العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (أفعل) اللازم

(أفعل) اللازم
آذن
1- {قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم} [7: 123]، [20: 71]، [26: 49].
وجاء {آذن} متعديا بمعنى أعلم في مواضع أخرى سنتكلم عنها في المتعدى


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يؤلون، آمن، يبلس، أحاط، أخطأ

يؤلون
{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 126].
في [الكشاف: 1/ 268-269]: «فإن قلت: كيف عدى بمن، وهو يعدي بعلى؟.
قلت: قد ضمن في هذا القسم المخصوص معنى البعد، فكأنه قيل: يبعدون من نسائهم مؤلين أو مقسمين».
وفي [البحر: 3/ 175]: «الإيلاء: مصدر آلي، أي حلف، ويقال: تألى وائتلى، أي حلف...».
وقال في [181]: «{من} يتعلق بقوله {يؤلون} وآلى لا يتعدى بمن. فقيل: من بمعنى على. وقيل: بمعنى في، ويكون ذلك على حذف مضاف، أي على ترك وطء نسائهم، أو في ترك وطء نسائهم. وقيل: من زائدة. وهذا كله ضعيف. وإنما تتعلق بيؤلون على أحد وجهين:
إما أن يكون {من} للسبب، أي يحلفون بسبب نسائهم، وإما أن يضمن الإيلاء، معنى الامتناع، فيعدى بمن، فكأنه قيل: للذين يمتنعون بالإيلاء من نسائهم».
آمن
أ- {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس }[2: 13].
= 33 موضعا.
ب- {ومن الناس من يقول آمنا بالله } [2: 8].
= 32.
ج- {يخادعون الله والذين آمنوا } [2: 9].
= 258.
د- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [3: 73].
= 12.
هـ- {أفتؤمنون ببعض الكتاب} [2: 85].
= 8.
و- {وإذا قيل لهم آمنوا} [2: 13].
= 18، وأفعال أخرى كثيرة.
الفعل {آمن} جاء لازما، بمعنى صار ذا أمن. مفردات الراغب. والكثير أن يعدى بالباء، وقد عدى باللام في مواضع:
1- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه}[10: 83].
2- {فآمن له لوط} [29: 26].
3- {قال آمنتم له قبل أن آذن لكم} [20: 71].
4- {وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون} [44: 21].
5-{ لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
6- {عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان} [3: 183].
7- {لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94].
8- {لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
9- {ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} [17: 93].
10- {أنؤمن لبشرين مثلنا} [23: 47].
11- {قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [26: 111].
12- {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك } [7: 134].
13- {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75].
وفي [العكبري: 1/ 21]: «إنما قال {نؤمن لك} لا بك، لأن المعنى: لن نؤمن لأجل قولك، أو يكون محمولاً على لن نقر لك بما أدعيته».
وفي [البحر: 1/ 210]: «قيل معناه: لن نصدقك فيما جئت به من التوراة، ولم يريدوا نفي الإيمان به، بدليل قولهم: لك، ولم يقولوا: بك، نحو {وما أنت بمؤمن لنا} أي بمصدق.
وقيل: معناه: لن نقر لك، فعبر عن الإقرار بالإيمان، وعداه باللام... وقيل: يجوز أن تكون اللام للعلة، أي لن نؤمن لأجل قولك...». وانظر[ 1: 272]. وحذف من الفعل {آمن} الجار والمجرور كثيرًا.
يبلس
{ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} [30: 12].
في [الكشاف: 4/ 470]: «الإبلاس: أي يبقى بائسا ساكتا متحيرا. يقال: ناظرته فأبلس: إذا لم ينبس ويئس من أن يحتج، ومنه الناقة المبلاس: التي لا ترغو: وقرئ {يبلس} بفتح اللام من أبلسه: إذا أسكته». [البحر: 7/ 165].
في [ابن خالويه: 116]: «{يبلس المجرمون} علي رضي الله عنه والسلمي».
وفي المفردات: «الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس، ومنه اشتق إبليس فيما قيل. ولما كان الملبس كثيرًا ما يلتزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت وإذا انقطعت حجته، وأبلست الناقة فهي مبلاس: إذا لم ترغ لشدة الضيعة».
أحاط
1- {وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس} [17: 60].
= 5
2- {وقد أحاط بكل شيء علما} [65: 12].
3- {وأحاطت به خطيئته} [2: 81].
4- {أحطت بما لم تحط به} [27: 22].
5- {ولم تحيطوا بها علما} [27: 48].
يحيطون. أحيط. يحاط...
في [النهر: 8/ 286]: « {قد أحاط الله بكل شيء علما} علما: تميز منقول. من الفاعل، تقديره: أحاط علمه بكل شيء».
وفي المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين: أحدهما في الأجسام، نحو: أحطت بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ، نحو: {إن الله بكل شيء محيط} أي حافظ له من جميع جهاته. وتستعمل في المنع نحو: {إلا أن يحاط بكم} أي إلا أن تمنعوا. وقوله: {أحاطت به خطيئته} فذلك أبلغ استعارة وذلك أن الإنسان إذا ارتكب ذنبا واستمر عليه استجره إلى معاودة ما هو أعظم منه، فلا يزال يرتقى، حتى يطبع على قلبه، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه... والإحاطة بالشيء علما هي أ، تعلم وجوده وجنسه وكيفيته، وغرضه المقصود به وبإيجاده، وما يكون به ومنه، وذلك ليس إلا لله تعالى».
أخطأ
1- {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به} [ 33: 5].
2- {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [ 2: 286].
في [البحر: 2/ 368]: «قال الأصمعي: أخطأ: سها. وخطئ. تعمد. قال الشاعر:
والناس يلحون الأمير إذا هم.......خطئوا الصواب ولا يلام المرشد
ومن المفسرين من حمل النسيان هنا والإخطاء على ظاهرهما، وهما اللذان لا يؤاخذ المكلف بهما...».
والمفردات: «وجملة الأمر أن من أراد شيئًا فاتفق منه غيره يقال: أخطأ وإن وقع منه كما أراده يقال: أصاب».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أخلد، تدهن، أسرف، أسلم، أشارت

أخلد
{ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه} [ 7: 176 ].
في [معاني القرآن: 1/ 399]: «ركن إليها وسكن. ولغة يقال: خلد إلى الأرض بغير ألف، وهي قليلة».
وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 432].
وفي [الكشاف: 2/ 178] : «مال إلى الدنيا ورغب فيها، وقيل : مال إلى السفاهة».
وفي [البحر: 4/ 423]: «أي ترامى إلى شهوات الدنيا ورغب فيها، واتبع ما هو ناشيء عن الهوى.
وقيل: مال إلى السفاهة والرذالة؛ كما يقال: فلان في الحضيض، عبارة عن انحطاط قدره...».
تدهن
{ودوا لو تدهن فيدهنون} [ 68: 9 ].
في [معاني القرآن: 3/ 173]: «يقال: ودوا لو تلين في دينك، فيلينون في دينهم.
وقال بعضهم. لو تكفر فيكفرون، أي يتبعونك على الكفر».
وفي [الكشاف: 4/ 586]: «تدهن: تلين وتصانع».
أسرف
1- {وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بكلمات ربه} [ 20: 127].
2- {قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [ 39: 53].
3- {وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا} [ 6: 141].
= 2 يسرف. يسرفوا.
في المفردات: «السرف: تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان، وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر».
أسلم
1- {وله أسلم من في السموات والأرض} [3: 83].
2- {قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم } [6: 14].
3- {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا} [72: 14].
4- {فلما أسلما وتله للجبين} [37: 131].
5- {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين} [2: 131].
6- {وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين} [27: 44].
7- {وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم } [3: 20].
8- {ولكن قولوا أسلمنا} [49: 14].
9- {فإن أسلموا فقد اهتدوا }[3: 20].
10- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا} [5: 44].
11- {يمنون عليك أن أسلموا} [49: 17].
12- {وأمرت أن أسلم لرب العالمين} [40: 66].
13- {كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون} [16: 81].
14- {فإلهكم إله واحد فله أسلموا} [22: 34].
15- {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} [39: 54].
{أسلم}: دخل الإسلام، وبمعنى أذعن وانقاد فعل لازم، وجاء متعديا في قوله تعالى:
1- {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره } [2: 112].
2- {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} [4: 125].
3- {فقل أسلمت وجهي لله} [3: 20].
4- {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} [31: 22].
جاء متعديا لأنه بمعنى: أخلص نفسه لله، لا يشرك به غيره. [الكشاف: 1/ 178].
أشارت
{فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} [19: 29].
الفعل لازم.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أساء، أشفق، أصر، أظلم، أعرض

أساء
1- {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} [41: 46].
= 2
2- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} [17: 7].
3- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى} [30: 10].
= 2
{أساء} فعل لازم، وجوز أبو حيان في قوله تعالى {أساءوا السوءى}. أن يكون {السوأى} مفعولاً لأساء، بمعنى اقترفوا. [البحر: 7/ 164].
أشفق
1- {فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } [33: 72].
2- {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [58: 13].
في المفردات: «الإشفاق: عناية مختلطة بخوف؛ لأن المشفق يحب المشفق عليه ويخاف ما يلحقه... فإذا عدى بمن فمعنى الخوف فيه أظهر...».
أصر
1- {وأصروا واستكبروا استكبارا } [71: 7].
2- {ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها} [45: 8].
3- {ولم يصروا على ما فعلوا} [3: 135].
4- {وكانوا يصرون على الحنث العظيم} [56: 46].
في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع عن الإقلاع عنه، وأصلة من الصر، أي الشد... والإصرار: كل عزم شددت عليه».
في [البحر: 3/ 60]: قال قتادة: «الإصرار: المضي في الذنب قدما...».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 482]: «الإصرار: الإقامة على الشيء».
أظلم
{وإذا أظلم عليهم قاموا} [2: 20].
في [الكشاف: 1/ 86]: «أظلم: يحتمل أن يكون غير متعد، وهو الظاهر، وأن يكون متعديا منقولا من {ظلم الليل}.
وفي [البحر: 1/ 90-91]: «أصل أظلم أن لا يتعدى، يقال: أظلم الليل.
وظاهر كلام الزمخشري أن أظلم يكون متعديا... وله عندي تخريج غير ما ذكره الزمخشري، وهو أن يكون أظلم غير متعد بنفسه لمفعول، ولكنه يتعدى بحرف الجر، ألا ترى كيف عدى {أظلم} إلى المجرور بعلى...».
أعرض
1- {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [17: 83].
= 8. أعرضتم. أعرضوا = 4.
2- {وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا} [5: 42].
تعرضن. تعرضوا = 2. تعرض. يعرضوا.
3- {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم} [4: 63].
= 11. فأعرضوا = 2.
في المفردات: «إذا قيل: أعرض عني فمعناه: ولى مبديا عرضه. قال: ثم أعرض عنها... وربما حذف {عنه} استغناء عنه...».
وفي [البحر: 3/ 281]: «{فأعرض عنهم} أي عن متابعتهم، وشغل البال بهم، وقبول إيمانهم وأعذارهم. وقيل: المعنى بالإعراض: معاملتهم بالرفق والأناة، ففي ذلك تأديب لهم، ولا يراد بالإعراض الهجر والقطيعة، فإن قوله {وعظهم} يمنع من ذلك، أي خوفهم بعذاب الله...».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفضى، أفلح، أفاق، أقبل، أقر

أفضى
{وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [4: 21].
في [معاني القرآن: 1/ 259]: «الإفضاء: أن يخلوا بها، وإن لم يجامعها».
وفي المفردات: «أفضى إلى امرأته في الكناية أبلغ وأقرب إلى التصريح من قولهم: خلابها...».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 39]: «الإفضاء: أصله الغشيان، وقال بعضهم: إذا خلا فقد أفضى. غشى أو لم يغش».
أفلح
1- {وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64].
= 4.
2- {ولن تفلحوا إذا أبدا} [18: 20].
3- {لعلكم تفلحون} [2: 189].
= 11. يفلح = 9. يفلحون = 2.
في [الكشاف: 1/ 46]: «المفلح: الفائز بالبغية، كأنه الذي انفتحت له وجوه الظفر، ولم تستغلق عليه».
قرئ بالثلاثي في قوله: {إنه لا يفلح الكافرون} [23: 117].
قرأ بفتح الياء الحسن. [ابن خالويه: 99]، [الإتحاف: 321]. [البحر: 6/ 415].
أفاق
{فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك} [7: 143].
في المفردات: «الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان بعد السكر أو الجنون، والقوة بعد المرض».
أقبل
1- {وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} [37: 27].
= 4. أقبلت. أقبلنا. أقبلوا = 2.
2- {أقبل يا موسى ولا تخف} [28: 31].
في المفردات: الإقبال: التوجهه نحو القبل كالاستقبال.
أقر
1- {ثم أقررتم وأنتم تشهدون} [2: 84].
= 2.
2- {قالوا أقررنا} [3: 81].
الإقرار بمعنى الاعتراف لازم. [البحر: 1/ 289].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقسم، أقلع، أنصت، يوفضون، الوصول إلى المكان

أقسم
1- {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} [7: 49].
= 2. أقسموا = 6.
2- {فلا أقسم بمواقع النجوم} [56: 75].
= 8. تقسموا. يقسم، يقسمان = 2.
في المفردات: «أقسم: حلف، وأصله من القسامة: وهي أيمان تقسم على أولياء المقتول، ثم صار اسما لكل حلف».
أقلع
{وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي} [11: 44].
الإقلاع: الإمساك، يقال: أقلع المطر، وأقلعت الحمى.
أنصت
{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} [7: 204].
الإنصات: هو السكوت مع الإصغاء إليه. [البحر: 4/ 452].
يوفضون
{كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [معاني القرآن: 3/ 186]: «الإيفاض: الإسراع».
وفي [الكشاف: 4/ 141]: «يوفضون، يسرعون إلى الداعي مستبقين، كما كانوا يستبقون إلى أنصابهم».
الوصول إلى المكان
1- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23].
2- {فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم} [22: 54].
في [البحر: 5/ 199]: «الإخبات: التواضع والتذلل، مأخوذ من الخبت، وهو المطمئن من الأرض. وقيل: البراح القفر المستوي. ويقال: أخبت: دخل في الخبت، كانجد: دخل نجدا، أتهم: دخل تهامة، ثم توسع فيه فقيل: خبت ذكره. ويتعدى {أخبت} بإلى وباللام».
وفي المفردات: «الخبت: المطمئن من الأرض. أخبت الرجل: قصد الخبت، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع. قال الله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم} {وبشر المخبتين} أي المتواضعين {فتخبت له قلوبهم} أي تلين وتخشع. والإخبات هنا قريب من الهبوط في قوله تعالى: {وإن منها لما يهبط من خشية الله}»


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصعد، أغمض، أكب، أكدى، أناب

أصعد
{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
في المفردات: «أما الإصعاد فقد قيل: هو الإبعاد في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور، وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة. ثم استعمل في الإبعاد، وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود...».
وفي [البحر: 3/ 82]: «الهمزة في {أصعد} للدخول، أي دخلتم في الصعيد، ذهبتم فيه، كما تقول: أصبح زيد: دخل في الصباح، فالمعنى: إذ تذهبون في الأرض...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [المحتسب: 1/ 139]: «قال أبو الفتح: أما قراءة العامة وهي: {إلا أن تبغضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر، لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر؛ كقولهم: أعمن الرجل أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا...». وسيأتي بتفصيل.
أكب
{أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى} [67: 22].
في [الكشاف: 4/ 582]: «يجعل {أكب} مطاوع وكبه يقال: كببته فأكب من الغرائب، ونحوه: قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك، ولا شيء من بناء (أفعل) مطاوعا، ولا يتقن نحو هذا إلا حملة كتاب سيبويه.
وإنما {أكب} من باب أنقض، وألام. ومعناه: دخل في الكب، وصار ذا كب وكذلك أقشع السحاب: دخل في القشع، ومطاوع كب وقشع انكب وانقشع فإن قلت: ما معنى {يمشي مكبا على وجهه} وكيف قابل {يمشي سويا}؟
قلت: معناه: يمشي معتسفا في مكان معتاد غير مستو، فيه انخفاض وارتفاع فيعثر كل ساعة.
فيخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال من يمشي سويا».
وفي [البحر: 8/ 303]: « {مكبا} حال. من أكب، وهو لا يتعدى، وهو {كب} متعد.
قال تعالى: {فكبت وجوههم في النار} والهمزة فيه الدخول في الشيء أو للضرورة، ومطاوع {كب} انكب...». انظر [الخصائص: 2/ 215].
[المخصص: 15/ 56]، [الأشباه والنظائر: 1/ 322] لامية الأفعال. خاتمة المصباح. و[شرح أدب الكاتب للجواليقي: 238].
وفي [معاني القرآن: 3/ 171]: «تقول: قد أكب الرجل: إذا كان فعله غير واقع على أحد فإذا وقع أسقطت الألف، فتقول قد كبه الله لوجهه، وكببته أنا لوجهه».
أكدى
{وأعطى قليلا وأكدى} [5: 34].
في [معاني القرآن: 3/ 101]: «أي أعطى قليلا ثم أمسك عن النفقة».
وفي المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض. يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى الكدية، واستعير ذلك للطالب المخفق، والمعطي المقل...».
وفي [الكشاف: 4/ 427]: «أعطى قليلا وأمسك، وأصله إكداء الحافر، وهو أن تلقاه كدية، وهي صلابة كالصخرة، فيمسك عن الحفر، ونحوه: أجبل الحافر.
ثم استعير فقيل: أجبل الشاعر: إذا أفحم...» [النهر: 8/ 165].
أناب
1- {ويهدي إليه من أناب} [13: 27].
2- {وأنابوا إلى الله} [39: 17].
أنبنا.
3- {عليه توكلت وإليه أنيب} [11: 88].
= 2.
ينيب = 3.
4- {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} [39: 54].
في المفردات: «الإنابة إلى الله: ألرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل».
وفي [الكشاف: 2/ 528]: «أناب: أقبل إلى الحق، وحقيقته: دخل في نوبة الخير».
وفي [البحر: 4/ 255]: « {وإليه أنيب} أرجع في جميع أقوالي وأفعالي».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أزف، أقضى، الدخول في الوقت، أسفر، سبت وأسبت

أزف
{فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
قرأ حمزة {يزفون} بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، فالهمزة ليست للتعدية، وإنما هي للدخول. [الإتحاف: 369]،[ النشر: 357]، [غيث النفع: 272]،[الشاطبية: 272].
وفي [البحر: 7/ 366]: «أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية؛ إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم شيء لعزتهم. وقرأ حمزة بضم الياء...».
أقضى
{ثم اقضوا إلي ولا تنظرون} [10: 71].
قرأ السري بن ينعم {ثم افضوا} بالفاء. من أفضيت: صرت إلى الفضاء؛ كقولهم:
أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد أتى نجدا.
[المحتسب: 1/ 315].
الدخول في الوقت
{فلما أثقلت دعوا الله ربهما} [7: 198].
في [الكشاف: 2/ 186]: « {أثقلت} حان وقت ثقل حملها؛ كقولك: أقربت».
وفي [البحر: 4/ 440]: «أي دخلت في الثقل؛ كما تقول: أصبح وأمسى. أو صارت ذا ثقل كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن...».
{حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} [10: 24].
قرأ سعد بن أبي وقاص...{وأزينت} على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع، أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة الندور. [البحر: 5/143 – 145]. [ابن خالويه: 56]، [المحتسب :1/ 311].
أسفر
{والصبح إذا أسفر} [74: 34].
في المفردات: «السفر كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان، نحو سفر العامة عن الرأس، والخمار عن الوجه. وسفر البيت: كنسه بالمسفر، أي المكنس، وذلك إزالة السفر عنه، وهو التراب الذي يكنس منه.
والإسفار يختص باللون، نحو: {والصبح إذا أسفر} أي أشرق لونه. {وأسفروا بالصبح تؤجروا} من قولهم: أسفرت، أي دخلت فيه نحو: أصبحت».
سبت وأسبت
{ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163].
قرأ علي والحسن وعاصم {يسبتون} من أسبت: دخل في السبت. [البحر: 4/ 411]، [ابن خالويه: 47]، [الإتحاف: 232].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تصبح. تمسي، مظلمون، تظهرون، المعصرات، أكبرته، مليم

تصبح. تمسي
1- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17].
أي حين تدخلون في المساء وفي الصباح.
وأصبح الناقصة تكون لاتصاف الموصوف بصفته وقت الصبح وتكون بمعنى صبر.
وتحتمل في قوله تعالى: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [3: 18]. التمام والنقصان [البحر: 3/ 18-19].
مظلمون
{وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون} [36: 37].
في [البحر: 7/ 335-336]: «داخلون في الظلام؛ كما تقول: أعتمنا وأسحرنا».
تظهرون
{وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} [30: 18].
في المفردات: «الظهيرة: وقت الظهر وأظهر فلان حصل في ذلك الوقت، على بناء أصبح وأمسى...».
وفي [البحر: 7/ 166]: «لما لم يتصرف من العشي فعل، لا يقال: أعشى، كما يقال: أصبح وأمسى وأظهر جاء التركيب وعشيا».
المعصرات
{وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} [78: 14].
في [البحر: 8/ 411]: «المعصرات: السحاب الماطرة، مأخوذ من العصر، لأن السحاب ينعصر، فيخرج منه الماء. وقيل: ألسحاب التي فيها الماء، ولم تمطر، وقال ابن كيسان:
سميت بذلك من حيث تغيث، فهي من العصرة. ومنه قوله: {وفيه يعصرون} والعاصر: المغيث فهو ثلاثي، وجاء هنا من أعصر، دخلت في حين العصر، فحان لها أن تعصر، و(أفعل) للدخول في الشيء...».
أكبرته
{فلما رأيته أكبرنه} [12: 31].
في المفردات: «أكبرت الشيء، رأيته كبيرا».
في [الكشاف: 2/ 464] {أكبرت} أعظمته وقيل أكبرن بمعنى حضن، والهاء للسكت.
يقال أكبرت المرأة: إذا حاضت. وحقيقته دخلت في الكبر، لأنها بالحيض تخرج من حد الصغر إلى حد الكبر. [البحر: 5/ 302 - 303].
مليم
1- {فالتقمه الحوت وهو مليم} [ 37: 142].
2- {فنبذناهم في اليوم وهو مليم} [51 : 40].
في المفردات: «ألام: استحق اللوم...».
وفي [الكشاف: 4/ 61]: «مليم داخل في الملامة...».
وفي [الكشاف: 4/ 403]: «مليم: آت بما يلام عليه من كفره وعناده».
في [البحر: 8/ 140]: «مليم: آت من المعاصي، ما يلام عليه».
وفي [النهر: 7/ 374]: «مليم: آت بما يلام عليه، وهو اللوم والعتاب»


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي انفض، السلب، أقسط، صار صاحب ما اشتق منه أفعل، أجرم

انفض
{لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [ 63: 7].
في [الكشاف: 4/ 543]: «قرئ {يفنضوا} من انفض القوم: إذا فنيت أزوادهم، وحقيقته: حان لهم أن ينفضوا مزاودهم».
وفي [البحر: 8/ 274]: «والفضل بن عيسى {ينفضوا} من أنفض القوم: فنى طعامهم، فنفض الرجل وعادى، والفعل من باب ما يعدى بغير الهمزة، وبالهمزة لا يتعدى...». [ابن خالويه: 157].
السلب
1- {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} [20: 15].
أخفيها: بفتح الهمزة بمعنى أظهرها، ذكر ذلك الفراء والزمخشري وأبو الفتح والعكبري وأبو حيان. وقال الفراء: هي من الأضداد فتكون بمعنى أسترها.
أخفيها: بضم الهمزة بمعنى أظهرها وبمعنى أسترها فهي من الأضداد أيضًا، والهمزة فيها للسلب في المعنيين. بمعنى الظهور الهمزة للسلب، والمراد: أزيل خفاءها وهو سترها، وبمعنى الستر: أزيل خفاءها، وهو الظهور. وهذه هي نصوص النحويين:
في [معاني القرآن: 2/176 – 177]: «قرأت القراء {أكاد أخفيها} بالضم.
وقرأ سعيد بن بجير {أخفيها} بفتح الألف... من خفيت. وخفيت: أظهرت، وخفيت: سترت... قال الشاعر:

فإن تدفنوا الداء لا نخفه = وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
يريد: فلا تظهره:
وفي [المحتسب: 2/47 – 48]: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير، ورويت عن الحسن ومجاهد {أخفيها} بفتح الهمزة.
قال أبو الفتح: أخفيت الشيء: كتمته وأظهرته جميعا. وخفيته، بلا ألف: أظهرته البتة. فمن ذلك قراءة من قرأ {أخفيها} قالوا معناه: أظهرها.
قال أبو علي: الغرض فيه أزيل خفاءها، وهو ما تلف به القربة ونحوها من كساء وما يجري مجراه... فأخفيته: سلبت عنه خفاءه، وإذا زال عنه ساتره ظهر لا محالة، ومثله من السلب: أشكيت الرجل: إذا أنزلت عنه ما يشكو.
فأما {أخفيها} بفتح الألف فإنه أظهرها...».
وفي [الكشاف: 3/ 56]: «عن أبي الدرداء وسعيد بن جبير {أخفيها} بالفتح من خفاه:
إذا أظهره، أي قرب إظهارها... وقد جاء في بعض اللغات: أخفاه بمعنى خفاه وبه فسر بيت امرئ القيس:

فإن تدفنوا الداء لا نخفه = وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
{فأكاد أخفيها} محتمل للمعنيين».
وفي [العكبري: 2/63]: « {أخفيها} بضم الهمزة فيه وجهان»:
أحدهما: أسترها من نفسي... والثاني: أظهرها: وقيل: هو من الأضداد. وقيل: الهمزة للسلب، أي أزيل خفاءها. ويقرأ بفتح الهمزة، ومعناه: أظهرها. يقال: خفيت الشيء: أظهرته.
وفي [البحر: 6/ 232]: «بفتح الهمزة بمعنى: أظهرها، وبالضم مضارع أخفى، بمعنى: ستر، والهمزة هنا للإزالة، أي أزلت الخفاء، وهو الظهور.
وإذا أزلت الظهور صار للستر، كقولك، أعجمت الكتاب: أزلت عنه العجمة. وقال أبو علي: هذا من باب السلب، ومعناه: أزيل عنها خفاءها، وهو سترها... وقيل أخفيها بمعنى أظهرها، فتتحد القراءتان، وأخفى من الأضداد، بمعنى الإظهار وبمعنى الستر».
أقسط
1- {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
= 2.
2- {فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا} [49: 9].
في المفردات: «الإقساط أن يعطي قسط غيره، وذلك إنصاف. ولذلك قيل: قسط الرجل إذا جار، وأقسط: إذا عدل».
صار صاحب ما اشتق منه أفعل
أ- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99].
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141].
في [البحر: 4/ 440]: «كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن».
أجرم
1- {قل لا تسألون عما أجرمنا} [34: 24].
2- {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله } [6: 124].
3- {وأنا بريء مما تجرمون} [11: 35].
في المفردات: «أجرم: صار ذا جرم، أثمر وأتمر وألبن. الحرم: قطع الثمرة، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة