العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 11:46 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة القدر

التفسير اللغوي لسورة القدر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م, 11:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة الشرح والتين والعلق والقدر). [ياقوتة الصراط: 585]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ليس في: ألم نشرح، إلى: القدر - شيء). [ياقوتة الصراط: 585]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م, 11:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ليلة القدر}: ليلة الحكم. كأنه يقدّر فيها الأشياء). [تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومن الاختصار أن تضمر لغير مذكور...وقال: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، يعني: القرآن. فكنى في أوّل السّورة.
قال حميد بن ثور في أوّل قصيدة:

وصهباء منها كالسّفينة نضّجت = به الحمل حتّى زاد شهرا عديدها
أراد: وصهباء من الإبل.
وقال حاتم:
أماويَّ ما يغني الثَّراء عن الفتى = إذا حشرجت يوما وضاق بها الصَّدر
يعني النفس.
وقال لبيد:
حتى إذا ألقت يداً في كافِرٍ = وأجنَّ عوراتِ الثُّغورِ ظلامُها
يعني الشمس بدأت في المغيب.
وقال طرفة:
ألا ليتني أفديك منها وأفتدي
يعني: من الفلاة.
وأنشد الفرّاء:
إذا نُهي السَّفيهُ جَرى إليه = وَخالفَ، والسَّفِيهُ إلى خِلاف
أراد: جرى إلى السّفه.
وقال الله عز وجل في أول سورة الرحمن: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13]، ولم يذكر قبل ذلك إلا الإنسان، ثم خاطب الجانّ معه لأنّه ذكرهم بعد، وقال: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 15].
قال الفراء، ومثله قول المثقّب العبدي:

فما أدري إذا يمّمت أرضا = أريد الخير: أيّهما يليني؟
أألخير الّذي أنا أبتغيه؟ = أم الشرّ الّذي هو يبتغيني؟
فكنى عن الشر وقرنه في الكتابة بالخير قبل أن يذكره، ثم أتى به بعد ذلك). [تأويل مشكل القرآن: 226-228]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر (1)}
الهاء ضمير القرآن ولم يجر له ذكر في أول السورة ولكنه جرى ذكره فيما قبلها، وهو قوله؛ {حم (1) والكتاب المبين (2) إنّا أنزلناه في ليلة مباركة}، وهي ليلة القدر. ومعنى {ليلة القدر}: ليلة الحكم قال الله تعالى: {فيها يفرق كلّ أمر حكيم}، نزل القرآن كله إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل به جبريل عليه السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في عشرين سنة). [معاني القرآن: 5/347]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي ليلة الحكم، كأنه يقدّر فيها الأشياء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 305]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وما أدراك ما ليلة القدر...} كل ما كان في القرآن من قوله: {وما أدراك} فقد أدراه، وما كان من قوله: {وما يدريك} فلم يدره). [معاني القرآن: 3/280]

تفسير قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ليلة القدر خيرٌ مّن ألف شهرٍ...} يقول: العمل في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. وليلة القدر فيما ذكر حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس - في كل شهر رمضان). [معاني القرآن: 3/280]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({خيرٌ من ألف شهرٍ} ليس فيها ليلة القدر). [تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ليلة القدر خير من ألف شهر (3)} من ألف شهر ليس فيه ليلة القدر). [معاني القرآن: 5/347]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {تنزّل الملائكة والرّوح فيها بإذن ربّهم من كلّ أمر (4)} تنزل الملائكة بما يقضي الله عزّ وجل في ليلة القدر للسنة إلى أن تأتي ليلة القدر. وقرئت (من كلّ امرئ)، وهذه القراءة تخالف المصحف، إلا أنها قد رويت عن ابن عباس). [معاني القرآن: 5/347]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {سلام هي حتّى مطلع الفجر (5)} [معاني القرآن: 5/347]
أي لا داء فيها، ولا يستطيع الشيطان أن يصنع فيها سيّئا، والروح جبريل عليه السلام. وقرئت (مطلع الفجر)، ومطلع الفجر - بفتح اللام والكسر - فمن فتح فهو المصدر بمعنى الطلع. تقول: طلع الفجر طلوعا ومطلعا. ومن قال (مطلع) فهو اسم لوقت الطلوع وكذلك لمكان الطلوع، الاسم مطلع بكسر اللام). [معاني القرآن: 5/348]

تفسير قوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {تنزّل الملائكة والرّوح فيها...} يقال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم ينزل ومعه الملائكة، فلا يلقون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلّموا عليه...
حدثني أبو بكر بن عياش عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه كان يقرأ: {من كلّ امرئ سلامٌ} فهذا موافق لتفسير الكلبي، ولم يقرأ به أحد غير ابن عباس.
وقول العوام: انقطع عند قوله: {من كلّ أمرٍ}، ثم استأنف فقال: {سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر} و(المطلع) كسره يحيى بن وثاب وحده، وقرأه العوام بفتح اللام (مطلع).
وقول العوام أقوى في قياس العربية؛ لأن المطلع بالفتح هو: الطلوع، والمطلع: المشرق، والموضع الذي تطلع منه إلاّ أن العرب يقولون: طلعت الشمس مطلعا فيكسرون. وهم يريدون: المصدر، كما تقول: أكرمتك كرامةً، فتجتزئ بالاسم من المصدر. وكذلك قولك: أعطيتك عطاء اجتزى فيه بالاسم من المصدر). [معاني القرآن: 3/280-281]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({من كلّ أمرٍ * سلامٌ} من كل ملكٍ؛ وتفسير الكلبي: وقرأ ابن عباس (من كل امرئٍ سلامٌ) أي من كل ملكٍ، قال: ينزل جبريل صلى الله عليه فيجيء كل مؤمن ومؤمنة ؛ ومن قرأ (من أمر) انقطع الكلام: ينزلون بكل أمر ثم بدأ فقال { سلامٌ هي}). [مجاز القرآن: 2/305]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر} قال: {سلامٌ هي} أي: هي سلامٌ، يريد: مسلّمة.وقال: {حتّى مطلع الفجر} يريد: الطلوع. والمصدر ههنا لا يبنى إلا على "مفعل"). [معاني القرآن: 4/51]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({من كلّ أمرٍ} أي لكل أمر). [تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({سلامٌ هي}... أي خير هي {حتى يطلع الفجر}). [تفسير غريب القرآن: 534]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): («من» مكان «الباء» قال الله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد: 11] أي بأمر الله.
وقال تعالى: {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ} [غافرة: 15]، أي بأمره.
وقال: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ} [القدر: 4-5]، أي بكل أمر). [تأويل مشكل القرآن: 574]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة