العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:51 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الهمزة

القراءات في سورة الهمزة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 02:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الهمزة

مقدمات سورة الهمزة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْهمزَة). [السبعة في القراءات: 697]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الهمزة). [التبصرة: 389]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الهمزة). [التيسير في القراءات السبع: 532]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الهمزة). [تحبير التيسير: 618]
قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الهمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/624]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الْهُمَزَةِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الهمزة). [غيث النفع: 1326]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الهمزة). [شرح الدرة المضيئة: 256] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الهمزة). [معجم القراءات: 10/575]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 389]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/624]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية للجميع). [غيث النفع: 1326]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع آيات). [التبصرة: 389]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تسع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/624]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا تِسْعٌ.
مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ مَوْضِعُ: {هُمَزَةٍ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها تسع، باتفاق). [غيث النفع: 1326]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وأما حكم الابتداء بها، إنما كان ابتداء لأنك وقفت على التي قبلها، وهذا وقف يجر إليه الحكم، ولو فعله قارئ عمدًا فلا حرج عليه.
قال المحقق: «ولقد كان بعض شيوخنا المعتبرين إذا وقف القارئ عليه في الجميع إلى قصار المفصل، وخشى التطويل بما يأتي بين السورتين من الأوجه، يأمر القارئ بالوقف، ليكون مبتدئًا، فتسقط الأوجه التي تكون للقراء من الخلاف بين السورتين، ولا أحسبهم إلا أثروا ذلك عمن أخذوا عنه» انتهى.
فتبدأ لقالون بقطع البسملة عن السورة، ثم بوصلها معها، وتقف على {وعدده} وهو كاف، وكلهم اندرج معه، إلا البزي.
فتعطف الأخوين والشامي بتشديد ميم {جمع} وتقدم الشامي بإدغام تنوين {مالا} في واو {وعدده} مع الغنة، واندرج معه خلاد وعلي.
ثم تعطف خلفًا بالإدغام الخالص من غير غنة.
ثم تأتي بالتكبير للبزي، وله أربعة أوجه، اثنان من الثلاثة المحتملة، واللذان لأول السورة، فتقول:
الله أكبر (ع) بسم الله الرحمان الرحيم (ع) {ويل لكل} الآية.
الله أكبر (ع) بسم الله الرحمان الرحيم (ل) {ويل لكل} الآية.
الله أكبر (ل) بسم الله الرحمان الرحيم (ع) {ويل لكل} الآية.
الله أكبر (ل) بسم الله الرحمان الرحيم (ل) {ويل لكل} الآية.
وترتيبها كترتيب أوجه الاستعاذة مع البسملة.
[غيث النفع: 1326]
ولا يخفى أن الأولين من المحتملة، والأخيرين اللذين لأول السورة، ثم تأتي بالأوجه الأربعة مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه قنبل في الجميع.
ومعلوم كما تقدم أن صيغة التكبير مع التهليل: (لا إله إلا الله والله أكبر) وصيغته مع التهليل والتحميد: (لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد).
قال المحقق: «التهليل مع التكبير ومع الحمدلة عند من رواه حكمه حكم التكبير، لا يفصل بعضه من بعض، بل يوصل جملة واحدة، كذا وردت الرواية، وكذا قرأنا، لا نعلم في ذلك خلافًا» انتهى). [غيث النفع: 1327]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها). [غيث النفع: 1328]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم (ك): {فأمه هاوية} [القارعة] {تطلع على} [الهمزة: 7] {كيف فعل} [الفيل: 1] {فعل ربك} {والصيف فليعبدوا} [قريش] {يكذب بالدين} [الماعون].
ولا إدغام في {مأكول * لإيلاف} لتنوينه ووهم فيه الجعبري فعده، قال المحقق: «وسبقه إلى ذلك الهذلي» - ولا في {فصل لربك} [الكوثر: 2] لتثقيله). [غيث النفع: 1357] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: واحد). [غيث النفع: 1328]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 02:11 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الهمزة

[ من الآية (1) إلى آخر السورة ]
{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
- قراءة الجماعة (ويل لكل همزةٍ لمزةٍ).
- وقرأ ابن مسعود وأبو وائل والنخعي والأعمش (ويل للهمزة اللمزة).
- وعن ابن مسعود أنه قرأ (ويل للهمزة واللمزة) كذا بواو بينهما.
{هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}
- قرأ الجمهور (همزةٍ لمزةٍ) بفتح الميم فيهما.
- وقرأ أبو جعفر محمد بن علي الباقر والأعرج (همزةٍ لمزة) بسكون الميم فيهما، وهو تخفيف.
- وقرئ بضم الميم فيهما على الاتباع (همزةٍ لمزة) ). [معجم القراءات: 10/575]

قوله تعالى: {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {جمع مَالا} 2
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {جمع} خَفِيفَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {جمع} بِالتَّشْدِيدِ). [السبعة في القراءات: 697]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (جَمَعَ) خفيف مكي بصري ونافع وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 438]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (جمع) [الهمزة: 2]: خفيف: مكي، ونافع، وعاصم، وبصري غير روح، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1045]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي (جمع مالا) بالتشديد، وخفف الباقون). [التبصرة: 389]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي: {جمع مالاً} (2): بتشديد الميم.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 532]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وأبو جعفر وحمزة والكسائيّ وخلف وروح: (جمع مالا) بتشديد الميم، والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 618]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (جَمَّعَ) مشدد (وَعَدَّدَهُ) خفيف الحسن). [الكامل في القراءات العشر: 663]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ({جَمَعَ} [الهُمَزَة:2] مُشَدَّدٌ: ابنُ عامرٍ وحمزةُ والكِسائِيُّ). [الإقناع: 2/814]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1117- .... .... .... .... .... = وَجَمَّعَ بِالتَّشْدِيدِ شَافِيهِ كَلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1117] وتا ترون اضمم في الاولى (كـ)ـما (ر)سا = وجمع بالتشديد (شـ)ـافيه (كـ)ـملا
...
وأما (جمَّع)، فقال أبو عبيد: «أجمعوا على تشديد {وعدده}، فتقرأ {جمع}، للتشديد الذي في (عدد)، ولأنه أكثر من {جمع}.
وقال أبو الحسن: «(جمَّع) أكثر، لأن معناه: جمع المال من هنا وهنا».
وقال أبو عمرو: (جَمَعَ) خفيف، أكثر.وإذا تقل، إنما هو شيء بعد شيء».
قال أبو الحسن: «وهو كما قال».
قال أبو علي: «يجوز أن يكون (جمع)، لما يُجمع في قُرْبٍ.
[فتح الوصيد: 2/1327]
قال الله تعالى: {فجمعنهم جمعًا}»
قال: «وقول الأعشى:
ولمثل الذي جمعت لريب الد = هر تأبى حكومة الجهال
وقوله:
لامرئٍ يجمع الأداة لريب الـ = دهر لا مسندٍ ولا زُمال
فالأشبه أن تكون أداة الحرب لا تُجمع في وقت واحدٍ، إنما هو شيء بعد شيء، فتكون القراءتان على هذا واحدًا.
ومثله:
ولها بالماطرون إذا = أكل النمل الذي جمعا
والنمل لا يجمع ما يذخره في وقت» ). [فتح الوصيد: 2/1328]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1117- وَتَا تَرَوُنَّ اضْمُمْ في الاولَى كَمَا رَسَا = وَجَمَّعَ بِالتَّشْدِيدِ شَافِيهِ كَمُلاَ
(ح) تا: مَفْعُولُ (اضْمُمْ) أُضِيفَ إِلَى (تَرَوُنَّ)، وَالأُولَى: صِفَةُ مَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ: فِي الْكَلِمَةِ الأُولَى، كَمَا رَسَا: نُصِبَ الْمَحَلُّ عَلَى الْمَصْدَرِ؛ أَيْ: مِثْلَ رَسَا رُسُوُّهُ وَثُبُوتُهُ فِي النَّقْلِ، جَمَّعَ: مُبْتَدَأٌ، شَافِيهِ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، كَمُلا: خَبَرٌ، بِالتَّشْدِيدِ: مُتَعَلِّقٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ التَّاءَ مِنْ {لَتَرَوُنَّ} الأَوْلَى، يَعْنِي: َتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ}، فِي (أَلْهَاكُمْ) بِالضَّمِّ عَلَى بِنَاءِ الْمَجْهُولِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى إِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَى الْفَاعِلِ.
وَقَيَّدَ بِالأُولَى لِيَخْرُجَ َتَرَوُنَّهَا} فَإِنَّهُ مُجْمَعٌ عَلَى الْفَتْحِ فيه.
[كنز المعاني: 2/728]
وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ عَامِرٍ فِي الْهُمَزَةِ (جَمَّعَ مَالاً) بِالتَّشْدِيدِ لِلتَّكْثِيرِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى الأَصْلِ). [كنز المعاني: 2/729]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (و(جَمَعَ مالا) بالتَّخْفِيفِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/267]
والتَّشْدِيدِ واحِدٌ وفي لَفْظِ التَّشْدِيدِ مُوَافَقَةٌ لقَوْلِهِ (وعَدَّدَهُ) وقِيلَ التَّشْدِيدُ لِمَا يَكونُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ والتّخْفِيفُ لِمَا يُجْمَعُ في قُرْبٍ وسُرْعَةٍ كقَوْلِهِ تعالى -(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا)- وقد جَاءَ التَّخْفِيفُ بمَعْنَى التَّشْدِيدِ وهو لِمَا يُجْمَعُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ كقَوْلِه:
*وَلَهَا بِالْمَاطِرُونَ إِذَا أَكَلَ النَّمْلُ الَّذِي جَمَعَا*
والنَّمْلُ لا يَجْمَعُ ما يَدَّخِرَهُ في وَقْتٍ واحِدٍ ، وكذلك الظَّاهِرُ من أَدَاءِ الحَرْبِ في قَوْلِ الْأَعْشَى:
لِأَمْرٍ يَجْمَعُ الْأَدَاةَ لِرَيْبِ ،... الدَّهْرِ لَا مُسْنَدٍ وَلَا زُمَّالِ
ذَكَرَ ذلك أَبُو عَلِيٍّ ، المَسْنَدُ بفَتْحِ النُّونِ الدَّعِىُّ ، والزُّمَّالُ الجَبَانُ ، وقوْلُهُ في أُولَى أي في الكَلِمَةِ الأُولَى ، ورَسَا بمَعْنَى ثَبَتَ واسْتَقَرَّ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/268]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1117- .... .... .... .... .... = وَجَمَّعَ بِالتَّشْدِيدِ شَافِيهِ كَمُلاَ
....
وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ عَامِرٍ: (الَّذِي جَمَّعَ مَالاً) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِتَخْفِيفِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 381]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (233- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَجَمَّعَ ثَقِّلَا
234 - أَلاَ يَعْلُ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 42]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الهمزة بقوله: وجمع ثقلا ألا يعل يعني قرأ مرموز (ألف) ألا وروى مرموز (يا) يعل وهما أبو جعفر وروح {الذي جمع مالًا} [2] بالتشديد في الميم من التجميع وعلم لخلف كذلك ولرويس بالتخفيف من الجمع). [شرح الدرة المضيئة: 256]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {جَمَعَ مَالاً} [الهُمَزَة: 2]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ وابنُ عَامِرٍ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ ورَوْحٌ بتشديدِ الميمِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/403]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وابْنُ عَامِرٍ وحَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ ورَوْحٌ (جَمَّعَ) بالتَّشْدِيدِ، والباقُونَ بالتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 744]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (996- .... .... .... .... .... = .... .... .... وثقّلا
997 - جمّع كم ثنا شفا شم .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وثقلا) أي وثقل «جمّع» على ما يأتي في البيت الآتي، يعني قوله تعالى: الذي جمّع مالا وعدده قرأ بتشديد الميم ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر وروح، والباقون بالتخفيف، والله سبحانه أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 330]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... .... = ... ... ... ... [وثقّلا]
جمّع (ك) م (ث) نا (شفا) (ش) م وعمد = (صحبة) ضمّيه ... ... ...
ش: أي: ثقل ذو كاف (كم) ابن عامر، و(شفا) حمزة والكسائي وخلف، وثاء (ثنا) أبو جعفر، وشين (شم) روح جمّع مالا [2] بالتشديد، والباقون بالتخفيف، وهما لغتان. وتقدم نظائره). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/624]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {جَمَعَ}: فَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَرُوحٌ وَخَلَفٌ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ عَلَى الْمُبَالَغَةِ، وَافَقَهُمُ الأَعْمَشُ، وَالْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ (وَعَدَدَهُ) بِتَخْفِيفِ اَلدَّالِ الأُولَى; أَيْ: وَجَمَعَ عَدَدَ ذَلِكَ الْمَالِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جمع} [2] قرأ الشامي والأخوان بتشديد الميم، على المبالغة والتكثير، وليناسب {وعدده} والباقون بالتخفيف، طلبًا للتخفيف). [غيث النفع: 1327]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)}
{جَمَعَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم ويعقوب وشيبة والحسن
[معجم القراءات: 10/575]
ونصر بن عاصم وأبو العالية (جمع) بتخفيف الميم.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وروح وخلف والأعمش ونصر بن عاصم وأبو العالية وابن وثاب وابن عامر وحمزة والكسائي (جمع) بشد الميم، واختاره أبو عبيد.
قال أبو جعفر: (جمع: بالتخفيف يكون للقليل والكثير، وجمع: لا يكون إلا للتكثير).
{وَعَدَّدَهُ}
- قرأ الجمهور (وعدده) بشد الدال الأولى، أي: أحصاه.
- وقرأ الحسن والكلبي ونصر بن عاصم وأبو العالية وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن وابن يعمر والكسائي بخلاف عنه وابن السميفع بخلاف عنه (وعدده) بتخفيف الدال، أي: جمع المال، وضبط عدده.
والطبري لا يستجيز القراءة بها؛ فهي بخلاف قراءة الأمصار، وذكرت عن بعض المتقدمين بإسناد غير ثابت.
[معجم القراءات: 10/576]
وقال النحاس: (وهي قراءة شاذة إن كان يريد عده، ثم أظهر التضعيف) ). [معجم القراءات: 10/577]

قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {يَحْسَبُ} في (البقرةِ)، و{مُؤْصَدَةٌ} في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/403] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (لاَ يَحْسَبُ) ذُكِرَ في البَقَرَةِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 744]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَفَتَحَ سِينَ {يَحْسَبُ} ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَأَبُو جَعْفَرٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحسب} [3] قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1327]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}
{يَحْسَبُ}
- قرأ (يحسب) بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والمطوعي والعرج وشيبة، وهي لغة تميم.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف والأعشى بخلاف عنه عن أبي بكر، وهبيرة عن حفص عن عاصم (يحسب) بكسر السين، وهي لغة الحجاز.
ورواها جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم). [معجم القراءات: 10/577]

قوله تعالى: {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((لَيُنْبَذَانِّ) مشدد وكسر النون مع الألف على التثنية ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار، لأن المال لا يهدد). [الكامل في القراءات العشر: 663]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عَنِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ وَالْحَسَنِ (لَيُنْبَذَانِ) بِأَلِفٍ وَكَسْرِ اَلنُّونِ عَلَى اَلتَّثْنِيَةِ; أَيْ: هُوَ وَمَالُهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} [4] يجوز الوقف عليها والابتداء بما بعدها، ويجوز الوقف على ما قبلها والابتداء بها، وكل اختاره جماعة، والمعنى يقتضيها). [غيث النفع: 1327]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)}
{كَلَّا}
- قال ابن خالويه: (كلا: ردعًا وزجرًا لمقالته فلذلك حسن الوقف عليه).
وذكر ابن مجاهد أنه يقف عليها في الصلاة على طوال الدهر) كذا!
[معجم القراءات: 10/577]
{لَيُنْبَذَنَّ}
- قرأ الجمهور (لينبذن) بفتح الذال، وفيه ضمير الواحد.
- وقرأ علي والحسن بخلاف عنه وابن محيصن وابن أبي عبلة وحميد ومحمد ابن كعب ومجاهد ونصر بن عاصم وهارون عن أبي عمرو ومجاهد وأبو عبد الرحمن وابن السميفع (لينبذان) بألف وكسر النون على التثنية، أي: هو وماله.
- وعن الحسن أيضًا (لينبذن) بضم الذال على الجمع، أي: هو وأنصاره.
وأصله: لينبذون، فلما دخلت نون التوكيد الثقيلة حذفت نون الرفع من الفعل، وبعد الحذف التقى ساكنان: الواو والنون الأولى من المضعف، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وبقيت الضمة على الذال، وهذا هو القياس في أمثاله.
قال أبو جعفر: (بضم الذال، فقيل لا يجوز؛ لأنه إنما تقدم ذكر اثنين، وقيل: هو للهمزة واللمزة، والذي جمع مالًا).
- وعن أبي عمرو والحسن أنهما قرأا (لينبذنه) بهاء بعد النون، فإن أراد هاء الضمير فذلك لا يصح مع بناء الفعل للمفعول، إلا أن يكون الصواب بناؤه للفاعل (لينبذنه)، أو الهاء للسكت من إجراء الوصل مجرى الوقف.
[معجم القراءات: 10/578]
- وعن الحسن أنه قرأ (لننبذنه) بنون العظمة وهاء الضمير، على إخبار الله تعالى عن نفسه، وأنه ينبذ صاحب المال.
وقرأ علي والحسن وجماعة (لينبذأن) بالهمز.
- وقرأ الحسن (لينبذن)، بالبناء للفاعل أي لينبذن ماله.
{فِي الْحُطَمَةِ}
- قرأ الجمهور (في الحطمة)، أي: النار التي تحطم كل ما يلقى فيها، أي: تهلكه وتكسره.
- وقرأ زيد بن علي (في الحاطمة)، كذا بألف في الموضعين). [معجم القراءات: 10/579]

قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَمَرَّ إِمَالَةُ {أَدْرَاكَ} قَرِيبًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)}
{أَدْرَاكَ}
- تقدمت الإمالة فيه.
انظر الآية/ 2 من سورة القدر والآية/ 3 من سورة الحاقة.
{مَا الْحُطَمَةُ}
- القراءة فيها كالتي تقدمت في الآية السابقة، عن زيد (ما الحاطمة) بالألف). [معجم القراءات: 10/579]

قوله تعالى: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)}
قوله تعالى: {الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأفئدة} إن وقف عليه وهو تام وقيل كاف ففيه لحمزة في الهمزة الثانية وجه واحد، وهو النقل، ويأتي على كل واحد من التحقيق مع السكت والنقل في الأولى، وحكى فيه وجه ثالث وهو تسهيل الثانية، وهو ضعيف جدًا). [غيث النفع: 1327]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}
{تَطَّلِعُ عَلَى}
- أدغم العين في العين أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 10/579]
{عَلَى الْأَفْئِدَةِ}
- قراءة حمزة في الوقف (الأفدة) بنقل حركة الهمزة إلى الفاء مع حذف الهمزة.
- وله مع هذا أيضًا السكت على لام التعريف، والنقل أيضًا، أي: نقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام.
- وأمال الكسائي الهاء، وكذا حمزة بخلاف عنه، وتقدم هذا مرارًا). [معجم القراءات: 10/580]

قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (مؤصدة) ). [التبصرة: 389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [موصدة قد ذكر] [في سورة البلد] ). [تحبير التيسير: 618]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {يَحْسَبُ} في (البقرةِ)، و{مُؤْصَدَةٌ} في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/403] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مُؤْصَدَةٌ} ذُكِرَ في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 744]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {مُؤْصَدَةٌ} بِالْهَمْزِ أَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ وَحَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ.
وَالْبَاقُونَ بِالْوَاوِ كَوَقْفِ حَمْزَةَ، وَسَبَقَ فِي سُورَةِ (الْبَلَدِ) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {موصدة} قرأ البصري وحفص وحمزة بهمزة ساكنة بعد الميم، والباقون بالواو، وحمزة مثلهم إن وقف، وهو مستثنى من قاعدة السوسي، فلا يبدله). [غيث النفع: 1327]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءتان: بضم الهاء وكسرها، انظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{مُؤْصَدَةٌ}
- قرأ أبو عمرو وحفص ويعقوب بخلاف عنه والشيزري عن الكسائي وخلف واليزيدي والحسن والأعمش (موصدة) بالهمز.
- وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر وابن كثير والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر ويعقوب بخلاف عنه (موصدة) بالواو.
وتقدم هذا في الآية/ 20 من سورة البلد.
[معجم القراءات: 10/580]
قال ابن خالويه: (فمن همز، وهو مذهب أبي عمرو وحمزة، أخذه من آصدت الباب، فاء الفعل همزة، ودخل عليها ألف القطع مثل: آمنت، والأصل: أأصدت وأأمنت، والمصدر آصد يؤصد إيصادًا فهو مؤصد، والمفعول به مؤصد بفتح الصاد، ومن لم يهمز أخذه من أوصد يوصد إيصادًا فاء الفعل واو، ولا يجوز همزه مثل أورى يورى).
- وقراءة حمزة في الوقف (موصده).
- وقراءة حمزة والكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (موصده).
- وحفص عن عاصم بالإمالة في (مؤصده) في الوقف.
قال ابن مجاهد: وحدثني الخزاز عن محمد بن يحيى عن أبي الربيع عن حفص عن عاصم: مؤصدة، المشأمة، مكسورة فيهما يعني إذا وقف، أما إذا وصل فالفتح لا غير).
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/ 20 من سورة البلد.
- وقرأ ابن مسعود وأبي بن كعب (مطبقة) ). [معجم القراءات: 10/581]

قوله تعالى: {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فِي عمد ممددة} 9
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {فِي عمد} بِفَتْح الْعين وَالْمِيم
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي {فِي عمد} بِضَم الْعين وَالْمِيم). [السبعة في القراءات: 697]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (في عمد) بضمتين كوفي غير حفص -). [الغاية في القراءات العشر: 439]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عمدٍ) [الهمزة: 9]: بضمتين كوفي غير أبي عبيد وحفصٍ). [المنتهى: 2/1045]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (عمد) بضمتين، وقرأ الباقون بفتحتين، أعني في العين والميم). [التبصرة: 389]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {في عمد} (9): بضمتين.
والباقون: بفتحتين). [التيسير في القراءات السبع: 532]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف: (في عمد ممددة) بضمّتين، والباقون بفتحتين). [تحبير التيسير: 618]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَمَدٍ) بضمتين كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه أسكن الميم، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار على جمع عمود). [الكامل في القراءات العشر: 663]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ( {عَمَدٍ} [الهمزة: 9] بضمتيْن: أبو بكرٍ وحمزةُ والكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/814]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1118 - وَصُحْبَةٌالضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 90]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1118] و(صحبة) الضمين في عمد وعوا = لإيلاف باليا غير (شاميهم) تلا
[1119] وإيلاف كل وهو في الخط ساقط = ولى دين قل في الكافرين تحصلا
(عُمُدٌ)، جمع عمودٍ. وكذلك (عمَدٌ)؛ وهما مثل: جَزورٍ وجُزور، وأديم وأُدمٍ. قاله الفراء.
وقيل: (عُمُد) اسم للجمع، لأن جمع فعول وفعيل وفعالٍ: فُعُلٌ، كرسول ورسل، ورغيفٍ ورُغف، وكتاب وكُتُب.
أبو علي: «عُمُدٌ، مثل زبور وزُبرٍ، وهو غير قليل. وعمد، مثل إهابٍ وأهب وأدم. وهذا الجمع غير مستمر».
يعني أن فعلًا يستمر جمعًا لفعولٍ، إنما يستمر جمعًا لفاعلٍ، كحارسٍ وحرسٍ، وغائبٍ وغيبٍ). [فتح الوصيد: 2/1329]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1118- وَصُحْبَةٌ الضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا = لإِيلاَفِ بِالْيَا غَيْرُ شَامِّيهِمْ تَلاَ
(ح) صُحْبَةٌ: مُبْتَدَأٌ، وَعَوْا: خَبَرٌ، الضَّمَّيْنِ: مَفْعُولُهُ؛ أَيْ: حَفِظُوا، فِي عَمَدٍ: ظَرْفُ الْفِعْلِ، غَيْرُ: مُبْتَدَأٌ، تَلا: بِمَعْنَى قَرَأَ، خَبَرٌ، لإِيلافِ: مَفْعُولُهُ، بِالْيَاءِ: مُتَعَلِّقٌ بِهِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ (فِي عُمُدٍ مُمَدَّدَةٍ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ جَمْعُ عَمُودٍ كَزُبُرٍ وَزَبُورٍ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا جَمْعُ عَمُودٍ أَيْضًا، وَقَرَأَ غَيْرُ الشَّامِيِّ ابْنِ عَامِرٍ: إِيلافِ قُرَيْشٍ} بِالْيَاءِ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرُ آلَفَ يُؤَالِفُ، وَابْنُ عَامِرٍإِلافِ) بِتَرْكِ الْيَاءِ عَلَى وَزْنِ خِلافِ،
[كنز المعاني: 2/729]
مَصْدَرُ أَلِفَ، أَوْ كِلاهُمَا مَصْدَرُ آلَفَ يُؤَالِفُ). [كنز المعاني: 2/730] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1118- [(وَصُحْبَةٌ) الضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا،... لإِيلاَفِ بِالْيَا غَيْرُ شَامِّيهِمْ تَلاَ
وعَوْا أي حَفَظُوا الضَّمَّيْنِ في هذه العِلَّةِ وهما ضَمُّ العَيْنِ والمِيمِ والباقونَ بفَتْحِهما، وكِلاهما جَمْعُ عَمودٍ وقد أَجْمَعُوا على الفَتْحِ في -بغَيْرِ عَمَدٍ- في الرَّعْدِ ولُقْمَانَ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/268]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1118- وَصُحْبَةٌ الضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا = .... .... .... .... ....
....
قَرَأَ شُعْبَةُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (فِي عُمُدٍ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِفَتْحِهَا. وَمَعْنَى: وَعَوْا: حَفِظُوا). [الوافي في شرح الشاطبية: 381]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {عَمَدٍ} [الهمزة: 9]؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ وأبو بكرٍ بضمِّ العينِ والميمِ، وقَرَأَ الباقونَ بفتحِهِما. واتَّفَقُوا على قولِهِ تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ} أنَّه بفتحِ العينِ والميمِ؛ لأنه جَمْعُ عِمَادٍ، وهو البناءُ، كإِهَابٍ وأَهَبٍ، وإدِامٍ وأَدَمٍ؛ ولهذا قِيلَ في تفسيرِه: هو بِناءٌ مُحْكَمٌ مُسْتَطِيلٌ يَمْنَعُ المُرْتَفِعَ أنْ يَمِيلَ). [النشر في القراءات العشر: 2/403]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ حَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ وأَبُو بَكْرٍ (عُمُدٍ) بضَمِّ العَيْنِ والمِيمِ، والباقُونَ بفَتْحِهِما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 744]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (997- .... .... .... .... وعمد = صحبة ضمّيه .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (جمّع (ك) م (ث) نا (شفا ش) م وعمد = (صحبة) ضمّيه لئلاف (ث) مد
يعني قوله تعالى: في عمد قرأه بضم العين والميم حمزة والكسائي وخلف وشعبة، والباقون بفتحهما، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 330]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وضم [ذو] (صحبة) حمزة، والكسائي [وأبو بكر] وخلف العين والميم من عمد ممددة [9] على أنه جمع «عمود» ك «زبور، وزبر»، وفتحها الباقون على أنه جمع «عمود» أيضا؛ كقولهم: أديم وأدم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/624]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {عَمَدٍ}:
فَأَبُو بَكْرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ، جَمْعِ "عَمُودٍ" كَرَسُولٍ وَرُسُلٍ، أَوْ عِمَادٍ كَكِتَابٍ وَكُتُبٍ، وَافَقَهُمُ الْحَسَنُ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِفَتْحَتَيْنِ، فَقِيلَ: اِسْمُ جَمْعٍ، كَعَمُودٍ، وَقِيلَ: بَلْ هُوَ جَمْعٌ لَهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/629]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عمد} [9] قرأ شعبة والأخوان بضم العين والميم، جمع عمود، نحو: رسول ورسل، والباقون بفتحها، فقيل: اسم جمع لعمود، وقيل: جمع كأديم وأدم). [غيث النفع: 1328]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم
[معجم القراءات: 10/581]
وابن مسعود وسليمان بن أرقم عن الحسن (عمدٍ) بفتح العين والميم، وهو اسم جمع، الواحد عمود، أو جمع عماد، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي والحسن والأعمش وخلف ويحيى بن وثاب وزيد بن ثابت وابن مسعود وعلي بن أبي طالب برواية إسحاق بن ضمرة، وزيد بن علي (عمد) بضمتين، جمع عمود.
قال أبو جعفر: (وإذا جاء الشيء على هذا الاجتماع حظر في الديانة أن يقال: إحداهما أولى من الأخرى، وأجود ما قيل: هكذا أنزل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها كافٍ شافٍ).
- وقرأ هارون عن أبي عمرو، وعيسى بن عمر (عمد) بضم العين وسكون الميم تخفيفًا مثل: رسول ورسل.
[معجم القراءات: 10/582]
- وقرا الأعرج وهارون عن أبي عمرو أيضًا، وعيسى بن عمر وابن محارب وابن الصباح عن حمزة (عمد) بفتح العين وسكون الميم.
قال ابن خالويه: (والأصل الحركة)، قال العكبري: جمع عامد مثل تاجر وتجر وصاحب وصحب.
أي: الأصل فيه بفتح الميم: عمد، والسكون تخفيف منه.
- وقرأ ابن مسعود والأعمش (بعمدٍ) بالباء بدلًا من (في).
- وجاءت قراءة ابن مسعود عند ابن عطية (موصدة، بعمد ممددة) كذا جاء ضبط القراءة بضم العين والميم!!
{مُمَدَّدَةٍ}
- قراءة الجمهور (ممددةٍ) بالجر صفة (عمد) وهي رواية حفص عن عاصم.
- وقرأ عاصم في رواية (ممددةٌ) بالرفع.
قال ابن عطية: (على اتباع: مؤصدةٌ) أي: نعت له.
وذكر مثل هذا التخريج النحاس، وزاد أنها خبر بعد خبر). [معجم القراءات: 10/583]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة