العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 04:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بفعل، وافتعل

قراءات بفعل، وافتعل

1- {قالوا لو شئت لاتخذت عليه أجرا} [18: 77].
في [النشر: 2/ 314]: «واختلفوا في {لاتخذت}: فقرأ البصريان وابن كثير {لتخذت} بتخفيف التاء، وكسر الخاء، من غير ألف وصل. وقرأ الباقون بتشديد التاء، وفتح الخاء وألف الوصل، [الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 158]، [الشاطبية: 242]، [البحر: 6/152] ».
2- (أ) {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم} [7: 193].
(ب) {والشعراء يتبعهم الغاوون} [26: 224].
في [النشر: 2/ 273 274]: «واختلف في {لا يتبعوكم} هنا، وفي الشعراء {يتبعهم الغاوون}: فقرأ نافع بإسكان التاء، وفتح الباء فيهما. وقرأ الباقون بفتح التاء مشددة وكسر الباء في الموضعين، [الإتحاف: 234]، [غيث النفع: 111]، [الشاطبية: 212]. [البحر: 4/ 441] ».
3- {ويتبع كل شيطان مريد} [22: 3].
قرأ زيد بن علي {ويتبع} خفيفا [البحر: 6/ 351].
4- {ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده} [28: 18].
في [المحتسب: 2/ 137 138]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {لا يحطمنكم} بفتح الياء والحاء وتشديد الطاء والنون».
وروى عنه أيضًا: « {لا يحطمنكم} بفتح الياء، وكسر الحاء والتشديد».
قال أبو الفتح: أما الأصل فيهما {فيحطمنكم} يفتعل: من الحطم، وهو الكسر، أي لا يقتلنكم، وآثر إدغام التاء في الطاء لقرب مخرجيهما، فأسكنها، وأبدلها طاء، وأدغمها في الطاء بعدها، ونقل الفتحة من التاء إلى الحاء، فقال: {يحطمنكم} ومن كسر الحاء فإنه لما أسكن التاء للإدغام كسر الحاء لسكونها وسكون التاء بعدها، ثم أدغم، فصار {يحطمنكم} ويجوز في العربية أيضًا كسر الياء لكسرة الحاء، فيقال: {يحطمنكم}. ومنه قول العجلي: «تدافع الشيب ولم يقتتل».
ثم ذكر اسم الفاعل والمصدر والماضي على اللغتين.
5- {وما يخدعون إلا أنفسهم} [2: 9].
{يخدعون} بالتشديد، مورق العجلي. [ابن خالويه: 2].
وفي [البحر: 1/ 57]: «قرأ قتادة ومورق العجلي: {وما يخدعون} من خدع المشدد، مبنيا للفاعل، وبعضهم: بفتح الياء في الخاء وتشديد الدال المكسورة».
6- {إلا من خطف الخطفة} [37: 10].
في [البحر: 7/ 353]: «قرأ الجمهور {خطف} ثلاثيا. وقرأ الحسن وقتادة بكسر الخاء والطاء مشددة. قال أبو حاتم: ويقال: هي لغة بكر بن وائل، وتميم بن مرة. وقرئ: {خطف} بفتح الخاء، وكسر الطاء مشددة، ونسبها ابن خالويه إلى الحسن وقتادة، وعيسى، وأصله في هاتين القراءتين: اختطف ففي الأول لما سكنت للإدغام والخاء ساكنة كسرت، لالتقاء الساكنين، فذهبت ألف الوصل، وكسرت الطاء، إتباعًا لحركة الخاء.
وعن ابن عباس: {خطف} بكسر الخاء والطاء مخففة، أتبع حركة الخاء لحركة الطاء، كما قالوا: نعم». [ابن خالويه: 127]. [الإتحاف: 368].
7- {يكاد البرق يخطف أبصارهم} [2: 20].
في [معاني القرآن: 1/ 17 18] : «والقراء تقرأ {يخطف أبصارهم} بنصب الياء والخاء والتشديد. وبعضهم بنصب الياء، ويخف الخاء، ويشدد الطاء، فيقول: {يخطف}. وبعضهم بكسر الياء والخاء، ويشدد فيقول: {يخطف}. وبعض من قرأ أهل المدينة يسكن الخاء والطاء، فيجمع بين ساكنين...».
وفي [المحتسب :1/ 59 62] : «ومن ذلك ما حكاه الفراء عن بعض القراء، فيما ذكر ابن مجاهد: {يخطف} بنصب الياء والخاء والتشديد. قال ابن مجاهد: ولم يرو لنا عن أحد.
قال أبو الفتح: أصله يختطف، فآثر إدغام التاء في الطاء، لأنهما من مخرج واحد، ولأن التاء مهموسة والطاء مجهورة، والمجهور أقوى صوتا من المهموس، ومتى كان الإدغام يقوى الحرف المدغم حسن ذلك. وعلته أن الحرف إذا أدغم خفى فضعف، فإذا أدغم في حرف أقوى منه استحال لفظ المدغم فيه إلى لفظ المدغم فيه، فقوى لقوته، فكان في ذلك تدارك وتلاف لما جنى على الحرف المدغم، فأسكن التاء لإدغامها، والخاء قبلها ساكنة، فنقلت الحركة إليها، وقلبت التاء طاء، وأدغمت في الطاء، فصار {يخطف}.
ومنهم من إذا أسكن ليدغمها كسر الخاء لالتقاء الساكنين، فاستغنى بحركتها عن نقل الحركة إليها، فيقول: {يخطف}:
ومنهم من يكسر حرف المضارعة، اتباعا لكسرة فاء الفعل... فيقول: يخطف، وأنا أخطف، وأنشدوا لأبي النجم:
تدافع الشيب ولم تقتل
أراد: تقتتل، فأسكن التاء الأولى للإدغام، وحرك القاف لالتقاء الساكنين بالكسر، فصار تقتل، ثم أتبع أول الحرف ثانيه، فصار تقتل.
وعلى هذا قالوا في ماضيه: خطف، وأصلها اختطف، فأسكنت التاء للإدغام فانكسرت الخاء لسكونها وسكون التاء، فحذفت همزة الوصل لتحرك الخاء بعدها، وأدغمت التاء في الطاء {خطف}.
ومنهم من يتبع الطاء كسرة الخاء، فيقول: خطف، وأنشدونا:
لا حطب القوم ولا القوم سقى
أراد: احتطب... قال ابن مجاهد: ولا نعلم أن هذه القراءة رويت عن أهل المدينة (اجتماع الساكنين).
وانظر [ابن خالويه: 3]، و[البحر: 1/ 90]، و[معاني القرآن للزجاج: 1/ 60 - 61] ».
8- {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49].
في [ابن خالويه: 20]: « {وما تدخرون} الزهري ومجاهد». [الكشاف: 1/ 365].
9- {وقيل هذا الذي كنتم به تدعون} [67: 27].
في [النشر: 2/ 389]: «واختلفوا في {به تدعون} فقرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة.
وقرأ الباقون بفتحها مشددة». [الإتحاف: 240]، [ابن خالويه: 159]، [البحر: 8/ 304].
في [المحتسب: 2/ 325]: «قال أبو الفتح: تفسيره والله أعلم هذا الذي كنتم تدعون الله أن يوقعه بكم... ومعنى {تدعون} بالتشديد على القراءة العامة، أي تتداعون بوقوعه، أي كانت الدعوى بوقوعه فاشية منكم. وليس معنى {تدعون} هنا من ادعاء الحقوق أو المعاملات».
10- {وهو يدعى إلى الإسلام} [61: 7].
في [ابن خالويه: 155]: «يدعى، طلحة بن مصرف».
وفي [البحر: 8/ 262]: «قرأ الجمهور {يدعى} مبنيا للمفعول، وطلحة {يدعى} مضارع ادعى، مبنيا للفاعل. وادعى يتعدى بنفسه إلى المفعول، لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى.
وقال الزمخشري: دعاه وادعاه نحو: لمسه والتمسه».
وفي [المحتسب: 2/ 321]: «قرأ طلحة: {وهو يدعى إلى الإسلام}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملا على معناه، كقول الله تعالى: {هل لك إلى أن تزكى} وعادة الاستعمال: هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه: أدعوك إلى أن تزكى استعمل {إلى} هنا».
11- {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [7: 194].
في [ابن خالويه: 48]: « {يدعون. يدعون} اليماني».
12- {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون} [47: 35].
{وتدعوا} علي بن أبي طالب. [ابن خالويه: 141].
13- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [33: 49].
في [البحر: 7/ 240]: «قرأ الجمهور {تعتدونها} بتشديد الدال (افتعل) من العد، أي تستوفون عددها، من قولك: عد الدراهم فاعتدها، أي استوفى عددها وعن ابن كثير وغيره من أهل مكة بتخفيف الدال، ونقلها عن ابن كثير ابن خالويه وأبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح في شواذ القراءات، ونقلها الرازي المذكور عن أهل مكة، وقال: هو من الاعتداد لا محالة، لكنهم كرهوا التضعيف فخففوه، فإن جعلت من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف، لأن الاعتداء يتعدى بعلى».
وفي [الكشاف: 3/ 549] : «وقرئ {تعتدونها} مخففا، أي تعتدون فيها، كقوله. ويوم شهدناه. والمراد بالاعتداء ما في قوله تعالى: {ولا تمسكوهن ضرار لتعتدوا} [ابن خالويه: 120] ».
14- {وقلنا لهم لا تعدوا في السبت} [4: 154].
في [النشر: 2/ 253] : «واختلفوا في {تعدو}، فقرأ أبو جعفر بتشديد الدال، مع إسكان العين، وكذلك روى ورش، إلا أنه فتح العين، وكذلك قالون، إلا أنه اختلف عنه في إسكان العين واختلاسها... وقرأ الباقون بإسكان العين والتخفيف».
[الإتحاف: 196]، [غيث النفع: 79]، [الشاطبية: 187].
وفي [البحر: 3/ 388]: «قرأ ورش {لا تعدوا} بفتح العين وتشديد الدال، على أن الأصل تعتدوا، فألقيت حركة التاء على العين، وأدغمت التاء في الدال. وقرأ قالون بإخفاء حركة العين، وتشديد الدال، والنص بالإسكان، وأصله أيضًا: لا تعتدوا».
وفي [العكبري: 1/ 111]: «قرئ بسكون العين وتشديد الدال، وهي قراءة ضعيفة، لأن فيها جمعا بين ساكنين على غير حده». [ابن خالويه: 30].
15- {ما أغنى عنه ماله وما كسب} [111: 2].
{وما اكتسب} عبد الله. [ابن خالويه: 182]، [البحر: 8/ 525].
16- {إن الذين يكسبون الإثم} [6: 120].
{يكسبون} معاذ بن جبل. [ابن خالويه: 40].
وفي [المحتسب: 2/ 134]: «ولهذا جاء قوله: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} فعبر عن لفظ الحسنة بكسب، وذلك لاحتقار الحسنة إلى ثوابها، لقوله تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. وجاء {اكتسبت} في السيئة، تنفيرًا عنها وتهويلاً وتشنيعا بارتكابها».
وقال في [ص:196]: «اكتسبت أقوى معنى من كسبت».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة