هل تزاد (إذ)؟
في كتاب [«تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة:ص196]: «و(إذ) قد تزاد كقوله {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ}، {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ} [31: 13]».
وفي [شرح الكافية للرضي:2/108]: «قيل في نحو {وَإِذْ وَاعَدْنَا} [2: 51] إنها زائدة».
1- {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [2: 30].
في [البحر:1/139]: «واختلف النحويون في (إذ) فذهب أبو عبيدة، وابن قتيبة إلى زيادتها، وهذا ليس بشيء، وكان أبو عبيدة وابن قتيبة ضعيفين في علم النحو». [انظر المغني:1/77]، [الهمع:1/205].
2- {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ} [3: 35].
في [البحر:2/437]: «وذهب أبو عبيدة إلى أن (إذ) زائدة، المعنى: قالت امرأة عمران، وتقدم له نظير هذا القول في مواضع، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو».
[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص153]