العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الانشقاق

القراءات في سورة الانشقاق


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:56 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الانشقاق

مقدمات سورة الانشقاق

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة انشقت). [السبعة في القراءات: 677]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الانشقاق). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الكدح). [المنتهى: 2/1035]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الانشقاق). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الانشقاق). [التيسير في القراءات السبع: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الانشقاق). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الانشقاق). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ الانشقاقِ). [الإقناع: 2/807]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الانشقاق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الانْشِقَاقِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الانشقاق). [غيث النفع: 1266]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الانشقاق). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الانشقاق). [معجم القراءات: 10/357]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 380]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1266]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي خمس وعشرون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 380]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (عشرون وثلاث دمشقي وبصري، وأربع حمصي، وخمس حجازي وكوفي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا عِشْرُونَ وَثَلاَثٌ بَصْرِيٌّ وَدِمَشْقِيٌّ، وَأَرْبَعٌ حِمْصِيٌّ، وَخَمْسٌ حِجَازِيٌّ وَكُوفِيٌّ.
خِلاَفُهَا خَمْسٌ: {كَادِحٌ} و{كَدْحًا} حِمْصِيٌّ. {فَمُلاَقِيهِ} غَيْرُهُ {بِيَمِينِهِ} حِجَازِيٌّ وَكُوفِيٌّ، وَمِثْلُهَا {وَرَاءَ ظَهْرِهِ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها عشرون وثلاث دمشقي وبصري، وأربع حمصي، وخمس لمن بقى). [غيث النفع: 1266]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة ولا صغير). [غيث النفع: 1266]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{ويصلى} [الانشقاق: 12] و{بلى} [الانشقاق: 15] و{أتاك} [البروج: 17] و{تبلى} [9] لدى الوقف لهم إلا أن ورشًا إذا فتح {ويصلى} فخم اللام، وإذا قلل رقق اللام.
{النار} [البروج: 5] و{الكافرين} [17] لهما ودوري.
{أدراك} [2] تقدم تقريبًا). [غيث النفع: 1268] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {إنك كادح} {إلى ربك كدحا} [الانشقاق: 6] {أقسم بالشفق} [الانشقاق] {أعلم بما} [الانشقاق: 23] {والمؤمنات ثم} [البروج: 10] {إنه هو} [البروج: 13] {الودود ذو} [البروج].
ولا إدغام في {والأرض ذات} [13] لما تقدم). [غيث النفع: 1268] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدغمها أربع). [غيث النفع: 1266]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:58 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانشقاق

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}

قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِذا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت} 1 5
حَدَّثَني الخزاز قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبيد عَن أَبي عَمْرو أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَات {إِذا السَّمَاء انشقت} يقف وَكَأَنَّهُ يشمها شَيْئا من الْجَرّ). [السبعة في القراءات: 677]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} {انْشَقَّتْ}
- قرأ الجمهور (انشقت) بسكون التاء وقفًا ووصلًا.
- وقرأ عبيد بن عقيل عن أبي عمرو (انشقت) بكسر التاء في الوقف.
قال أبو حاتم: (سمعت أعرابيًّا فصيحًا في بلاد قيس يكسر هذه التاءات وهي لغة)، وقالوا هي لغة طيء.
- وقرأ عبيد بن عقيل عن أبي عمرو بإشمام الكسر وقفًا.
قال ابن عطية: (يقف على التاء وكأنه يشمها شيئًا من الجر، وكذلك في أخواتها).
ومثل هذا عند ابن مجاهد في السبعة.
وقال صاحب اللوامح: (فهذا من التغييرات التي تلحق الروي في القوافي، وفي هذا الإشمام بيان أن هذه التاء من علامة ترتيب الفعل للإناث، وليست مما تنقلب في الأسماء، فصار ذلك فارقًا بين الاسم والفعل فيمن وقف على ما في الأسماء بالتاء، وذلك لغة طيء. وقد حمل في المصاحف بعض التاءات على ذلك) انتهى.
قال أبو حيان: (وذلك أن الفواصل قد تجري مجرى القوافي، فكما أن هذه التاءات تكسر في القوافي تكسر في الفواصل) ). [معجم القراءات: 10/357]

قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِذا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت} 1 5
حَدَّثَني الخزاز قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبيد عَن أَبي عَمْرو أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَات {إِذا السَّمَاء انشقت} يقف وَكَأَنَّهُ يشمها شَيْئا من الْجَرّ). [السبعة في القراءات: 677] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)} {حُقَّتْ، مُدَّتْ، تَخَلَّتْ، حُقَّتْ}
في هذه الأفعال ما ذكرته في (انشقت) في الآية الأولى:
- إسكان في الوصل والوقف للجمهور.
- كسر، وإشمام الكسر في الوقف، كلاهما عن أبي عمرو من رواية عبيد بن عقيل عنه). [معجم القراءات: 10/358] (م)

قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِذا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت} 1 5
حَدَّثَني الخزاز قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبيد عَن أَبي عَمْرو أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَات {إِذا السَّمَاء انشقت} يقف وَكَأَنَّهُ يشمها شَيْئا من الْجَرّ). [السبعة في القراءات: 677] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
{حُقَّتْ، مُدَّتْ، تَخَلَّتْ، حُقَّتْ}
في هذه الأفعال ما ذكرته في (انشقت) في الآية الأولى:
- إسكان في الوصل والوقف للجمهور.
- كسر، وإشمام الكسر في الوقف، كلاهما عن أبي عمرو من رواية عبيد بن عقيل عنه). [معجم القراءات: 10/358] (م)

قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِذا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت} 1 5
حَدَّثَني الخزاز قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبيد عَن أَبي عَمْرو أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَات {إِذا السَّمَاء انشقت} يقف وَكَأَنَّهُ يشمها شَيْئا من الْجَرّ). [السبعة في القراءات: 677] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
{حُقَّتْ، مُدَّتْ، تَخَلَّتْ، حُقَّتْ}
في هذه الأفعال ما ذكرته في (انشقت) في الآية الأولى:
- إسكان في الوصل والوقف للجمهور.
- كسر، وإشمام الكسر في الوقف، كلاهما عن أبي عمرو من رواية عبيد بن عقيل عنه). [معجم القراءات: 10/358] (م)

قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِذا السَّمَاء انشقت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت وَإِذا الأَرْض مدت وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وتخلت وأذنت لِرَبِّهَا وحقت} 1 5
حَدَّثَني الخزاز قَالَ حَدَّثَني مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عبيد عَن أَبي عَمْرو أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَات {إِذا السَّمَاء انشقت} يقف وَكَأَنَّهُ يشمها شَيْئا من الْجَرّ). [السبعة في القراءات: 677] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
{حُقَّتْ، مُدَّتْ، تَخَلَّتْ، حُقَّتْ}
في هذه الأفعال ما ذكرته في (انشقت) في الآية الأولى:
- إسكان في الوصل والوقف للجمهور.
- كسر، وإشمام الكسر في الوقف، كلاهما عن أبي عمرو من رواية عبيد بن عقيل عنه). [معجم القراءات: 10/358] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 03:02 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانشقاق

[ من الآية (6) إلى الآية (15) ]
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
{إِنَّكَ كَادِحٌ}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب وطلحة.
{إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/358]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}
{مَنْ أُوتِيَ}
- قرأ ورش (من وتي) بنقل حركة الهمزة وهي الضمة إلى النون الساكنة، ثم حذف الهمزة). [معجم القراءات: 10/358]

قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
{يَسِيرًا}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/358]

