لمحات عن دراسة صيغة فعل في القرآن الكريم
1- أكثر استعمال صيغة (فعل) وما تصرف منها في القرآن الكريم كان للتعدية وللتكثير.
2- التضعيف يكون للتعدية إذا كان الفعل الثلاثي لازما. [البحر: 7/ 262].
3- إذا كان الثلاثي لازما متعديا كان التضعيف لتعدية اللازم. [البحر: 5/ 138].
4- التكثير إنما يكون غالبًا في الأفعال التي كانت قبل التضعيف متعدية نحو: جرحت زيدا، وفتحت الباب، لا يقال: جلس زيد، فإن جاء في لازم فهو قليل، نحو: مات المال، وموت المال: إذا كثر فيه ذلك. فالتضعيف الذي يراد به التكثير! مما يدل على كثرة وقوع الفعل؛ فلا يجعل اللازم متعديا، فإن دخل على اللازم بقى لازما، نحو: موت المال. [البحر: 1/ 103، 6/ 119، 7/ 515].
5- {البشارة}: أول خبر يسر أو يحزن، لا يتأتى فيه التكثير، إلا بالنسبة إلى المفاعيل {يبشر الله عباده} [18: 33]: قال الفراء: إنما قال: {فجرنا} وهو نهر واحد؛ لأن النهر يمتد، فكأن التفجير فيه كله. [البحر: 6/ 124].
غلقت بابا: إذا أغلقت بابا واحد مرارا، أو أحكمت إغلاقه، قاله الراغب في المفردات.
{ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} التضعيف للتعدية، وفي قراءة أبي {ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في {حمل}؛ كجرحت زيدا وجرحته. [البحر: 2/ 369].
6- {أوصى ووصى}: لغتان. إلا أنهم قالوا: إن وصى المشدد يدل على المبالغة، والتكثير. [البحر: 1/ 397].
7- فعلت، بالتخفيف قد يفيد معنى التكثير. قال أبو الفتح في [المحتسب: 1/ 81] عن قراءة ابن محيض {يذبحون أبناءهم}.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أن (فعلت) بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير وذلك لدلالة الفعل على مصدره، والمصدر اسم الجنس، وحسبك بالجنسي سعة وعمومًا...
وقال في [1: 301]: «وقد يؤدي (فعلت) و(أفعلت) عن الكثرة من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية المجموع». وانظر صفحة [194].
8- التعدية بالتضعيف ليست مقيسة، وإنما يقتصر على مورد السماع، وقد ذهب بعض النحويين إلى اقتياس التعدية بالتضعيف. [البحر: 1/ 145].
9- تعدت صيغة (فعل) إلى مفعولين في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أبجديًا.
10- جاءت (فعل) بمعنى الثلاثي وجاءت لازمة في القرآن أيضًا.
11- جاءت للدخول في الوقت (صبحهم) وبمعنى (تفعل) وللسلب في بعض الأفعال.
12- قرئ في السبع بفعل مخففا و(فعل) مشددًا في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا.
كما قرئ ذلك في الشواذ في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا.
13- قرئ في السبع بأفعل، وفعل في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا.
كما قرئ كذلك في الشواذ في أفعال كثيرة جدًا، ذكرناها مرتبة أبجديًا.