العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعل وأفعل

فعل وأفعل
ذكرنا قراءات كثيرة فيما سبق قرئ فيها بفعل وأفعل في السبع وفي غيرها ونضيف إلى ما سبق هذه القراءات السبعية:


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حزن وأحزن

حزن وأحزن
1- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [3: 176].
2- {لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [5: 41].
3- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33].
4- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65].
5- {ومن كفر فلا يحزنك كفره} [31: 23].
6- {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} [36: 76].
7- {إني ليحزنني أن تذهبوا به } [12: 13].
8- {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [21: 103].
في [النشر: 2/ 244]: «واختلفوا في {يحزنك. ويحزنهم، ويحزن الذين ويحزنني} حيث وقع: فقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي من كله إلا هو في الأنبياء {لا يحزنهم الفزع} قرأ أبو جعفر فيه وحده بضم الياء وكسر الزاي: وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع». [النشر: 2/ 254، 293]. [الإتحاف: 182، 201، 207، 350، 252، 263، 312، 367].
[غيث النفع: 71، 89، 203]، [الشاطبية: 179]. [البحر: 4/ 111، 125، 215، 133، 172].
وفي [البحر: 3/ 121]: «قرأ نافع {يحزنك} من أحزان، وكذا حيث وقع المضارع إلا في {لا يحزنهم الفزع} فقرأه من حزن كالجماعة في جميع القرآن. يقال: حزن الرجل:أصابه الحزن. وحزنته: جعلت فيه ذلك، وأحزنته: جعلته حزينا».
وفي [شرح الشافية للرضى: 1/ 87]: «وقد يجيء الثلاثي لازما ومتعديا في معنى واحد نحو... وحزن وحزنته، أي أدخلت فيه الحزن، ثم تقول: أفتنته وأحزنته فيهما، لنقل فتن وحزن اللازمين، لا المتعديين.
فأصل معنى أحزنته: جعلته حزينا، كأذهبته وأخرجته. وأصل معنى حزنته: جعلت فيه الحزن وأدخلته فيه، ككحلته ودهنته، أي جعلت فيه كحلا ودهنا، والمغزى من حزنته وأحزنته شيء واحد، لأن من أدخلت فيه الحزن فقد جعلته حزينا، إلا أن الأول يفيد هذا المعنى على سبيل النقل والتصيير لمعنى فعل آخر وهو حزن دون الثاني». وانظر [سيبويه: 2/ 234].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زف وأزف - غل وأغل - فقه وأفقه - نزف وأنزف

زف وأزف
{فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {يزفون}: فحمزة بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، وهو الإسراع، فالهمزة ليست للتعدية، الباقون بفتحها من زف الظليم: عدا بسرعة...». [النشر: 2/ 357]، [غيث النفع: 216]، [الشاطبية: 27].
وفي [البحر: 7/ 366]: «قرأ الجمهور {يزفون} بفتح الياء من زف: أسرع أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية، إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم لعزتهم. وقرأ حمزة ومجاهد... بضم الياء.
من أزف: دخل في الزفيف فهي ليست للتعدي، قاله الأصمعي...».
غل وأغل
1- {ما كان لنبي أن يغل} [3: 161].
في [النشر: 2/ 243]: «واختلفوا في {يغل}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم.
بفتح الياء وضم الغين. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين، [غيث النفع: 71]، [الشاطبية: 178].
وفي [البحر: 3/ 101]: «قرأ ابن مسعود وباقي السبعة {يغل} بضم الياء وفتح الغين.
من غل. والمعنى: ليس لأحد أن يخونه في الغنيمة، فهي نهي للناس عن الغلول في المغانم... وقيل: هو من {أغل} رباعيا، والمعنى أنه لا يوجد غالا.
كما تقول: أحمد الرجل: إذا وجد محمودا. وقال أبو علي الفارسي: هو من {أغل} أي نسب إلى الغلول، وقيل له: غللت: كقولهم: أكفر الرجل: نسب إلى الكفر».
فقه وأفقه
{لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93].
في [النشر: 2/ 315]: «واختلفوا في {يفقهون}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف. وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف، [الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 243].
وفي [البحر: 6/ 163]: «قرأ الأعمش وابن أبي ليلى وخلف وابن عيسى الأصبهاني وحمزة والكسائي {يفقهون} بضم الياء وكسر القاف، أي يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه، لأن لغتهم غريبة مجهولة».
نزف وأنزف
1- {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} [37: 47].
2- {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} [56: 19].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {ينزفون} هنا والواقعة: فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر الزاي في الموضعين، من أنزف الرجل: ذهب عقله من السكر، أو نفد شرابه، وافقهم الأعمش. وقرأ عاصم كذلك في الواقعة فقط للأثر. الباقون بضم الياء وفتح الزاي فيهما، من نزف، الرجل ثلاثيا مبنيا للمفعول، بمعنى سكر وذهب عقله أيضًا، أو من قولهم: نزفت الركية: نزحت ماءها، أي لا تذهب خمورهم، بل هي باقية أيضًا، وبه قرأ عاصم هنا». [النشر: 2/357، 383]، [غيث النفع: 216، 253].
[الشاطبية: 272]، [الإتحاف: 407]، [البر: 7/360].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نسخ وأنسخ - هجر وأهجر

