العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل الرباعي المزيد

الفعل الرباعي المزيد
الفعل الرباعي المزيد بحرف واحد ليس له وجود في القرآن الكريم.
وجاء من الرباعي المزيد بحرفين:
افعلل في:
1- {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} [39: 45].
2- (أ) {فإن أصابه خير اطمأن به} [22: 11].
(ب) {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة} [4: 103].
(ج) {ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها} [10: 7].
(د) {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126]، [5: 113]، [8: 10]، [13: 28].
(هـ) {قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} [2: 260].
3- {مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم} [39: 23].
ونلحظ أن مزيد الرباعي إما الماضي وحده أو المضارع وحده، ما عدا اطمأن فقد جاء ماضيه ومضارعه واسم فاعله ولم يذكر لفعل منها مصدر في القرآن.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر حروف المضارعة

كسر حروف المضارعة
كسر حروف المضارعة من فعِل إنما هو لغة تميم، ومن شايعها، ولا يعرف الحجازيون الكسر [سيبويه:2/256] ولا تكسر الياء عند تميم.
ونقل في [البحر:7/343]: «أن كسر الياء لغة بعض بني كلب».
كسر حروف المضارعة إنما جاء في الشواذ، ولم يقع في المتواتر، وجاء كسر الياء أيضًا في الشواذ قرئ بالكسر في قوله تعالى: {إن تكونوا تأملون فإنهم يألمون كما تألمون} كسرت الياء والتاء من تألمون، ويألمون.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبواب المضارع الستة

أبواب المضارع الستة
1- بابا نصر وضرب متقاربان في الفعل الصحيح، باب نصر: 87، باب ضرب: 81.
وفي جميع الأفعال باب نصر: 260، باب ضرب: 245، وذلك في قراءة حفص.
باب علم وفرح
الأفعال اللازمة تزيد عن الأفعال المتعدية في الفعل الصحيح 30: 26. وفي جميع أنواع الأفعال 52: 41.
باب فتح
الأفعال الحلقية اللام في القرآن: 51، والحلقية العين: 31. والأفعال المتعدية: 53، والأفعال اللازمة: 32.
باب كرم
جاءت منه هذه الأفعال:
1- (أ) {قال بصرت بما لم يبصروا به} [20: 96].
(ب) {فبصرت به عن جنب} [28: 11].
2- (أ) {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [6: 35].
= 5 كبرت.
(ب) {قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم} [17: 50].
3- {ولكن بعدت عليهم الشقة} [9: 42].
4- {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} [7: 8].
5- (أ) {وحسن أولئك رفيقا} [4: 69].
(ب) {نعم الثواب وحسنت مرتفقا} [18: 31].
6- {والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} [7: 58].
7- {وضاقت عليهم الأرض بما رحبت} [9: 25، 118].
8- (أ) {ضعف الطالب والمطلوب} [22: 73].
(ب) {وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146].
9- (أ) {مما قل منه أو كثر} [4: 7].
(ب) {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت} [8: 19].
باب حسب
جاء منه فعل واحد في رواية حفصة، وهو ورث:
(أ) {وورث سليمان داود} [27: 16].
وورثه، ورثوا
(ب) {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} [4: 19].
ترث، يرث، يرثها.
وقرأ أربعة من السبعة وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي مضارع حسب بمعنى ظن بكسر العين في المضارع وذلك في جميع القرآن.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تداخل اللغات

تداخل اللغات
أ- {فسجدوا إلا إبليس أبى} [2: 34].
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره} [9: 32].
أبى يأبى من تداخل اللغات، لأن شرط باب فتح يفتح أن يكون الفعل حلقي العين أو اللام.
ب- {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} [42: 28].
{لا تقنطوا من رحمة الله} [39: 53].
قنط يقنط من تداخل اللغات أيضًا، لنفس السبب.
ج- {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [11: 113].
يركن: لو جعل ماضيه ركن، بفتح العين كان من تداخل اللغات، ولو جعل ماضيه ركن، بكسر العين لم يكن من تداخل اللغات.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المهموز

الفعل المهموز
فعل الأمر من (أخذ) ومن (أكل) جاء محذوف الهمزة لزوما في جميع مواقعه في القرآن.
والعرب تحذف الهمزة من أمر الفعل (أمر) إن وقع في أول الكلام، وإن وقع في حشوه لم تحذف همزته.
والأمر منه لم يقع في القرآن في أول الكلام وإنما وقع في حشوه، ولذلك لم تحذف همزته، نحو: {وأمر أهلك بالصلاة}، {وأمر بالمعروف}.
الأمر من الفعل (سأل) إن لم تتقدمه الواو أو الفاء فاتفق القراء السبعة على حذف همزته ونقل حركتها إلى ما قبلها. {سل بني إسرائيل} واختلفوا في غير ذلك.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المضارع

الفعل المضارع
1- باب نصر أكثر وقوعًا في المضاعف المتعدي، وجاء في اللازم قوله تعالى:
1- {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27].
2- (أ) {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} [27: 88].
(ب)- {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين} [37: 137].
(ج)- {وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها} [12: 105].
3- (أ) {ولا تمنن تستكثر} [74: 6].
(ب)- {وتلك نعمة تمنها علي} [26: 22].
حرف الجر محذوف، وقيل: حمل على تذكر أو تعد. [العكبري:2/87].
تمنوا. تمن. يمن. يمنون. فامنن.
2- حذفت عين الفعل المضعف في قوله تعالى:
أ- {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [20: 97].
ب- {فظلتم تفكهون} [56: 95].
ج- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
وذلك على أن الفعل مضعف من باب فرح يفرح، أي قر يقر وهي لغة حكاها ابن القطاع وغيره ويحتمل أن يكون أجوف كخاف يخاف، كما ذكر ابن مالك في شرح الكافية. قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، وباقي السبعة بكسرها، وتحتمل أن تكون فعلاً مضاعفًا من باب ضرب وفعلا مثالا من وقر يقر.
3- فعل الأمر للواحد من المضاعف، والفعل المضارع المجزوم يجوز فيهما الفك والإدغام الفك لغة الحجاز، وهي الكثيرة في القرآن: 20 مادة.
والإدغام لغة تميم وجاء ذلك في قوله تعالى:
1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54].
2- {ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4].
وجاءت أفعال تحتمل أن تكون مرفوعة أو مجزومة.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المثال

الفعل المثال
المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن، وجاء اليائي الفاء في قوله تعالى:
1- (أ) {اليوم يئس الذين كفروا من دينكم} [5: 3].
= 2
(ب) {واللائي يئسن من المحيض} [65: 4].
(ج) {أولئك يئسوا من رحمتي} [29: 23].
= 2
(د) {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [12: 87].
(هـ) {أفلم ييأس الذين آمنوا} [13: 31].
(و) {حتى إذا استيأس الرسل} [12: 11].
(ز) {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا} [12: 80].
2- (أ) {ولقد يسرنا القرآن للذكر} [54: 17].
يسرناه، يسره.
(ب) {ونيسرك لليسرى} [87: 8].
(ج) {فسنيسره لليسرى فسنيسره للعسرى} [90: 7، 10].
3- (أ) {لعلكم بلقاء ربكم توقنون} [13: 2].
(ب) {وبالآخرة هم يوقنون} [2: 4].
= 11
(ج) {واستيقنتها أنفسهم} [27: 14].
(د) {ليستقين الذين أوتوا الكتاب} [74: 31].
4- (أ) {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [2: 267].
(ب) {فتيمموا صعيدا طيبا} [4: 43]، [5: 6].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل الناقص

الفعل الناقص
لم يجيء الفعل الناقص من باب كرم أو من باب حسب في القرآن وجاء من الأبواب الأخرى:
1- {إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 7].
قرأ قنبل (أن رأه) بقصر الهمزة من غير ألف، [النشر:2/401]، [الإتحاف/441].
2- (أ) {وأرنا مناسكنا} [2: 128].
(ب) {أرني كيف تحيي الموتى} [2: 260].
(ج) {أرنا الله جهرة} [4: 153].
(د) {أرنا الذين أضلانا} [41: 29].
(هـ) {أرني أنظر إليك} [7: 143].
في [النشر:2/222]: «واختلفوا في الراء من (وأرنا مناسكنا). (أرني كيف تحيي الموتى). (أرنا الله جهرة). (أرني أنظر إليك). (أرنا اللذين أضلانا): فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة، روى عنه الاختلاس والإسكان». [الإتحاف/148].
هذا مثل قول العرب: لم أبله الأصل، لم أبالي، حذفت الباء للجزم، ثم سكنت اللام بعد ذلك، فحذفت الألف. قال الأعشى:

ونبئت قيسًا ولم أبله = كما زعموا خير أهل اليمن


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصادر القرآن

مصادر القرآن
مصادر الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في كلام العرب، قلما كانت العرب تكتفي بمصدر واحد للفعل الثلاثي المجرد.
قال السيوطي في كتابه [المزهر:2/54]: «وليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرًا واحدًا، وهو لقيت زيدًا لقاء...».
وأنا أقول: ذكر أبو حيان للفعل (لقى) أربعة عشر مصدرًا... [البحر:1/62].
كما ذكر للفعل شيء ستة عشر مصدرًا، ثم قال: وهو أكثر ما حفظ لفعل من المصادر. [البحر:3/410].
فلا عجب أن ....... الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في القرآن.
لقد جمعت مصادر كل على حدة، ورتبت أفعالها ترتيبًا أبجديًا وشرحت معانيها في اللغوية، وذكرت من النصوص النحوية ما يعين المصدرية أو يجعلها محتملة.
شغل ذلك في كتابي ثلثمائة صفحة؛ على حين شغل ذلك من شرح الشافية للرضى اثنتي عشرة صفحة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة