واو الحال وتسمى واو الابتداء، وتقدر بإذ. [سيبويه: 1/47]، [المقتضب :2/ 66، 3/ 263، 4/ 125].
وفي [المغني: 2/ 34] : «ويقدرها سيبويه والأقدمون بإذ، ولا يريدون أنها بمعناها؛ إذ لا يرادف الحرف الاسم، بل إنها وما بعدها قيد للفعل السابق؛ كما أن (إذ) كذلك، ولم يقدروها بإذا لأنها لا تدخل على الجملة الاسمية». ووهم أبو البقاء ومكي في جعلهما الواو بمعنى (إذ).