العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة البروج

القراءات في سورة البروج


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 03:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة البروج

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة البروج). [السبعة في القراءات: 678]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (البروج). [الغاية في القراءات العشر: 434]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة البروج). [المنتهى: 2/1036]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة البروج). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة البروج). [التيسير في القراءات السبع: 517]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة البروج). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة البروج). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ البُرُوجِ). [الإقناع: 2/807]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة البروج). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الْبُرُوجِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة البروج). [غيث النفع: 1267]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(البروج). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة البروج). [معجم القراءات: 10/367]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 380]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1267]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتان وعشرون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 380]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (عشرون وآيتان في غير الحمصي، وثلاث فيه] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا اثْنَانِ وَعِشْرُونَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها ثلاث، وآيها اثنتان وعشرون). [غيث النفع: 1267]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها، ولا صغير). [غيث النفع: 1267]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
البروج
(وشاهد) (3) الشين قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 480]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{ويصلى} [الانشقاق: 12] و{بلى} [الانشقاق: 15] و{أتاك} [البروج: 17] و{تبلى} [9] لدى الوقف لهم إلا أن ورشًا إذا فتح {ويصلى} فخم اللام، وإذا قلل رقق اللام.
{النار} [البروج: 5] و{الكافرين} [17] لهما ودوري.
{أدراك} [2] تقدم تقريبًا). [غيث النفع: 1268] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {إنك كادح} {إلى ربك كدحا} [الانشقاق: 6] {أقسم بالشفق} [الانشقاق] {أعلم بما} [الانشقاق: 23] {والمؤمنات ثم} [البروج: 10] {إنه هو} [البروج: 13] {الودود ذو} [البروج].
ولا إدغام في {والأرض ذات} [13] لما تقدم). [غيث النفع: 1268] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاث). [غيث النفع: 1267]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البروج

[ من الآية (1) إلى الآية (11) ]
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)}

قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1)}
قوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)}
قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)}
قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((قُتِّلَ) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على أصل الفعل). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
عَنِ الْحَسَنِ (قُتِّلَ) بِالتَّشْدِيدِ، وَعَنْهُ {الْوُقُودِ} بِضَمِّ الْوَاوِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)}
{قُتِلَ}
- قرأ الجمهور (قتل) بالتخفيف.
- وقرأ الحسن وابن مقسم (قتل) بالتشديد.
والتشديد للمبالغة والتكثير.
{قُتِلَ أَصْحَابُ}
- وقرئ (قتل أصحاب) بإلقاء حركة الهمزة على اللام قال العكبري: (وهو كقراءة نافع).
{الْأُخْدُودِ}
- قراءة الجماعة (الأخدود) وهو الشق في الأرض.
- وقرئ (الخدود) جمع خد، وهو الشق مثل قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 10/367]

قوله تعالى: {النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) }
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
عَنِ الْحَسَنِ (قُتِّلَ) بِالتَّشْدِيدِ، وَعَنْهُ {الْوُقُودِ} بِضَمِّ الْوَاوِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5)}
{النَّارِ ذَاتِ}
- قرأ الجمهور (النار ذات) بالجر، وهو بدل من الأخدود، بدل اشتمال، أو بدل كل من كل، على تقدير محذوف أي: أخدود النار.
وذهب بعض الكوفيين إلى أنه مخفوض على الجوار.
- وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من طريق
[معجم القراءات: 10/367]
الصوري، واليزيدي بإمالة (النار).
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي قراءة الأخفش عن ابن ذكوان.
وانظر الآية/ 39، من سورة البقرة، و16 من آل عمران، و31 من المدثر.
- وقرأ الأشهب العقيلي وأبو السمال العدوي ومحمد بن السميفع اليماني وأبو عبد الرحمن السلمي وعيسى (النار ذات) بالرفع فيهما، أي: هو النار، وذات: نعت، أو على تقدير: أحرقتهم النار
{الْوَقُودِ}
- قراءة الجمهور (الوقود)، بفتح الواو، وهو اسم لما يوقد به، وحكى سيبويه: أنه مصدر أيضًا كالضم.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء وأبو حيوة وأبو رزين وعيسى بن عمر وقتادة ونصر بن عاصم ويعقوب ويزيد النحوي وأبو عبد الرحمن السلمي ومجاهد وأبو العالية وابن يعمر وابن أبي عبلة (الوقود)، بضم الواو وهو مصدر.
قال الأخفش: (وأما الوقود فالحطب، والوقود: الفعل وهو الاتقاد) ). [معجم القراءات: 10/368]

قوله تعالى: {إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)}
قوله تعالى: {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
{بِالْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا (بالمومنين).
انظر الآية/ 223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/369]

قوله تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)}
{نَقَمُوا}
- قرأ الجمهور (نقموا) بفتح القاف، وهو الفصيح، وهو الأكثر في القراءة.
- وقرأ زيد بن علي وأبو حيوة وابن أبي عبلة (نقموا) بكسر القاف.
{أَنْ يُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا (أن يومنوا)، انظر سورة البقرة/ 88، وسورة الأعراف الآية/ 185). [معجم القراءات: 10/369]

قوله تعالى: {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)}
{شَيْءٍ شَهِيدٌ}
- قرأ ورش والأزرق (شيء) بالمد والتوسط وقفًا ووصلًا.
- وإذا وقف عليها حمزة وهشام فلهما أربعة أوجه:
1- الوقف على ياء ساكنة (شي).
2- الوقف على ياء مكسورة (شي).
3- الوقف على ياء مشددة ساكنة (شي).
4- الوقف على ياء مشددة مكسورة (شي).
وبقية القراء لهم المد والتوسط والقصر، ولهم أيضًا إسقاط المد). [معجم القراءات: 10/369]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}
{الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
- تقدمت القراء فيهما بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/ 223 من سورة البقرة (المؤمنين)، والآية/ 10 من سورة الممتحنة (مؤمنات).
{وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في (ثم) ). [معجم القراءات: 10/370]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البروج

[ من الآية (12) إلى الآية (22) ]
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}

قوله تعالى: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي دَالِ {الْمَجِيدُ}: فَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِخَفْضِهِمَا، نَعْتًا إِمَّا لِلْعَرْشِ وَإِمَّا لِرَبِّكَ فِي {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ} وَافَقَهُمُ الْحَسَنُ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا خَبَرٍ بَعْدَ خَبَرٍ، أَوْ نَعْتٍ لـ{ـذُو} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المجيد} قرأ الأخوان بكسر الدال، نعت لـــ {العرش} أو لـــ {ربك} [12] والباقون بالرفع، خبر بعد خبر). [غيث النفع: 1267] (م)

قوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)}
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{يُبْدِئُ}
- قراءة الجمهور (يبدئ) بضم الياء من (أبدأ) الرباعي.
- وأما قراءة حمزة وهشام في الوقف ففيها خمسة أوجه:
1- إبدال الهمزة ياءً ساكنة لسكونها وقفًا، بحركة ما قبلها على التخفيف القياسي (يبدي).
2- إبدالها ياء مضمومة (يبدي) على ما نقل من مذهب الأخفش.
3- فإن وقف بالسكون فهو موافق لما قبله لفظًا، وإن وقف بالإشارة جاز له الروم والإشمام.
4- روم حركة الهمزة فتسهل بين الهمزة والواو على مذهب سيبويه وغيره.
5- تسهيليها بين الهمزة والياء على الروم وهو الوجه المعضل، كذا في النشر.
وتقدم هذا في الآية/ 19 من سورة العنكبوت.
- وقرئ (يبدأ) بفتح الياء، من (بدأ) الثلاثي، وحكاه أبو زيد). [معجم القراءات: 10/370]

قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [14] جلي). [غيث النفع: 1267]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/371]

قوله تعالى: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} 15
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} رفعا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} خفضا
وَكَذَلِكَ الْمفضل عَن عَاصِم {الْمجِيد} خفضا). [السبعة في القراءات: 678]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (المَجِيدِ) جر كوفي غير عاصم وقتيبة ). [الغاية في القراءات العشر: 434]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (المجيد) [15]: جر: حمصي، وخلف، والمفضل، وهما إلا قتيبة غير بشرٍ). [المنتهى: 2/1036]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (المجيد) بالخفض، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {ذو العرش المجيد} (15): بخفض الدال.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 517]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وخلف: (ذو العرش المجيد) بخفض الدّال، والباقون برفعها). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْمَجِيدُ) جر حمصي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وعلى غير قُتَيْبَة إلا بشرًا، والمفضل، الباقون بالرفع، وهو الاختيار نعت للَّه تعالى، روى الطبراني عن ابن عتبة). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) نصب فيهما قال أبو الحسين عن ابن شاكر: بل بالجر كلاهما، وهو صحيح). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (15- {الْمَجِيدُ} جرٌّ: حمزةُ والكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1107- .... .... .... .... = وَهْوَ فِي الْـ = ـمَجِيدِ شَفَا .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1107] ومحفوظ اخفض رفعه (خـ)ـص وهو في الـ = ـمجيد (شـ)ـفا والخف قدر (ر)تلا
{المجيد} بالرفع: خبرٌ، وهو خبرٌ رابع.
و{المجيد} بالخفض: نعت لـ{لعرش}.
ومجد الله: عظمته، ومجد العرش: عظمه.
[فتح الوصيد: 2/1315]
و{محفوظ}، بالرفع: القرآن.
وبالخفض: اللوح.
ومعنى (خص)، أي خص اللوح بذلك، لأن النعت يخصص النكرة.
(وهو في المجيد شفا)، لأن الله سبحانه أخبر أنه ذو العرش، فلابد أن يكون العرش عظيمًا ذا شأن.
و{المجيد} بالرفع: خبر بعد خبر). [فتح الوصيد: 2/1316]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1107- وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي الْـ = ـمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ
(ح) مَحْفُوظٌ: مُبْتَدَأٌ، اخْفِضْ رَفْعَهُ: خَبَرٌ، خُصَّ: جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، فِعْلٌ مَجْهُولٌ، وَالضَّمِيرُ لِـ (مَحْفُوظٌ)، أَوْ أَمْرٌ لِمُخَاطَبٍ، وَهْوَ: مُبْتَدَأٌ يَعُودُ إِلَى الْخَفْضِ، شَفَا: خَبَرٌ، فِي الْمَجِيدِ: ظَرْفُهُ، الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ؛ أَيْ: ذُو الْخِفِّ، قَدَّرَ: عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ، رُتِّلا: خَبَرٌ، أو: الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ،ُدِّرَ) مَفْعُولُهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ غَيْرُ نَافِعٍ: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ {لَوْحٍ} وَنَافِعٌ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ (قُرْآنٍ)، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ) بِخَفْضِ الدَّالِ عَلَى صِفَةِ الْعَرْشِ، وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا عَلَى صِفَةِ {ذُو الْعَرْشِ} أَوْ هُوَ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ). [كنز المعاني: 2/713] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والضَّمِيرُ في قَوْلِهِ هو للْخَفْضِ، أي اخْفِضْ رَفْعَ (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ) فيَكونُ نَعْتًا للعَرْشِ، ورَفْعُهُ على أنَّهُ خَبَرٌ بَعْدَ ثلاثَةِ أَخْبارٍ لقَوْلِهِ {وَهُوَ الْغَفُورُ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/255]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1107- .... .... .... .... وَهْوَ فِي الْـ = ـمَجِيدِ شَفَا .... .... ....
....
وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ) بِخَفْضِ رَفْعِ الدَّالِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِرَفْعِهَا. فَقَوْلُهُ: وَهْوَ، أَيْ خَفْضُ الرَّفْعِ فِي دَالِ الْمَجِيدِ، قِرَاءَةُ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِالرَّفْعِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {الْعَرْشِ الْمَجِيدِ} [البُرُوج: 15]؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ بخفضِ الدالِ، وقَرَأَ الباقونَ برفعِها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ حَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ {الْمَجِيدِ} بالخَفْضِ, والباقُونَ بالرَّفْعِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (988- .... .... .... .... وشفا = عكس المجيد .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (شفا) أي وقرأ حمزة والكسائي وخلف «المجيد» من قوله تعالى: ذو العرش المجيد عكس ذلك: أي بخفض الرفع فيه على أنه صفة للعرش، والباقون بالرفع على أنه خبر آخر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: ذو العرش المجيد [15] بعكس الرفع المذكور، وهو الجر على البدلية من ربّك في قوله: إنّ بطش ربّك لشديد [12]، أو على الصفة له أو للعرش.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
والباقون بالرفع صفة لـ ذو [15] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي دَالِ {الْمَجِيدُ}: فَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِخَفْضِهِمَا، نَعْتًا إِمَّا لِلْعَرْشِ وَإِمَّا لِرَبِّكَ فِي {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ} وَافَقَهُمُ الْحَسَنُ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا خَبَرٍ بَعْدَ خَبَرٍ، أَوْ نَعْتٍ لـ{ـذُو} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المجيد} قرأ الأخوان بكسر الدال، نعت لـــ {العرش} أو لـــ {ربك} [12] والباقون بالرفع، خبر بعد خبر). [غيث النفع: 1267] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)}
{الْوَدُودُ/ ذُو}
- أدغم الدال في الذال أبو عمرو ويعقوب.
{ذُو الْعَرْشِ}
- قراءة الجمهور (ذو العرش) بالواو، خبر بعد خبر.
- وقرأ ابن عامر في رواية (ذي العرش) بالياء، صفة لـ(ربك) في الآية/ 12 (إن بطش ربك لشديد).
{الْمَجِيدُ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب، وقتيبة عن الكسائي (المجيد)، رفعًا، خبرًا بعد خبر، أو نعتًا لـ(ذو)، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد وابن وثاب والأعمش وخلف وحمزة والكسائي والمفضل عن عاصم (المجيد) بالخفض، صفة للعرش.
[معجم القراءات: 10/371]
قال مكي: (وقيل لا يجوز أن يكون نعتًا للعرش، لأنه من صفات الله جل ذكره، وإنما هو نعت بـ(الرب) في قوله: (إن بطش ربك لشديد) في الآية/ 12)، وتجد مثل هذا البيان أو قريبًا منه عند أبي جعفر النحاس، وكذا عند السمين في الدر). [معجم القراءات: 10/372]

قوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)}
قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {أَتيكَ} حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ بِخُلْفِهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17)}
{أَتَاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 10/372]

قوله تعالى: {فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18)}
قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19)}
قوله تعالى: {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)}
قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {قُرْآنٌ} في النقلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرءان} [21] جلي). [غيث النفع: 1267]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21)}
{قُرْآَنٌ}
- قراءة ابن كثير (قران) بنقل حركة الهمزة الراء وحذفت الهمزة، وقد تقدم هذا كثيرًا، وانظر الآية/ 185 من سورة البقرة، والآية/ 1 من سورة الحجر.
{قُرْآَنٌ مَجِيدٌ}
- قرأ الجمهور (قرآنٌ مجيدٌ) بالرفع والتنوين فيهما، فهما موصوف وصفة.
- وقرأ ابن السميفع وأبو حيوة وأبو العالية وأبو الجوزاء وأبو عمران (قرآن مجيدٍ) بالإضافة.
قال ابن خالويه: (سمعت ابن الأنباري يقول: معناه: بل هو قرآن رب مجيد، كما قال الشاعر:
[معجم القراءات: 10/372]
= (ولكن الغنى رب غفور).
معناه: ولكن الغني غنى ربٍ غفور).
ونقل هذا أبو حيان وقال: (ويجوز أن يكون من باب إضافة الموصوف لصفته، فيكون مدلوله ومدلول التنوين ورفع (مجيد) واحدًا، وهو أولى لتوافق القراءتين).
قلت: البيت لعروة بن الورد وصدره: (قليل ذنبه والذنب جم) ). [معجم القراءات: 10/373]

قوله تعالى: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {بل هُوَ قُرْآن مجيد (21) فِي لوح مَحْفُوظ} 21 22
قَرَأَ نَافِع وَحده {مَحْفُوظ} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَحْفُوظ} خفضا). [السبعة في القراءات: 678]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مَحْفُوظٌ) رفع نافع). [الغاية في القراءات العشر: 434]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (محفوظ) [22]: رفع: نافع). [المنتهى: 2/1036]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (محفوظ) بالرفع، وقرأ الباقون بالخفض). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {في لوح محفوظ} (22): برفع الظاء.
والباقون: بخفضها). [التيسير في القراءات السبع: 517]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع: (محفوظ) برفع الظّاء، والباقون بخفضها). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَحْفُوظٍ) رفع ابن مُحَيْصِن، ونافع غير الأصمعي وابن سيبويه وابن زياد عن علي، وأبو حيوة والخزاز عن أَبِي عَمْرٍو، وابن الرومي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار رد على القراءات، الباقون جر). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (22- {مَحْفُوظٍ} رَفْعٌ: نافعٌ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1107 - وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1107] ومحفوظ اخفض رفعه (خـ)ـص وهو في الـ = ـمجيد (شـ)ـفا والخف قدر (ر)تلا
...
و{محفوظ}، بالرفع: القرآن.
وبالخفض: اللوح.
ومعنى (خص)، أي خص اللوح بذلك، لأن النعت يخصص النكرة). [فتح الوصيد: 2/1315] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1107- وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي الْـ = ـمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ
(ح) مَحْفُوظٌ: مُبْتَدَأٌ، اخْفِضْ رَفْعَهُ: خَبَرٌ، خُصَّ: جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، فِعْلٌ مَجْهُولٌ، وَالضَّمِيرُ لِـ (مَحْفُوظٌ)، أَوْ أَمْرٌ لِمُخَاطَبٍ، وَهْوَ: مُبْتَدَأٌ يَعُودُ إِلَى الْخَفْضِ، شَفَا: خَبَرٌ، فِي الْمَجِيدِ: ظَرْفُهُ، الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ؛ أَيْ: ذُو الْخِفِّ، قَدَّرَ: عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ، رُتِّلا: خَبَرٌ، أو: الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ،ُدِّرَ) مَفْعُولُهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ غَيْرُ نَافِعٍ: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ {لَوْحٍ} وَنَافِعٌ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ (قُرْآنٍ)، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ) بِخَفْضِ الدَّالِ عَلَى صِفَةِ الْعَرْشِ، وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا عَلَى صِفَةِ {ذُو الْعَرْشِ} أَوْ هُوَ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ). [كنز المعاني: 2/713] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1107- [وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ (خُـ)ـصَّ وَهْوَ فِي الْـ ... ـمَجِيدِ (شَـ)ـفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ (رُ)تِّلاَ]
الْخَفْضُ نَعْتٌ لِلَّوْحِ وهو مُوافِقٌ لِمَا يُطْلِقُُهُ النَّاسُ مِنْ قَوْلِهم: اللَّوْحُ المَحْفُوظُ، قَرَأَهُ ناَفِعٌ بالرَّفْعِ جَعَلَهُ صِفَةً لقُرْآنٍ في قَوْلِهِ: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} أي هو قُرْآنٌ مَجِيدٌ مَحْفوظٌ في لَوْحٍ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/255]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1107- وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ .... = .... .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قَرَأَ السَّبْعَةُ إِلا نَافِعًا: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} بِخَفْضِ رَفْعِ الظَّاءِ، وَقَرَأَ نَافِعٌ بِرَفْعِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (230- .... .... .... .... وَآخِرَ الْـ = بُرُوجِ كَحَفْصٍ .... .... .... ). [الدرة المضية: 41] - قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الانشقاق والبروج بقوله: واتل يصلي وآخر البروج كحفص يعني قرأ مرموز (ألف) اتل وهو أبو جعفر {ويصلي سعيرًا} [12] بفتح حرف المضارعة وإسكان الصاد وتخفيف اللام على البناء للفاعل وقرأ أيضًا {في لوح محفوظ} [البروج: 22] بالخفض صفة للوح وإلى هاتين الكلمتين أشار بقوله كحفص وعلم للآخرين أيضًا في الكلمتين كذلك فاتفقوا وهنا تمت السورتان). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {مَحْفُوظٍ} [البروج:22]؛ فقَرَأَ نافعٌ برفعِ الظاءِ، وقَرَأَ الباقون بخفضِها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ نَافِعٌ {مَحْفُوظٌ} بالرَّفْعِ، والباقُونَ بالخَفْضِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (988 - محفوظٌ ارفع خفضه اعلم .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (محفوظ ارفع خفضه (ا) علم و (شفا) = عكس المجيد قدّر الخفّ (ر) فا
يعني قوله تعالى: في لوح محفوظ آخر البروج، قرأه بالرفع نافع على أنه نعت للقرآن، والباقون بالخفض على أنه نعت للوح). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
محفوظ ارفع خفضه اعلم و(شفا) = عكس المجيد ...
ش: أي: قرأ ذو ألف (اعلم) نافع: في لوح محفوظ [22] بالرفع صفة لـ قرءان [21].
والباقون بالجر صفة لـ لوح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {مَحْفُوظٍ}: فَنَافِعٌ بِالرَّفْعِ، نَعْتًا لـ{قُرْآنٌ} قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
وَالْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ، نَعْتًا لـ{لَوْحٍ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/601]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {محفوظ} قرا نافع برفع الظاء، صفة {قرءان}، والباقون بالخفض، صفة {لوح} ). [غيث النفع: 1267]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}
{لَوْحٍ}
- قرأ الجمهور (لوحٍ) بفتح اللام.
- وقرأ ابن يعمر وابن السميفع (لوحٍ) بضم اللام.
قال ابن خالويه: (اللوح: الهواء)، وعند الزمخشري فوق السماء السابعة وفيه اللوح المحفوظ من وصول الشياطين إليه.
{لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}
- قرأ الأعرج وزيد بن علي وابن محيصن وشيبة وأبو جعفر ونافع بخلاف عنه ( محفوظٌ) بالرفع على أنه نعت للقرآن.
- وقراءة الجمهور (محفوظٍ) بالخفض نعتًا لـ(لوحٍ) ). [معجم القراءات: 10/373]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة