مقدمات توجيه القراءات في سورة النصر
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة النّصر (الفتح) ). [معاني القراءات وعللها: 3/170]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة إذا جاء نصر الله) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/540]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة النصر). [المحتسب: 2/374]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَةُ النَّصْرِ). [الموضح: 1408]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيٌّ: وَقَدْ بَقِيَتْ أَحْرُفٌ فِي بَاقِي الْقُرْآنِ نَحْنُ نَذْكُرُهَا فِي بَابٍ مُفْرَدٍ بِعِلَلِهَا.
بَابُ مَا بَقِيَ مِنَ الاخْتِلاَفِ بِعِلَلِهِ
مِنَ الْعَصْرِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ
وَهُوَ مَكِّيٌّ كُلُّهُ إِلاَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَالنَّصْرَ فَإِنَّهُنَّ مَدَنِيَّاتُ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/388] (م)
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَسُورَةُ «النَّصْرِ» ثَلاَثُ آيَاتٍ.
...
وَكُلُّ مَا سَكَتْنَا فِي الْعَدَدِ عَنْ ذِكْرِ الاخْتِلاَفِ فَهُوَ اتِّفَاقٌ فِي الْمَدَنِيِّ وَالْكُوفِيِّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/388]
ما جاء في الاختلاف في هذه السورة:
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الكوثر.
لا شيء فيها.
سورة الكافرون.
كذلك.
سورة النصر.
كذلك). [المحتسب: 2/374]
أسباب النزول:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: هذه السورة من أواخر ما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ: {فسبح بحمد ربك} [3] قال نعيت إلي نفسي. وكان يسلم الرجل والرجلان فلما كان في آخر عمره كان يسلم القبيلة بأسرها والحي بأجمعه. فقال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا} [1، 2] الأفواج: جمع فوج، وهو الجماعة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/540]