قوله تعالى: {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
{يَنْقَلِبُ}
- قراءة الجماعة (ينقلب) مضارع (انقلب).
- وقرأ زيد بن علي (ويقلب) مضارع (قلب) مبنيًّا للمفعول). [معجم القراءات: 10/358]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)}
{مَنْ أُوتِيَ}
- تقدمت قراءة ورش في الآية/ 8 بنقل الحركة من الهمزة إلى الساكن قبلها (من وتي) ). [معجم القراءات: 10/359]

قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)}
قوله تعالى: {وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَيصلى سعيرا} 12
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر والكسائي {وَيصلى سعيرا} مَضْمُومَة الْيَاء مَفْتُوحَة الصَّاد مُشَدّدَة اللَّام
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة {وَيصلى} بِفَتْح الْيَاء خَفِيفَة
وروى عَبَّاس عَن خَارِجَة عَن نَافِع {وَيصلى} بِضَم الْيَاء خَفِيفَة من أصليت
وَقَرَأَ عَبَّاس عَن أبان عَن عَاصِم مثله {وَيصلى} بِضَم الْيَاء خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 677]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وَيَصْلَى) بفتح الياء عراقي غير عليّ ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ويصلى) [12]: بفتح الياء حمصي، ويزيد، وعراقي غير علي وأيوب. مختلف عن المفضل). [المنتهى: 2/1035]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة (يصلى) بفتح الياء وإسكان الصاد والتخفيف، وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم، وحمزة، وأبو عمرو: {ويصلى سعيرا} (12): بفتح الياء، وإسكان الصاد، مخففًا.
والباقون: بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام). [التيسير في القراءات السبع: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم وحمزة وخلف ويعقوب وأبو جعفر وأبو عمرو: (ويصلى سعيرا) بفتح الياء وإسكان الصّاد مخففا، والباقون بضم الياء وفتح الصّاد وتشديد اللّام). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَصْلَى) خفيف بفتح الياء حمصى، وأبو جعفر، وشيبة، وعراقي غير علي، ومحمد، وأيوب، ومحبوب، وسعيد عن المفضل وضم ياءها مع الخفيف أبان، وخارجة، والأصمعي عن نافع، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهارون، ومحبوب، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون مشدد بضم التاء). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (12- {وَيَصْلَى}: بفتحِ الياءِ والتخفيفِ: عاصمٌ وأبو عمرٍو وحمزةُ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1106 - يُصَلَّى ثَقِيلاً ضمَّ عَمَّ رِضاً دَنَا = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1106] يصلى ثقيلا ضم (عم) رضا (د)نا = وبا تركبن اضمم (حـ)ـيا (عـ)ـم (نـ)ـهلا
(يُصلى)، أي يلزم عذابها.
[فتح الوصيد: 2/1314]
وقوله تعالى: {ثم الجحيم صلوه}، {وتصلية جحيم}، دليل على {يصلی}.
وقوله: {جهنم يصلونها} ونحوه، دليل على {يصلی} ). [فتح الوصيد: 2/1315]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
(ب) الْحَيَا: الْمَطَرُ، النُّهَّلُ: جَمْعُ نَاهِلٍ وَهُوَ الشَّارِبُ أَوَّلاً.
(ح) يُصَلَّى: مُبْتَدَأٌ، ثَقِيلاً: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، ضُمَّ: فِعْلٌ مَجْهُولٌ نَعْتُ الْحَالِ، عَمَّ: خَبَرٌ، رِضًى: تَمْيِيزٌ، دَنَا: نَعْتُهُ، بَا: مَفْعُولُ (اضْمُمْ) أُضِيفَ إِلَى (تَرْكَبَنَّ)، حَيًا: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، عَمَّ: نَعْتُهُ، نُهَّلا: مَفْعُولُ (عَمَّ) أَيْ: مُشْبِهًا مَطَرًا يَعُمُّ الشَّارِبِينَ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ نَافِعُ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي الانْشِقَاقِ (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِتَشْدِيدِ اللامِ وَضَمِّ الْيَاءِ عَلَى بِنَاءِ الْمَجْهُولِ، مِنَ التَّصْلِيَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ، مِنْ صَلَّى يُصَلَّى، كَعَلَّمَ يُعَلَّمُ.
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: َتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى خِطَابِ الْجَمَاعَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى تَقْدِيرِ: أَيُّهَا الإِنْسَانُ). [كنز المعاني: 2/712] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1106- [يُصَلَّى ثَقِيلاً ضمَّ (عَمَّ رِ)ضاً (دَ)نَا ،... وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ (حَـ)ـيًا (عَمَّ نُـ)ـهَّلاَ]
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/253]
ضَمُّ فِعْلِ ما لم يُسَمَّ فَاعِلُهُ في مَوْضِعِ الحالِ أَيْضًا، أي مَضْمُومُ الياءِ وعَمَّ: خَبْرُ يُصَلَّى أي عَمَّ رِضَاهُ أو ذا رِضًى، وقِراءَةُ الباقِينَ {يَصْلَى سَعِيرًا} مُضارِعُ صَلَى، كما قالَ تعالى {سَيَصْلَى نَارًا} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/254]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = .... .... .... .... ....
قَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ: (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِضَمِّ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِ اللامِ وَيَلْزَمُهُ فَتْحُ الصَّادِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَتَخْفِيفِ اللامِ وَيَلْزَمُهُ سُكُونُ الصَّادِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (230- .... .... وَاتْلُ يَصْلَى .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الانشقاق والبروج بقوله: واتل يصلي وآخر البروج كحفص يعني قرأ مرموز (ألف) اتل وهو أبو جعفر {ويصلي سعيرًا} [12] بفتح حرف المضارعة وإسكان الصاد وتخفيف اللام على البناء للفاعل وقرأ أيضًا {في لوح محفوظ} [البروج: 22] بالخفض صفة للوح وإلى هاتين الكلمتين أشار بقوله كحفص وعلم للآخرين أيضًا في الكلمتين كذلك فاتفقوا وهنا تمت السورتان). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَيَصْلَى سَعِيراً} [الانشقاق:12]؛ فقَرَأَ نافعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عَامِرٍ والكِسائِيُّ بضمِّ الياءِ وفتحِ الصادِ وتشديدِ اللامِ، وقَرَأَ الباقونَ بفتحِ الياءِ وإسكانِ الصادِ وتخفيفِ اللامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ نَافِعٌ وابْنُ كَثِيرٍ وابْنُ عَامِرٍ والكِسَائِيُّ (ويُصَلَّى) بضَمِّ الياءِ وفَتْحِ الصَّادِ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ، والباقُونَ بفَتْحِ الياءِ وإسْكانِ الصَّادِ والتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (987 - يصلى اضمم اشدد كم رنا أهلٌ دما = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يصلى اضمم اشدد (ك) م (ر) نا (أ) هل (دم) ا = با تركبنّ اضمم (حما عمّ ن) ما
يعني قوله تعالى: ويصلّى سعيرا في الانشقاق، قرأه بضم الياء وتشديد اللام ابن عامر والكسائي ونافع وابن كثير، والباقون بتخفيف اللام وفتح الياء كما لفظ به). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يصلى اضمم اشدد (ك) م (ر) نا (أ) هل (د) ما = با تركبنّ اضمم (حما) (عم) (ن) ما
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وراء (رنا) الكسائي، وألف (أهل) نافع، ودال (دما) ابن كثير: ويصلّى سعيرا [12] بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام، على أنه متعد إلى اثنين بالتضعيف، تقول: صليت زيدا النار كقوله: ثمّ الجحيم صلّوه [الحاقة: 31].
والباقون بفتح الياء، وإسكان الصاد، وتخفيف اللام على بنائه للفاعل، وتعديه للواحد وهو سعيرا؛ كقوله: سيصلى نارا [المسد: 3] اصلوها [يس: 64] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
وَاخْتُلِفَ فِي {وَيَصْلَى سَعِيرًا}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ وَتَشْدِيدِ اللاَّمِ مُضَارِعُ "صُلِيَ" مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ، مُعَدًّى بِالتَّضْعِيفِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ؛ الأَوَّلُ الضَّمِيرُ النَّائِبُ، وَالثَّانِي {سَعِيرًا} وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْحَسَنُ.
وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَسُكُونِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ اللاَّمِ مِنْ "صَلَى" مُخَفَّفًا مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ مُعَدًّى لِوَاحِدٍ وَهُوَ {سَعِيرًا}.
وَأَمَالَهَا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَقَلَّلَهَا الأَزْرَقُ بِخُلْفِهِ.
وَإِذَا قَلَّلَ رَقَّقَ اللاَّمَ حَتْمًا لِمَا مَرَّ [مِنْ] أَنَّ التَّغْلِيظَ وَالإِمَالَةَ ضِدَّانِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويصلى} [12] قرأ الحرميان والشامي وعلي بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام، والباقون بفتح الياء، وإسكان الصاد، وتخفيف اللام). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)}
{يَصْلَى}
- قرأ قتادة وأبو جعفر وعيسى وطلحة والأعمش وعاصم وحمزة وأبو عمرو ويعقوب وخلف وسهل (يصلى) بفتح الياء وتخفيف اللام وسكون الصاد، مبنيًّا للفاعل، مضارع (صلي).
- وقرأ عمر بن عبد العزيز وأبو الشعثاء والحسن والأعرج والسلمي وابن محيصن والجحدري ونافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وعلي بن أبي طالب وجبلة عن المفضل عن عاصم (يصلى) بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، مضارع (صلى)، وهو معدى بالتضعيف إلى مفعولين: الأول: الضمير النائب عن الفاعل، والثاني: سعيرًا.
- وقرأ أبو الأشهب وعباس عن خارجة عن نافع وعباس عن أبان عن عاصم وجبلة عن المفضل عن عاصم والعتكي وإسماعيل المكي
[معجم القراءات: 10/359]
عن ابن كثير وهارون عن أبي عمرو (يصلى) بضم الياء وسكون الصاد وفتح اللام مخففًا، بني للمفعول من المتعدي بالهمزة (أصلي).
الإمالة: 1- قرأ (يصلى) بالإمالة حمزة وخلف والأعمش.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وإذا فتح ورش غلظ اللام، وإذا أمال رقق.
- والباقون بالفتح.
2- وقرأ (يصلى) بالإمالة الكسائي، فكل منهم أمال الصورة التي قرأ بها.
- وفي مصحف ابن مسعود (وسيصلى).
{سَعِيرًا}
- رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/360]

قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}
قوله تعالى: {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {بَلَى} أَبُو بَكْرٍ بِخُلْفِهِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَبِالْفَتْحِ وَالصُّغْرَى الأَزْرَقُ، وَأَبُو عَمْرٍو بِكَمَالِهِ عَلَى مَا مَرَّ، وَقَصَرَهُ فِي الطَّيِّبَةِ عَلَى الدُّورِيِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/599]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
{بَلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم، والأعمش.
- وبالتقليل والفتح قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو من طريق الدوري.
- والباقون بالفتح، وهو رواية شعيب والعليمي عن أبي بكر، وهو
[معجم القراءات: 10/360]
الوجه الثاني لأبي عمرو.
{بَصِيرًا}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/361]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 03:04 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانشقاق

[ من الآية (16) إلى الآية (25) ]
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
{أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب، الميم في الباء، وهو عند أغلب المتقدمين إخفاء وليس إدغامًا، والفرق بينهما أن الإدغام تنطق بالحرفين حرفًا واحدًا مشددًا، والإخفاء يبقي لكل حرف قدره، ولكن مع إسكان الحرف الأول وهو الميم). [معجم القراءات: 10/361]

قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}
قوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}
قوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لتركبن طبقًا عَن طبق} 19
قَرَأَ ابْن كثير وَحَمْزَة والكسائي {لتركبن} بِفَتْح الْبَاء
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {لتركبن} بِضَم الْبَاء). [السبعة في القراءات: 677]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي كوفي غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لتركبن) [19]: بفتح الباء مكي، وهما، وخلف). [المنتهى: 2/1035]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (لتركبن) بفتح الباء، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {لتركبن} (19): بفتح الباء.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وحمزة والكسائيّ وخلف: (لتركبن) بفتح الباء، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ " ليركبن " بالياء، والاختيار ما عليه نافع على الجمع خطابًا للأمة). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (19- {لَتَرْكَبُنَّ} بفتحِ الباءِ: ابنُ كثيرٍ وحمزةُ والكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1106- .... .... .... .... .... = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَياً عَمَّ نُهَّلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1106] يصلى ثقيلا ضم (عم) رضا (د)نا = وبا تركبن اضمم (حـ)ـيا (عـ)ـم (نـ)ـهلا
...
{لتركبن} أيها الإنسان.
و(لتركبن)، لأن المراد بالإنسان الجنس، أي: حالًا بعد حال، كل واحدة مشبهة للأخرى، مطابقة لها في الشدة والهول.
والطبق، ما طابق الشيء؛ يقال: هذا طبقٌ هذا، أي مماثل له وموافق؛ ومنه قيل للغطاء: طبق
و{عن طبق}، في موضع نصب صفة لـ{طبقًا}، أي مجاوزًا لطبق، أو حال من الضمير، في {لتركبن}؛ أي مجاوزًا أو محاوزين على حسب القراءة.
و(نهل)، جمع ناهلٍ). [فتح الوصيد: 2/1315]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
(ب) الْحَيَا: الْمَطَرُ، النُّهَّلُ: جَمْعُ نَاهِلٍ وَهُوَ الشَّارِبُ أَوَّلاً.
(ح) يُصَلَّى: مُبْتَدَأٌ، ثَقِيلاً: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، ضُمَّ: فِعْلٌ مَجْهُولٌ نَعْتُ الْحَالِ، عَمَّ: خَبَرٌ، رِضًى: تَمْيِيزٌ، دَنَا: نَعْتُهُ، بَا: مَفْعُولُ (اضْمُمْ) أُضِيفَ إِلَى (تَرْكَبَنَّ)، حَيًا: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، عَمَّ: نَعْتُهُ، نُهَّلا: مَفْعُولُ (عَمَّ) أَيْ: مُشْبِهًا مَطَرًا يَعُمُّ الشَّارِبِينَ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ نَافِعُ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي الانْشِقَاقِ (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِتَشْدِيدِ اللامِ وَضَمِّ الْيَاءِ عَلَى بِنَاءِ الْمَجْهُولِ، مِنَ التَّصْلِيَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ، مِنْ صَلَّى يُصَلَّى، كَعَلَّمَ يُعَلَّمُ.
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: َتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى خِطَابِ الْجَمَاعَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى تَقْدِيرِ: أَيُّهَا الإِنْسَانُ). [كنز المعاني: 2/712] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثُمَّ قالَ اضْمُمْ باءَ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} ذا حَيَا، والحَيَا بالقَصْرِ الغَيْثُ، ونُهَّلًا جَمْعُ ناهِلٍ، وهو الشَّارِبُ أي مُشْبِهًا حَيَا عَامَ النَّفْعِ، وهو خِطابٌ للإنْسانِ، فهو بفَتْحِ الباءِ على اللَّفْظِ وبِضَمِّها؛ لأَنَّ المُرادَ بالإنْسانِ المُخَاطَبِ الجِنْسُ ومَعْنَى {طَبْقًا عَنْ طَبَقٍ} أي حَالاً بَعْدَ حالٍ، من شَدَائِدِ أَحْوَالِ القِيامَةِ وأَهْوالِ مَوَاقِِفِها، قِيلَ: هي خَمْسُونَ مَوْقِفًا كَلُّ حالَةٍ منها مُطَابِقَةٌ للأُخْرَى في الشِّدَّةِ والهَوْلِ، وقِيلَ غَيْرَ ذلك، واللهُ أَعْلَمُ.
وفي نَظْمِ هذا البَيْتِ نَظَرٌ في مَوْضِعَيْنِ، أَحَدُهما: يَصَلَّى فإنَّهُ لم يَنُصَّ على فَتْحِ الصَّادِ ولا سُكُونِها، والثَّانِي قَوْلُهُ وبا -تَرْكَبَنَّ- ولم يُقَيِّدْ لَفْظَ الباءِ بما تَتَمَيَّزُ به مِنَ التَّاءِ، وكَلِمَةُ تَرْكَبُنَّ فيها الحَرْفانِ، وكُلُّّ واحِدٍ منهما قابِلٌ للخِلافِ المَذْكُورِ، وكانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَقولَ:
(يُصَلَّى بِيَصْلَى عَمَّ دَمَّ رَمَّ وَتَرْكَبُنَّ ،... بِالضَّمِّ قَبْلَ النُّونِ حُزْ عَمَّ نُهَّلًا) ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/254]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1106- .... .... .... .... .... = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
....
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: {لَتَرْكَبُنَّ} بِضَمِّ الْبَاءِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِفَتْحِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {لَتَرْكَبُنَّ} [الانشقاق: 19]؛ فقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ بفتحِ الباءِ، وقَرَأَ الباقونَ بضمِّها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وحَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ {لَتَرْكَبَنَّ} بفَتْحِ الباءِ, والباقُونَ بالضَّمِّ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (987- .... .... .... .... .... = باتركبنّ اضمم حمًا عمّ نما). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (با) يعني الباء من قوله تعالى: لتركبن طبقا قرأ بضمها أبو عمرو ويعقوب ونافع وأبو جعفر وابن عامر وعاصم، والباقون بفتحها، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (حما) البصريان، و(عم) المدنيان، وابن عامر، ونون (نما) عاصم: لتركبنّ طبقا [19] بضم الباء على أنه خطاب لجميع المؤمنين، وضمة الباء تدل على واو الجمع.
والباقون بفتح الباء على أنه خطاب للنبي صلّى الله عليه وسلّم، أي: لتركبنّ يا محمد حالا بعد حال). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {لَتَرْكَبُنَّ}: فَابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْبَاءِ، عَلَى خِطَابِ الْوَاحِدِ رُوعِيَ فِيهِ خِطَابُ الإِنْسَانِ الْمُتَقَدِّمِ الذِّكْرِ؛ أَيْ: لَتَرْكَبُنَّ هَوْلاً بَعْدَ هَوْلٍ، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِضَمِّهَا عَلَى خِطَابِ الْجَمْعِ، رُوعِيَ فِيهَا مَعْنَى الإِنْسَانِ، إِذِ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ، وَضَمَّةُ الْبَاءِ تَدُلُّ عَلَى وَاوِ الْجَمْعِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لتركبن} [19] قرأ المكي والأخوان بفتح الباء، على خطاب الواحد، إما للإنسان المتقدم، أو للرسول صلى الله عليه وسلم، والباقون بالضم، على خطاب الجمع، روعى فيه معنى الإنسان، إذ المراد به الجنس). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}
{لَتَرْكَبُنَّ}
- قرأ عمر وابن عباس وأبو جعفر والحسن وابن جبير وقتادة والعمش ويعقوب ونافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم (لتركبن) بتاء الخطاب وضم الباء على خطاب الجمع، وقال الزمخشري: (على خطاب الجنس)، والضمة على الباء تدل على الواو المحذوفة، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
وقرأ عمر بن عبد الله [كذا في البحر] وابن عباس ومجاهد والأسود وابن جبير ومسروق والشعبي وأبو العالية وابن وثاب وطلحة
[معجم القراءات: 10/361]
وعيسى وخلف وابن محيصن والأعمش، والنخعي وابن مسعود وأبو وائل وحمزة والكسائي وابن كثير (لتركبن) بتاء الخطاب وفتح الباء، على خطاب الواحد، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، قيل المخاطب هو الإنسان.
- وقرأ ابن مسعود وأبو الجوزاء وأبو الأشهب وعمر بن الخطاب وابن عباس (ليركبن) بالياء وفتح الباء على ذكر الغائب، فإما أن يكون المراد النبي صلى الله عليه وسلم، أو يعود الضمير على (أما من اوتي كتابه).
- وقرأ عمر بن الخطاب وأبو المتوكل وأبو عمران وابن يعمر (ليركبن) بالياء وضم الباء.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس (لتركبن) بكسر التاء، وهي لغة تميم وقيس وأسد وربيعة، يكسرون أول حرف من حروف المستقبل إلا أن يكون أوله ياء فإنهم لا يكسرونها.
- وقرئ (لتركبن) بالتاء وكسر الباء على خطاب النفس.
- وذكر ابن خالويه أنه قرئ بكسر التاء والباء (لتركبن)،
[معجم القراءات: 10/362]
وكسر التاء، وتقدم أنه لغة تميم، وكسر الباء يجعل الخطاب للنفس كالقراءة السابقة). [معجم القراءات: 10/363]

قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة (لا يؤمنون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
انظر الآية/ 88 من سورة البقرة، والآية/ 185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/363]

قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {قُرِئَ} في الهمزِ المفردِ، و {الْقُرْآنُ} في النقلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({قُرِئَ} ذُكِرَ في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الْقُرْآنُ} ذُكِرَ في النَّقْلِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم قرئ [21] في الهمز المفرد، والقرءان [21] في باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( وَأَبْدَلَ أَبُو جَعْفَرٍ هَمْزَةَ {قُرِئَ} يَاءً مَفْتُوحَةً، وَإِدْخَالُ الأَصْبَهَانِيِّ مَعَهُ فِي ذَلِكَ الْوَاقِعِ فِي الأَصْلِ هُنَا، سَهْوٌ أَوْ سَبْقُ قَلَمٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَنَقَلَ {الْقُرْآنُ} ابْنُ كَثِيرٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القرءان} [21] جلي). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}
{قُرِئَ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً:
1- مفتوحة في الوصل: قري عليهم
2- ساكنة في الوقف: قري.
- ولحمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء ساكنة، والتسهيل بالروم.
- وتقدم هذا في الآية/ 204 من سورة الأعراف.
{عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن في الوصل (عليهم القرآن) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب والأعمش (عليهم القرآن) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (عليهم القرآن) بكسر الهاء وضم الميم.
- وقرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (عليهم) بضم الهاء في الوقف، وانظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{الْقُرْآَنُ}
- تقدمت مرارًا قراءة ابن كثير (القران) بنقل حركة الهمزة إلى
[معجم القراءات: 10/363]
الراء الساكنة، قبلها وحذف الهمزة، وانظر الآية/ 185 من سورة البقرة، والآية/ 1 من سورة الحجر). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}
{يُكَذِّبُونَ}
- قرأ الجمهور (يكذبون) بشد الذال من (كذب) المضعف.
- وقرأ الضحاك وابن أبي عبلة (يكذبون) بتخفيف الذال من (كذب) ). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
{أَعْلَمُ بِمَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الباء، وهو عند المتقدمين إخفاء، وليس إدغامًا على نمط الإدغام الكبير عند أبي عمرو.
{يُوعُونَ}
- قراءة الجماعة (يوعون)، أي: بما يجمعون من الكفر والتكذيب، كأنهم يجعلونه في أوعيته.
- وقرأ أبو رجاء (يعون) من وعى يعي، مثل: وقى يقي). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)}
قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة