العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 11:46 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة البينة

التفسير اللغوي لسورة البينة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م, 11:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {لم يكن الّذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتّى تأتيهم البيّنة...}.
يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، وهي في قراءة عبد الله: (لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكّين) فقد اختلف التفسير:
- فقيل: لم يكونوا منفكين منتهين حتى تأتيهم البينة، يعني: بعثه محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن.
- وقال آخرون: لم يكونوا تاركين لصفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم: أنه نبيّ حتى ظهر، تفرقوا واختلفوا، ويصدّق ذلك). [معاني القرآن: 3/281]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({منفكين} أي زائلين {حتّى تأتيهم البيّنة}). [مجاز القرآن: 2/306]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({منفكين}: أي زائلين). [غريب القرآن وتفسيره: 436]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({منفكّين}: زائلين. يقال: ما أنفكّ في كذا، أي لا أزال).
[تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {لم يكن الّذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتّى تأتيهم البيّنة (1)}
{المشركين} في موضع جر عطف على أهل الكتاب، المعنى لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ومن المشركين.
وقوله: {منفكّين حتّى تأتيهم البيّنة} أي لم يكونوا منفكين من كفرهم، ومعنى منفكين منتهين عن كفرهم). [معاني القرآن: 5/349]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُنفَكِّينَ} أي زائلين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُنفَكِّينَ}: ذاهبين). [العمدة في غريب القرآن: 351]

تفسير قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عزّ وجل: {رسولٌ مّن اللّه...} نكرة استؤنف على البينة، وهي معرفة، كما قال: {ذو العرش المجيد، فعّالٌ لما يريد} وهي في قراءة أبي: (رسولاً من الله) بالنصب على الانقطاع من البيّنة). [معاني القرآن: 3/281]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {رسول من اللّه يتلو} يرتفع على ضربين:
أحدهما: على البدل من {البيّنة}، المعنى حتى يأتيهم رسول من اللّه.
والضرب الثاني: على تفسير {البيّنة}، و {البيّنة}
{رسول من اللّه يتلو صحفا مطهّرة} أي مطهرة من الأدناس والباطل، قال الله عزّ وجلّ: {في صحف مكرّمة (13) مرفوعة مطهّرة (14)}). [معاني القرآن: 5/349]

تفسير قوله تعالى: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كتبٌ قيّمةٌ} القائمة العادلة). [مجاز القرآن: 2/306]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كتبٌ قيّمةٌ}: عادلة). [تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فيها كتب قيّمة (3)} أي كتب غير ذات عوج مستقيمة تبيّن الحقّ من الباطل على الاستواء والبرهان). [معاني القرآن: 5/349-350]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} أي عادلة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 305]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وما تفرّق الّذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءتهم البيّنة...} وقد يكون الانفكاك على جهة يزال، ويكون على الانفكاك الذي تعرفه، فإذا كنت على جهة يزال فلا بد لها من فعل، وأن يكون معها جحد، فتقول، ما انفككت أذكرك، تريد: ما زلت أذكرك، فإذا كانت على غير معنى: يزال، قلت: قد انفككت منك، وانفك الشيء من الشيء، فيكون بلا جحد، وبلا فعل، وقد قال ذو الرمة:

قلائص لا تنفك إلاّ مناخة = على الخسف أو ترمي بلداً قفرا
فلم يدخل فيها إلا (إلاّ) وهو ينوي بها التمام وخلاف: يزال، لأنك لا تقول: ما زلت إلا قائماً). [معاني القرآن: 3/281]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {وما تفرّق الّذين أوتوا الكتاب إلّا من بعد ما جاءتهم البيّنة (4)} أي ما تفرقوا في ملكهم وكفرهم بالنبي عليه السلام إلا من بعد أن تبينوا أنه الذي وعدوا به في التوراة والإنجيل). [معاني القرآن: 5/350]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {وما أمروا إلاّ ليعبدوا اللّه...} العرب تجعل اللام في موضع (أن) في الأمر والإرادة كثيراً؛ من ذلك قول الله تبارك وتعالى: {يريد الله ليبيّن لكم}، و{يريدون ليطفئوا}. وقال في الأمر في غير موضع من التنزيل، {وأمرنا لنسلم لربّ العالمين} وهي في قراءة عبد الله: (وما أمروا إلاّ أن يعبدوا الله مخلصين).
وفي قراءة عبد الله: (ذلك الدين القيمة) وفي قراءتنا (وذلك دين القيّمة) وهو مما يضاف إلى نفسه لاختلاف لفظيه. وقد فسر في غير موضع). [معاني القرآن: 3/282]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({دين القيّمة} أضاف الدين إلى المؤنث). [مجاز القرآن: 2/306]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وما أمروا إلّا ليعبدوا اللّه مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة (5)} أي يعبدونه موحّدين له لايعبدون معه غيره، (حنفاء) على دين إبراهيم ودين محمد عليه السلام.
{ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة} أي يؤمنوا مع التوحيد بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ويقيموا شرائعه.
{وذلك دين القيّمة} أي وذلك دين الأمة القيّمة بالحق فيكون ذلك دين الملّة المستقيمة). [معاني القرآن: 5/350]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وذلك دين القيمة} قال الإمامان: هاهنا مضمر، كأنه قال: وذلك دين الملة القيمة، فكأنة نعت مضمر محذوف، كما قال جل وعز: {ربنا ما خلقت هذا باطلا} أي: خلقا باطلا). [ياقوتة الصراط: 587]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْقَيِّمَةِ}: الملة). [العمدة في غريب القرآن: 352]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)} القراءة (البريّة) بترك الهمزة. وقد قرأ نافع (البريئة) بالهمز، والقرّاء غيره مجمعون على ترك الهمز، كما أجمعوا في النبي، والأصل البريئة، إلا أن الهمزة خففت لكثرة الاستعمال.
يقولون: هذا خير البريّة وشرّ البريّة وما في البريّة مثله، واشتقاقه من برأ اللّه الخلق.
وقال بعضهم: جائز أن يكون اشتقاقها من البرا وهو التراب، ولو كان كذلك لما قرأوا البريئة بالهمز. والكلام برأ اللّه الخلق يبرؤهم، ولم يحك أحد براهم يبريهم، فيكون اشتقاقه من البرا وهو: التراب). [معاني القرآن: 5/350]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {أولئك هم خير البريّة...} البرية غير مهموز، إلا أن بعض أهل الحجاز همزها؛ كأنه أخذها من قول الله جل وعز برأكم، وبرأ الخلق، ومن لم يهمزها فقد تكون من هذا المعنى.
ثم اجتمعوا على ترك همزها كما اجتمعوا على: يرى وترى ونرى.
وإن أخذت من البرى كانت غير مهموزة، والبرى: التراب. سمعت العرب تقول: بفيه البرى، وحمّى خيبري، وشرّ ما يرى [فإنه خيسري]). [معاني القرآن: 3/282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (فمن الإيمان: تصديق باللسان دون القلب، كإيمان المنافقين. يقول الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا} [المنافقون: 3]، أي آمنوا بألسنتهم وكفروا بقلوبهم. كما كان من الإسلام انقياد باللسان دون القلب، ومن الإيمان: تصديق باللسان والقلب. يقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 7]، كما كان من الإسلام انقياد باللسان والقلب، ومن الإيمان: تصديق ببعض وتكذيب ببعض. قال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106]، يعني مشركي العرب، إن سألتهم من خلقهم؟ قالوا: الله، وهم مع ذلك يجعلون له شركاء.
وأهل الكتاب يؤمنون ببعض الرّسل والكتب، ويكفرون ببعض. قال الله تعالى: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: 85]، يعني: ببعض الرسل والكتب، إذ لم يؤمنوا بهم كلّهم). [تأويل مشكل القرآن: 481-482](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْبَرِيَّةِ}: الخلق). [العمدة في غريب القرآن: 352]

تفسير قوله تعالى: {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
{جنّاتُ عَدْنٍ} أي جنّات إقامة). [معاني القرآن: 5/350]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة