العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة [أما] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أما] في القرآن الكريم
1- [أما] حرف يتضمن معنى الشرط بدليل لزوم الفاء لجوابها، وفسرها سيبويه بمهما يكن من شيء.
2- لزمت الفاء جواب [أما]، فلم تحذف إلا مع قول محذوف في آيتين:
1- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [3: 106].
2- {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ} [45: 31].
وجاء حذف هذه الفاء في الشعر وفي بعض الأحاديث النبوية.
3- جاءت [أما] للتفصيل في القرآن، فجاءت مكررة. وقد ترك تكرارها استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر في قوله تعالى:
1- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ} [4: 175].
2- {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [28: 67]ٍ.
وفي آية ثالثة لم تكرر [أما] استغناء بكلام ذكر بعدها في موضع ذلك القسم في قوله تعالى:
{فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [3: 7].
كأنه قيل: وأما الراسخون في العلم فيقولون.
4-لابد من فصل بين [أما]. وقد جاء الفاصل في القرآن الكريم مفعولا به في آيتين، وجارا ومجرورا في آية، وجملة شرطية في ثلاث وجاء الفصل مبتدأ وجملة شرطية في آيتين.
وجاء الفصل مبتدأ في آيات كثيرة جدا.
وجاء الفاصل مبتدأ هو اسم موصول، وبعد صلته حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ} [80: 8-10].
5- وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في ثلاث آيات، والجواب لأما، وجواب [إن] محذوف، كما هو الشأن في اجتماع أداتي شرط.
6- يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في باب [أما] وفي ذلك مذاهب.
7- {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [76: 3].
قرأ أبو السمال بفتح همزة [أما]، وهي لغة تميم وقيس وأسد.
[البحر:8/394]، [الهمع2/135].
وجعلها الزمخشري [أما] التفصيلية. [الكشاف:4/167].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معنى [أما]

دراسة [أما] في القرآن الكريم
معنى [أما]
في [سيبويه:2/312]: «وأما [أما] ففيها معنى الجزاء، كأنه يقول: عبد الله مهما يكن من أمره فمنطلق».
وفي [المقتضب:2/354]: لأن معنى [أما]: مهما يكن من شيء، [3/27].
وقال الرضي في [شرح الكافية:2/369]: «وأما تفسير سيبويه لقولهم: أما زيد فقائم بمهما يكن من شيء فزيد قائم فليس لأن [أما] بمعنى [مهما] وكيف وهذه حرف و[مهما] اسم، بل قصده إلى المعنى البحت؛ لأن معنى [مهما يكن من شيء فزيد قائم]: إن كان شيء فزيد قائم: هو قائم البتة».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معنى الجزاء في [أما]

معنى الجزاء في [أما]
في [سيبويه:2/312]: «وأما [أما] ففيها الجزاء... ألا ترى أن الفاء لازمة لها أبدا».
وفي [المقتضب:2/355]: «والدليل على أنها في معنى الجزاء لزوم الفاء لجوابها» [3/27].
وفي [الخصائص:1/312–313]: «باب إصلاح اللفظ».
فمن ذلك قولهم: أما زيد فمنطلق؛ ألا ترى أن تحرير هذا القول إذا صرحت بلفظ الشرط فيه صرت إلى أنك كأنك قلت: مهما يكن من شيء فزيد منطلق ؛ فتجد الفاء في جواب الشرط في صدر الجزأين مقدمة عليهما، وأنت في قولك: أما زيد فمنطلق إنما تجد الفاء واسطة بين الجزأين، ولا تقول: أما فزيد منطلق، كما تقول فيما هو بمعناه: مهما يكن من شيء فزيد منطلق، وإنما فعل ذلك لإصلاح اللفظ، ووجه إصلاحه أن هذه الفاء وإن كانت جوابا، ولم تكن عاطفة فإنها على مذهب لفظ العاطفة وبصورتها، فلو قالوا: أما فزيد منطلق ؛ كما يقولون: مهما يكن من شيء فزيد منطلق لوقعت الفاء الجارية مجرى فاء العطف بعدها اسم، وليس قبلها اسم، إنما قبلها في اللفظ حرف، وهو [أما] فتنكبوا ذلك لما ذكرنا، ووسطوها بين الحرفين؛ ليكون قبلها اسم وبعدها آخر، فتأتي على صورة العاطفة، فقالوا أما زيد فمنطلق، كما تأتي عاطفة بين الاسمين في نحو: قام زيد فعمر».
وقال الرضي في [شرح الكافية:2/368]: «وأما بيان معنى الشرط فيها بأن نقول: هي حرف بمعنى [إن] وجب حذف شرطها لكثرة استعمالها في الكلام ولكونها في الأصل موضوعة للتفصيل، وهو مقتض تكررها كما ذكرنا... فيؤدي إلى الاستثقال لهذا أيضا.
وأيضا حذف ذلك وجوبا لغرض معنوي، وذلك أنهم أرادوا أن يقوم ما هو الملزوم حقيقة في قصد المتكلم مقام الشرط الذي يكون هو الملزوم في جميع الكلام. تفسير ذلك: أن أصل [أما زيد فقائم]: أما يكن من شيء فزيد قائم، يعني: إن يكن، أي إن يقع في الدنيا شيء يقع قيام زيد، فهذا جزم بوقوع قيامه، وقطع به، لأنه جعل وقوع قيامه وحصوله لازما لوقوع شيء في الدنيا. وما دامت الدنيا باقية فلابد من حصول شيء فيها. ثم لما كان الغرض الكلي من هذه الملازمة المذكورة بين الشرط والجزاء لزوم القيام لزيد حذف الملزوم الذي هو الشرط أي [يكن من شيء] وأقيم ملزوم القيام وهو [زيد] مقام ذلك الملزوم. وبقي الفاء بين المبتدأ والخبر، لأن فاء السببية ما بعدها لازم لما قبلها، فحص غرضك الكلي، وهو لزوم القيام لزيد، فلهذا الغرض وتحصيله جاز وقوع الفاء في غير موقعها.
فقد تبين أنه حصل لهم من حذف الشرط وإقامة جزء الجواب موقعه شيئان مقصودان مهمان: أحدهما: تخفيف الكلام بحذف الشرط الكثير الاستعمال، والثاني: قيام ما هو الملزوم حقيقة في قصد المتكلم مقام الملزوم في كلامهم، أعني الشرط.
وحصل أيضا من قيام جزء الجواب موضع الشرط ما هو المتعارف عندهم من شغل حيز واجب الحذف بشيء آخر..
وحصل منه أيضا بقاء الفاء متوسطة للكلام كما هو حقها، ولو لم يتقدم جزء الجزاء لوقعت فاء السببية في أول الكلام».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الفاء

حذف الفاء
حذفت الفاء في جواب [أما] مع قول محذوف في قوله تعالى:
1- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [3: 106].
في [معاني القرآن للفراء:1/228–229]: «يقال: [أما] لابد لها من الفاء جوابا فأين هي؟
فيقال: إنها كانت مع قول مضمر، فلما سقط القول سقطت الفاء معه.
والمعنى – والله أعلم -: فأما الذين اسودت وجوههم فيقال: أكفرتم فسقطت الفاء مع [يقال]، والقول قد يضمر».
وفي [أمالي الشجري:1/356]: «والقول إذا أضمر فهو كالمنطوق به». وانظر [ص291].
وفي [المغني:1/53]: «ورب شيء يصح تبعا، ولا يصح استقلالا، كالحاج عن غيره يصلي عنه ركعتي الطواف، ولو صلى أحد عن غيره ابتداء لم يصح على الصحيح».
وفي [البحر:3/22-23]: «ما من نحوي إلا خرج الآية على إضمار فيقال لهم: أكفرتم» [الكشاف:1/209].
2- {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ} [45: 31].
في [شرح الكافية للرضي:2/368]: «ولا يحذف الفاء في جواب [أما] إلا لضرورة الشعر... أو مع محذوف يدل عليه محكيه؛ كقوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ}، أي فيقال لهم: ألم تكن».
وفي [البحر:3/22–23]: «وفاء {أفلم} تحتمل وجهين:
أحدهما: أن تكون زائدة...
والوجه الآخر: أن تكون الفاء تفسيرية. وتقدير الكلام: فيقال لهم ما يسؤوهم فأ لم تكن آياتي، ثم اعتنى بهمزة الاستفهام، فتقدمت على الفاء التفسيرية ؛ كما تقدم الفاء التي للتعقيب في نحو قوله: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ}.
وهذا على مذهب من يثبت أن تكون تفسيرية، نحو: توضأ فغسل وجهه ويديه فالفاء هنا ليست مرتبة، وإنما هي مفسرة للوضوء، كذلك تكون في: {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ} مفسرة لقول الذي يسؤوهم».
جاء حذف الفاء في جواب [أما] في بعض الأحاديث تكلم عنها ابن مالك في كتابه [شواهد التوضيح والتصحيح:ص136] وانظر [الدماميني:1/121].
عمل ما بعد الفاء فيما قبلها
انظر تفصيل ذلك في: [سيبويه:1/469]، [المقتضب:2/354]، [أمالي الشجري:2/349]، [شرح ابن الحاجب لكافيته:ص132]، [شرح الرضي:2/368-369]، [الهمع:2/68]، [الدماميني:1/121].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير [أما]

تكرير [أما]
جاءت [أما] للتفصيل في القرآن، فجاءت مكررة، وقد ترك تكرارها في بعض الآيات، استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر.
انظر [العكبري:1/15]؛ [شرح ابن الحاجب لكافيته:ص132]، [البحر:1/119].
[الآيات]
1- {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [3: 7].
في [المغني:1/54]: «وكأنه قيل: وأما الراسخون في العلم فيقولون». [الدماميني:1/122].
2- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ} [4: 175].
حذف أحدهما في التفصيل. [الكشاف:1/319]، [أمالي الشجري:1/191].
3- {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [28: 67].
وانظر ما ذكره [الكشاف:1/318–319] في قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [4: 173].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بين [أما] والفاء

الفصل بين [أما] والفاء
لابد من فصل بين [أما] والفاء، جاء الفاصل مفعولا به في قوله تعالى:
1- { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} [93: 9].
2- {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [93: 10].
وجاء الفاصل جارا ومجرورا في قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [93: 11].
وجاء الفاصل جملة شرطية في قوله تعالى:
1- {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [56: 88-89].
2- {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} [56: 90–91].
3- {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ} [56: 92-93].
4- {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [89: 16].
وجاء الفاصل مبتدأ وجملة شرطية في قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [89: 15].
انظر [الكشاف:4/210]، [الدماميني:1/123–124]، [ابن خالويه:ص79] في غير هذه المواضع جاء الفاصل مبتدأ، وهو أكثر الأنواع:
1- {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ} [12: 41].
2- {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ} [18: 79].
3- {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [18: 80].
4- {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ} [18: 82].
5- {أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا} [18: 87].
6- {وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ} [18: 88].
7- {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ} [32: 19].
8- {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ} [32: 20].
9- {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ} [80: 5].
10- {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ} [80: 8].
11- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا} [2: 26].
12- {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [3: 7].
13- {فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [3: 56].
14- {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} [3: 57].
15- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [3: 106].
16- {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} [3: 107].
17- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [4: 173].
18- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ} [4: 175].
19- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [9: 124].
20- {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ}[9: 125].
21- {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [11: 106].
22- {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا}[11: 108].
23- {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [13: 17].
24- {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [28: 67].
25- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [30: 15].
26- {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ}[30: 16].
27- {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [41: 15].
28- {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ}[41: 17].
29- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ} [45: 30].
30- {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ}[45: 31].
31- {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} [69: 5].
32- {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ}[69: 6].
33- {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [69: 19].
34- {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ}[69: 25].
35- {فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰ} [79: 37].
36- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}[79: 40].
37- {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [84: 7].
38- {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ}[84: 10].
39- { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ} [92: 5].
40- {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ} [92: 8].
41- {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} [101: 6].
42- {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} [101: 8].
وجاء الفاصل مبتدأ اسم موصول، وبعد صلته جملتان حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ} [80: 8- 10].
وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في قوله تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ} [56: 88–93].
اجتمع شرطان والجواب للسابق وهو [أما].
في [المقتضب:2/70]: «الفاء لابد منها في جواب [أما]، فقد صارت ها هنا جوابا لها. والفاء وما بعدها يسدان مسد جواب [إن].
وانظر [سيبويه:1/442]، [أمالي الشجري:1/356]، [شرح الكافية للرضي:2/242، 369]، [البحر:8/216]، [العكبري:2/134]، [الدماميني:1/124–125]، [البيان في غريب إعراب القرآن:2/419].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة