حيثما
لا تكون حيث أداة شرط من غير اتصالها بما الزائدة. قال في [المقتضب:2/47] «ولا يكون الجزاء في (إذ) ولا في (حيث) بغير (ما)، لأنهما ظرفان يضافان إلى الأفعال، وإذا زدت على كل واحد منهما (ما) منعتا الإضافة فعملتا». وانظر [ص48، 54، 3/29]، [سيبويه:1/432-433].
مكرر: جاءت (حيثما) الشرطية في القرآن في آيتين:
لا تكون حيث أداة شرط من غير اتصالها بما الزائدة. قال في المقتضب 2: 47 «ولا يكون الجزاء في (إذ) ولا في (حيث) بغير (ما)، لأنهما ظرفان يضافان إلى الأفعال، وإذا زادت على كل واحد منهما (ما) منعتا الإضافة فعملتا». وانظر [ص48، 54، 3/29]، [سيبويه:1/432-433].
جاءت حيثما الشرطية في القرآن في آيتين:
1- {فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2: 144].
في [البحر:1/429]: «وهو شرط وجزاء، والفاء جواب الشرط، و{كنتم} في موضع جزم. و(حيث) هي ظرف مكان مضافة إلى الجملة، فهي مقتضية الخفض بعدها، وما اقتضى الخفض لا يقتضي الجزم، لأن عوامل الأسماء لا تعمل في الأفعال، والإضافة موضحة لما أضيف، كما أن الصلة موضحة فينافي اسم الشرط، لأن الشرط مبهم، فإذا وصلت بما زال منها معنى الإضافة، وضمنت معنى الشرط، وجوزى بها، وصارت إذا ذاك من عوامل الأفعال».
2- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2: 150].