العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 08:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (101) إلى الآية (104) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102) فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)}

قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (لقد علمت ما أنزل (102)
[معاني القراءات وعللها: 2/101]
قرأ الكسائي والأعشى عن أبي بكر (لقد علمت ما أنزل هؤلاء) بضم التاء، وقرأ الباقون (لقد علمت) بفتح التاء.
قال أبو منصور: من قرأ (لقد علمت) فهو قول موسى صلى الله عليه، أخبر أنه قد علم علما يقينا.
ومن قرأ (لقد علمت) فهو مخاطبة من موسى صلى الله عليه لفرعون، وتقريرٌ له). [معاني القراءات وعللها: 2/102]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (24- وقوله تعالى: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء} [102].
قرأ الكسائي وحده: {لقد علمت} بالضم.
وقرأ الباقون: {لقد علمت} بالفتح.
فإن سأل سائل: لم جاز في آية واحدة أن يختلف فيها هذا الاختلاف؟
فالجواب في ذلك: أن الاختلاف في القرآن على ضربين؛ اختلاف تغاير، وليس ذلك الكلام بحمد الله [موجودًا في القرآن]. وإنما قال موسى عليه السلام لفرعون لما كذبه ونسبه إلى أنه ساحر: لقد علمت يا فرعون أن الذي
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/383]
جئت به ليس بسحر، أو قال مرة أخرى: لقد علمت أنا أيضًا أن الذي جئت به ليس سحرًا.
وبلغ ابن عباس وابن مسعود أن عليًا قرأ: {لقد علمت} فقالا: {لقد علمت} بالفتح، لأن الله تعالى قال: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما} فإن سأل سائل فقال: لم جاز لهما أن يخالفا عليا وهو أفضل منهما وأعلم؟.
فالجواب في ذلك: أنه لم يصح عندهما البلاغ، ولو صح لتبعاه. فأما الفراء فإنه قال: الاختيار: {لقد علمت} لما ذكرت من الحجة، فقيل له: أتخالف الكسائي؟! فقال: أخالفه أشد الخلاف). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/384]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في ضم التاء وفتحها من قوله عز وجل: (لقد علمت ما).
فقرأ الكسائي وحده: (لقد علمت) بضم التاء. وقرأ الباقون: لقد علمت [الإسراء/ 102].
حجة من فتح قال: لقد علمت أن فرعون ومن كان تبعه قد علموا صحة أمر موسى بدلالة قوله: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [الأعراف/ 134] وقوله: فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين. وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [النمل/ 13، 14] وقوله: وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون [الزخرف/ 49].
ومن قال: (لقد علمت) فضمّ التاء... ؟ فإن قلت: كيف
[الحجة للقراء السبعة: 5/122]
يصح الاحتجاج عليه بعلمه، وعلمه لا يكون حجّة على فرعون، إنّما يكون علم فرعون ما علمه من صحة أمر موسى حجة عليه، فالقول أنه لما قيل له: إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون، [الشعراء/ 27]، كان ذلك قدحا في علمه. لأن المجنون لا يعلم، فكأنه نفى ذلك، فقال: لقد علمت صحّة ما أتيت به علما صحيحا كعلم العقلاء، فصار الحجّة عليه من هذا الوجه، وزعموا أنّ هذه القراءة رويت عن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه). [الحجة للقراء السبعة: 5/123]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلّا رب السّماوات والأرض}
قرأ الكسائي {قال لقد علمت} برفع التّاء وحجته ما روي عن عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه قال {لقد علمت} قال والله ما علم عدو الله إنّما علم موسى صلى الله عليه وقراها بالرّفع
مسألة فإن قلت كيف يصح الاحتجاج عليه بعلمه وعلمه لا يكون حجّة على فرعون إنّما يكون علم فرعون ما علمه من صحة أمر موسى حجّة عليه فالقول فيه إنّه لما قيل له {إن رسولكم الّذي أرسل إليكم لمجنون} كان ذلك قدحا في علمه لأن المجنون لا يعلم فكأنّه نفى ذلك ودفع عن نفسه فقال لقد علمت صحة ما أتيت به علما صحيحا كعلم الفضلاء فصارت الحجّة عليه من هذا الوجه
وقرأ الباقون {قال لقد علمت} بفتح التّاء على المخاطبة عن موسى صلى الله عليه لفرعون وحجتهم في ذلك أن فرعون ومن كان تبعه قد علموا صحة أمر موسى بدلالة قوله تعالى {لئن كشفت عنّا الرجز لنؤمنن لك} وقوله {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} يعني أن فرعون كان عالما بأن ما أنزل هؤلاء الآيات إلّا الله ولكن جحد ما كان يعرف حقيقته وهو عالم بأن الله هو ربه). [حجة القراءات: 411]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (28- قوله: {لقد علمت ما} قرأه الكسائي بضم التاء، وفتحها الباقون.
وحجة من ضم التاء أن موسى عليه السلام أخبر بذلك عن نفسه بصحة ذلك عنده، وأنه لا شك عنده، في أن الذي أنزل الآيات هو رب السماوات.
29- وحجة من فتح التاء أن فرعون، ومن معه، قد علموا صحة من أتاهم به موسى، ولكن جحدوا ذلك معاندة وتجبرا، ودليل ذلك قوله تعالى ذكره {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوا} «النمل 14» أي: كفرا وتجبرًا، وقال تعالى: {وما يؤمن من أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} «يوسف 10» فلذلك قال له موسى: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض} لعلمه أنهم جحدوا ما علموا على تعمد، ويقوي فتح التاء على الخطاب قوله بعد ذلك: {وإني لأظنك}، فأتى بالكاف للخطاب، وهو الاختيار لصحة معناه، ولأن الجماعة عليه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/52]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (26- {لَقَدْ عَلِمْتُ} [آية/ 102] بضم التاء:
قرأها الكسائي وحده.
والوجه أنه من قول موسى عليه السلام، قاله لفرعون: قد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر، أي لقد علمت أنا صحة ما أتيت به علمًا يقينًا، أراد بذلك أن ينفي عن نفسه الجنون الذي نسبه إليه فرعون، فصار علمه من هذا الوجه حجةً على فرعون، ورُويت هذه القراءة عن علي رضي الله عنه.
وقرأ الباقون {لَقَدْ عَلِمْتَ} بفتح التاء.
والوجه أن موسى عليه السلام قد احتج على فرعون بأنه ومن تبعه قد علموا صحة أمر موسى عليه السلام، والله سبحانه قد أخبر بأنهم كانوا عالمين
[الموضح: 769]
به حيث قال {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} فقال موسى: لقد علمت يا فرعون ذلك وأنت تجحده ظلمًا). [الموضح: 770]

قوله تعالى: {فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103)}

قوله تعالى: {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 08:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (105) إلى الآية (111) ]
{وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)}

قوله تعالى: {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105)}

قوله تعالى: {وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (26- وأما قوله تعالى: {وقرءانا فرقناه} [106].
فقرأ كلهم، أعني السبعة بالتخفيف، وإنما ذكرته لأن ابن مجاهد حدثني عن أبي بكر بن إسحاق عن عبد الوهاب قال: قراءة أبي عمرو {فرقناه} بالتشديد، فمن خفف فمعناه: بيناه وأحكمناه، ومن شدد قال: معناه: نزل متفرقًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/384]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة علي وابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم والشعبي والحسن -بخلاف- وأبي رجاء وقتادة وحميد وعمرو بن فائد وعمر بن ذر وأبي عمرو، بخلاف: [وَقُرْآنًا فَرَّقْنَاه]، بالتشديد.
قال أبو الفتح: تفسيره: فصّلناه، ونزّلناه شيئا بعد شيء، ودليله قوله تعالى: {عَلَى مُكْثٍ} ). [المحتسب: 2/23]

قوله تعالى: {قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)}

قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)}

قوله تعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}

قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (قل ادعوا اللّه أو ادعوا الرّحمن (110)
روى عباس عن أبي عمرو (قل ادعوا اللّه) بكسر اللام، (أو ادعوا) مضمومة الواو.
وقرأ ابن كثير وابن عامر ونافع وأبو عمرو - في غير رواية العباس - والكسائيّ (قل ادعوا الله أو ادعوا) بضم اللام، والواو.
وقرأ الباقون بكسر اللام والواو (قل ادعوا اللّه أو ادعوا).
قال أبو منصور: من ضم الواو من (أو) واللام من (قل) فإنه أوقع ضمة الهمزة من (ادعوا) عليهما، فضمهما، ومن كسرهما فلاجتماع الساكنين). [معاني القراءات وعللها: 2/102]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (25- وقوله تعالى: {قل ادعوا الله} [110].
قد ذكرت ذلك في (البقرة) وإنما أعدته هاهنا؛ لأن عباسًا روى عن أبي عمرو {قل ادع الله} بكسر اللام فلالتقاء الساكنين، ومن ضم فإنه أتبع الضم الضم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/384]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (27- {قُلِ ادْعُوا الله} بكسر اللام {أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} بكسر الواو من {أَوِ} [آية/ 110]:
قرأها عاصمٌ وحمزة.
والوجه أن كسرتهما جميعًا على الأصل من التقاء الساكنين اللام والدال من {قُلِ ادْعُوا}، والواو والدال من {أَوِ ادْعُوا}، والأصل في التقاء الساكنين الكسر.
وقرأ يعقوب {قُلِ ادْعُوا الله} بكسر اللام، و{أَوُ ادْعُوا} بضم الواو.
والوجه أن كسر لام {قُلِ ادْعُوا} على الأصل في التقاء الساكنين، وضم واو {أوُ ادْعُوا} على الإتباع لضمة العين، وازداد ضمها حسنًا أن المضمومة واو، والواو تُضم لالتقاء الساكنين تشبيهًا لها بواو الضمير فإن حقها الضم عند التقاء الساكنين.
وقرأ الباقون {قُلُ ادْعُوا الله أَوُ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} بضم اللام والواو فيهما.
والوجه أن ضمتهما على إتباع ضمة العين، وهذا كما قالوا: اُقتل، اُدخل، فضموا ألف الوصل إذا ابتدءوا بالكلمة لإتباع ضمة التاء من اُقتُل والخاء من ادخُل). [الموضح: 770]

قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة