العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إلى] متعلقة بمحذوف حال

[إلى] متعلقة بمحذوف حال
1- {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ} [4: 143].
[إلى] يتعلق بمحذوف تقديره ولا منسوبين. [البحر:3/379]، [العكبري:1/111].
2- {فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَىٰ قَدَرٍ مَعْلُومٍ} [77: 21–22].
[إلى قدر] حال، أي مؤخرا إلى قدر. [العكبري:2/148].
3- {وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ} [2: 282].
[إلى] يتعلق بمحذوف، أي مستقرا في الذمة إلى أجل، ولا يتعلق بتكتبوه لعدم استمرار الكتابة إلى أجل الدين، إذ ينقضي في زمن يسير. [البحر:2/351].
4- {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ} [17: 78].
[إلى] حال من الصلاة، أي ممدودة، ويجوز أن يتعلق بأقم، فهي لانتهاء غاية الإقامة. [العكبري:2/50]، [البحر:6/70].
5- {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ} [15: 35].
[إلى] معمول للعنة، أو حال منها. [العكبري:2/39].
6- {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ} [7: 135].
[إلى] من تمام الزجر، أي كائنا إلى أجل، ولا يتعلق بكشفنا. [البحر:4/ 375].



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص381]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إلى] تتعلق بمحذوف صفة

[إلى] تتعلق بمحذوف صفة
1- {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ} [11: 52].
[إلى] تتعلق بمحذوف صفة، أو يضمن {يَزِدْكُمْ} معنى يضف. [العكبري:2/22]. وقيل بمعنى [مع] [البحر:3/435].
2- {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} [2: 282].
[إلى] متعلق بالفعل {تَدَايَنْتُمْ} أو صفة لدين. [البحر:2/335]، [العكبري:1/66].
3- {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [28: 71].
4- {إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [28: 72].
[إلى] يتعلق بـ{سَرْمَدًا} أو يجعل أو هو صفة لـ{سَرْمَدًا}. [العكبري:2/93]، [الجمل:3/358].



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص382]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إلى] للتبيين

[إلى] للتبيين

1- {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [12: 33].
هي المبينة لفاعليه مجرورها بعد ما يفيد حبا أو بغضا من فعل التعجب أو اسم التفضيل. [المغني:1/70].


[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص383]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي [إلى] اسما؟

هل تأتي [إلى] اسما؟

1- {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ} [19: 25].
[إلى] حرف، ويتعلق بهزي، وهو على خلاف القاعدة: الفعل لا يتعدى إلى الضمير المتصل، وقد رفع الضمير المتصل، وليس من باب [ظن] ونحوها، وهما لمدلول واحد، لا يقال: ضربتك، ولا زيد ضربه "ولا ضربتني، وإنما يؤتى بلفظ النفس، والضمير المجرور عندهم كالمنصوب. ونظير الآية: {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ} [28: 32] تأويله: أن يكون {إِلَيْكَ} متعلقا بمحذوف على سبيل البيان" أي أعني إليك. [البحر:6/184]، [العكبري:2/59]، [الجمل:3/59].
وفي [المغني:1/128]: «يتخرج إما على التعليق بمحذوف، وإما على حذف مضاف، أي اضمم إلى نفسك [2/121]، وهذا أولى من الاسمية».



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص383]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إلى واللام

إلى واللام

1- {وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ} [27: 33].
[إلى] مرادفة اللام " والأصل في هذا اللام. وقيل: هي في الآية على بابها لانتهاء الغاية، أي والأمر منته إليك. [المغني:1/70].
2- {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} [11: 23].
الإخبات يتعدى بإلى واللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى فلان فمعناه اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له فمعناه خضع وخشع. [الجمل:2/383].
3- {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} [9: 3].
لما كان المجرور خبرا عن قوله: {وَأَذَانٌ} كان بإلى، أي واصل إليهم ولو كان المجرور في موضع المفعول لكان باللام. [البحر:5/8].



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص383]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [إلى] يتعلق بمحذوف

[إلى] يتعلق بمحذوف

1- {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} [28: 32].
[إلى] يتعلق بمحذوف دل عليه المعنى تقديره: اذهب إلى فرعون. [البحر:7/118]، [العكبري:2/93].
2- {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ} [38: 24].
[إلى] متعلق بمحذوف، أي ليضمها. [الجمل:3/564].
3- {فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ} [17: 67].
[إلى] يتعلق بمحذوف، أي وأوصلكم. [الجمل:2/623].



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص384]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي [إلى] زائدة؟

هل تأتي [إلى] زائدة؟

{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [14: 37].
في [معاني القرآن:2/78]: «وقرأ بعض القراء {تَهْوِي إِلَيْهِمْ} بنصب الواو، بمعنى تهواهم، كما قال: {رَدِفَ لَكُمْ} يريد: ردفكم».
وفي [المغني:1/71]: «وقيل: مضمن معنى تميل، وقيل: قلبت الكسرة فتحة». [البحر:5/433].



[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص384]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة