العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:36 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فعل) لازم (للتكثير)

(فعل) لازم (للتكثير)

1- {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44].
= 2
2- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا} [22: 27].
في المفردات: «المؤذن: كل من يعلم بشيء نداء...».
وفي [العكبري: 1/ 153]: « {أن لعنة الله} أي بأنه لعنه الله».
(فعل) هنا للتكثير في الفعل، أي أكثر الأذان.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:37 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألف، عرض، عقب، فرط، نقدس

ألف
1- {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم} [3: 103].
= 3. ألفت.
2- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43].
في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام. يقال: ألفت بينهم، ومنه الألفة».
(فعل) للتكثير في الفعل.

عرض
{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235].
في المفردات: «التعريض: كلام له وجهان، من صدق وكذب أو ظاهر أو باطن».

عقب
{ولى مدبرا ولم يعقب} [27: 10].
في [معاني القرآن: 2/ 287]: « {ولم يعقب} لم يلتفت».
وفي المفردات: «التعقيب: أن يأتي بشيء بعد آخر، يقال: عقب الفرس في عدوه. وقوله تعالى {ولى مدبرا ولم يعقب} أي لم يلتفت وراءه».
وفي [الكشاف: 3/ 350]: « {ولم يعقب} لم يرجع يقال: عقب المقاتل: إذا كر بعد الفرار قال الشاعر:
وما عقبوا إذ قيل هل من معقب.......ولا نزلوا يوم الكريهة منزلا
وفي [البحر: 7/ 57]: « {ولم يعقب} قال مجاهد: لم يرجع. وقال السدى: لم يمكث.
وقال قتادة: ولم يلتفت. يقال: عقب الرجل: توجه إلى شيء كان ولى عنه كأنه انصرف على عقبيه...».

فرط
1- {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} [39: 56].
فرطتم. فرطنا = 2.
2- {توفته رسلنا وهم لا يفرطون} [6: 61].
في المفردات: يقال: ما فرطت في كذا: أي ما قصرت في كذا: [الكشاف: 2/ 17]. [البحر: 4/ 107].
وفي القاموس: «وفرط الشيء وفيه: ضيعه، وقدم العجز فيه وقصر».

نقدس
{ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [2: 30].
في [العكبري: 1/ 16]: «أي لأجلك، ويجوز أن تكون اللام زائدة.
أي نقدسك، ويجوز أن تكون معدية للفعل كتعدية الباء، مثل سجدت لله».
وفي [البحر: 1/ 143]: «التقديس: هو التطهير، والمفعول محذوف، أي أنفسنا لك من الأدناس. أو أفعالنا من المعاصي. أو المعنى: نكبرك ونعظمك. أو نصلي لك ونتطهر... واللام في {لك} قيل: زائدة، أي نقدسك.
وقيل لام العلة متعلقة بنقدس أو بنسبح، وقيل: معدية للفعل كهي في سجدت لله، وقيل: اللام للبيان كاللام بعد {سقيا لك} والأحسن أن تكون معدية».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نقب، حرض، صلى، فزع، كفر

نقب

{فنقبوا في البلاد هل من محيص} [50: 36].
في [معاني القرآن: 3/ 79]: «يقول: خرقوا في البلاد، فساروا فيها».
وفي المفردات: «نقب القوم: ساروا. قال: {فنقبوا في البلاد}».
وفي [الكشاف: 4/ 390]: «قرئ بالتخفيف، فخرقوا في البلاد ودوخوا والتنقيب: التنقير عن الأمر، والبحث والطلب.
قال الحارث بن حلزة:
نقبوا في البلاد من حذر الموت = وجالوا في الأرض كل مجال
[البحر: 8/ 129].
معنى التكثير في الصيغة واضح».

السلب


حرض

{وحرض المؤمنين} [4: 84].
= 2.
وفي المفردات: «التحريض: الحث على الشيء، بكثرة التزيين، وتسهيل الخطب فيه، كأنه في الأصل إزالة الحرض، نحو مرضته وقذيته، أي أزلت عنه المرض والقذى، وأحرضته: أفسدته، نحو: أقذيته: إذا جعلت فيه القذى».
وفي [الكشاف: 2/ 235]: «التحريض: المبالغة في الحث على الأمر، من الحرض وهو أن ينهكه المرض ويتبالغ فيه، حتى يشرف على الموت».

صلى

1- {فلا صدق ولا صلى} [75: 31].
= 3.
2- {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} [9: 84].
يصلي. يصلون يصلوا.
3- {وصل عليهم} [9: 103].
في المفردات: «الصلاة: قال كثير من علماء اللغة: هي الدعاء والتبريك والتمجيد، يقال: صليت عليه: أي دعوت له وزكيت... وصلاة الله للمسلمين هي في التحقيق تزكيته إياهم.
ومن الملائكة هي الدعاء والاستغفار... والصلاة التي هي العبادة المخصوصة أصلها الدعاء.
وسميت به كتسمية الشيء باسم بعضه... قال: ومعنى صلى الرجل: أي إنه أزال عن نفسه بهذه العبادة الضلاء: الذي هو نار الله الموقدة وبناء {صلى} كبناء مرض لإزالة المرض».
وفي [الكشاف: 1/ 40]: «حقيقة صلى: حرك الصلوين، لأن المصلى يفعل ذلك في ركوعه وسجوده». [البحر: 1/ 38].

فزع

{حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا} [34: 23].
في [الكشاف: 3/ 580]: «أي كشف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بكلمة يتكلم بها رب العزة في إطلاق الإذن».

كفر

1- {كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2].
كفرنا.
2- {لأكفرن عنهم سيئاتهم} [3: 195].
= 2. نكفر. لنكفرن. يكفر = 7.
3- {وكفر عنا سيئاتنا} [3: 193].
في المفردات: «التكفير: ستر الإثم وتغطيته، حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل.
ويضح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران، نحو التمريض في كونه إزالة للمرض، وتقذية العين في إزالة القذي».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة