العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسيمون، أشرق، أشرك، تشط، تشمت

تسيمون
{لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون} [16: 10].
نقل في الكشاف أن الفعل {سام} لازم قال [2: 597]: «سامت الماشية: إذا عرت، فهي سائمة، وأسامها صاحبها...».
وفي المفردات أن الفعل {سام} متعد. قال: سمت الإبل في المرعى، وأسمتها وسومتها...
ويؤيد نقل الراغب أنه قرئ في الشواذ بالثلاثي في الآية السابقة:
في [البحر: 5/ 478]: «قرأ زيد بن علي {تسيمون} بفتح التاء، فإن سمع متعديا كان هو وأسام بمعنى واحد، وإن كان لازما فتأويله على حذف مضاف، أي تسيم مواشيك» انظر [معاني القرآن: 2/ 98].
أشرق
1- {وأشرقت الأرض بنور ربها} [39: 69].
في المفردات: «شرقت الشمس شروقا: طلعت. وأشرقت: أضاءت.
وفي [الكشاف: 4/ 145]: «قرئ وأشرقت على البناء للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق: إذا امتلأت به واغتصت، وأشرقها الله».
وفي [البحر: 7/ 441]: «قال ابن عطية: وهذا إنما يترتب على فعل يتعدى، فهذا على أن يقال: أشرق البيت وأشرقه السراج، فيكون الفعل مجاوزا وغير مجاوز، كرجع ورجعت، ووقف ووقفت».
في [ابن خالويه: 132]: {وأشرقت الأرض}، ابن عباس وأبو الجوزاء».
أشرك
1- {أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 173].
أشركت. أشركتم. أشركنا. أشركوا = 12. أشركتموني.
2- {إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به} [13: 36].
3- {ولا أشرك بربي أحدا} [18: 38].
تشرك، تشركوا = 3. تشركون = 7. يشرك = 6. يشركون = 20.
4- {أشركه في أمري} [20: 22].
جاء الثلاثي {شرك} متعديا كما نقل الراغب، وحذف المفعول في بعض الآيات أو نزل الفعل منزلة الفعل اللازم.
في المفردات: «يقال: شركته وشاركته وتشاركوا واشتركوا، وأشركته في كذا».
{وأشركه في أمري} قرأ ابن عامر بضم الهمزة، والباقون بفتحها. [النشر: 2/320].
[الإتحاف: 303]، [غيث النفع: 164]، [الشاطبية: 247].
تشط
{فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } [38: 22].
في المفردات: «{الشطط}: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار. وأشط: يقال في المكان وفي الحكم».
وفي [البحر: 7/ 392]: «قرأ أبو رجاء وابن أبي عيلة وقتادة والحسن وأبو حيوة {تشطط} من شط ثلاثا». [ابن خالويه: 129].
تشمت
{فلا تشمت بي الأعداء} [7: 150].
في [المحتسب: 1/ 259]: «ومن ذلك قراءة مجاهد: {فلا تشمت بي الأعداء}.
وقرأ أيضًا: {فلا تشمت بي الأعداء}.
قال أبو الفتح: الذي رويناه عن قطرب في هذا أن قراءة مجاهد {فلا تشمت بي الأعداء} رفع كما ترى بفعلهم، فالظاهر أن انصرافه إلى الأعداء. ومحصوله: يا رب لا تشمت أنت بي الأعداء، كقراءة الجماعة.
فأما مع النصب فإنه كأنه قال: لا تشمت بي أنت يا رب، وجاز هذا كما قال الله سبحانه:
{الله يستهزئ بهم}. ثم عاد إلى المراد. فأضمر فعلا نصب به الأعداء».
وفي [البحر: 4/ 396]: «وخرج أبو الفتح قراءة مجاهد على أن يكون الفعل لازمًا...
وهذا خروج عن الظاهر، وتكلف في الإعراب. وقد روى تعدي {شمت} لغة، فلا يتكلف أنها لازمة، مع نصب الأعداء». وانظر [ابن خالويه: 46].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سأصليه، أضاء، أطفأها، أغمض، أفاض

سأصليه
1- {سأصليه سقر} [74: 26].
2- {ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
4- {سوف نصليه نارا} [4: 30].
جاء الفعل الثلاثي ناصبا للمفعول في القرآن ونقل الزمخشري والعكبري أن الثلاثي ينصب مفعولين كأصلي، وقرئ بهما في الشواذ:
في [الكشاف: 1/ 503]: « {نصليه نارا} بتخفيف اللام وتشديدها و{نصليه} بفتح النون من صلاه يصليه».
وفي [العكبري: 1/ 100]: «هما لغتان، يقال: أصليته النار وصليته».
قرئ في الشواذ بالثلاثي والمزيد في هذه الآيات:
1- {ومن يفعل ذلك فسوف نصليه نارا} [4: 30].
2- {نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
في [ابن خالويه: 25]: «{فسوف نصليه} بفتح النون، الأعمش وحميد».
وفي [البحر: 3/ 274]: {نصليهم} الجمهور من أصلي. وقرأ حميد {نصليهم، من صليت}.
وفي [البحر: 3/ 351]: «قرئ {ونصله} بفتح النون من صلاة».
أضاء
1- {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
2- {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17].
3- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35].
في [معاني القرآن: 1/ 18]: «فيه لغتان: يقال: أضاء القمر، وضاء القمر، فمن قال: ضاء القمر قال: يضوء ضوءا. والضوء: فيه لغتان: ضم الضاد وفتحها».
وفي المفردات: يقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها.
وفي [الكشاف: 1/ 73]: «الإضاءة: فرط الإنارة... وهي في الآية متعدية، ويحتمل أن تكون غير متعدية مسندة إلى {ما حوله}. وفيه وجه آخر، وهو أن يستتر الضمير في الفعل {ضمير النار}، ويجعل إشراق ضوء النار حوله بمنزلة إشراق النار نفسها، على أن {ما} مزيدة، أو موصولة في معنى الأمكنة، و{حوله} نصب على الظرف». [العكبري: 1/ 12]، [النهر: 1/ 74].
وفي [البحر: 1/ 78]: «{أضاءت} قيل: متعد، وقيل: لازم ومتعد، قالوا: وهو أكثر وأشهر. فإذا كان متعديا كانت الهمزة فيه للنقل، إذ يقال: ضاء المكان، كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق والفاعل إذ ذاك ضمير النار و{ما} مفعوله و{حوله} صلة».
{كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
{أضاء}: إما متعد، بمعنى: كلما نور لهم ممشى ومسلكا أخذوه، والمفعول محذوف.
وإما غير متعد، بمعنى: لمع لهم. [الكشاف: 1/ 86].
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلما أضاءت ما حوله} [2: 17].
في [البحر: 1/ 79]: «قرأ ابن السمينع وابن أبي عبلة {فلما ضاءت ثلاثيا}، فيتخرج على زيادة {ما} وعلى أن تكون هي الفاعلة، إما موصولة، وإما موصوفة». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 62].
أطفأها
1- {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم} [9: 32].
= 2
في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في المفردات: الغمض: النوم العارض. وغمض عينيه وأغمضها: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى، ثم يستعار للتغافل والتساهل:
وفي [الكشاف: 1/ 315]: «إلا بأن تتسامحوا في أخذه، وتترخصوا فيه، من قولك: أغمض فلان عن بعض حقه: إذا غض بصره... وقرأ الزهري {تغمضوا} وأغمض وغمض بمعنى».
وفي [البحر: 2/ 318]: «قرأ الجمهور {تغمضوا} من أغمض، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي تغمضوا أبصاركم أو بصائركم، وجوزوا أن يكون لازما كأغضى». وانظر [المحتسب: 1/ 139 – 140].
أفاض
1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
= 2.
2- {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} [2: 198].
= 2.
3- {إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} [10: 61].
= 2.
في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا. وأفاض إناءه: إذا ملأه حتى أساله، وأفضته... استعير، أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه...».
وفي [الكشاف: 1/ 245]: {أفضتم}: دفعتم بكثرة، وهو من إفاضة الماء، وهو صبه بكثرة، وأصله أفضتم أنفسكم، فترك ذكر المفعول، كما ترك في دفعوا من موضع كذا وصبوا...»


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقبره، يقصرون، أكننتم، ألحد، ألحق

أقبره
{ثم أماته فأقبره}[80: 21].
في المفردات: «أقبرته: جعلت له مكانا يقبر فيه نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه».
وفي [البحر: 8/ 429]: «أي جعل له قبرا، صيانة لجسده أن يأكله الطير والسباع. قبره: دفنه.
وأقبره: صيره بحيث يقبر، وجعل له قبرا. والقابر: الدافن بيديه».
يقصرون
{وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} [7: 202].
أقصر: كف عنه مع القدرة عليه. من المفردات.
أي لا يكفون عن إمدادهم في الغواية. [البحر: 4/ 450]. وقد قرئ بالثلاثي في الآية في [البحر: 4/ 451]: «قرأ الجمهور {لا يقصرون} من أقصر، أي كف. وقرأ ابن أبي عبلة وعيسى بن عمر {ثم لا يقصرون} من قصر، أي ثم لا ينقصون من إمدادهم وغوايتهم». [ابن خالويه: 48].
وفي [معاني القرآن: 1/ 402]: «العرب تقول: قد قصر عن الشيء» وأقصر عنه، فلو قرئت {يقصرون} لكان صوابا. وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 439].
أكننتم
1- {فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم} [2: 235].
2- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في المفردات: خص كنت بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام وأكننت بما يستتر في النفس.
قرئ {ما تكن صدورهم}، [ابن خالويه: 110]، [البحر: 7/95].
ألحد
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [7: 180].
= 3.
في المفردات: «ألحد فلان: مال عن الحق... وقرئ يلحدون بفتح الياء».
وفي [الكشاف: 2/ 180]: «واتركوا تسمية الذين يميلون عن الحق والصواب فيها، فيسمونه بغير الأسماء الحسنى، وذلك أن يسموه بما لا يجوز عليه... أو أن يأبوا تسميته ببعض أسمائه الحسنى».
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
{لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
قرأ بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف. والباقون بالضم والكسر. [الإتحاف: 280]، [النشر: 2/ 305]، [غيث النفع: 150].
وفي [البحر :5/ 536]: «ألحد ولحد بمعنى واحد. قال الزمخشري: يقال: ألحد القبر ولحده فهو ملحد وملحود: إذا أمال حفرة عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة، فيقال: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه، لأنه أمال دينه عن الأديان كلها، لم يحله من دين إلى دين».
قرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
1- {وذروا الذي يلحدون في أسمائه} [7: 180].
2- {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
3- {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} [41: 40].
في [النشر: 2/ 273]: «اختلف هنا في {يلحدون} والنحل وحم السجدة: فقرأ حمزة بفتح الياء والحاء في الثلاثة وافقه الكسائي وخلف في النحل. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن».
[الإتحاف: 233]، [غيث النفع: 110]، [الشاطبية: 211]. [البحر: 4/430].
ألحق
1- {قل أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27].
2- {ألحقنا بهم ذريتهم } [52: 21].
3- {توفني مسلما وألحقني بالصالحين} [26: 83]، [12: 101].
في المفردات: «لحقته، ولحقت به: أدركته، ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه، بمعنى لحقه».
وفي [البحر: 7/ 280]: «{ألحقتم به} الضمير محذوف، تقديره: ألحقتموهم به».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمد، أمطر، أمنى

أمد
1- {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} [26: 132].
2- {وأمددناكم بأموال وبنين} [17: 6].
أمددناهم.
3- {أتمدونن بمال } [27: 36].
4- {كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك } [17: 20].
يمددكم. يمدكم.
في المفردات: «أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب، والمد في المكروه».
وفي [البحر: 6/ 21]: «انتصب {كلا} بنمد، والمعنى. كل واحد من الفريقين نمد، كذا قدره الزمخشري وأعربوا {هؤلاء} بدلا من كل، ولا يصح أن يكون بدلا من كل على تقدير: كل واحد، إذ يكون بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين، فيكون بدل كل من كل» [العكبري: 2/47].
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى:
{وإخوانهم يمدونهم في الغي} [7: 202].
في [النشر: 2/ 275]: «واختلفوا في {يمدونهم}: فقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم». [الإتحاف: 235]، [غيث النفع: 111]، [الشاطبية: 212]، [البحر: 4/ 451].
وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
1- {ويمدهم في طغيانهم} [2: 15].
في [ابن خالويه: 2] {ويمدهم} بضم الياء، ابن محيض. [الإتحاف: 130].
2- {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} [31: 27].
قرأ عبد الله والحسن وابن مصرف وابن هرمز بالياء من تحت من {أمد}.
[الإتحاف: 350]، [البحر: 7/ 191]:
وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
{ونمد له من العذاب مدا} [19: 82].
في [ابن خالويه: 86]: {ونمد} بضم النون، علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أمطر
1- {وأمطرنا عليهم مطرا } [7: 84].
= 5
2- {فأمطر علينا حجارة من السماء} [8: 32].
في المفردات: «مطرتنا السماء وأمطرتنا، وما مطرت منه بخير. ويقال: إن مطر يقال في الخير، وأمطر في العذاب».
وفي [الكشاف: 2/ 126]: «معنى مطرتهم: أصابتهم بالمطر، كقولهم: غاثتهم ووبلتهم، وجاءتهم، ورهمتهم. ويقال: أمطرت عليهم كذا: بمعنى: أرسلت عليهم إرسال المطر {فأمطر علينا حجارة من السماء} أي وأرسلنا عليهم نوعا من المطر عجيبا، يعني الحجارة».
وفي [الكشاف: 2/ 217]: «يقال: أمطرت السماء، كقولك: أنجمت وأسبلت، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب».
وفي [البحر: 4/ 335]: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب».
وفي [البحر: 4/ 335]: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى...» [البحر: 4/ 488].
قرئ بالثلاثي في الشواذ في قوله تعالى:
{ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40].
في [البحر :6/ 500]: «قرأ زيد بن على {مطرب} ثلاثيا، مبنيًا للمفعول، و{مطر} متعد. قال الشاعر: كمن بواديه بعد المحل ممطور».
أمنى
1- {أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون } [56: 58].
2- {من نطفة إذا تمنى} [53: 46].
في [الكشاف: 4/ 465]: «قرأ أبو السمال بفتح التاء. يقال: أمتي النطفة ومناها» وفي [البحر: 8/ 211]: «{ما تمنون} هو المني الذي يخرج من الإنسان، إذ ليس في خلقه عمل ولا إرادة ولا قدرة».
{أفرأيتم ما تمنون} [56: 58].
قرأ أبو السمال {تمنون} بفتح التاء. [ابن خالويه: 151]. [البحر: 8/ 211].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنبت، أنشر، ننشزها، أنظر، أنكر

أنبت
1- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل} [2: 261].
= 2. أنبتكم. أنبتنا = 8. أنبتها.
2- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61]، [36: 36].
3- {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} [27: 60].
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى:
{وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} [23: 20].
في [النشر: 2/ 328]: «واختلفوا في {تنبت بالدهن}: فقرأ ابن كثير وأبو عمر ورويس بضم التاء وكسر الباء. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الباء». [الإتحاف: 318]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253].
وفي [البحر: 6/ 401]: فقيل: «{بالدهن} مفعول، والباء زائدة، التقدير: تنبت الدهن، وقيل: المفعول محذوف، أي تنبت جناها، ومعه الدهن. وقيل: أنبت لازم كنيت، فتكون الباء للحال. وكان الأصمعي ينكر ذلك ويتهم من روى في بيت زهير:
قطينا حتى إذا أنبت البقل
بلفظ أنبت. وقرأ الزهري والحسن بضم التاء وفتح الباء، و{بالدهن} حال». وفي [معاني القرآن: 2/ 232 – 233]: «وقرأ الحسن {تنبت بالدهن} وهما لغتان. يقال: نبتت وأنبتت وأنبتت، كقول زهير:
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم.......قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل
ونبت، وهو كقولك: مطرت السماء وأمطرت...».
وفي [المحتسب: 2/ 89]: «وكذلك من قرأ {تنبت بالدهن} قد حذف مفعولها، أي تنبت ما تنبته ودهنها فيها، وذهبوا في قول زهير:
حتى إذا أنبت البقل
إلى أنه في معنى نبت وأنها لغة: فعلت وأفعلت، وقد يجوز أن يكون على هذا، أي محذوف المفعول، أي حتى أنبت البقل ثمره. ونحن نعلم أيضًا أن الدهن لا ينبت الشجرة، وإنها ينبتها الماء، ويؤكد ذلك أيضًا قراءة عبد الله {تخرج بالدهن}، أي تخرج من الأرض ودهنها فيها.
فأما من ذهب إلى زيادة الباء، أي تنبت الدهن فمضعوف المذهب وزائد حرفا لا حاجة إلى اعتقاد زيادته...». وانظر [الكشاف: 3/ 180]، و[العكبري: 2/ 78] حذف المفعول للعمل بها في بعض الآيات، كقوله تعالى: {وأنبتت من كل زوج بهيج} [22: 5]. أي ألوانا، أو {من} زائدة عند الأخفش. [العكبري: 2/ 73].
{لا فيها غول ولا هم غنها ينزفون} [37: 47].
في [البحر: 7/360]: «أي أبي إسحاق بفتح الياء وكسر الزاي، وطلحة بفتح الياء، وضم الزاي».
أنشر
1- {فأنشرنا به بلدة ميتا} [43: 11].
أنشره.
2- {أم اتخذوا آلهة من الأرض وهم ينشرون} [21: 21].
في [البحر: 6/ 304]: «قرأ الجمهور {ينشرون} مضارع أنشر، ومعناها: يحيون. وقال قطرب: معناها يخلقون. وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع نشر، وهما لغتان. نشر وأنشر متعديان. و{نشر} يأتي لازما».
1- {وانظر إلى العظام كيف ننشزها } [2: 259].
في [النشر: 2/ 231]: «واختلفوا في {ننشزها}: فقرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المنقوطة. وقرأ الباقون بالراء المهملة».
وفي [الإتحاف: 162]: «وعن الحسن {ننشرها} بفتح النون وضم الشين. وفي [البحر: 2/ 293]: «وقرأ ابن عباس والحسن وأبو حيوة وأبان عن عاصم بفتح النون والراء المهملة، وهما من أنشر ونشر بمعنى: أحيا، ويحتمل نشر أن يكون ضد الطي، كأن الموت طي العظام والأعضاء، وكأن جمع بعضها إلى بعض نشر. وقرأ النخعي {ننشزها} بفتح النون وضم الشين والزاي».
2- {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21].
في [ابن خالويه: 91]: «{ينشرون} ذكره الأخفش. وقال مجاهد: رواية عن الحسن».
وفي [الإتحاف: 309]: «وعن الحسن {ينشرون} بفتح الياء من نشر، قال في المفتاح «وكلهم بكسر الشين. وقال السمين: قرأ الحسن بفتح الياء، وضم الشين».
وفي [البحر: 6/ 304]: «قرأ الجمهور {ينشرون} مضارع أنشر، ومعناه: يحيون». وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع نشر، وهما لغتان: نشر وأنشر متعديان، ونشر يأتي لازما، تقول: أنشر الله الموتى فنشروا، أي فحيوا.
3- {ثم إذا شاء أنشره} [80: 22].
في [البحر: 8/ 429]: «وفي كتاب اللوامح: شعيب بن الحجاب {شاء نشره} بغير همز قبل النون، وهما لغتان في الإحياء...».
ننشزها
{وانظر إلى العظام كيف ننشزها} [2: 259].
في المفردات: «ويعبر عن الإحياء بالنشز والإنشاز، لكونه ارتفاعا بعد اتضاع».
وفي [البحر: 2/ 293]: «وقرأ النخعي {ننشزها} بفتح النون وضم الشين وبالزاي».
أنظر
1- {قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون} [7: 195].
= 3
2- {قل أنظرني إلى يوم يبعثون} [7: 14].
= 3
وفي المفردات: «يقال: نظرته، وانتظرته، وأنظرته: أخرته...». وفي [النهر: 4/ 274]: «أنظرني: أخرني».
3- {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم } [57: 13].
في [النشر: 2/ 384]: «واختلفوا في {انظرونا}: فقرأ حمزة بقطع الهمزة مفتوحة، وكسر الظاء، بمعنى: أمهلونا. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وضم الظاء، أي انتظرونا». [الإتحاف: 410]، [غيث النفع: 225]، [الشاطبية: 286]. [البحر: 8/240].
أنكر
1- {فأي آيات الله تنكرون} [40: 81].
ينكر.
2- {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} [16: 83].
في المفردات: الإنكار: ضد العرفان. يقال: أنكرت كذا ونكرت، وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوره، وذلك ضرب من الجهل... وقد يستعمل ذلك فيما ينكر باللسان، وسبب الإنكار باللسان هو الإنكار بالقلب. لكن ربما ينكر اللسان الشيء، وصورته في القلب حاصله، ويكون ذلك كاذبا، وعلى ذلك قوله: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها}.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوحى، أوفى

أوحى
1- {فأوحى إليهم لنهلكن الظالمين} [14: 13].
= 8
2- {وأوحى في كل سماء أمرها} [41: 12].
3- {فأوحى إلى عبده ما أوحى} [53: 10].
أوحينا = 10.
4- {وما أرسلنا من قبلنا إلا رجالا نوحي إليهم} [12: 109].
= 4. نوحيه = 2. أوحى = 11.
في [الكشاف: 2/ 545]: {لنهلكن} حكاية تقتضي إضمار القول، أو إجراء الوحي مجرى القول، لأنه ضرب منه.
وفي [البحر: 8/ 346]: وحي وأوحى بمعنى واحد. قرئ {وحي إلي}.
{قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1].
في [ابن خالويه: 162]: {وحى إلي} ابن أبي عبلة.
وفي [البحر: 8/ 346]: «ابن أبي عبلة والعنكي عن أبي عمرو... {وحى} ثلاثيًا.
يقال: وحي وأوحى بمعنى واحد. قال العجاج: وحي إليها القرار فاستقرت.
وقرأ زيد بن علي {أحى} بإبدال الواو همزة».
أوفى
1- {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [3: 76].
2- {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} [2: 40].
= 10
3- {الذين يوفون بعهد الله} [13: 20].
جاء {أوفى} لازما بمعنى الثلاثي. في المفردات: وفى بعهده وفاء. وأوفى: إذا تمم العهد، ولم ينقض حفظه.
وفي [الكشاف :1/ 130]: «يقال: أوفيت بعهدي، أي بما عاهدت عليه، وأوفيت بعهدك، أي بما عاهدتك عليه. ومعنى {فأوفوا بعهدي}: أوفوا بما عاهدتموني عليه من الإيمان بي والطاعة لي».
وفي [البحر: 1/ 175]: «قرأ الزهري {أوفى} مشددًا، ويحتمل أن يراد به التكثير، وأن يكون موافقا للمجرد، فإن أريد به التكثير، فيكون ذلك مبالغة على لفظ {أوف} وكأنه قيل: أبالغ في إيفائكم...».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة