العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بفاعل، وفعَل: إحداهما سبعية والأخرى من الشواذ

قراءات بفاعل، وفعَل: إحداهما سبعية والأخرى من الشواذ


جاز

{وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} [7: 138، 10: 90].
في [ابن خالويه: 45]: « {وجوزنا} الحسن وإبراهيم ويعقوب»: 58.
وفي [البحر: 4/ 377]: «(فاعل) بمعنى (فعل) المجرد، يقال: جاوز وجاز بمعنى واحد. وقرأ الحسن وإبراهيم وأبو رجاء ويعقوب {وجوزنا} وهو مما جاء فيه (فعل) بمعنى (فعل) المجرد، نحو: قدر وقدر، وليس التضعيف للتعدية».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خدع، خلف، درس

خدع

1- {وما يخدعون إلا أنفسهم} [2: 9].
في [البحر: 1/ 57]: «قرأ قتادة، ومورق العجلي: {وما يخدعون} من خدع المشدد مبنيا للفاعل». [ابن خالويه: 2].

خلف

1- {وعلى الثلاثين الذين خلفوا} [9: 118].
في [ابن خالويه: 55]: « {خالفوا} علي وجعفر بن محمد رضي الله عنهما والسلمي». وفي [البحر: 5/ 110]: «وقرأ أبو ريد، وأبو مجلز والشعبي، وابن يعمر وعلي بن الحسين وابناه: زيد ومحمد الباقر. {خالفوا} أي لم يوافقوا على الغزو».
2- {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [24: 63].
في [البحر: 6/ 477]: «قرئ {يخلفون} بالتشديد، أي يخلفون أنفسهم بعد أمره».
وفي [المحتسب: 1/ 305 306]: «قرأ {خلفوا} بفتح الخاء واللام خفيفة عركمة وزر بن حبيش، وعمرو بن عبيد، ورويت عن أبي عمرو. وقرأ {خالقوا} أبو جعفر محمد بن علي، وعلي بن الحسين، وجعفر بن محمد، وأبو عبد الرحمن السلمي. قال أبو الفتح: من قرأ {خلفوا} فتأويله: أقاموا ولم يبرحوا، ومن قرأ {خالفوا} فمعناه عائد إلى ذلك، وذلك أنهم إذا خالفوهم فأقاموا، فقد خلفوا هناك».

درس

{وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست} [6: 35].
قرأ ابن كثير. وأبو عمرو {دارست}. [النشر: 2/ 261].
وفي [البحر: 4/ 197]: «وقرئ {درست} بالتشديد، أي درست الكتب القديمة. وقرئ: {دورست} بالبناء للمفعول... وقرئ {درست} ».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي راء، زوج، زيل، ساوى

راء

1- {يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} [4: 142].
{يرءون} بتشديد الهمزة، ابن أبي إسحاق. [ابن خالويه: 29]. [البحر: 3/377 378].
2- {الذين يراءون} [107: 6].
في [البحر: 8/ 518]: «قرأ الجمهور: {يراءون} مضارع راءى على وزن (فاعل) وابن إسحاق والأشهب: مهموزة مقصورة مشددة الهمزة، وعن ابن أبي إسحاق من غير شد في الهمزة.
فتوجيه الأولى: إلى أنه ضعف الهمزة تعدية، كما عدو بالهمزة، فقالوا في رأي: أرى، فجاء المضارع يرئى كيصلي، وجاء الجمع يرءون كيصلون.
وتوجيه الثانية: أنه استثقل التضعيف في الهمزة، فخففها، أو حذف الألف من يراءون حذفا، لا لسبب».
وفي [المحتسب: 1/ 202]: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن أبي إسحاق، والأشهب العقيلي: {يرءون الناس} مثل يرعون، والهمزة بين الراء والواو من غير ألف.
قال أبو الفتح: معناه: يبصرون الناس، ويحملونهم على أن يروهم يفعلون ما يتعاطونه، وهي أقوى معنى من يراءون، بالمد على (يفاعلون) لأن معنى: يراءونهم: يتعرضون لأن يروهم، و{يرءونهم}: يحملونهم على أن يروهم».

زوج

{وإذا النفوس زوجت} [81: 7].
في [البحر: 8/ 433]: «قرأ عاصم في رواية: {زووجت} على (فوعلت) والمفاعلة تكون بين اثنين».

زيل

{فزيلنا بينهم} [10: 28].
{فزايلنا} حكاه الفراء عن بعضهم. [ابن خالويه: 58]، [البحر: 5/ 152].

ساوى

{حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا} [8: 96].
{سوى} قتادة، وأبان عن عاصم. [ابن خالويه: 82].
وفي [البحر: 6/ 164]: «قرأ قتادة {سوى} وابن أبي أمية من أبي بكر عن عاصم: {سووى} مبنيا للمفعول».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي طوع، عاقب

طوع

{فطوعت له نفسه قتل أخيه} [5: 30].
{فطاوعت} أبو واقد الأعرابي. [ابن خالويه: 31].
وفي [البحر: 3/ 464]: «وقرأ الحسن، وزيد بن علي، والجراح. والحسن بن عمران، وأبو واقد {فطاوعته} فيكون (فاعل) فيه للاشتراك، نحو: ضاربت زيدا، كأن القتل يدعوه بسبب الحسد إصابة قابيل، أو كأن النفس تأبى ذلك، ويصعب عليها، وكل منهما يريد أن يطيعه الآخر إلى أن تفاقم الأمر. وطاوعت النفس القتل، فوافقته. وقال الزمخشري: فيه وجهان: أن يكون مما جاء على (فاعل) بمعنى (فعل) وأن يراد أن قتل أخيه كأنه دعا نفسه للإقدام عليه. فطاوعته ولم تمتنع، وهذا المعنى وهو أن (فاعل) بمعنى (فعل) أغفله بعض المصنفين من أصحابنا في التصريف كابن عصفور وابن مالك، وناهيك بهما جمعا واطلاعا، فلم يذكرا أن (فاعل) يجيء بمعنى (فعل) ولا (فعل) بمعنى فاعل». [الكشاف: 1/ 626].
وفي [المحتسب: 1/ 209]: «قال أبو الفتح: ينبغي والله أعلم أن يكون هذا على أن قتل أخيه جذبه إلى نفسه، ودعاه إلى ذلك، فأجابته نفسه وطاوعته. وقراءة العامة: {فطوعت له نفسه} أي حسنته له، وسهلته عليه».

عاقب

1- {وإن عاقبتم فعاقبوا} [16: 126].
في [البحر: 5/ 549]: «قرأ ابن سيرين: {وإن عقبتم فعقبوا} بتشديد القافين أي وإن قفيتم بالانتصار فقفوا بمثل ما فعل بكم». [ابن خالويه: 74].
وفي [المحتسب: 2/ 13]: «قال أبو الفتح: معناه: إن تتبعتم، فتتبعوا بقدر الحق الذي لكم، ولا تزيدوا عليه...».
2- {وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبتم أزواجهم} [60: 11].
عن الحسن: « {فعقبتم} بالقصر وتشديد القاف». [الإتحاف: 415].
وفي [ابن خالويه: 155]: «فعقبتم، النخعي، {فعقبتم} الأعرج {فعقبتم} بكسر القاف، مسروق. {فأعقبتم} مجاهد والحسن».
وفي [البحر: 8/ 257]: «قرأ الجمهور. {فعاقبتم} بألف، ومجاهد، والزهري، والأعرج أيضًا. فأبو حيوة والزهري أيضًا بكسرها: ومجاهد أيضًا: {فأعقبتم} على وزن (أفعل) فقال: عاقب الرجل صاحبه في كذا، أي جاء فعل كل واحد منهما يعقب فعل الآخر. ويقال: أعقب، وعقب: أصاب عقبى. والتعقيب: غزو أثر غزو».
وفي [المحتسب: 2/ 320]: «قال أبو الفتح: روينا عن قطرب قال: {فعاقبتم}: أصبتم عقبا منهن يقال: عاقب الرجل شيئًا: إذا أخذ شيئًا... وقال في قوله: {ولم يعقب}: لم يرجع، كذا قال أحمد بن يحيى.
قال أبو حاتم: قرأ مجاهد: {فأعقبتم} قال: معنى أعقبتم: صنعتم بهم مثل ما صنعوا بكم... وحكى عن الأعمش: قال: {عقبتم} (القبتم) فقد يجوز أن يكون {عقبتم} بوزن غنمتم، ومعناه جميعا...».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قتل، قرب، كلم، لقى، نشأ

قتل

{ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم} [4: 90].
في [البحر: 3/ 318]: «قرأ الحسن والجحدري: {فلقتلوكم} بالتشديد».

قرب

{وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
عن الحسن: {تقاربكم} بألف بعد القاف، وتخفيف الراء. [الإتحاف: 360].

كلم

{منهم من كلم الله} [2: 254].
في [ابن خالويه: 15]: «منهم من كالم الله، اليماني. {منهم من كلم الله} بلا ألف، ابن ميسرة».
وفي [البحر: 2: 273]: «وقرأ أبو المتوكل وأبو نهشل وابن السميفع: {كالم الله} من المكالمة، وهي صدور الكلام من اثنين، وعنه قيل: كليم الله أي مكالمه، (كفعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط».

لقى

{وما يلقاها إلا الذين صبروا} [41: 35].
{وما يلاقيها} طلحة بن مصرف، [ابن خالويه: 133]، [البحر: 7/ 498].

نشأ

{أومن ينشأ في الحلية} [43: 18].
في [النشر: 2/ 368]: «واختلفوا في {أو من ينشأ}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين. وقرأ الباقون بفتح الياء، وإسكان النون، وتخفيف الشين». [الإتحاف: 385]، [غيث النفع: 223]، [الشاطبية: 277].
وفي [البحر: 8/ 80]: «والحسن في رواية {يناشأ} على وزن (يفاعل) مبنيا للمفعول والمنشأة بمعنى الإنشاء، كالمعالاة بمعنى الإعلاء». [الإتحاف: 385]، [ابن خالويه: 134].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وطأ، وقت، ولى

وطأ

{ليواطئوا عدة ما حرم الله} [9: 37].
بالتشديد، والزهري. [ابن خالويه: 52].

وقت

{وإذا الرسل أقتت} [77: 11].
في [البحر: 8/ 405]: «وبتخفيف القاف والهمزة، النخعي والحسن وعيسى وخالد. وقرأ أبو الأشهب وعمرو بن عبيد بالواو وشدد القاف، قال عيسى: هي لغة سفلى مضر، والحسن أيضًا: {ووقتت} بواوين على وزن (فوعلت) والمعنى: حيل لها وقت فحان رجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره».
وفي [المحتسب: 2/ 345]: «قال أبو الفتح: أن {وقتت} خفيفة ففعلت من الوقت كقوله تعالى {كتابا موقوتا} فهذا من وقت.
وأما {ووقتت} فكقولك: عوهدت عليه، ووقتت عليه، وكلاهما من الوقت، ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فيقال: أقتت، كما قرءوا: {أقتت} بالتشديد {وأوقتت} فتكون بلفظ أفعلت، وبمعنى: فوعلت».

ولى

{لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه} [9: 57].
في [البحر: 5/ 55]: «روى ابن أبي عبيدة بن معاوية بن نوفل عن أبيه عن جده، وكانت له صحبة أنه قرأ: {لوالوا إليه} من الموالاة: وأنكرها سعيد بن مسلم وقال: أظنها: {لو ألوا إليه} بمعنى: للجئوا.
وقال أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي: وهذا مما جاء فيه فاعل وفعل بمعنى واحد، ومثله: ضاعف وضعف». [ابن خالويه: 53].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة