(فاعل) محتملة للمشاركة، وبمعنى المجرد
خالف
1- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88].
2- {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [24: 63].
في [البحر: 5/ 254]: «وما أريد أن أخالفكم في السر إلى ما أنهاكم عنه في العلانية... يلقاك الرجل صادرا عن الماء، فتسأله عن صاحبه، فيقول خالفني إلى الماء، يريد: أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا.
والمعنى: أن أسبقكم عن شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم. فعلى هذا الظاهر، ويكون قوله {أن أخالفكم} في موضع المفعول لأريد، أي وما أريد مخالفتكم، ويكون خالف بمعنى خلف. نحو: جاوز، وجاز أي وما أريد أن أخلفكم، أي أكون خلفا منكم.
أو يبقى {أن أخالفكم} على ظاهر ما يفهم من المخالفة، ويكون في موضع المفعول به لأريد. وتقديره: مائلا إلى. أو يكون {أن أخالفكم} مفعولا من أجله، وتتعلق {إلى} بقوله {وما أريد} بمعنى: وما أقصد أي وما أقصد لأجل مخالفتكم إلى ما أنهاكم عنه».