سورة الانشقاق
[ من الآية (6) إلى الآية (15) ]
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) }
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
{إِنَّكَ كَادِحٌ}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب وطلحة.
{إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/358]
قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}
{مَنْ أُوتِيَ}
- قرأ ورش (من وتي) بنقل حركة الهمزة وهي الضمة إلى النون الساكنة، ثم حذف الهمزة). [معجم القراءات: 10/358]
قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
{يَسِيرًا}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/358]
قوله تعالى: {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
{يَنْقَلِبُ}
- قراءة الجماعة (ينقلب) مضارع (انقلب).
- وقرأ زيد بن علي (ويقلب) مضارع (قلب) مبنيًّا للمفعول). [معجم القراءات: 10/358]
قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)}
{مَنْ أُوتِيَ}
- تقدمت قراءة ورش في الآية/ 8 بنقل الحركة من الهمزة إلى الساكن قبلها (من وتي) ). [معجم القراءات: 10/359]
قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)}
قوله تعالى: {وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَيصلى سعيرا} 12
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر والكسائي {وَيصلى سعيرا} مَضْمُومَة الْيَاء مَفْتُوحَة الصَّاد مُشَدّدَة اللَّام
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة {وَيصلى} بِفَتْح الْيَاء خَفِيفَة
وروى عَبَّاس عَن خَارِجَة عَن نَافِع {وَيصلى} بِضَم الْيَاء خَفِيفَة من أصليت
وَقَرَأَ عَبَّاس عَن أبان عَن عَاصِم مثله {وَيصلى} بِضَم الْيَاء خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 677]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وَيَصْلَى) بفتح الياء عراقي – غير عليّ – ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ويصلى) [12]: بفتح الياء حمصي، ويزيد، وعراقي غير علي وأيوب. مختلف عن المفضل). [المنتهى: 2/1035]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة (يصلى) بفتح الياء وإسكان الصاد والتخفيف، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم، وحمزة، وأبو عمرو: {ويصلى سعيرا} (12): بفتح الياء، وإسكان الصاد، مخففًا.
والباقون: بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام). [التيسير في القراءات السبع: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم وحمزة وخلف ويعقوب وأبو جعفر وأبو عمرو: (ويصلى سعيرا) بفتح الياء وإسكان الصّاد مخففا، والباقون بضم الياء وفتح الصّاد وتشديد اللّام). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَصْلَى) خفيف بفتح الياء حمصى، وأبو جعفر، وشيبة، وعراقي غير علي، ومحمد، وأيوب، ومحبوب، وسعيد عن المفضل وضم ياءها مع الخفيف أبان، وخارجة، والأصمعي عن نافع، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهارون، ومحبوب، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون مشدد بضم التاء). [الكامل في القراءات العشر: 659] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (12- {وَيَصْلَى}: بفتحِ الياءِ والتخفيفِ: عاصمٌ وأبو عمرٍو وحمزةُ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1106 - يُصَلَّى ثَقِيلاً ضمَّ عَمَّ رِضاً دَنَا = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1106] يصلى ثقيلا ضم (عم) رضا (د)نا = وبا تركبن اضمم (حـ)ـيا (عـ)ـم (نـ)ـهلا
(يُصلى)، أي يلزم عذابها.
[فتح الوصيد: 2/1314]
وقوله تعالى: {ثم الجحيم صلوه}، {وتصلية جحيم}، دليل على {يصلی}.
وقوله: {جهنم يصلونها} ونحوه، دليل على {يصلی} ). [فتح الوصيد: 2/1315]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
(ب) الْحَيَا: الْمَطَرُ، النُّهَّلُ: جَمْعُ نَاهِلٍ وَهُوَ الشَّارِبُ أَوَّلاً.
(ح) يُصَلَّى: مُبْتَدَأٌ، ثَقِيلاً: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، ضُمَّ: فِعْلٌ مَجْهُولٌ نَعْتُ الْحَالِ، عَمَّ: خَبَرٌ، رِضًى: تَمْيِيزٌ، دَنَا: نَعْتُهُ، بَا: مَفْعُولُ (اضْمُمْ) أُضِيفَ إِلَى (تَرْكَبَنَّ)، حَيًا: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، عَمَّ: نَعْتُهُ، نُهَّلا: مَفْعُولُ (عَمَّ) أَيْ: مُشْبِهًا مَطَرًا يَعُمُّ الشَّارِبِينَ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ نَافِعُ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي الانْشِقَاقِ (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِتَشْدِيدِ اللامِ وَضَمِّ الْيَاءِ عَلَى بِنَاءِ الْمَجْهُولِ، مِنَ التَّصْلِيَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ، مِنْ صَلَّى يُصَلَّى، كَعَلَّمَ يُعَلَّمُ.
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى خِطَابِ الْجَمَاعَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى تَقْدِيرِ: أَيُّهَا الإِنْسَانُ). [كنز المعاني: 2/712] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1106- [يُصَلَّى ثَقِيلاً ضمَّ (عَمَّ رِ)ضاً (دَ)نَا ،... وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ (حَـ)ـيًا (عَمَّ نُـ)ـهَّلاَ]
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/253]
ضَمُّ فِعْلِ ما لم يُسَمَّ فَاعِلُهُ في مَوْضِعِ الحالِ أَيْضًا، أي مَضْمُومُ الياءِ وعَمَّ: خَبْرُ يُصَلَّى أي عَمَّ رِضَاهُ أو ذا رِضًى، وقِراءَةُ الباقِينَ {يَصْلَى سَعِيرًا} مُضارِعُ صَلَى، كما قالَ تعالى {سَيَصْلَى نَارًا} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/254]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = .... .... .... .... ....
قَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ: (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِضَمِّ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِ اللامِ وَيَلْزَمُهُ فَتْحُ الصَّادِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَتَخْفِيفِ اللامِ وَيَلْزَمُهُ سُكُونُ الصَّادِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (230- .... .... وَاتْلُ يَصْلَى .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الانشقاق والبروج بقوله: واتل يصلي وآخر البروج كحفص يعني قرأ مرموز (ألف) اتل وهو أبو جعفر {ويصلي سعيرًا} [12] بفتح حرف المضارعة وإسكان الصاد وتخفيف اللام على البناء للفاعل وقرأ أيضًا {في لوح محفوظ} [البروج: 22] بالخفض صفة للوح وإلى هاتين الكلمتين أشار بقوله كحفص وعلم للآخرين أيضًا في الكلمتين كذلك فاتفقوا وهنا تمت السورتان). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَيَصْلَى سَعِيراً} [الانشقاق:12]؛ فقَرَأَ نافعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عَامِرٍ والكِسائِيُّ بضمِّ الياءِ وفتحِ الصادِ وتشديدِ اللامِ، وقَرَأَ الباقونَ بفتحِ الياءِ وإسكانِ الصادِ وتخفيفِ اللامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ نَافِعٌ وابْنُ كَثِيرٍ وابْنُ عَامِرٍ والكِسَائِيُّ (ويُصَلَّى) بضَمِّ الياءِ وفَتْحِ الصَّادِ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ، والباقُونَ بفَتْحِ الياءِ وإسْكانِ الصَّادِ والتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (987 - يصلى اضمم اشدد كم رنا أهلٌ دما = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يصلى اضمم اشدد (ك) م (ر) نا (أ) هل (دم) ا = با تركبنّ اضمم (حما عمّ ن) ما
يعني قوله تعالى: ويصلّى سعيرا في الانشقاق، قرأه بضم الياء وتشديد اللام ابن عامر والكسائي ونافع وابن كثير، والباقون بتخفيف اللام وفتح الياء كما لفظ به). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يصلى اضمم اشدد (ك) م (ر) نا (أ) هل (د) ما = با تركبنّ اضمم (حما) (عم) (ن) ما
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وراء (رنا) الكسائي، وألف (أهل) نافع، ودال (دما) ابن كثير: ويصلّى سعيرا [12] بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام، على أنه متعد إلى اثنين بالتضعيف، تقول: صليت زيدا النار كقوله: ثمّ الجحيم صلّوه [الحاقة: 31].
والباقون بفتح الياء، وإسكان الصاد، وتخفيف اللام على بنائه للفاعل، وتعديه للواحد وهو سعيرا؛ كقوله: سيصلى نارا [المسد: 3] اصلوها [يس: 64] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ: وَاخْتُلِفَ فِي {وَيَصْلَى سَعِيرًا}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ وَتَشْدِيدِ اللاَّمِ مُضَارِعُ "صُلِيَ" مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ، مُعَدًّى بِالتَّضْعِيفِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ؛ الأَوَّلُ الضَّمِيرُ النَّائِبُ، وَالثَّانِي {سَعِيرًا} وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْحَسَنُ.
وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَسُكُونِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ اللاَّمِ مِنْ "صَلَى" مُخَفَّفًا مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ مُعَدًّى لِوَاحِدٍ وَهُوَ {سَعِيرًا}.
وَأَمَالَهَا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَقَلَّلَهَا الأَزْرَقُ بِخُلْفِهِ.
وَإِذَا قَلَّلَ رَقَّقَ اللاَّمَ حَتْمًا لِمَا مَرَّ [مِنْ] أَنَّ التَّغْلِيظَ وَالإِمَالَةَ ضِدَّانِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويصلى} [12] قرأ الحرميان والشامي وعلي بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام، والباقون بفتح الياء، وإسكان الصاد، وتخفيف اللام). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)}
{يَصْلَى}
- قرأ قتادة وأبو جعفر وعيسى وطلحة والأعمش وعاصم وحمزة وأبو عمرو ويعقوب وخلف وسهل (يصلى) بفتح الياء وتخفيف اللام وسكون الصاد، مبنيًّا للفاعل، مضارع (صلي).
- وقرأ عمر بن عبد العزيز وأبو الشعثاء والحسن والأعرج والسلمي وابن محيصن والجحدري ونافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وعلي بن أبي طالب وجبلة عن المفضل عن عاصم (يصلى) بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، مضارع (صلى)، وهو معدى بالتضعيف إلى مفعولين: الأول: الضمير النائب عن الفاعل، والثاني: سعيرًا.
- وقرأ أبو الأشهب وعباس عن خارجة عن نافع وعباس عن أبان عن عاصم وجبلة عن المفضل عن عاصم والعتكي وإسماعيل المكي
[معجم القراءات: 10/359]
عن ابن كثير وهارون عن أبي عمرو (يصلى) بضم الياء وسكون الصاد وفتح اللام مخففًا، بني للمفعول من المتعدي بالهمزة (أصلي).
الإمالة: 1- قرأ (يصلى) بالإمالة حمزة وخلف والأعمش.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وإذا فتح ورش غلظ اللام، وإذا أمال رقق.
- والباقون بالفتح.
2- وقرأ (يصلى) بالإمالة الكسائي، فكل منهم أمال الصورة التي قرأ بها.
- وفي مصحف ابن مسعود (وسيصلى).
{سَعِيرًا}
- رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/360]
قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}
قوله تعالى: {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {بَلَى} أَبُو بَكْرٍ بِخُلْفِهِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَبِالْفَتْحِ وَالصُّغْرَى الأَزْرَقُ، وَأَبُو عَمْرٍو بِكَمَالِهِ عَلَى مَا مَرَّ، وَقَصَرَهُ فِي الطَّيِّبَةِ عَلَى الدُّورِيِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
{بَلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم، والأعمش.
- وبالتقليل والفتح قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو من طريق الدوري.
- والباقون بالفتح، وهو رواية شعيب والعليمي عن أبي بكر، وهو
[معجم القراءات: 10/360]
الوجه الثاني لأبي عمرو.
{بَصِيرًا}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/361]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين