يؤلون
{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 126].
في [الكشاف: 1/ 268-269]: «فإن قلت: كيف عدى بمن، وهو يعدي بعلى؟.
قلت: قد ضمن في هذا القسم المخصوص معنى البعد، فكأنه قيل: يبعدون من نسائهم مؤلين أو مقسمين».
وفي [البحر: 3/ 175]: «الإيلاء: مصدر آلي، أي حلف، ويقال: تألى وائتلى، أي حلف...».
وقال في [181]: «{من} يتعلق بقوله {يؤلون} وآلى لا يتعدى بمن. فقيل: من بمعنى على. وقيل: بمعنى في، ويكون ذلك على حذف مضاف، أي على ترك وطء نسائهم، أو في ترك وطء نسائهم. وقيل: من زائدة. وهذا كله ضعيف. وإنما تتعلق بيؤلون على أحد وجهين:
إما أن يكون {من} للسبب، أي يحلفون بسبب نسائهم، وإما أن يضمن الإيلاء، معنى الامتناع، فيعدى بمن، فكأنه قيل: للذين يمتنعون بالإيلاء من نسائهم».
آمن
أ- {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس }[2: 13].
= 33 موضعا.
ب- {ومن الناس من يقول آمنا بالله } [2: 8].
= 32.
ج- {يخادعون الله والذين آمنوا } [2: 9].
= 258.
د- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [3: 73].
= 12.
هـ- {أفتؤمنون ببعض الكتاب} [2: 85].
= 8.
و- {وإذا قيل لهم آمنوا} [2: 13].
= 18، وأفعال أخرى كثيرة.
الفعل {آمن} جاء لازما، بمعنى صار ذا أمن. مفردات الراغب. والكثير أن يعدى بالباء، وقد عدى باللام في مواضع:
1- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه}[10: 83].
2- {فآمن له لوط} [29: 26].
3- {قال آمنتم له قبل أن آذن لكم} [20: 71].
4- {وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون} [44: 21].
5-{ لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
6- {عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان} [3: 183].
7- {لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94].
8- {لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
9- {ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} [17: 93].
10- {أنؤمن لبشرين مثلنا} [23: 47].
11- {قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [26: 111].
12- {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك } [7: 134].
13- {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75].
وفي [العكبري: 1/ 21]: «إنما قال {نؤمن لك} لا بك، لأن المعنى: لن نؤمن لأجل قولك، أو يكون محمولاً على لن نقر لك بما أدعيته».
وفي [البحر: 1/ 210]: «قيل معناه: لن نصدقك فيما جئت به من التوراة، ولم يريدوا نفي الإيمان به، بدليل قولهم: لك، ولم يقولوا: بك، نحو {وما أنت بمؤمن لنا} أي بمصدق.
وقيل: معناه: لن نقر لك، فعبر عن الإقرار بالإيمان، وعداه باللام... وقيل: يجوز أن تكون اللام للعلة، أي لن نؤمن لأجل قولك...». وانظر[ 1: 272]. وحذف من الفعل {آمن} الجار والمجرور كثيرًا.
يبلس
{ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} [30: 12].
في [الكشاف: 4/ 470]: «الإبلاس: أي يبقى بائسا ساكتا متحيرا. يقال: ناظرته فأبلس: إذا لم ينبس ويئس من أن يحتج، ومنه الناقة المبلاس: التي لا ترغو: وقرئ {يبلس} بفتح اللام من أبلسه: إذا أسكته». [البحر: 7/ 165].
في [ابن خالويه: 116]: «{يبلس المجرمون} علي رضي الله عنه والسلمي».
وفي المفردات: «الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس، ومنه اشتق إبليس فيما قيل. ولما كان الملبس كثيرًا ما يلتزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت وإذا انقطعت حجته، وأبلست الناقة فهي مبلاس: إذا لم ترغ لشدة الضيعة».
أحاط
1- {وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس} [17: 60].
= 5
2- {وقد أحاط بكل شيء علما} [65: 12].
3- {وأحاطت به خطيئته} [2: 81].
4- {أحطت بما لم تحط به} [27: 22].
5- {ولم تحيطوا بها علما} [27: 48].
يحيطون. أحيط. يحاط...
في [النهر: 8/ 286]: « {قد أحاط الله بكل شيء علما} علما: تميز منقول. من الفاعل، تقديره: أحاط علمه بكل شيء».
وفي المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين: أحدهما في الأجسام، نحو: أحطت بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ، نحو: {إن الله بكل شيء محيط} أي حافظ له من جميع جهاته. وتستعمل في المنع نحو: {إلا أن يحاط بكم} أي إلا أن تمنعوا. وقوله: {أحاطت به خطيئته} فذلك أبلغ استعارة وذلك أن الإنسان إذا ارتكب ذنبا واستمر عليه استجره إلى معاودة ما هو أعظم منه، فلا يزال يرتقى، حتى يطبع على قلبه، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه... والإحاطة بالشيء علما هي أ، تعلم وجوده وجنسه وكيفيته، وغرضه المقصود به وبإيجاده، وما يكون به ومنه، وذلك ليس إلا لله تعالى».
أخطأ
1- {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به} [ 33: 5].
2- {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [ 2: 286].
في [البحر: 2/ 368]: «قال الأصمعي: أخطأ: سها. وخطئ. تعمد. قال الشاعر:
والناس يلحون الأمير إذا هم.......خطئوا الصواب ولا يلام المرشد
ومن المفسرين من حمل النسيان هنا والإخطاء على ظاهرهما، وهما اللذان لا يؤاخذ المكلف بهما...».
والمفردات: «وجملة الأمر أن من أراد شيئًا فاتفق منه غيره يقال: أخطأ وإن وقع منه كما أراده يقال: أصاب».