العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر

إضافة المصدر
أيهما الكثير: إضافة المصدر إلى الفاعل أم إضافته إلى المفعول؟
في [الخصائص:2/406]: «وفي هذا البيت عندي دليل على قوة إضافة المصدر إلى الفاعل عندهم، وأنه في نفوسهم أقوى من إضافته إلى المفعول».
وفي [المغني:2/123]: «الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر إلى المفعول شاذ؛ حيث قيل: إنه ضرورة. والحق جواز ذلك في النثر، إلا أنه قليل».
ولأبي حيان في هذا نصان متعارضان: قال في [البحر7/199]: «إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته إلى المفعول».
وقال في [البحر:2/396]: «أضاف المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن».
تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر إلى الفاعل، ومن إضافته إلى المفعول أن إضافة للمصدر إلى الفاعل تزيد عن ضعف إضافته إلى المفعول، وهذا يؤيد ما قاله أبو الفتح.
ويرد على أبي حيان في زعمه الثاني إضافة المصدر إلى المفعول هي الكثيرة في القرآن.
جمعت آيات إعمال المصدر المصادر ترتيبًا أبجديًا، ثم جمعت آيات إضافة المصدر إلى الفاعل، ثم إضافة المصدر إلى المفعول، ثم الآيات التي يحتمل فيها المصدر أن يكون مضاف للفاعل وللمفعول، مع الترتيب السابق.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر الميمي

المصدر الميمي
أحصيت ما في القرآن من مصادر الميمية، وبينت المتعين منها للمصدرية، والمحتمل للمصدرية، وما جاء على القياس الصرفي، وما خرج عنه، ورتبت الألفاظ ترتيبًا أبجديًا.
وكذلك فعلت في أسماء وحرصت على ذكر نصوص النحويين. أما اسم الزمان فلم أجد ما يتعير في القرآن سوى قوله (موعدهم الصبح) (والساعة موعدهم) هذا ما ذكره النحاة.
وأرى أن يكون من ذلك قوله تعالى: {وجعلنا النهار معاشا}؛ إذ المعنى: وجعلنا النهار وقت عيش، ولو جعلناه مصدرًا ميمًا لكان المعنى: وجعلنا النهار عيشا، فنحتاج إلى تقدير مضاف محذوف، وجعله اسم زمان لا يحوجنا إلى تقدير مضاف.
وقد جعله سيبويه في كتابه المبرد في المقتضب وغيرهما مصدرًا ميميًا ويبدو لي أنهم نظروا إلى مجيئه على (مفعل) بفتح العين، وقياس اسم الزمان (مفعل) بكسر العين.
ومخالفة القياس الصرفي جاءت في ألفاظ كثيرة من اسم المكان والمصدر الميمي: المشرق. المغرب. المسجد. المصير.


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم الفاعل

اسم الفاعل
ألفاظ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد كثيرة في القرآن، جمعتها مرتبة فكانت 276 مادة وكانت ألفاظ اسم الفاعل من الزائد على ثلاثة 185 مادة.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صيغ المبالغة

صيغ المبالغة
جاءت كل الصيغ في القرآن، وأكثرها فعال.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:04 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الصفة المشبهة

الصفة المشبهة
جمعت أوزانها في القرآن مرتبة ترتيبًا أبجديًا.
وقال الراغب في مفرداته: «لم يرد في القرآن ولا في الآثار الصحيحة وصف الله تعالى بالقديم. والمتكلمون يستعملونه».


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم التفضيل

اسم التفضيل
1- استعمل الوصف المساعد في التفضيل، مع صلاحية الفعل لصياغة اسم التفضيل منه في قوله تعالى: {أو أشد قسوة}.
2- لم يقع في القرآن رفع اسم التفضيل للاسم الظاهر.
3- اسم التفضيل المضاف إلى معرفة فيه وجهان: المطابقة وغيرها، وقد جاء النوعان في القرآن: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} {إلا الذين هم أراذلنا}.
4- استعمل اسم التفضيل من غير إرادة التفضيل في القرآن كثيرًا.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المقصور والممدود

المقصور والممدود
جمعت ألفاظ المقصور مرتبة، وكذلك ألفاظ الممدود، ولم يثن اسم مقصور ثلاثي في القرآن سوى (فتيان).


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:06 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المثنى

المثنى
أقل الجمع اثنان أو ثلاثة، يكتفي النحويون بذكر هذا الخلاف من غير استدلال له، وقد كرر سيبويه في كتابه قوله: التثنية جمع.
وقد بسط القول في هذا الخلاف كتب أصول الفقه ففيها أدلة الفريقين من الكتاب والسنة وكلام العرب وقد لخصت هذا الحديث لأن النحويين لم يتعرضوا له.
وفي القرآن آيات تسند من يقول: إن أقل الجمع اثنان. {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين} [21: 78].


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:08 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جمع التكسير

جمع التكسير
صيغة (فُعلة) كقضاة ودعاة، لم تقع هذه الصيغة في القراءات السبعية.
1- جاءت انفرادة عن أبي جعفر في قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله}.
قرأ أبو جعفر {أجعلتم سقاة الحاج وعمرة المسجد الحرام كمن آمن بالله}.
ذكر هذه القراءة ابن الجزري في كتابه (النشر في القراءات العشر) ولكنه لم يذكرها في الطيبة (النشر في القراءات العشر) ولكنه لم يذكرها في الطيبة لأنها إفرادة عن أبي جعفر.
2- أحصيت ألفاظ كل صيغة من صيغ جمع التكسير، وبينت: هل جاء الجمع على مقتضى القياس الصرفي أولاً وتبين لي من هذا الإحصاء أن أكثر صيغ جمع التكسير وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعال) = 111 مادة فليس في القرآن صيغة تساويها في الكثرة أو تقرب منها.
3- جاءت صيغة (أفعال) للمفرد في قوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} لأنها صفة لنطفة ولا يوصف المفرد بالجمع.
ماذا قال الزمخشري وأبو حيان هنا؟
نقل الزمخشري عن سيبويه قوله: إن صيغة أفعال تستعمل للمفرد.
ونقل أبو حيان عن سيبويه قوله: إن صيغة (أفعال) لا تستعمل للمفرد. أيهما صدق في النقل عن سيبويه؟
ذكر سيبويه أن (أفعال) تكون للمفرد في [2/17] فقال: وأما (أفعال) فقد يقع للواحد من العرب من يقول: هو الأنعام، وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش.
وذكر سيبويه أن (أفعالاً) لا تكون للمفرد فقال [2/316]: وليس في الكلام... ولا أفعيل، ولا أفعال إلا أن تكسر عليه اسما للجمع.
وفي الحق أن كتاب سيبويه صعب المرتقى، ذكر قولين في مسألة واحدة وفصل بينهما بمائتي صفحة.
3- الاسم الذي على (فعْل) الصحيح العين لا يجمع على أفعال بقياس واطراد، وإنما جاء ذلك في ألفاظ ستة ذكرها سيبويه في كتابه، والمبرد في كتابيه: المقتضب والكامل، وعلى هذا فجمع بحث على أبحاث فيه نظر عند النحويين.
جاء جمع فعل صحيح العين على أفعال من غير الألفاظ الستة في القرآن، جمع ألف على آلاف.
4- جعل سيبويه في كتابه والمبرد في المقتضب قيام المفرد مقام الجمع من الضرائر الشعرية كقوله:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا = فإن رمانكم زمن خميص
وأقول: جاء المفرد قائمًا مقام الجمع، وجاء الجمع قائمًا مقام المفرد في نحو أربعين موضعًا من القراءات المتواترة، وعلى هذا فلا داعي لتشدد سيبويه والمبرد.
5- المصدر إذا اختلفت أنواعه لا يجمع بقياس وإطراد عند سيبويه وجمهور البصرة. وأجاز القياس فيه الفراء. انظر [معاني القرآن:2/424].
جاء جمع المصدر كثيرًا في القرآن مما يرجح مذهب الفراء.
6- وضع سيبويه وغيره من النحويين قواعد لتكسير اسم الفاعل من المزيد، واسم المفعول. وعلى هذا قال ابن مالك:
والسين والتا من كمستدع أزل = إذ بينا الجمع بقاؤهما مخل
والميم أولى من سواه بالبقا...
تكرر الحديث عن هذه القواعد في كتب الصرف، وعلى هذا يكون تكسير اسم الفاعل من المزيد واسم المفعول سائغًا في القياس. ثم قال سيبويه في كتابه [2/210]: إن تكسير اسم الفاعل من المزيد وتكسير اسم المفعول من الثلاثي ومن المزيد وتكسير بعض صيغ المبالغة كفعّال وفعِّيل موقوف على السماع.
وإذا كان ذلك كذلك ففيم كان الحديث عن هذه القواعد؟
احتكمت إلى أسلوب القرآن في هذا الموضوع فوجدت أن هذه الأنواع التي منع سيبويه من تكسيرها قد جمعت جمع مذكر في 183 مادة، وجمعت جمع مؤنث في 38 مادة.وإليك تفصيل هذا الإجمال:
جمع المذكر السالم
1- جمع اسم الفاعل من (أفعل) جمع مذكر في 52 مادة.
2- جمع اسم الفاعل من (فعل) جمع مذكر في 14 مادة.
3- جمع اسم الفاعل من (فاعل) جمع مذكر في 7 مواد.
4- جمع اسم الفاعل من (افتعل) جمع مذكر في 24 مادة
5- جمع اسم الفاعل من (انفعل) جمع مذكر في 2 مادة.
6- جمع اسم الفاعل من (تفعل) جمع مذكر في 9 مواد.
7- جمع اسم الفاعل من (تفاعل) جمع مذكر في 4 مواد.
8- جمع اسم الفاعل من (استفعل) جمع مذكر في 10 مواد.
9- جمع اسم الفاعل من (فيعل) جمع مذكر في 1 مادة.
10- جمع اسم الفاعل من (افعلل) جمع مذكر في 1 مادة.
11- جمع اسم المفعول من الثلاثي جمع مذكر في 18 مادة.
12- جمع اسم المفعول من (أفعل) جمع مذكر في 19 مادة.
13- جمع اسم المفعول من (فعل) جمع مذكر في 8 مواد.
14- جمع اسم المفعول من (افتعل) جمع مذكر في 2 مادة.
15- جمع اسم المفعول من (استفعل) جمع مذكر في 2 مادة.
16- جمع (فعال) جمع مذكر في 8 مواد.
17- جمع (فعيل) جمع مذكر في 2 مادة.
المجموع 183
جمع المؤنث السالم
1- جمع اسم الفاعل من (أفعل) جمع مؤنث 9.
2- جمع اسم الفاعل من (فعل) جمع مؤنث 5.
3- جمع اسم الفاعل من (فاعل) جمع مؤنث 3.
4- جمع اسم الفاعل من (افتعل) جمع مؤنث 2.
5- جمع اسم الفاعل من (تفعل) جمع مؤنث 2.
6- جمع اسم الفاعل من (تفاعل) جمع مؤنث 3.
7- جمع اسم المفعول من الثلاثي جمع مؤنث 5.
8- جمع اسم المفعول من (افعل) جمع مؤنث 5.
9- جمع اسم المفعول من (فعل) جمع مؤنث 3.
10- جمع فعالة جمع مؤنث 1.
المجموع 38
لو كان تكسير هذه الأنواع أمرًا سائغًا لوقع في القرآن ولو مرة واحدة لقد خلت القراءات العشرية المتواترة من تكسير لهذه الأنواع.
أما في الشواذ فقد وقفت على قراءة واحدة كسر فيها اسم الفاعل من المزيد، ولم أقف على سواها.
قرأ عبيد الله بن زياد قوله تعالى:
{له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11].
قرأ (له معاقيب) والمعروف عن عبيد الله بن زياد أنه كان لحانة.
أسلوب القرآن يشهد لما قاله سيبويه، الذوق العربي يشهد لم قاله سيبويه.
من ذا الذي يستسيغ أن يجمع مدرسا على مدارس. ومعلم على معالم، ومهندسا على هنادس ومخضرم على خضارم، وصديق وشريب وشراب على صداديق وشراريب ومدير على مداير، ومكرم ومكرم ومتكرم ومتكرم على مكارم.
وبهذه المناسبة رأيت بعض الصحف هنا وفي القاهرة تجمع مدير على مدراء فما وجه ذلك؟
في رأيي أن هذا مما يعبر عنه بالتوهم توهم الكاتب أن ياء مدير زائدة فجمع الكلمة كما يجمع كريم على كرماء وظريف على ظرفاء.
والتوهم قد وقع للعرب قديمًا في بعض الألفاظ، توهم بعضهم زيادة ياء معيشة فجمعها على معائش وجاء ذلك في الشواذ ، وتوهم بعضهم زيادة ألف مفازة فجمعها على مفائز وتوهم بعضهم زيادة ياء مسيل فجمعه على مسلان، والقياس مسايل.
والتوهم خلاف الأصل فلا يقاس على ما سمع منه.
قد يكون الباعث لسيبويه وغيره على وضع القواعد لتكسير هذه الأنواع هو العمل بها عند التسمية، وقد وجدت نصًا لسيبويه في ذلك قال في [2: 98]: «وإن سميت رجلاً بمسلم، فأردت أن تكسر، ولا تجمع بالواو والنون قلت: مسالم، لأنه اسم مثل مطرف».
وانظر [سيبويه1/238] فقد ذكر هناك أن نحو منطلق يجمع بالواو والنون ونحو حسن يكسر على حسان.


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التصغير

التصغير
1- التصغير الذي يراد به التحقير، لم يقع في القرآن، لا في رواية حفص ولا في رواية غيره. وإنما وقع في القرآن التصغير الذي يراد به المحبة والشفقة والتلطف؛ نحو (يا بني).
وجاء التصغير للتقليل في قوله تعالى: {فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}.
رويدا تصغير ترخيم للإرواد أو تصغير عام للرود.
2- جاء في القرآن ما هو على صورة المصغر وليس بمصغر. المسيطر. المسيطرون. المهيمن.
3- جاء في القرآن المسمى بالمصغر: حنين، شعيب، قريش.
4- التصغير الذي يراد به التحقير جاء في الشواذ، قرئ في قوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} قرئ ومريئته، ومريته، بالهمزة وبغيرها.


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النسب

النسب
1- من الأسماء المنسوبة في القرآن: الأمي. ربيون. السامري. عبقري.
2- ياء الوحدة: يهودي ياء المبالغة الحواريون، الياء الزائدة الكرسي.
3- حذفت ياء النسب، وهي مرادة في قوله تعالى: {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} ولولا مراعاة الياء ما جاز جمعه جمع مذكر، لأن أفعل فعلاء لا يجمع جمع مذكر ولا جمع مؤنث.
4- لحقت ياء النسب بعض المصادر فأفادت قوة في الفعل.
{اتخذناهم سخريا} [38: 63]، [23: 110].
قال الزمخشري: «السخرى، بالضم والكسر مصدر سحر، إلا أن في ياء النسب قوة في الفعل كما قيل: الخصوصية في الخصوص». [الكشاف:3/205].
5- النسب بزيادة الألف والنون في ربانيون.
6- النسب بغير الياء من فاعل وشبهه جاء في ألفاظ كثيرة من القرآن.
7- تغييرات كثيرة في الكلمة لأجل النسب وقعت في بعض القراءات.


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التخلص من الساكنين

التخلص من الساكنين
1- الأصل في التخلص من الساكنين إنما يكون بالكسرة، واتفق القراء السبعة على التخلص من الساكنين بالفتحة في قوله تعالى: {ألم الله}.
2- بين القراء السبعة اختلاف في تحريك التنوين بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {فتيلا} انظر [4: 49]، {بأس بعض} انظر [6: 65]، {وغير متشابه} انظر [6: 99]، {برحمة ادخلوا} [7: 49]، {وعيون ادخلوها} [15: 45-46]، {نوح ابنه} [11: 42]، {وعذاب اركض} [38: 41-42].
3- كذلك بين القراء السبعة اختلاف في تحريك نون (أن) بالكسرة أو الضمة في قوله تعالى: {أن اقتلوا} [4: 66]، {وأن احكم} [5: 49]، {وأن اعبدوا الله} [5: 117]، {وأن اعبدون} [36: 61]، {أن اشكر لله} [31: 12]، {أن امشوا} [38: 6]، وكذلك نون (فمن) من قوله: {فمن اضطر} [2: 173].
4- بين القراء السبعة اختلاف في ضم لام (قل) أو كسرها في قوله تعالى: {قل ادعوا} [7: 195]، {قل انظروا} [10: 101]، {وقل الحمد لله} [17: 111].
5- بين القراء السبعة اختلاف في تحريك دال (قد) بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {ولقد استهزىء} [6: 10]، [13: 32]، [21: 41]، والتاء في {وقالت اخرج} [12: 31].
والنون من {ولكن انظر} [7: 143]، والواو من {أو اخرجوا} [4: 66]، {أو انقص} [73: 3].


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع الساكنين المغتفر

اجتماع الساكنين المغتفر
اشترط النحويون لاغتفار اجتماع الساكنين ثلاثة شروط:
1- أن يكون الساكن الأول حرف مد، ويلحق بالمد ياء التصغير، نحو: دويية.
2- أن يكون الساكن الثاني مدغمًا في مثله.
3- أن يكون ذلك في كلمة واحدة، نحو خاصة، ولا الضالين.
هكذا اتفقت كلمة النحويين على هذا الأصل، ثم قالوا: إذا فقد شرط من هذه الشروط امتنع اغتفار اجتماع الساكنين إلا في الضرائر الشعرية.
ومثار العجب: كيف يجمع النحويون على أصل، ثم تأتي القراءات المتواترة مخالفة لهذا الأصل، ثم يعرض النحويون عنها، فلا يشيرون إليها، ولا يهتمون بأمرها.
لو كانت المخالفة في قراءة أو قراءتين أو ثلاث أو في عشر لاحتملنا الكلفة فكيف وقد جاوزت القراءات المخالفة المتواترة العشرات، وقاربت المئات في الحق أني لم أجد نظيرًا لهذا في دراستي.
القراءات التي اجتمع فيها ساكنان من غير أن تجتمع فيها الشروط الثلاثة أنواع:
1- نوع قال عنه النحويون: إنه يتعذر النطق بها وردوا هذه القراءات منها:
أ- {أم من لا يهدي} [10: 35] قرأ قالون عن ورش بسكون الهاء وتشديد الدال [الإتحاف/249]، [النشر:2/283-284]، [غيث النفع/119-120] قال عنها أبو جعفر النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به.
2- {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]، قرأ حمزة بسكون السين وتشديد الطاء قال أبو علي الفارسي: هي غير جائزة، وطعنها الزجاج أيضًا. [الإتحاف/295-296]، [النشر:2/316]، [غيث النفع/159].
3- {وهم يخصمون} [36: 49]، قرأ قالون وأبو جعفر بسكون الخاء وتشديد الصاد [الإتحاف/365]، [النشر:2/354]، [غيث النفع/214].
4- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185]، قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراءين. [الإتحاف:154/26-27]، [غيث النفع/49].
5- {فنعما هي} [4: 271]، [4: 58] قرأ قالون وأبو عمرو وأبو بكر بإسكان العين مع تشديد الميم.
أنكر الإسكان المبرد والزجاج وأبو علي، وقال المبرد: لا يمكن لأحد أن ينطق به.
وقال الزجاج في كتابه [معاني القرآن:1/352-353]: وروى أبو عبيد: أن أبا جعفر وشيبة ونافعًا وعاصمًا وأبا عمرو بن العلاء قرأوا: (فنعما هي) بكسر النون وجزم العين، وتشديد الميم...
وذكر أبو عبيد أنه روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله لابن العاص:
نعمًا المال الصالح للرجل الصالح. فذكر أبو عبيد أنه يختار هذه القراءة من أجل هذه الرواية.
ولا أحسب أصحاب الحديث ضبطوا هذا، ولا هذه القراءة عند النحويين البصريين جائزة البتة؛ لأن فيها الجمع بين ساكنين من غير حرف مد ولين.


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تاءات البزي

تاءات البزي
البزي من رواة قراءة ابن كثير، وقد شدد التاء من أول الفعل المضارع، فجمع بين ساكنين في كثير منها، وقد عرفت هذه التاءات بهذا الضبط في كتب القراءات بتاءات البزي وهي في 33 موضعًا جمعها الشاطبي في قصيدته، وأبو حيان في قصيدة أيضًا ذكرها في البحر المحيط.
هذه التاءات أنواع ثلاثة:
1- نوع قبل التاء المشددة حرف صحيح ساكن مثل:
1- {هل تربصون} [9: 52].
بتشديد التاء، [الإتحاف/242]، [غيث النفع/116].
2- {إذ تلقونه} [24: 15].
[الإتحاف/323]، [النشر:2/331]، [غيث النفع/ 180]، [البحر:6/438].
3- {على من تنزل الشياطين} [26: 221].
[غيث النفع/189]، [الإتحاف/334]، [النشر:2/336].
4- {ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52].
[الإتحاف/356]، [غيث النفع/207]، [النشر:2/349].
5- {أن تولوهم} [60: 9].
[الإتحاف/415]، [النشر:2/387].
6- {نارا تلظى} [92: 149].
[النشر:2/401]، [الإتحاف/440]، [غيث النفع/277].
7- {فظلتم تفكهون} [56: 65].
[غيث النفع/254]، [النشر:2/283]، [الإتحاف/408].
8- {كنتم تمنون الموت} [3: 143].
[غيث النفع/69-70].
9- {فإن تولوا} [11: 57].
[الإتحاف/257]، [النشر:2/289]، [غيث النفع/129].
واجتماع الساكنين هنا على غير حدة عند النحويين، وهو من النوع الذي يتعذر النطق به.
2- النوع الثاني: ما قبل التاء المشددة حرف مد من كلمة أخرى، مثل:
1- {ولا تيمموا الخبيث} [2: 267].
[غيث النفع/56].
2- {ولا تفرقوا} [3: 103].
[غيث النفع/68].
3- {ولا تعاونوا على الإثم} [5: 2].
[غيث النفع/82].
4- {ولا تولوا عنه} [8: 20].
[الإتحاف/236]، [النشر:2/270]، [غيث النفع/112]، [البحر:4/479].
5- {ولا تنازعوا} [8: 46].
[الإتحاف/237].
6- {ما لكم لا تناصرون} [37: 25].
[الإتحاف/268]،[النشر:2/357]، [غيث النفع/216]، [البحر:7/357].
7- {لا تكلم نفس} [11: 105].
[الإتحاف/260]، [غيث النفع/131].
8- {ولا تبجرن} [33: 33].
[الإتحاف/355]، [غيث النفع/206].
9- {ولا تنابزوا} [49: 11].
[الإتحاف/398]، [النشر:2/376]، [غيث النفع/244].
10- {ولا تجسسوا} [39: 12].
[الإتحاف/398]، [النشر:2/376]، [غيث النفع/244].
11- {إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 38].
[الإتحاف/421]، [غيث النفع/264]، [النشر:2/389].
12- {فأنت عنه تلهى} [80: 10].
[الإتحاف/433]، [النشر:2/398]، [غيث النفع/273]، [البحر:8/428].
اجتماع الساكنين في هذا النوع على غير حدة عند النحويين، لأنه في كلمتين.
3- النوع الثالث ما قبل التاء المشددة حرف متحرك مثل:
1- {إن الذين توفاهم الملائكة} [4: 97].
[غيث النفع/77].
2- {فتفرق بكم} [6: 153].
[غيث النفع/100]، [الإتحاف/220]، [النشر:2/266]، [البحر:4/254].
3- {فإذا هي تلقف} [7: 117].
[الإتحاف/228، 331]، [النشر:2/335]، [غيث النفع/185]، [الشاطبية/208].
4- {لتعارفوا} [49: 13].
[الإتحاف/398].
5- {تكاد تميز من الغيظ} [67: 8].
[الإتحاف/420]، [النشر:2/389]، [غيث النفع/262]، وليس في هذا النوع اجتماع ساكنين.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة

اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة
يبدل ورش الهمزة الثانية ألفا مع المد، فيجتمع ساكنان على غير حدة في مثل: (أأنت) (أأنذرتهم) (أأقررتم) (أأشفقتم) (أأسلموا) (أأسجد) (أأشكر) (أرأيت) (أرأيتم) (أفأنت) (أفأصفاكم).
{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}{تلقاء أصحاب النار}{حتى إذا جاء أمرنا}{فما جاء آل لوط المرسلون}{وجاء أهل المدينة}{ويمسك السماء أن تقع}{إن شاء أو يتوب}{ولقد جاء آل فرعون}{حتى جاء أمر الله}.
ابن الحاجب في شرحه للمفصل دافع عن القراء دفاعا مجيدًا وقال: إن نقل القراءة أولى من نقل النحويين.
لأنه نقل متواتر عن المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ونقل النحويون آحاد، ثم أن إجماع النحويين لا ينعقد دون إجماع القراء معهم، ثم إن من القراء من هو نحوي.
هكذا دافع ابن الحاجب عن القراء في شرحه للمفصل، ولكنه في كتابه الشافية كان مع النحويين في اشتراط الشروط الثلاثة [شرح الشافية:2/210].
وقد يكون شرحه للمفصل متأخرًا عن تأليف الشافية.
ويذكرني في هذا الموقف بمواقف لابن مالك في كتابه (شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح).
في مواضع يستشهد ويستدل للأحاديث المخالفة لقياس النحويين، ثم: يقول وهذا مما فات النحويين، وإذا تحدث عن هذه المسائل في كتبه النحوية كان مع النحويين.


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإعلال والإبدال

الإعلال والإبدال
الإعلال القياس تكلمنا عنه في مواضعه، ثم تحدثنا عن بقية الأنواع. والإبدال السماعي جاء منه في السبع:
1- قلب السين صادًا في السراط معرفًا ومنكرًا في جميع القرآن.
وقرئ بالسين والصاد في السبع في: (يبسط. بسطة. بمسيطر. المسيطرون).
وقرئ في السبع بإشمام الصادر زايًا إذا سكنت وبعدها دال: تصديق. يصدقون فاصدع. يصدر...
وجاءت أنواع كثيرة من الإبدال في الشواذ ذكرناها أيضًا.
لم أتحدث في كتابي عن بابين: الإمالة والوقف.
أما الإمالة فقد تحدثت عنها كتب القراءات في الأصول وفي الفرش وكان حديثًا مبسوطًا يتجاوز ما في كتب النحو.
أما الوقف والابتداء فقد افردا بكتب ضخمة مطبوعة ومخطوطة، كما عقدت له كتب القراءات فصولاً في الأصول وفي الفرش.
وفي كتابي بابان: القلب المكاني في القرآن، والإلحاق في القرآن، ولم يطرق حديثهما غيري، ولا لهما وجود في غير كتابي.
ما الذي استهدفته من هذه الدراسات؟
أنا لا أتطاول فأقول: إن هذه الدراسات خدمة للقرآن الكريم، وإنما أتطامن فأقول:
إن هذه الدراسات خدمة لدراسة اللغة العربية.
استهدفت أن أنقل دارس النحو والصرف من الأمثلة المحدودة، والشواهد المحصورة التي صارت (أكليشيهات) تنقل من كتاب إلى كتاب، أردت أن أنقله إلى المجال الأرحب والأفسح مجال القرآن الكريم وقراءاته.
لقد كان يتعذر على دارس النحو واصرف أن يحتكم إلى أسلوب القرآن وقراءته في كل ما يعرض له من قوانين النحو والصرف، فيسرت له هذه الدراسات هذا الاحتكام، فيستطيع أن يعرف متى أراد: أورد مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟
وإذا كان في القرآن فهل جاء كثيرًا أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذة.
وفي هذه الدراسات دفاع عن النحو، فما أكثر ما رمى النحاة بأنهم سرقوا النحو اللاتيني، سرقوا النحو الإغريقي، سرقوا النحو السرياني، فبينت هذه الدراسات أن القواعد التي وضعها النحويون إنما تتمثل في أسلوب القرآن الكريم وقراءاته، وبذلك أبرىء ساحة النحويين من هذا الاتهام الغاشم الظالم.
رماني بأمر كنت منه ووالدي = بريئًا ومن جل الطوى رماني
ورحم الله أبا الطيب لقوله:

من يعرف الشمس لم ينكر مطالعها = أو يبصر الخيل لا يستكرم الرمكا
الرمك: البغال.
هذه هي الخطوط العريضة للقسم الثاني من الدراسات القرآنية، وهو دراسة الجانب الصرفي في القرآن، وحجمه بين أربعة أجزاء وخمسة.
وبقي القسم الثالث، وأكثر مواده مسجلة في هذين المجلدين.
وإذا يسر الله وأعان فستشغل دراسة الجانب النحوي وحده، في القرآن عشرة أجزاء، أو تزيد، وما أظن أن أحدًا سبقني إلى مثل هذه الدراسات التي قامت على استقراء أسلوب القرآن وقراءاته.
أسأل الله العون والتوفيق والسداد.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة