التعريض
تفيد فيه الهمزة أنك جعلت ما كان مفعولا معرضا لأن يقع عليه الحدث، سواء صار مفعولا له أم لا، نحو: أقتلته: أي عرضته لأن يكون مقتولا، قتل أم لا، وأبعت الفرس، أي عرضته للبيع، بيع أو لا.
{ألا إنهم يثنون صدورهم} [11: 5].
وفي [العكبري: 2/ 19]: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة، إلا أن يقال: معناه: عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع».
وانظر [البحر: 5/ 202]، و [المحتسب: 1/ 319 – 320].