وتخاصم، واشترك وتشارك واستوى وتساوى. ونحوهما مما اشترك فيه باب الافتعال والتفاعل».
3- {ويتناجون بالإثم والعدوان} [58: 8].
في [النشر: 2/ 385]: «واختلفوا في {ويتناجون}: فقرأ حمزة ورويس بنون ساكنة بعد الياء. وضم الجيم من غير ألف على (يفتعلون) [الإتحاف: 412]. [غيث النفع: 256]. [الشاطبية: 286]. [البحر: 8/ 236]».
4- {فلا تتناجوا بالإثم والعدوان} [58: 9].
في [النشر: 2/ 385]: «زاد رويس: {فلا تنتجوا}، [الإتحاف: 412]. [غيث النفع: 256]، [الشاطبية: 286]، [البحر: 8/236]».
5- {فلا تتناجوا بالإثم والعدوان} [58: 9].
في [النشر: 2/ 385]: «زاد رويس: {فلا تنتجوا}، [الإتحاف: 412]. [غيث النفع: 256]، [الشاطبية: 286]، [البحر: 8/ 236]. [ابن خالويه: 153] ».