نسخ وأنسخ
1- {ما ننسخ من آية} [2: 106].
في [النشر: 2/ 219]: «واختلفوا في {ننسخ من آية}: فقرأ ابن عامر. بضم النون الأولى، وكسر السين. وقرأ الباقون بفتح النون والسين». [الإتحاف: 145]، [غيث النفع: 42]، [الشاطبية: 153].
وفي [البحر: 1/ 342]: «قرأ الجمهور {ننسخ} من نسخ، بمعنى: أزال، فهو عام في إزالة اللفظ والحكم معا، أو إزالة اللفظ فقط.
وقرأت طائفة وابن عامر من السبعة {ما ننسخ} من الإنساخ. قد استشكل هذه القراءة أبو علي الفارسي، فقال: ليست لغة. لأنه لا يقال: نسخ وأنسخ بمعنى، ولا هي للتعدية، لأن المعنى: يجيء ما يكتب من آية، أي ما ينزل من آية، فيجيء القرآن كله على هذا منسوخا. وليس الأمر كذلك. فلم يبق إلا أن يكون المعنى: ما نجده منسوخا، كما يقال: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا، وأبخلته، إذا وجدته بخيلا. قال أبو علي: وليس نجده منسوخا إلا بأن ينسخه، فتتفق القراءات في المعنى وإن اختلفتا في اللفظ، فجعل الهمزة ليست للتعدية، وإنما (أفعل) لوجود الشيء بمعنى ما صيغ منه.
وجعل الزمخشري الهمزة للتعدية. قال: وإنساخها، الأمر بنسخها وهو أن يأمر جبريل عليه السلام بأن يجعلها منسوخة بالإعلام بنسخها. وابن عطية جعل الهمزة للتعدية: التقدير: ما نبيح لك نسخه. لكنه والزمخشري اختلفا في المفعول الأول المحذوف: أهو جبريل أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم». [الكشاف: 1/ 176].
هجر وأهجر
{مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67].
في [النشر: 2/ 329]: «واختلفوا في {تهجرون}: فقرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم». [الإتحاف: 319]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253]، وفي [البحر: 6/ 413]: «قرأ ابن عباس وابن محيض ونافع وحميد بضم التاء وكسر الجيم، مضارع أهجر، أي يقولون الهجر، بضم الهاء، وهو الفحش. قال ابن عباس: إشارة إلى السب للصحابة وغيرهم.
وقرأ ابن مسعود وابن عباس... {تهجرون} بفتح الهاء وتشديد الجيم، وهو تضعيف من هجر، ماضي الهجر بالفتح مقابل الوصل. أو الهذيان، أو ماضي الهجر، وهو الفحش»


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدأ وأبدأ - بطش وأبطش - بعث وأبعث - بان وأبان - ثنى وأثنى

فعل وأفعل
إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ
بدأ وأبدأ
1- {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} [30: 27].
في [البحر: 7/ 165]: «وقرأ عبد الله وطلحة {بيدي} بضم الياء وكسر الدال».
2- {إنه هو يبدي ويعيد} [85: 13].
في [ابن خالويه: 171]: {يبدأ ويعيد} حكاه أبو زيد.
وفي [البحر: 8/ 451]: وقرئ {يبدأ} من بدأ ثلاثيا، حكاه أبو زيد.
بطش وأبطش
{يوم نبطش البطشة الكبرى } [44: 16].
في [البحر: 8/ 35]: «الحسن وأبو جعفر بضم الطاء، والحسن أيضًا وأبو رجاء وطلحة بضم النون وكسر الطاء بمعنى: نسلط عليهم من يبطش بهم. و{البطشة} على هذه القراءة ليست منصوبة بنبطش بل بمقدر، أو تكون البشطة بمعنى الإبطاشة». [ابن خالويه: 137] وفي [المحتسب: 2/ 260-261]: قال أبو الفتح: معنى نبطش: نسلط عليهم من يبطش بهم، فهذا من بطش هو، وأبطشته أنا، كقولك. قدر وأقدرته، وخرج وأخرجته. وأما انتصاب البشطة فبفعل آخر. ولك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى.
بعث وأبعث
{من بعثنا من مرقدنا} [36: 52].
في [ابن خالويه: 125]: «من أبعثنا من مرقدنا، ابن مسعود».
وفي [المحتسب: 2/ 214]: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب: {من هبنا من مرقدنا}».
بان وأبان
{الذي هو مهين ولا يكاد يبين} [43: 52].
في [البحر: 8/ 23]: «قرأ الباقر {يبين} بفتح الياء، من بان: إذا ظهر».
ثنى وأثنى
{ألا إنهم يثنون صدورهم} [11: 5].
في [العكبري: 2/ 19]: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة. إلا أن يقال: معناه عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع».
وفي [البحر: 5/ 202]: «وقرأ سعيد بن جبير: {يثنون} بضم الياء، مضارع أثنى. قال صاحب اللوامح: ولا يعرف الإثناء في هذا الباب، إلا أن يراد به: وجدتها مثنية، منثنية. مثل أحمدته وأمجدته. وقال أبو البقاء».
في [المحتسب: 1/ 319 – 320]: «وروى عن سعيد بن جبير – وأحسبها وهما – {يثنون صدورهم}. لأنه لا يعرف في اللغة أثنيت كذا، بمعنى ثنيته، إلا أن يكون معناه: يجدوها منثنية، كقولهم: أحمدته: وجدته محمودا، وأذممته: وجدته مذموما».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثاروا - ثوى وأثوى - جزى وأجزأ

أثاروا
{وأثاروا الأرض وعمروها} [30: 9].
في [المحتسب: 2/ 163]: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر {وأثاروا الأرض} ممدودة قال ابن مجاهد: ليس هذا بشيء.
قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أن له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد {وأثاروا الأرض}، أي شققوها للغرس والزراعة. وهو أفعلوا... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة، فأنشأ عنها ألفا... وهذا – لعمري – مما تختص به ضرورة الشعر، لا تخير القرآن».
وفي [البحر: 7/ 164]: «وقرأ أبو حيوة: {وآثروا} من الأثرة، وهو الاستبداد بالشيء. وقرئ {وأثروا} بمعنى: أبقوا عنها آثارا».
ثوى وأثوى
{والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41].
في [المحتسب :2/ 9 – 10]: «روى عن علي عليه السلام: {لنثوينهم} بالثاء قال أبو الفتح: نصب الحسنة هنا أي: يحسن إليهم إحسانا، وضع حسنة موضع إحسان».
وفي [البحر: 5/ 492]: «بالثاء المثلثة مضارع أثوى المنقول بهمزة التعدية من ثوى بالمكان. أقام فيه».
جزى وأجزأ
1- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48].
في [البحر: 1/ 189]: «قرأ أبو السمال العدوى {لا تجزىء} من أجزأ، أي أغنى. وقيل: جزى وأجزأ بمعنى واحد».
وفي [ابن خالويه: 3]: «لا تجزىء بفتح التاء والهمزة، ذكره أبو حاتم السجستاني».
2- {فذلك نجزيه جهنم} [21: 29].
في [البحر: 6/ 307]: «قرأ أبو عبد الرحمن المقري، بضم النون، أراد: نجزئه بالهمز، من أجزأني كذا: كفاني، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء».
في [المحتسب: 2/ 61 – 62]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد: {فذلك نجزيه} برفع الهاء والنون. قال ابن مجاهد: لا أدري: ما ضم النون؟ لا يقال: إلا جزيت، كما قال: {ذلك جزيناهم بما كفروا}.
قال أبو الفتح: هو – لعمري – غريب عن الاستعمال، إلا أن له وجها أنا أذكره. وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني. وهذا يجزئني من كذا، أي يكفيني منه، فكأنه في الأصل: نجزي به جهنم، أي نكفيها به. ومعناه تمكنها منه... ثم حذف حرف الجر، فصار نجزئه جهنم، أي نطعمه جهنم ثم أبدلت الهمزة ياء».
3- {لا يجزي والد عن ولده} [31: 33].
في [ابن خالويه: 117]: « {لا يجزيء} بالهمزة أبو السمال، وعامر بن عبد الله».
وفي [البحر: 7/ 194]: «أي لا يغنى من أجزأت...»


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جرم وأجرم - جنب وأجنب - حل وأحل - حاط وأحاط - حاق وأحاق - خذل وأخذل

جرم وأجرم
1- {ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2].
في [ابن خالويه: 31]: «{ولا يجرمنكم} بضم الياء، ابن مسعود والأعمش. {ولا يجرمنكم شقاقي} [11: 89]: الأعمش بضم الياء. [البحر: 5/ 255] والكشاف نسبها إلى ابن كثير. [الإتحاف: 197، 260].
يتعدى بالهمزة إلى اثنين، نحو: أجرم زيد عمرا الذنب مثل كسب [البحر: 5/ 255]».
جنب وأجنب
{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [14: 35].
في [ابن خالويه: 68]: « {وأجنبني} بقطع الألف. الهجهاج الأعرابي وابن يعمر والجحدري، سمعت الزاهد يقول: جنب وأجنب، وجنب وتجنب بمعنى واحد». [البحر: 5/ 431].
وفي [المحتسب: 1/ 363 – 364]: «قال أبو الفتح: يقال: جنبت الشيء أجنبه جنوبا، وتميم تقول: أجنبته أجنبه إجنابا، أي نحيته عن الشيء. فجنبته كصرفته، وأجنبته:
جعلته جنيبا عنه. وكذلك {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} أي اصرفني وإياهم عن ذلك وأجنبني: أي اجعلني كالجنيب لك، أي المنقاد معك عنها».
حل وأحل
1- {وإذا حللتم فاصطادوا} [5: 2].
في [البحر: 3/ 421]: «وقرئ {أحللتم} وهي لغة. يقال: حل من إحرامه وأحل».
حاط وأحاط
{وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22].
في [البحر: 5/ 39]: «قرأ زيد بن علي {حيط بهم} ثلاثيا».
حاق وأحاق
{ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله} [35: 43].
في [البحر: 7/ 320]: «قرئ {يحيق} بضم الياء ونصب {المكر السيء}».
خذل وأخذل
1- {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده} [3: 160].
في [البحر: 3/ 100]: «وقرأ عبيد بن عمير: {يخذلكم} من أخذل، رباعيا والهمزة فيه للجعل، أي يجعلكم».
في [الكشاف: 1/ 433]: «من أخذله: إذا جعله مخذولا».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خصف وأخصف - ذرى وأذرى - ذهل وأذهل - رقب وأرقب - زاغ وأزاغ

خصف وأخصف
{وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} [7: 22].
في [البحر: 4/ 280]: «قرأ الزهري {يخصفان} من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل)، ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما».
وفي [المحتسب: 1/ 245]: «قال أبو الفتح: مألوف اللغة ومستعملها خصفت الورق ونحوه.
وأما أخصفت فكأنها منقولة من خصفت، كأنه – والله أعلم – يخصفان أنفسهما أو أجسامها من ورق الجنة، ثم حذف المفعول على عادة حذفه في كثير من المواضع...».
ذرى وأذرى
{تذروه الرياح} [18: 45].
في [البحر: 6/ 133]: «قرأ ابن مسعود {ندريه} من أدرى رباعيا» [ابن خالويه: 80].
ذهل وأذهل
{يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2].
في [البحر: 6/ 350]: «قرأ الجمهور {تذهل بفتح التاء والهاء ورفع كل} وابن أبي علبة واليماني بضم التاء وكسر الهاء ونصب {كل} أي تدهل الزلزلة أو الساعة».
رقب وأرقب
{إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي } [2: 94].
في [البحر: 6/ 273]: «قرأ أبو جعفر {ولم ترقب} بضم التاء وكسر القاف، مضارع أرقب» [ابن خالويه: 89].
زاغ وأزاغ
1- {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
في [البحر: 7/ 265]: «قرئ {ومن يزغ} بضم الياء من أزاغ» [ابن خالويه: 121].
2- {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} [9: 117].
في [البحر: 5/ 109]: «وقرأ الأعمش والجحدري {تزيغ} برفع التاء».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبت وأسبت - سفك وأسفك - سلك وأسلك - صد وأصد - صغى وأصغى

سبت وأسبت
{ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163].
في [البحر: 4/ 411]: «وقرأ عيسى بن عمر وعاصم بخلاف {لا يستبون} بضم العين:
دخل في السبت. وقرأ علي والحسن وعاصم {يسبتون} من أسبت: دخل في السبت.
[ابن خالويه: 47]. [الإتحاف: 234]».
سفك وأسفك
1- {ويسفك الدماء} [2: 30].
في [البحر: 1/ 142]: قرئ «ويسفك من أسف... ويسفك من سفك شدد الفاء».
في [ابن خالويه: 40] «بضم الياء، طلحة بن مصرف. وعنه {يسفك}، بضم الفاء».
سلك وأسلك
{ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} [72: 17].
في [البحر: 8/ 352]: «قرأ الكوفيون (يسلكه بالياء. وباقي السبعة بالنون وابن جندب بالنون من {أسلك} وبعض التابعين بالياء من {أسلك} أيضًا. وهما لغتان: سلك وأسلك. قال الشاعر:
حتى إذا أسلكوهم في قتائده». [ابن خالويه: 163].
صد وأصد
1- {لم تصدون عن سبيل الله} [3: 99].
في [ابن خالويه: 22] {تصدون} بضم التاء وكسر الصاد، الحسن.
وفي [البحر: 3/ 14]: «قرأ الحسن {تصدون} من أصد، عدى اللازم بالهمزة، وهما لغتان:
قال ذو الرمة:
أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم
ومعنى صد هنا صرف».
2- {ويصدون عن سبيل الله} [14: 3].
في [ابن خالويه: 68]: « {يصدون عن سبيل الله} الحسن. قال ابن خالويه: سمعت أبا زيد يقول:
صدوا وأصدوا لغتان».
3- {ولا يصدنك عن آيات الله} [28: 87].
في [ابن خالويه: 114]: « {ولا يصدنك} حكاه أبو زيد عن رجل من كلب، وقال: هي لغة قومه».
وفي [البحر: 7/ 137]: «قرأ الجمهور {يصدنك} مضارع صد. وقرئ {يصدنك} مضارع أصد، حكاه أبو زيد عن رجل من كلب، وقال: هي لغة قومه. وقال الشاعر:
أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم.......صدود السواقي عن أنوف الحواتم
البيت لذي الرمة في شرح ديوانه».[ 2/ 771].
4- {يصدون عنك صدودا} [4: 61].
في [ابن خالويه:26]: {يصدون} بضم الياء، وكسر الصاد، الحسن.
صغى وأصغى
{ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة} [6: 113].
في [البحر: 4/ 208]: «قرأ النخعي والجراح بن عبد الله {ولتصغى} من أصغى رباعيًا»


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضحك وأضحك - أعد - عدا وأعدى - أعشى وأغشى - عمر وأعمر

ضحك وأضحك
{أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون} [53: 59، 60].
في [البحر: 8/ 171]: «قرأ الحسن: {تعجبون، تضحكون} بغير واو وبضم التاء وكسر الجيم والحاء».
أعد
{إذ يعدون في السبت} [7: 163].
في [البحر: 4/ 410]: «وقرئ {يعدون} من الإعداد، وكانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت، وهم مأمورون أن لا يشتغلوا فيه بغير العبادة وقرأ شهر بن حوشب وأبو نهيك {يعدون} بفتح العين وتشديد الدال، وأصله يعتدون» [ابن خالويه: 46 – 47]، و[المحتسب: 1/264].
عدا وأعدى
{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28].
في [ابن خالويه: 79]: « {ولا تعد عينيك} بضم التاء وكسر الدال، وعينيك بالنصب، {تعد} عينيك، عيسى والحسن. قال ابن خالويه. {لا تعد عينيك} معناه: لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم».
وفي [المحتسب: 2/ 27]: «ومن ذلك قراءة الحسن {ولا تعد عينيك}.
قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه...».
أعشى وأغشى
{فأغشيناهم فهم لا يبصرون} [36: 9].
في ابن خالويه: « {فأغشيناهم} بالعين المهملة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعمر بن عبد العزيز والحسن وأبو رجاء.
في [البحر: 7/ 325]: وابن عباس... بالعين المهملة من العشا، وهو ضعف البصر».
وفي [المحتسب: 2/ 204 – 205]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس وعكرمة... {فأغشيناهم}.
قال أبو الفتح: هذا منقول من عشى يعشى: إذا ضعف بصره، فعشى، وأعشيته كعمى وأعميته.
وينبغي أن يعلم أن {عشى} يلتقي معناها مع {غشو} وذلك أن الغشاوة على العين كالغشى على القلب، كل منهما يركب صاحبه ويتجلله، غير أنهم خصوا ما على العين بالواو، وما على القلب بالياء، من حيث كانت الواو أقوى لفظا من الياء، وما يبدو للناظر من الغشاوة على العين أبدى للحس مما يخامر القلب، لأن ذلك غائب عن العين».
عمر وأعمر
{ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} [9: 17].
في [البحر: 5/ 18]: «قرأ ابن السمينع {أن يعمروا} بضم الياء وكسر الميم أي يعينوا على عمارته».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عال وأعال - غر وأغر - أغفل - غاظ وأغاظ - فتن وأفتن

عال وأعال
{ذلك أدنى أن لا تعولوا} [4: 3].
في [ابن خالويه: 24]: « {تعيلوا} طاووس».
وفي [البحر: 3/ 165 – 166]: «قرأ طلحة (أن لا تعيلوا بفتح التاء، أي لا تفتقروا من العيلة. وقرأ طاووس: {أن لا تعيلوا} من أعال الرجل إذا كثر عياله وقال: [ص:165]: {أن لا تعولوا} أي أن لا تميلوا عن الحق. وقيل: أن لا تخونوا... وقد نقل: عال الرجل يعول: أي كثر عياله ابن الأعرابي، ونقله أيضًا الكسائي قال: وهي لغة فصيحة. قال: العرب تقول: عال يعول وأعال يعيل كثر عياله».
غر وأغر
{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }
في [البحر: 8/ 436]: «قرأ ابن جبير والأعمش {ما أغرك} بهمزة، فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون {ما} استفهامية، و{أغرك} بمعنى: أدخلك في الغرة، وقال الزمخشري: من قولك: غر الرجل فهو غار: إذا غفل... وأغرى غيره: جعله غارا».
وفي [المحتسب: 2/ 354]: «أي ما الذي دعاك إلى الاغترارية غر الرجل فهو غار: غفل».
أغفل
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} [18: 28].
في [البحر: 6/ 120]: «قرأ عمرو بن فائد وموسى الأسواري وعمرو بن عبيد {أغفلنا قلبه} بفتح اللام وضم الباء، أسند الإغفال إلى القلب». ابن [خالويه: 79] وفي [المحتسب: 2/ 28]: «قال أبو الفتح: يقال: أغفلت الرجل، وجدته غافلا، كقول عمرو بن معد يكرب: والله يا بني سليم لقد قاتلناكم فما أجبناكم، وسألناكم فما أبخلناكم، وهاجيناكم فما أقحمناكم، أي لم نجدكم جبناء ولا بخلاء، ولا مقحمين».
غاظ وأغاظ
{ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار} [9: 120].
في [البحر: 5/ 112]: «وقرأ زيد بن علي {يغيظ} بضم الياء».
فتن وأفتن
1- {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } [4: 101].
في [البحر: 3/ 339]: «لغة الحجاز فتن. ولغة تميم وربيعة وقيس {أفتن} رباعيا».
2- {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفني} [9: 49].
بضم التاء ابن السمينع، وإسماعيل المكي لغة تميم. [البحر: 5/ 51].
3- {على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم} [10: 83].
الحسن ونبيح بضم الياء [البحر: 5/ 185].
4- {لنفتنهم فيه} [20: 121].
الأصمعي عن نافع بضم النون من أفتن، جعل الفتنة واقعة فيه. [البحر: 6/ 291].
5- {لا يفتنكم الشيطان} [7: 27].
في [البحر: 4/ 283]: «وقرأ يحيى وإبراهيم {لا يفتننكم} بضم الياء، من أفتن [ابن خالويه: 43]».


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فجر وأفجر - فرط وأفرط - فقد وأفقد - أفضى - قر وأقر

فجر وأفجر
{لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
في [البحر: 6/ 79]: «قرأ الكوفيون {تفجر} من فجر مخففا، وباقي السبعة من فجر مشددا، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية. والعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار من {أفجر} رباعيا، وهي لغة في فجر الأرض».
فرط وأفرط
{إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} [20: 45].
في [ابن خالويه: 87]: {يفرط} ابن محيض».
في [البحر: 6/ 246]: «قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيض {يفرط} مبينا للمفعول، أي يسبق في العقوبة ويسرع بها، ويجوز أن يكون من الإفراط، وهي مجاوزة الحد في العقوبة... وقرأت فرقة الزعفراني عن ابن محيض {يفرط} بضم الياء وكسر الراء من الإفراط في الأذية».
وفي [المحتسب: 2/ 52]: «ومن ذلك قراءة ابن محيض: {أن يفرط} بفتح الراء.
قال أبو الفتح هذا منقول من قراءة من قرأ {أن يفرط علينا} أي يسبق ويسرع، فكأنه أن يفرطه مفرط، أي يحمله حامل على السرعة وعلينا وترك التأني بنا...».
فقد وأفقد
{قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون} [12: 71].
في [ابن خالويه: 65]: « {تفقدون} بضم التاء؛ السلمي».
وفي [البحر: 5/ 330]: «قرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء، من أفقدته: إذا وجدته فقيدا نحو: أحمدته إذا أصبته محمودًا».
أفضى
{ثم اقضوا إلي ولا تنظرون} [10: 71].
في [البحر: 5/ 180]: «وقرأ السري بن ينعم {ثم اقضوا} بالفاء وقطع الألف، أي انتهوا إلى بشركم من أفضى إلى كذا: انتهى إليه. وقيل: معناه: أسرعوا.
وقيل: من أفضى إذا خرج إلى الفضاء، أي فأصحروا به وأبرزوه».
[ابن خالويه: 57] وفي [المحتسب: 1/ 315]: «ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} بالفاء من أفضيت.
قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو أفعلت من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر على الإسراع، على ما يقدر عليه من السعة، ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقوهم: فضا الشيء فضوا: إذا اتسع. فقولهم، أفضيت. صرت إلى الفضاء: كقولهم: أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى نجدا ونحو ذلك».
قر وأقر
1- {ذلك أدنى أن تقر أعينهن} [33: 51].
في [ابن خالويه: 120]: « {أن تقر أعينهن} ابن محيض».
وفي [البحر: 7/ 243]: «ابن محيض {أن تقر أعينهن} بالنصب، والفاعل ضمير أنت. وقرئ بالبناء للمفعول» [الإتحاف: 356].
2- {كي تقر عينها} [20: 40].
في [ابن خالويه: 87]: « {تقر} بضم التاء وكسر القاف، جناح بن حبيش».


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قصد وأقصد - كشف وأكشف - كنز وأكنز - كن وأكن

قصد وأقصد
{واقصد في مشيتك} [31: 19].
في [ابن خالويه: 117]: « {وأقصد} بقطع الألف، الحجازي».
وفي [البحر: 7/ 189] : «وقرئ وأقصد بقطع الهمزة، أي سدد في مشيك من أقصده الرامي: إذا سدد سهمه نحو الرمية، ونسبها ابن خالويه للحجازي».
كشف وأكشف
{يوم يكشف عن ساق} [68: 42].
في [ابن خالويه: 160]: « {نكشف} بالنون، ابن عباس. {يكشف} بالكسر الحسن.
قال ابن خالويه: كأن معناه: يحوج إلى الكشف. وليس في كلام العرب أكشف إلا حرف واحد أكشف الرجل فهو مكشف: إذا انقلبت شفته العليا: وقد قيل في هذا: كشف يكشف كشفا».
وفي [البحر: 8/ 316]: «قرأ عبد الله وابن أبي عبلة بفتح الياء مبنيا للفاعل وابن عباس وابن مسعود أيضًا وابن هرمز بالنون.
وابن عباس {يكشف} بفتح الياء مبنيا للفاعل، وعنه أيضًا بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول. وقرئ {يكشف} بالياء المضومة وكسر الشين، من أكشف: إذا دخل في الكشف، ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا» [الكشاف: 4/ 595]. [المحتسب: 2/ 326].
كنز وأكنز
{والذين يكنزون الذهب والفضة} [9: 34].
في [البحر: 5/ 36]: «وقرأ أبو السمال ويحيى بن يعمر {يكنزون} بضم الياء».
كن وأكن
1- {ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في [ابن خالويه: 110]: «تكن، ابن محيض واليماني».
وفي [البحر: 7/ 95]: «قرأ الجمهور {تكن} من أكن الشيء: أخفاه، وقرأ ابن محيض، وحميد وابن السمينع بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء: ستره». [الإتحاف: 339].
2- {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} [28: 69].
فيها قراءة ابن محيض أيضًا {تكن} [البحر: 7/ 130].
وفي [المحتسب: 2/ 144]: ومن ذلك قراءة ابن السمينع وابن محيض {تكن صدورهم} بفتح التاء وضم الكاف.
قال أبو الفتح: المألوف في هذا أكننت الشيء إذا أخفيته في نفسك.
وكننته: إذا سترته بشيء، فأكننت كأضمرت وكننت كسترت.
فأما هذه القراءة {تكن صدورهم} فعلى أنه أجرى الضمير لها مجرى الجسم الساتر لها مبالغة، وذلك لأن الجسم أقوى من العرض...


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لبس وألبس - لوى وألوى - مس وأمس - مار وأمار - ماز وأماز

لبس وألبس
1- {أو يلبسكم شيعا} [6: 65].
2- {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} [6: 82].
في [البحر: 4/ 151]: «قرأ أبو عبد الله المدني {يلبسكم} بضم الياء، من اللبس، استعارة من اللباس، وعلى فتح الياء يكون شيعا حالا».
وفي [البحر: 4/ 171]: «قرأ عكرمة {ولم يلبسوا} بضم الياء». [ابن خالويه: 38].
لوى وألوى
{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
وفي [البحر: 3/ 83]: «قرأ الأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم {تلوون} من ألوى، وهي لغة في لوى». [ابن محيض: 23].
مس وأمس
أ- {والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب} [6: 49].
ب- {لا يمسهم فيها نصب} [15: 48].
ج- {لا يمسهم السوء} [39: 61].
في [البحر: 4/ 133]: «وقرأ علقمة {نمسهم العذاب} بالنون من أمس».
وفي [ابن خالويه: 37]: « {لا نمسهم} بالنون مضمومة وكسر الميم، عن بعضهم».
مار وأمار
{ونمير أهلنا} [12: 65].
في [البحر: 5/ 324]: «وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {ونمير} بضم النون».
ماز وأماز
{ليميز الله الخبيث من الطيب } [8: 37].
في [ابن خالويه: 23]: « {ليميز الله} من أماز يميز، رواه عن ابن كثير».


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نظر وأنظر - هدى وأهدى - هش وأهش - هوى وأهوى

نظر وأنظر
{وقولوا انظرنا} [2: 104].
في [البحر: 1/ 339]: «قرأ أبي والأعمش {أنظرنا} بقطع الهمزة وكسر الظاء من الأنظار، ومعناه أخرنا وأمهلنا».
قرأ أبي {وانظرنا} من الإنظار، وهو الإمهال. [البحر: 3/ 264].
هدى وأهدى
1- {فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37].
وفي البحر قرأت فرقة {لا يهدي} بضم الياء وكسر الدال. قال ابن عطية: وهي ضعيفة.
وإذا ثبت أن {هدى} لازم بمعنى اهتدى لم تكن ضعيفة. لأنه أدخل على اللازم همزة التعدية، فالمعنى: «لا يجعل مهتديا من ضله».
2- {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} [42: 52].
في [ابن خالويه: 134]: «لتهدي الجحدري». [البحر: 7/ 528].
هش وأهش
{وأهش بها على غنمي} [20: 18].
وفي [المحتسب: 2/ 50]: «ومن ذلك قراءة عكرمة: {وأهس} بالسين.
وقرأ إبراهيم: {وأهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة، فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي، إما لسوقها، وإما لتكسير الكلأ لها بها، كقراءة من قرأ {أهش} بالشين...
والآخر: أن يكون أراد: أهس، بضم الهاء، أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء بها على فعل يفعل، وإن كان مضاعفًا متعديا».
إما أهس بالسين غير معجمة، فمعناه أسوق، رجل هساس: أي سواق...
وفي [البحر: 6/ 234]: «نقل ابن خالويه عن النخعي {وأهس} بضم الهمزة، من أهس رباعيا...».
وذكر الزمخشري عن النخعي أنه قرأ {وأهش من أهش رباعيا}. [ابن خالويه: 87].
هوى وأهوى
{فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
في [البحر: 5/ 433]: «وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى} بضم التاء مبينا للمفعول.
من أهوى. المنقول بالهمزة من {هوى} اللازم، كأنه قيل: يسرع بها إليهم». [ابن خالويه: 69].
وفي [المحتسب: 1/ 364 – 365]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب، وأبي جعفر محمد ابن علي، وجعفر بن محمد، ومجاهد: {تهوى} بفتح الواو. وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى إليهم}.
قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة {تهوى إليهم} بكسر الواو: فتميل إليهم، أي تحبهم، فهذا في المعنى كقولهم: فلان ينحط في هواك، أي يخلد عليه، ويقيم عليه، وذلك أن الإنسان إذا أحب شيئًا أكثر من ذكره، وأقام عليه، فإذا كرهه أسرع عنه وخف إلى سواه...
ومنه قولهم: هويت فلانا، فهذا من لفظ الهوى، الشيء يهوى، إلا أنهم خالفوا بين المثالين، لاختلاف ظاهر الأمرين، وإن كانا على معنى واحد متلاقيين. فقراءة علي {عليه السلام} {تهوى إليهم} بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته، إلا أنه قال: إليهم. وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلانًا؛ لأنه عليه السلام حمله على المعنى، ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه، فقال {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم.
وأما {تهوى إليهم} فمنقول من تهوى إليهم، وإن شئت كان منقولا من قراءة على {تهوى إليهم} كلاهما جائز على ما مضى».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة