الخاتمة
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (تَمَّ الْكِتَابُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَهُوَ كِتَابُ «الْكَشْفِ عَنْ وُجُوهِ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ»، وَهُوَ شَرْحُ كِتَابِ «التَّبْصِرَةِ».
وَكَتَبَهُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَإِلَى عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَتِهِ، الرَّاجِي مِنْهُ سُبْحَانَهُ، مَغْفِرَةَ ذُنُوبِهِ، لَطَفَ اللَّهُ بِهِ وَعَامَلَهُ بِفَضْلِهِ، بِمَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ زَادَهَا اللَّهُ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا، وَفَرَغَ مِنْهُ فِي الثَّامِنِ لِشَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ الْمُبَارَكِ عَرَّفَ اللَّهُ بَرَكَتَهُ، عَامَ خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعَمِائَةٍ، فَرَحِمَ اللَّهُ كَاتِبَهُ وَالآمِرَ بِكَتْبِهِ وَقَارِئَهُ، وَلِمَنْ دَعَا لَهُمَا وَلِوَالِدَيْهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ
أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/394]