قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قوله جلّ وعزّ: (ما هنّ أمّهاتهم).
روى المفضل عن عاصم: (ما هنّ أمّهاتهم) بالرفع.
وقرأ سائر القراء: (ما هنّ أمّهاتهم).
قال أبو منصور: من قرأ (ما هنّ أمّهاتهم) بالرفع فهي لغة تميم، يرفعون خبر (ما) إذا كانت نافية، يقولون: ما زيد عالم.
ومن قرأ (ما هنّ أمّهاتهم) فالتاء مخفوضة في موضع النصب؛ لأنها تاء الجماعة، وهي اللغة العالية، لغة أهل الحجاز، ينصبون خبر (ما)، فيقولون: ما فلانٌ عالمًا.
والقرآن نزل بلغة أهل الحجاز، قال الله: (ما هذا بشرًا).
والمعنى في قوله: ما هن أمّهاتهم. أي: باللواتي يجعلن من الزوجات كالأمهات في الظهار أمهات، ثم قال: (إن أمّهاتهم إلّا اللّائي ولدنهم) أي: ما أمّهاتهم إلا والداتهم، فأما نساؤهم فلسن لهم بأمهات). [معاني القراءات وعللها: 3/58]
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (الّذين يظاهرون). قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب: (والّذين يظّهّرون) مشددة بغير
ألف.
[معاني القراءات وعللها: 3/58]
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: (الذين يظّاهرون) بفتح الياء، وتشديد الظاء، والألف.
وقرأ عاصم وحده: (الّذين يظاهرون) بضم الياء، والألف، والتخفيف.
قال أبو منصور: من قرأ (يظّهّرون) بتشديد الظاء والهاء، فالأصل: يتظهرون. فأدغمت التاء في الظاء وشددت.
ومن قرأ: (يظّاهرون) فهو في الأصل: وشددت أيضا.
يتظاهرون. فأدغمت التاء في الظاء وأما قراءة عاصم (يظاهرون) فهو من ظاهر يظاهر ظهارًا.
والمعنى واحد وإن اختلفت الألفاظ.
يقال: ظاهر الرجل من امرأته، واظّاهر وتظاهر، واظّهّر، ويظّهر منها، وهو يقول لها: أنت عليّ كظهر أمّي). [معاني القراءات وعللها: 3/59] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- وقوله تعالى: {ما هن أمهاتهم} [2].
روي المفضل عن عاصم: {ما هن أمهتهم} برفع التاء؛ وذلك أن بني تميم لا يعملون «ما» فيرفعون ما بعده بالابتداء والخبر فيقولون: ما زيد قائم. وأهل الحجاز ينصبون خبر «ما» فيقولون: ما زيد قائمًا، وبذلك نزل القرآن {ما هذا بشرً} فمن كسر التاء في {ما هن أمهتهم} وهي قراءة الباقين فموضعها نصب، وكسرت التاء لأنها غير أصلية فـ«ما» حرف جحد و«هن» رفع اسم «ما» أمهاتهم نصب خبره. وليس في القرآن خبر «ما» منصوبًا إلا في هذين الموضعين). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/354]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {والذين يظاهرون} [2، 3].
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: {يظهرون} مشدد الظاء والهاء بغير ألف.
وقرأ عاصم: {يظاهرون} مثل يقاتلون.
وقرأ الباقون: {يظاهرون} بفتح الياء، وتشديد الظاء. وقد ذكرت علة ذلك في (الأحزاب)، وفيه ست قراءات قد أثبتها هناك). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/354] (م)
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ عاصم في رواية المفضل عن: ما هن أمهاتهم [2] رفع، ولم يختلف في ذلك أنه نصب على لفظ حفص.
وجه الرفع أنه لغة تميم، قال سيبويه: وهو أقيس الوجهين، وذلك أنّ النفي كالاستفهام، كما لا يغيّر الاستفهام الكلام عمّا كان عليه في الواجب، وكذلك ينبغي أن لا يغيّر في النفي عمّا كان عليه في الواجب، ووجه النصب: أنه لغة أهل الحجاز، والأخذ في التنزيل بلغتهم أولى، وعليها جاء قوله: ما هذا بشرا [يوسف/ 31]، ووجهه من القياس، أن يدخل على الابتداء والخبر كما أنّ ليس تدخل عليهما، وهي تنفي ما في الحال، كما أن ليس تنفي ما في الحال، وقد رأيت الشبهين إذا قاما في شيء من شيء، جذباه إلى حكم ما فيه الشبهان منه، فمن ذلك جميع ما لا ينصرف مع كثرته واختلاف فنونه، لمّا حصل الشّبهان من الفعل صار بمنزلته في امتناع الجرّ والتنوين منه، فكذلك ما* لما حصل فيه الشبهان من ليس وجب
[الحجة للقراء السبعة: 6/277]
على هذا أن يكون في حكمها، ويعمل عملها، كما أن جميع ما لا ينصرف صار بمنزلة الفعل فيما ذكرنا، وغير ذلك يبعد فيه كما يبعد صرف ما لا ينصرف). [الحجة للقراء السبعة: 6/278]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: والذين يظهرون [المجادلة/ 2] بغير ألف.
وقرأ عاصم: والذين يظاهرون خفيف بألف وضم الياء.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: يظاهرون* بفتح الياء بألف مشدّدة الظاء.
قال أبو علي: ظاهر من امرأته، وظهّر، مثل ضاعف وضعّف، وتدخل التاء على كل واحد منهما فيصير: تظاهر وتظهّر، ويدخل حرف المضارعة فيصير: يتظهّر، ويتظاهر، ثم تدغم التاء في الظاء لمقاربتها لها، فيصير: يظّاهر ويظّهّر، ويفتح التاء التي للمضارعة لأنها للمطاوعة كما يفتحها في يتدحرج الذي هو مطاوع دحرجته فتدحرج، وإنما فتحت الياء في يظّاهر، ويظّهّر، لأنه للمطاوع، كما أن يتدحرج كذلك، ولأنه على وزنهما، وإن لم يكونا للإلحاق.
فأما قول عاصم: يظاهرون فقال أبو الحسن هو كثير في القراءة، وفي كلام العرب. قال أبو علي: وقولهم: الظهار، وكثرة ذلك على الألسنة، يدلّ على ما قال أبو الحسن). [الحجة للقراء السبعة: 6/278]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({الّذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلّا اللائي ولدنهم} 2
[حجة القراءات: 702]
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو {يظهرون} بتشديد الظّاء من غير ألف وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائيّ {الّذين يظاهرون} بالألف والتّشديد وقرأ عاصم {يظاهرون} بضم الياء وتخفيف الظّاء وكسر الهاء
تقول ظاهر من امرأته وظهر مثل ضاعف وضعف فتدخل التّاء على كل واحد منهما فيصير تظاهر وتظهر يدخل حرف المضارعة فيصير يتظاهر ويتظهر ثمّ تدغم التّاء في الظّاء لمقاربتها فتصير يظاهر ويظهر بفتح الياء الّتي هي حرف المضارعة لأنّها للمطاوعة كما يفتحها في يتدحرج الّذي هو مطاوع دحرجته فتدحرج
ووجه الرّفع في قوله {ما هن أمهاتهم} أنه لغة تميم قال سيبويهٍ وهو أقيس الوجهين وذلك أن النّفي كالاستفهام فكما لا يغير الاستفهام الكلام عمّا كان عليه في الواجب ينبغي ألا يغيّره النّفي عمّا كان عليه في الواجب ووجه النصب أنه لغة أهل الحجاز والأخذ بلغتهم في القرآن أولى وعليها جاء {ما هذا بشرا}
واما قول عاصم {يظاهرون} على وزن يفاعلون فحجته قولهم الظّهار وكثر ذلك على الألسنة
اللائي قد ذكرت في سورة الأحزاب). [حجة القراءات: 703]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قد تقدم ذكر {اللائي} في الأحزاب وعلتها). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/313]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (1- قوله: {يُظاهرون} قرأه الحرميان وأبو عمرو بياء مفتوحة، من غير ألف، مشدد الظاء والهاء، في موضعين في هذه السورة، قرأهما ابن عامر وحمزة والكسائي كذلك، إلا أنهم أثبتوا ألفًا بعد الظاء، وخففوا، وقرأ عاصم بضم الياء وبألف بعد الظاء، مخففًا فيهما.
وحجة من قرأ بغير ألف والتشديد أنه جعل أصله «يتظهرون» على وزن «يتفعلون» وماضيه «تظهر» على وزن «تفعل» ثم أدغم التاء في الظاء لقربها منها، وحسن الإدغام لأنك تنقل الأضعف إلى الأقوى، لأن الظاء أقوى من التاء بكثير، فلما أدغمت التاء في الظاء وقع التشديد في الظاء، والتشديد في الهاء أصل، لأن الهاء عين الفعل، والفعل مضاعف العين، فالتشديد ملازم لعين الفعل.
2- وحجة من قرأ بألف أنه بناه على «تفاعل» فأصله «تظاهروا يتظاهرون» ثم أدغمت التاء في الظاء، على ما قدمنا، فوقع التشديد في الظاء لذلك، وخففت الهاء، كما كانت مخففة في: تظاهر القوم يتظاهرون.
3- وحجة من قرأ بضم الياء مخففًا أنه بناه على: ظاهر يظاهر، فلا تاء فيه يوجب إدغامها التشديد، فخففت الظاء لذلك، وخففت الهاء، لأنها مخففة في الأصل في: ظاهر يظاهر). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/313]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ} [آية/ 2 و3] بتشديد الظاء والهاء بغير ألفٍ فيهما:-
قرأها ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب.
والوجه أنه من تظهر يتظهر كتكرم يتكرم، فالأصل يتظهرون، فأُدغمت التاء في الظاء فصار {يُظَاهِرُونَ} بتشديد الظاء والهاء.
وقرأ عاصم {يُظَاهِرُونَ} بالألف، مضمومة الياء، مكسورة الهاء.
والوجه أنه مضارع ظاهر يُظاهر، وظاهر وظهّر واحدٌ، كضاعف وضعّف، وهما من الظهار.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {يُظَاهِرُونَ} بالألف، مفتوحة الياء، مشددة الظاء.
والوجه أنه مضارع تظاهر يتظاهر مثل تجاهل يتجاهل، والأصل يتظاهرون مثل يتجاهلون، فأُدغمت التاء في الظاء لتقارب مخرجيهما، فصار يظاهرون، والمعنى في جميع هذه الألفاظ واحدٌ، وإن اختلفت الصيغ، فقد يُقال ظاهر
[الموضح: 1253]
الرجل من امرأته وظهّر وتظاهر وتظهر واظاهر واظهر إذا قال لها: أنت عليّ كظهر أمي). [الموضح: 1254] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} [آية/ 2] بالرفع:-
رواها المفضل عن عاصم.
والوجه أنه على لغة بني تميم؛ لأنهم لا يُعملون ما عمل ليس، وإن كانت تفيد ما تفيده ليس من نفي ما في الحال؛ لأن القياس يقتضي أن لا يُؤثر النفي في تغيير الكلام كما لا يؤثر الاستفهام فيه لاشتراكهما في أن كل واحد منهما غير موجب، فإذا لم تعمل ما كان ما بعدها على الابتداء والخبر، فقوله {هُنَّ} مبتدأ و{أُمَّهَاتِهِمْ} خبره.
وقرأ الباقون {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} بكسر التاء.
والوجه أن {أُمَّهَاتِهِمْ} نصبٌ؛ لأن {مَا} على هذه القراءة تعمل عمل ليس على لغة أهل الحجاز، فترفع الاسم وتنصب الخبر؛ لأنها تشبه ليس من وجهين:
أحدهما أنها تنفي ما في الحال كما أن ليس كذلك.
والثاني أنها تدخل على المبتدأ والخبر كليس، فلمشابهتها لها من وجهين أُعملت عملها، كما أن ما لا ينصرف لما أشبه الفعل من وجهين منع الجر والتنوين كالفعل، فقوله {هُنَّ} على هذا اسم {مَا} وهو رفعٌ،
[الموضح: 1254]
و{أُمَّهَاتِهِمْ} خبرها وهي نصبٌ، وإنما كُسرت التاء منها لأنها تاء جمع المؤنث، فهي مكسورةٌ في حال النصب كهي في حال الجر). [الموضح: 1255]
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (الّذين يظاهرون).
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب: (والّذين يظّهّرون) مشددة بغير
ألف.
[معاني القراءات وعللها: 3/58]
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: (الذين يظّاهرون) بفتح الياء، وتشديد الظاء، والألف.
وقرأ عاصم وحده: (الّذين يظاهرون) بضم الياء، والألف، والتخفيف.
قال أبو منصور: من قرأ (يظّهّرون) بتشديد الظاء والهاء، فالأصل: يتظهرون. فأدغمت التاء في الظاء وشددت.
ومن قرأ: (يظّاهرون) فهو في الأصل: وشددت أيضا.
يتظاهرون. فأدغمت التاء في الظاء وأما قراءة عاصم (يظاهرون) فهو من ظاهر يظاهر ظهارًا.
والمعنى واحد وإن اختلفت الألفاظ.
يقال: ظاهر الرجل من امرأته، واظّاهر وتظاهر، واظّهّر، ويظّهر منها، وهو يقول لها: أنت عليّ كظهر أمّي). [معاني القراءات وعللها: 3/59] (م)
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {والذين يظاهرون} [2، 3].
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: {يظهرون} مشدد الظاء والهاء بغير ألف.
وقرأ عاصم: {يظاهرون} مثل يقاتلون.
وقرأ الباقون: {يظاهرون} بفتح الياء، وتشديد الظاء. وقد ذكرت علة ذلك في (الأحزاب)، وفيه ست قراءات قد أثبتها هناك). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/354] (م)
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ} [آية/ 2 و3] بتشديد الظاء والهاء بغير ألفٍ فيهما:-
قرأها ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب.
والوجه أنه من تظهر يتظهر كتكرم يتكرم، فالأصل يتظهرون، فأُدغمت التاء في الظاء فصار {يُظَاهِرُونَ} بتشديد الظاء والهاء.
وقرأ عاصم {يُظَاهِرُونَ} بالألف، مضمومة الياء، مكسورة الهاء.
والوجه أنه مضارع ظاهر يُظاهر، وظاهر وظهّر واحدٌ، كضاعف وضعّف، وهما من الظهار.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {يُظَاهِرُونَ} بالألف، مفتوحة الياء، مشددة الظاء.
والوجه أنه مضارع تظاهر يتظاهر مثل تجاهل يتجاهل، والأصل يتظاهرون مثل يتجاهلون، فأُدغمت التاء في الظاء لتقارب مخرجيهما، فصار يظاهرون، والمعنى في جميع هذه الألفاظ واحدٌ، وإن اختلفت الصيغ، فقد يُقال ظاهر
[الموضح: 1253]
الرجل من امرأته وظهّر وتظاهر وتظهر واظاهر واظهر إذا قال لها: أنت عليّ كظهر أمي). [الموضح: 1254] (م)
قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين