العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة المطففين

القراءات في سورة المطففين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة المطففين

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة المطففين). [السبعة في القراءات: 675]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المطففين). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المطففين). [المنتهى: 2/1034]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المطففين). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة المطففين). [التيسير في القراءات السبع: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة التطفيف). [تحبير التيسير: 608]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة المطففين). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ التَّطْفِيفِ). [الإقناع: 2/806]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة التّطفيف إلى سورة الشّمس). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [التطفيف] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة المطففين). [غيث النفع: 1263]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة التطفيف). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المطففين). [معجم القراءات: 10/343]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية وقيل مدنية). [التبصرة: 379]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [مكية، وقيل: مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ. وَقِيلَ: مَدَنِيَّةٌ
وَقِيلَ: إِلاَّ مِنْ: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا} إِلَى آخِرِهَا فَمَكِّيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية وقيل مدنية، إما لأنها نزلت بهما، أو بينهما، أو بعضها مكي وبعضها مدني). [غيث النفع: 1263]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وثلاثون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 379]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي ست وثلاثون آية في المدني، والكوفي] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا سِتٌّ وَثَلاَثُونَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ست وثلاثون للجميع). [غيث النفع: 1263]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة). [غيث النفع: 1265]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
المطففين
(ومزاجه) (27) الزاي قليلا لطيفا (فاكهين) (31) ). [الغاية في القراءات العشر: 480]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{فسواك} [الانفطار: 7] و{تتلى} [13] لهم.
{شآء} [الانفطار: 8] بين.
{أدراك} لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
[غيث النفع: 1264]
{الناس} [2] لدوري.
{الفجار} [7] و{الكفار} [34] لهما ودوري.
{ران} [14] لشعبة والأخوين.
{الأبرار} [18] لورش وحمزة صغرى، ولبصري وعلي كبرى، ولا يمنع إدغام راء {الأبرار} و{الفجار} في لام {لفي} من الإمالة، لأن التسكين للإدغام كالتسكين للوقف، عارض فلا يعتد به، وكأن الكسرة التي لأجلها الإمالة موجودة). [غيث النفع: 1265] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل تكذبون} [الانفطار: 9] و{هل ثوب} [36] لهشام والأخوين.
(ك)
{ركبك كلا} [المطففين] {الفجار لفي} [7] {يكذب به} [12] {الأبرار لفي} [18] {تعرف في} [24] {يشرب بها} [28].
ولا إدغام في {إن الأبرار لفي} [الانفطار: 13] {وإن الفجار لفي} [الانفطار: 14] لفتح الراء بعد ساكن). [غيث النفع: 1265] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمس، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1265]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:47 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) }

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)}
{عَلَى النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات: 8، 94، 96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/343]

قوله تعالى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
- هذه قراءة الجمهور (.. كالوهم أو وزنوهم).
- وقراءة حمزة في رواية وعيسى بن عمر (كالوا هم أو وزنوا هم يخسرون) فيجعلان الضمير (هم) مؤكدًا للواو في الفعلين، كما تقول:
قمت أنت، وقاموا هم.
- وروي أنهما كان يقرأان (كالوا هم أو وزنوا) فيقفان ثم يبتدئان:
(هم يخسرون).
قال القرطبي: (قال أبو عبيد، وكان عيسى بن عمر يجعلها حرفين، ويقف على (كالوا) و(وزنوا) ويبتدئ (هم يخسرون).
قال: وأحسب قراءة حمزة كذلك أيضًا.
قال أبو عبيد: والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين:
إحداهما: الخط، وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف، ولو كانتا
[معجم القراءات: 10/343]
مقطوعتين لكانتا (كالوا) و(وزنوا) بالألف.
والأخرى: أنه يقال: كلتك ووزنتك بمعنى كلت لك، ووزنت لك، وهو كلام عربي، كما يقال: صدتك، وصدت لك...).
- وقرئ (كالوهم) بالإمالة لأن الأصل ياء.
{يُخْسِرُونَ}
- قراءة الجماعة (يخسرون) بضم الياء مضارع (أخسر).
- وقرأ بلال بن أبي بردة (يخسرون) بفتح الياء من (خسر).
قال الزجاج: (ويجوز في اللغة يخسرون، يقال: أخسرت الميزان وخسرته، ولا أعلم أحدًا قرأ في هذا الموضع يخسرون).
قال الزبيدي بعد نقل هذا النص: (قلت: وهو قراءة بلال بن أبي بردة).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما في (يخسرون) ). [معجم القراءات: 10/344]

قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)}
قوله تعالى: {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
{يَوْمَ يَقُومُ}
- قراءة الجماعة (يوم) بالنصب على الظرفية.
- وحكى أبو معاذ أنه قرئ (يوم) بالجر، وهو بدل من (ليوم) في الآية السابقة.
قال الأخفش: (ولا نعلم أحدًا قرأها جرًا، والجر جائز).
[معجم القراءات: 10/344]
وقال ابن خالويه: (بالخفض حكاه أبو معاذ فجعله نعتًا وبدلاً من قوله: (ليوم عظيم).
- وقرأ زيد بن علي (يوم...) بالرفع، أي: ذلك يوم...
قال الزجاج: (لو قرئت بالرفع لكانت جيدًا، ولا يجوز القراءة إلا بما قرأ به القراء... بالنصب، لأن القراءة سنة، ولا يجوز أن تخالف بما يجوز في العربية) ). [معجم القراءات: 10/345]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:50 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين

[ من الآية (7) إلى الآية (17) ]
{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} الأربعة، قال أبو حاتم: لا يوقف عليها، وجوز الداني الوقف عليها.
[غيث النفع: 1263]
والمختار أن الثاني منها وهو {إذا تتلى عليه ءاياتنا قال أساطير الأولين كلا} الوقف عليه تام، فهي فيه حرف ردع وزجر، والثلاثة الباقية يوقف على ما قبلها، ويبتدأ بها، فهي فيها بمعنى: حقًا، أو: ألا). [غيث النفع: 1264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}
{الْفُجَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي، وابن ذوكوان من رواية الصوري، والأعرج وعيسى بن عمر.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وأما السوسي فله في الوقف: الإمالة، والتقليل، والفتح.
{الْفُجَّارِ لَفِي}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/345]

قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَمَرَّ آخِرَ السَّابِقَةِ حُكْمُ إِمَالَةِ {أَدْرَاكَ} مَعًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
{أَدْرَاكَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/ 17 من سورة الانفطار، والآية/ 16 من سورة يونس، والآية/ 2 من سورة الحاقة). [معجم القراءات: 10/345]

قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}
قوله تعالى: {وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
{يُكَذِّبُ بِهِ}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/346]

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
{يُكَذِّبُ بِهِ}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/346]

قوله تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُتْلَى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
عَنِ الْحَسَنِ {إِذَا يُتْلَى} بِمَدِّ الْهَمْزِ عَلَى الاسْتِفْهَامِ الإِنْكَارِيِّ، و{تُتْلَى} بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
{إِذَا تُتْلَى}
- قراءة الجمهور (إذا).
- وقرأ الحسن أئذا) بهمزة الاستفهام.
- وقرأ الحسن (آئذا) بمد الهمزة على الاستفهام الإنكاري.
{تُتْلَى}
- قراءة الجمهور (تتلى) بتاء التأنيث.
- وقرأ أبو حيوة وابن مقسم والحسن والسلمي والأشهب العقيلي وأبو سماك (يتلى) بالياء، لأن التأنيث مجازي.
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
{أَسَاطِيرُ}
- رقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/346]

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {كلا بل ران على قُلُوبهم} 14
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {بل ران} بِفَتْح الرَّاء مدغمة
حَدَّثَني الدّباغ قَالَ حَدثنَا أَبُو الرّبيع قَالَ حَدَّثَني أَيُّوب عَن عبد الْملك عَن أَبي عَمْرو {بل ران} وَقَالَ: قَالَ هي أحب إِلَى من الْأُخْرَى يعْني الْكسر
وَقَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {كلا بل ران} لَا يكسر الرَّاء وَيُشبه الْإِدْغَام وَلَيْسَ بِالْإِدْغَامِ
قَالَ أَبُو بكر وأشك في إدغامها عَن قنبل وَقَالَ أَبُو ربيعَة عَن قنبل مدغمة
وروى أَبُو بكر عَن عَاصِم {بل ران} مدغمة بِكَسْر الرَّاء
وروى حَفْص عَن عَاصِم {بل} يقف ثمَّ يبتدئ {ران} بِفَتْح الرَّاء يقطع وَهُوَ في ذَلِك يصل الرَّاء غير مدغمة
وَقَرَأَ نَافِع {بل ران} غير مدغمة فِيمَا حَدَّثَني بِهِ ابْن الْفرج عَن مُحَمَّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه عَنهُ
وأخبرني أَحْمد عَن خلف عَن إِسْحَق عَن نَافِع أَنه أدغم اللَّام وَلَفظ بالراء بَين الْكسر وَالْفَتْح
وروى خَارِجَة عَن نَافِع {بل ران} مَكْسُورَة مدغمة
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {كلا بل ران} بإدغام اللَّام وَكسر الرَّاء). [السبعة في القراءات: 675 - 676]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بل ران) بكسر الراء كوفي، غير عاصم، إلا يحيى). [الغاية في القراءات العشر: 432]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بل ران) [14]: بكسر الراء هما، وخلف، وأبو بكر إلا البرجمي والأعشى، والمفضل، وابن عتبة.
بإظهار اللام إسحاق طريق ابنه، وسالم، والحلواني، وأبو مروان، والبرجمي، وحفص إلا القواس غير الصفار، والخطيب عن ابن حبيب). [المنتهى: 2/1034]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (بل ران) في باب الإدغام والإمالة). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( قرأ أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {بل ران} (14): بإمالة فتحة الراء.
والباقون: بتفخيمها.
وحفص: يسكت على اللام من (بل)، ثم يقول: {ران}.
والباقون: يصلون ذلك من غير سكت، ويدغمون اللام في الراء). [التيسير في القراءات السبع: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف: {بل ران} بإمالة فتحة الرّاء، والباقون بفتحها، وحفص يسكت على اللّام من (بل) وقد ذكر في أول سورة الكهف). [تحبير التيسير: 608]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (14- {بَلْ} بالسكتِ على اللامِ ثم يَبْتَدِئُ {رَانَ}: حَفْصٌ). [الإقناع: 2/806]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {بَلْ رَانَ} [المُطَفِّفِين:14] لِحَفْصٍ في السَّكْتِ، ولغيرِه في الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بَلْ رَانَ} السَّكْتُ والإمالَةُ ذِكْرًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {بَلْ رَانَ} شُعْبَةُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَفَتَحَهُ الْبَاقُونَ.
وَسَكَتَ "حَفْصٌ" عَلَى لاَمِ {بَلْ} سَكْتَةً لَطِيفَةً بِلاَ تَنَفُّسٍ وَصْلاً، وَيَبْتَدِئُ {رَانَ} وَمِنْ لاَزِمِهِ إِظْهَارُ اللاَّمِ الْمُتَّفَقِ عَلَى إِدْغَامِهَا، إِلاَّ مَا حَكَاهُ فِي الأَصْلِ عَنِ الْمُبْهِجِ عَنْ قَالُونَ مِنْ إِظْهَارِ اللاَّم ِعِنْدَ الرَّاءِ، نَحْوُ {بَلْ رَفَعَهُ} وَهُوَ غَيْرُ مَقْرُوءٍ بِهِ. وَالرَّانُ: الصَّدَاءُ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهِ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: حَتَّى يَسْوَدَّ الْقَلْبُ، أَعَاذَنَا اللهُ مِنْهُ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/596]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بل ران} [14] قرأ حفص بسكتة لطيفة على اللام، ومن لازمه إظهار اللام له، وغيره يدغمه في الراء من غير خلاف). [غيث النفع: 1264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
{كَلاَّ بَلْ}
- قراءة الجماعة (كلا بل).
[معجم القراءات: 10/346]
- وقرئ (كل بل) بالرفع والتنوين، مبتدأ وما بعده الخبر، كذا عند العكبري.
{بَلْ رَانَ}
- وفيهما القراءات التالية:
- السكت: قرأ حفص عن عاصم بالسكت على اللام من (بل) سكتة لطيفة بمقدار حركتين من غير تنفس في الوصل، ويبتدئ (ران) والغاية من هذا السكت إظهار أنهما كلمتان، إذ يتوهم عند الوصل أنهما تثنية بر وصورة النطق (بران) كذا! فالسكت على (بل) بين أنهما كلمتان، لا كلمة واحدة.
- الإظهار: وقرأ بإظهار اللام حفص عن عاصم والحلواني عن قالون عن نافع، وكذا رواية محمد بن إسحاق المسيبي عن أبيه عن نافع وحمزة والأهوازي عن ابن عامر والحسن وابن أبي إسحاق.
الإدغام: وأدغم اللام في الراء: أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وقنبل والأعمش والمفضل وشيبة.
قال أبو جعفر النحاس: (والإدغام في هذا أولى لقرب اللام من الراء).
الإمالة: وأمال فتحة الراء: حمزة والكسائي وخلف وحماد ويحيى عن
[معجم القراءات: 10/347]
أبي بكر عن عاصم وخلف عن إسحاق عن نافع والمفضل والأعمش.
وقال أبو جعفر النحاس: (وترك الإمالة أولى لأنه لاياء فيه ولا كسرة، وإنما الإمالة محمولة على المعنى، لأنه من ران يرين مشتق من الرين).
وإليك هذه النصوص في (بل ران):
قال الزجاج: (بإدغام اللام في الراء وتفخيم الألف، وقد قرئت... بإمالة الألف والراء إلى الكسر، وقرئت... بإظهار اللام والإدغام، والإدغام أجود لقرب اللام من الراء، ولغلبة الراء على اللام، وإظهار اللام جائز إلا أن اللام من كلمة، والراء من كلمة أخرى).
وقال الزمخشري: (وقرئ بإدغام اللام في الراء وبالإظهار، والإدغام أجود، وأميلت الألف وفخمت).
وقال الفراء: (... فإن اللام تدخل في الراء دخولاً شديدًا، ويثقل على اللسان إظهارها فأدغمت، وكذلك فافعل بجميع الإدغام.
فما ثقل على اللسان إظهاره فأدغم، وما سهل لك فيه الإظهار فأظهره ولا تدغم).
وقال ابن الجزري: (وما كتب منها مفصولاً نحو (ران) يوقف على كل واحدة منهما [أي على: بل، وعلى: ران] هذا الذي هو عليه العمل عن أئمة الأمصار في كل الأعصار، وقد ورد ذلك نصًا وأداء عن نافع وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وأبي جعفر وخلف، ورواه كذلك نصًا الأهوازي وغيره عن ابن عامر، ورواه كذلك أئمة العراقيين عن كل القراء بالنص، والأداء، وهو المختار عندنا وعند من تقدمنا للجميع، وهو الذي لا يوجد نص بخلافه، وبه نأخذ لجميعهم كما أخذ علينا...) ). [معجم القراءات: 10/348]

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}
قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)}
قوله تعالى: {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين
[ من الآية (18) إلى الآية (28) ]
{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {إِن كتاب الْأَبْرَار} 18
قَرَأَ ابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {الْأَبْرَار} بِكَسْر الرَّاء الأولى
وَحَمْزَة أقلهم إمالة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {الْأَبْرَار} بِالْفَتْح). [السبعة في القراءات: 676]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَمَرَّ حُكْمُ إِمَالَةِ {كِتَابَ الأَبْرَارِ} فِي أَوَّلِ الْمُكَرَّرِ، بِآخِرِ (آلِ عِمْرَانَ) {مَعَ الأَبْرَارِ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/597]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)}
{الْأَبْرَارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري واليزيدي والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وحمزة من طريق خلف وخلاد ونافع وأبو الحارث.
- والباقون بالفتح، وهي قراءة حمزة من طريق خلاد وابن ذكوان من طريق الأخفش والأعرج وعيسى.
قال ابن مجاهد: (وحمزة أقلهم إمالة).
وتقدمت الإمالة فيه في الآية/ 198 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 10/349]

قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19)}
{أَدْرَاكَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/ 17 من سورة الانفطار). [معجم القراءات: 10/349]

قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)}
قوله تعالى: {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}
قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)}
قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)}
قوله تعالى: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تُعْرَفُ) بضم التاء
(نَضْرَةُ) رفع يزيد، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تعرف) [24]: بضم التاء وفتح الراء، (نضرة): رفع: يزيد، ويعقوب). [المنتهى: 2/1034]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُعْرَفُ) بضم التاء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله (نَضْرَةُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وأبو جعفر، وشيبة، وهو الاختيار غير أنه بالباء للحائل لتقريب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون على تسمية الفاعل). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (229- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَتَعْرِفُ جَهِّلَا
230 - وَنَضْرَةُ حُزْ أُدْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة التطفيف بقوله: تعرف جهلًا ونضرة حز أد يعني قرأ المشار إليهما (بحا) حز (وألف) أد وهما يعقوب وأبو جعفر {تعرف في وجوههم} [24] بضم التاء وفتح الراء على البناء للمفعول ونضرة بالرفع كما أطلقه في اللفظ على النيابة على الفاعل وعلم من انفراده وهما لخلف بفتح التاء وكسر الراء على البناء للفاعل ونصب نضرة على المفعولية وهنا تمت سورة التطفيف). [شرح الدرة المضيئة: 252]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ} [المطففين:24]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ ويعقوبُ بضمِّ التاءِ وفتحِ الراءِ ورَفْعِ (نَضْرَةُ)، وقَرَأَ الباقونَ بفتحِ التاءِ وكسرِ الراءِ ونصبِ {نَضْرَةَ} ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ويَعْقُوبُ (تُعْرَفُ) بضَمِّ التَّاءِ وفَتْحِ الرَّاءِ {نَضْرَةُ} بالرَّفْعِ، والباقُونَ بفَتْحِ التَّاءِ وكَسْرِ الرَّاءِ {نَضْرَةَ} بالنَّصْبِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (986 - تعرف جهّل نضرة الرّفع ثوى = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تعرف جهّل نضرة الرّفع (ث) وى = ختامه خاتمه (ت) وق (س) وى
أي قرأ «تعرف في وجوهكم نضرة النعيم» على البناء للمجهول يعني بضم التاء وفتح الراء، ونضرة بالرفع أبو جعفر ويعقوب، والباقون تعرف على البناء للفاعل ونضرة بالنصب على أنه مفعول به). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تعرف جهّل نضرة الرفع (ثوى) = ختامه خاتمه (ت) وق (س) وى
ش: أي: قرأ مدلول (ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: تعرف في وجوههم [24] بضم التاء، وفتح الراء على البناء للمفعول، ورفع نضرة [24] على النيابة عن الفاعل.
والباقون بفتح التاء، وكسر الراء على البناء للفاعل ونصب نضرة على المفعولية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر ويعقوب: (تعرف) بضم التّاء وفتح الرّاء (نضرة) بالرّفع، والباقون بفتح التّاء وكسر الرّاء (نضرة) بالنّصب والله الموفق). [تحبير التيسير: 608]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {تَعْرِفُ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبُ بِضَمِّ التَّاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ، و(نَضْرَةُ) بِالرَّفْعِ نَائِبُ الْفَاعِلِ.
وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ {نَضْرَةَ} بِالنَّصْبِ مَفْعُولُهُ؛ أَيْ: تَعْرِفُ يَا مُحَمَّدُ، أَوْ كُلُّ مَنْ صَحَّ مِنْهُ الْمَعْرِفَةُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/597]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)}
{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ}
- قراءة الجمهور (تعرف... نضرة) بتاء الخطاب. ونضرة: بالنصب مفعولاً.
- وقرأ أبو جعفر وابن أبي إسحاق وطلحة وشيبة ويعقوب
[معجم القراءات: 10/349]
والزعفراني (تعرف... نضرة)، تعرف: مبنيًا للمفعول.
نضرة: رفعًا، قام مقام الفاعل.
- وقرأ زيد بن علي: (يعرف... نضرة) الفعل بالياء مبنيًا للمفعول، ونضرة: رفعًا، وذكر الفعل لأن تأنيث (نضرة) مجازي.
{تَعْرِفُ فِي}
- أدغم الفاء في الفاء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/350]

قوله تعالى: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)}
قوله تعالى: {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {ختامه مسك} 26
قَرَأَ الكسائي وَحده (خَاتمه مسك) بِالْألف قبل التَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ختامه} بِالْألف بعد التَّاء). [السبعة في القراءات: 676]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (خَاتَمُهُ) علي). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خاتمه) [26]: بألف قبل التاء علي. جر التاء عيسى). [المنتهى: 2/1034]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (ختمه مسك) بفتح الخاء وألف بعدها وفتح التاء، وقرأ الباقون بكسر الخاء وألف بعد التاء). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {خاتمه} (26): بألف بعد الخاء.
والباقون: بكسر الخاء، وألف بعد التاء). [التيسير في القراءات السبع: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (خاتمه) بألف بعد الخاء والباقون بكسر الخاء وألف بعد التّاء). [تحبير التيسير: 608]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خِتَامُهُ) بالألف بعد الخاء مع فتح التاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وعلى غير أن الشيرازي، وابن حبيب، وابن يونس عنه كسر التاء، الباقون بألف بعد
[الكامل في القراءات العشر: 658]
التاء وكسر الخاء، وهو الاختيار؛ لأن الخاتم ليستعمل في الأصبع أو في آخر القوم، أما الختام ففي الطبع). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (26- {خِتَامُهُ} الألفُ قبلَ التاءِ: الكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/806]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1105- .... .... .... .... .... وَخِتاَمُهُ = بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِداً وَلاَ). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1105] وفي فاكهين اقصر (عـ)ـلا وختامه = بفتح وقدم مده (ر)اشدا ولا
...
والختام: مصدر، والخاتم: اسم، والمعنى أن مقطعه مسك؛ يعني أنه إذا نفد ما في الكأس، انختم بريح المسك؛ أو الذي يختم به مسك). [فتح الوصيد: 2/1314]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1105- وَفِي فَاكِهِينَ اقْصُرْ عُلاً وَخِتاَمُهُ = بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِدًا وَلا
(ح) فَاكِهِينَ: مَفْعُولُ (اقْصُرْ) عَلَى نَحْوِ يَخْرُجُ فِي عَرَاقِيبِهَا نَصْلَى أَيِ افْعَلْ بِالْقَصْرِ، عُلا: حَالٌ أَيْ: ذَا عُلا، خِتَامُهُ بِفَتْحٍ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، قَدِّمْ مَدَّهُ: جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ، رَاشِدًا: حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (قَدِّمْ) وَلا: بِالْفَتْحِ، نَعْتُ (رَاشِدًا) أَيْ: ذَا وَلاءٍ وَنَصْرٍ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَفْصٌ فِي الْمُطَفِّفِينَ {انْقَلَبُوا فَكِهِينَ} بِتَرْكِ الأَلِفِ، وَالْبَاقُونَ بِالأَلِفِ، لُغَتَانِ نَحْوَ: فَارِهِينَ وَفَرِهِينَ، بِمَعْنَى مُتَنَعِّمِينَ، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ {خِتَامُهُ مِسْكٌ} بِفَتْحِ الْخَاءِ وَتَقْدِيمِ الْمَدِّ عَلَى التَّاءِ فَيَكُونُ (خَاتَمُهُ)، وَمَضَى مَعْنَاهُ، وَالْبَاقُونَ {خِتَامُهُ} أَيْ: مَقْطَعُهُ وَآخِرُ شُرْبِهِ مِسْكٌ). [كنز المعاني: 2/711] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -خِتَامُهُ مِسْكٌ- فقَرَأَهُ الْكِسَائِيُّ بفَتْحِ الخاءِ، وقَدَّمَ الأَلِفَ على التَّاءِ فَصَارَ خاتَمَهُ، كما قَرَأَ عَاصِمٌ {وخَاتَمُ النَّبِيِّينَ} قالَ الْفَرَّاءُ: الخَاتِمَةُ والِختَامُ مُتَقارِبانِ في المَعْنَى ، إلَّا أنَّ الخَاتَمَ الاسْمُ والخِتَامَ المَصْدَرُ.
قالَ أَبُو عَلِيٍّ: خَاتَمُهُ آخِرُهُ وخِتَامُهُ عَاقِبَتُهُ، والمُرادُ لَذَاذَةُ المَقْطَعِ وذَكَاءُ الرَّائِحَةِ وأَرَجُها مع طِيبِ الطَّعْمِ، وعن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ خِتَامُهُ آخِرُ طَعْمِهِ، وقَوْلُهُ: (ولا) بفَتْحِ الواوِ أي ذا وَلَاءٌ أي نَصْرٌ لهذه القِرَاءَةِ؛ لأَنَّ أَبَا عُبَيْدٍ كَرِهَهَا، وقالَ: حُجَّةُ الْكِسَائِيِّ فيها حَدِيثٌ كانَ يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، ولو ثَبَتَ عن عَلِيٍّ لكانَ فيها حُجَّةً، ولكنَّهُ عِنْدَنا لا يَصِحُّ عنه، قُلْتُ: قد أَسْنَدَ الْفَرَّاءُ في كِتابِ المَعَانِي عن عَلِيٍّ وعَلْقََمَةَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ أنَّهُ قَرَأَ (خَاتَمَهُ مِسْكٌ). قالَ: وحَدَّثَنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَشْهَبَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَا الْمُحَارِبِيِّ قالَ: قَرَأَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ: (خَاتَمَةُ مِسْكٍ) وقالَ أمَّا رَأَيْتَ المَرْأَةَ تَقولُ للعَطَّارِ: اجْعَلْ لي خَاتَمَهُ مِسْكًا، تُرِيدُ آخِرَهُ، وتَفْسِيرُهُ أَنَّ الشَّارِبَ يَجِدُ آخِرَ كَأْسِهِ رِيحَ المِسْكِ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/253]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1105- .... .... .... .... وَخِتاَمُهُ = بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِدًا وَلاَ
....
وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ: (خَاتَمُهُ مِسْكٌ) بِفَتْحِ الْخَاءِ وَتَقْدِيمِ الْمَدِّ؛ أَيِ: الأَلِفِ، بِجَعْلِهَا بَعْدَ الْخَاءِ بَدَلاً مِنْ تَأْخِيرِهَا وَجَعْلِهَا بَعْدَ التَّاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْكِسَائِيِّ بِخَاءٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا أَلِفٌ وَبَعْدَ الأَلِفِ تَاءٌ مَفْتُوحَةٌ، وَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِكَسْرِ الْخَاءِ وَبَعْدَهَا تَاءٌ مَفْتُوحَةٌ بَعْدَهَا أَلِفٌ). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {خِتَامُهُ مِسْكٌ} [المطففين:26]؛ فقَرَأَ الكِسائِيُّ (خَاتَمُهُ) بفتحِ الخاء وألفٍ بعدِها مِن غيرِ ألفٍ بعدَ التاءِ، وقَرَأَ الباقونَ بكسرِ الخاءِ مِن غيرِ ألفٍ بعدَها وبالألفِ بعدَ الثاءِ، ولا خِلافَ عنهم في فتحِ التاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ الكِسَائِيُّ (خَاتِمَهُ مِسْكٌ)بأَلِفٍ بَعْدَ الخَاءِ وبغَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَ التَّاءِ، والباقُونَ بكَسْرِ الخاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍِ وبأَلِفٍ بَعْدَ التَّاءِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (986- .... .... .... .... .... = ختامه خاتمه توقٌ سوى). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ختامه خاتمه) يريد قوله تعالى: خاتمه مسك أي قرأ «خاتمه» موضع «ختامه» كما لفظ بهما الكسائي، وفرق بين راوييه ليسلم من الحشو، والباقون «خاتمه» كما لفظ به أولا، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو تاء (توق)، وسين (سوى) راويا الكسائي: خاتمة مسك [26] بفتح الخاء، وألف بعدها من غير ألف بعد التاء، على معنى: عاقبته وآخره [مسك]؛ كقوله: وخاتم النّبيّئن [الأحزاب: 40] أي: آخرهم، والمعنى: لذاذة المقطع، وذكاء الريح آخره.
والباقون بكسر الخاء وألف بعد التاء، ومعناه: ما تقدم، ولا خلاف في فتح التاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {خِتَامُهُ}: فَالْكِسَائِيُّ (خَاتَمُهُ) بِفَتْحِ الْخَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا ثُمَّ تَاءٍ مَفْتُوحَةٍ، جَعَلَهُ اسْمًا لِمَا يُخْتَمُ بِهِ الْكَأْسُ عَلَى مَعْنَى: عَاقِبَتُهُ وَآخِرُهُ مِسْكٌ.
وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْخَاءِ وَبَعْدَهَا تَاءٌ وَبَعْدَهَا أَلِفٌ بِوَزْنِ {فِعَالٍ} عَلَى مَعْنَى الْخِتَامِ الَّذِي هُوَ الطِّينُ، الَّذِي يُخْتَمُ بِهِ الشَّيْءُ، جُعِلَ بَدَلَهُ الْمِسْكُ.
وَقِيلَ: خَلَطَهُ، وَقِيلَ مَقْطَعُ شُرْبِهِ تُوجَدُ فِيهِ رَائِحَةُ الْمِسْكِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/597]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ختامه} [26] قرأ علي بفتح الخاء، وألف بعدها، من غير ألف بعد التاء، والباقون بكسر الخاء، وبالألف بعد التاء، ولا خلاف بينهم في فتح التاء). [غيث النفع: 1264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)}
{خِتَامُهُ مِسْكٌ}
- قرأ الجمهور (ختامه)، وهو الطين الذي يختم به، أو خلطه ومزاجه.
- وقرأ علي بن أبي طالب والضحاك وزيد بن علي وأبو حيوة وابن أبي عبلة والنخعي وشقيق وطاوس وعلقمة بن قيس والسلمي والكسائي، ورواه عنه أبو عبيد (خاتمه) بفتح التاء وألف بعد الخاء، والمراد بها الطبع على الرحيق.
وكان علقمة يقرأ (خاتمه) ثم يقول: أما سمعت المرأة تقول للعطار: اجل لي خاتمه مسكًا، أي: آخره.
[معجم القراءات: 10/350أ]
- وقرأ الضحاك وعيسى وأحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي وعلي بن أبي طالب (خاتمه) بكسر التاء وألف بعد الخاء، أي: آخره، والتقدير: خاتم رائحته المسك، أو خاتمه الذي يختم به ويقطع من تسنيم.
- وقرأ أبي بن كعب وعروة وأبو العالية (ختمه) بفتح الخاء والتاء وبضم الميم من غير ألف.
(ختمه): كذا بفتح الثلاثة على أنه فعل ماض). [معجم القراءات: 10/351]

قوله تعالى: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27)}
قوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}
{يَشْرَبُ بِهَا}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/351]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين

[ من الآية (29) إلى الآية (36) ]
{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29)}
قوله تعالى: {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)}
قوله تعالى: {وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {إِلَى أهلهم} 31
قَرَأَ ابْن عَامر {إِلَى أهلهم} بِرَفْع الْهَاء وَالْمِيم
وَقَالَ أَبُو بكر هَذَا خلاف مَا أصل ابْن عَامر). [السبعة في القراءات: 676]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {انقلبوا فكهين} 31
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {فكهين} هَذَا الْحَرْف وَحده بِغَيْر ألف وَقَرَأَ سَائِر الْقُرْآن {فكهين} بِأَلف
وَلم يخْتَلف هَؤُلَاءِ الْقُرَّاء أَنَّهَا بِأَلف). [السبعة في القراءات: 676]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (فكهين) بغير ألف، وقرأ الباقون بالألف، ولا اختلاف في غيره). [التبصرة: 379]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {فكهين} (31)، هنا: بغير ألف.
والباقون: بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 515]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وأبو جعفر: (فكهين) هنا بغير ألف، والباقون بالألف). [تحبير التيسير: 608]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (31- {فَكِهِينَ} هنا بغيرِ ألفٍ: حفصٌ). [الإقناع: 2/806]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1105 - وَفِي فَاكهِينَ اقْصُرْ عُلاً .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1105] وفي فاكهين اقصر (عـ)ـلا وختامه = بفتح وقدم مده (ر)اشدا ولا
والقول في {فكهين}، مثله في {حذرون}.
وقال الفراء: «الفاكه من التفكه، والفِكه: الأشِرُ». ذكر ذلك في كتاب المصادر.
وقيل: «فاكهين: ناعمين، وفكهين: فرحين» ). [فتح الوصيد: 2/1314]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1105- وَفِي فَاكِهِينَ اقْصُرْ عُلاً وَخِتاَمُهُ = بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِدًا وَلا
(ح) فَاكِهِينَ: مَفْعُولُ (اقْصُرْ) عَلَى نَحْوِ يَخْرُجُ فِي عَرَاقِيبِهَا نَصْلَى أَيِ افْعَلْ بِالْقَصْرِ، عُلا: حَالٌ أَيْ: ذَا عُلا، خِتَامُهُ بِفَتْحٍ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، قَدِّمْ مَدَّهُ: جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ، رَاشِدًا: حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (قَدِّمْ) وَلا: بِالْفَتْحِ، نَعْتُ (رَاشِدًا) أَيْ: ذَا وَلاءٍ وَنَصْرٍ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَفْصٌ فِي الْمُطَفِّفِينَ {انْقَلَبُوا فَكِهِينَ} بِتَرْكِ الأَلِفِ، وَالْبَاقُونَ بِالأَلِفِ، لُغَتَانِ نَحْوَ: فَارِهِينَ وَفَرِهِينَ، بِمَعْنَى مُتَنَعِّمِينَ، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ {خِتَامُهُ مِسْكٌ} بِفَتْحِ الْخَاءِ وَتَقْدِيمِ الْمَدِّ عَلَى التَّاءِ فَيَكُونُ (خَاتَمُهُ)، وَمَضَى مَعْنَاهُ، وَالْبَاقُونَ {خِتَامُهُ} أَيْ: مَقْطَعُهُ وَآخِرُ شُرْبِهِ مِسْكٌ). [كنز المعاني: 2/711] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1105- [وَفِي فَاكهِينَ اقْصُرْ (عُـ)ـلاً ،... وَخِتاَمُهُ بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ (رَ)اشِدًا وَلاَ]
فَاكِهينَ وفَكِهينَ واحِدٌ، الْمَدُّ والقَصْرُ كما سَبَقَ في لَابِثِينَ ولَبِثِينَ، وفَارِهِينَ وفَرِهِينَ، أي انْقَلَبُوا مُعْجَبِينَ مُتَنَعِّمِينَ مُتَلَذِّذِينَ فَرِحِينَ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/252]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1105- وَفِي فَاكِهِينَ اقْصُرْ عُلاً .... = .... .... .... .... ....
قَرَأَ حَفْصٌ: {انْقَلَبُوا فَكِهِينَ} بِالْقَصْرِ أَيْ بِحَذْفِ الأَلِفِ بَعْدَ الْفَاءِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِالْمَدِّ أَيْ بِإِثْبَاتِ الأَلِفِ بَعْدَ الْفَاءِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {فَكِهِينَ} في (يس) لأبي جعفرٍ وحَفْصٍ وابنِ عَامِرٍ بخلافٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (فَكِهِينَ) ذُكِرَ في يس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم فكهين [31] في «يس» [الآية: 55]، وإدغام هل ثوب [36] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {فَكِهِينَ} بِغَيْرِ أَلِفٍ حَفْصٌ وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ مِنْ رِوَايَتَيْهِ عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الدَّاجُونِيِّ عَنْ هِشَامٍ كَذَلِكَ، وَكَذَاهُ رَوَاهُ الرَّمْلِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ وَالشَّذَّائِيِّ عَنِ ابْنِ الأَخْرَمِ عَنِ الأَخْفَشِ كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَرَوَاهُ بِالأَلِفِ كَالْبَاقِينَ الْحَلْوَانِيُّ وَبَاقِي أَصْحَابِ الدَّاجُونِيِّ عَنْ هِشَامٍ.
وَكَذَا رَوَاهُ الْمُطَّوِعِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ وَالأَخْفَشِ كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/597]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أهلهم انقلبوا} [31] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم). [غيث النفع: 1264]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاكهين} قرأ حفص بغير ألف بعد الفاء، والباقون بالألف). [غيث النفع: 1264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}
{إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف في الوصل (أهلهم انقلبوا) بضم الهاء والميم
وهي رواية عن ابن عامر وعلى غير المألوف عنه.
قال ابن مجاهد: (وقال أبو بكر هذا خلاف ما أصل ابن عامر).
وقال الفارسي: (ويجوز أن يكون ابن عامر تبع في ذلك أثرًا أو أحب الأخذ بالأمرين لاستوائهما في الجواز).
[معجم القراءات: 10/351]
- وقرأ أبو عمرو بن العلاء وسهل ويعقوب واليزيدي والحسن (إلى أهلهم انقلبوا) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (إلى أهلهم انقلبوا) بكسر الهاء وضم الميم.
{فَكِهِينَ}
- قرأ عاصم في رواية حفص وأبو جعفر والداجوني عن هشام والرملي عن الصوري والأخفش عن ابن ذكوان عن ابن عامر وأبو رجاء والحسن وعكرمة والأعرج والسلمي (فكهين) بغير ألف، صفة مشبهة من فكه بمعنى فرح أو عجب
- وقرأ باقي السبعة والحلواني والداجوني عن هشام والمطوعي عن الصوري والأخفش عن ابن ذكوان عن ابن عامر وخلف ويعقوب (فاكهين) بألف اسم فاعل بمعنى أصحاب فاكهة.
وتقدم هذا في الآية/ 55 من سورة يس، والآية/ 27 من سورة الدخان، والآية/ 18 من سورة الطور). [معجم القراءات: 10/352]

قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32)}
قوله تعالى: {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)}
قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
{الْكُفَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/ 24 من سورة ق). [معجم القراءات: 10/352]

قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)}
قوله تعالى: {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {هَل ثوب الْكفَّار مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} 36
قَرَأَ علي بن نصر عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {هَل ثوب} يدغم
وَكَذَلِكَ روى يُونُس بن حبيب عَن أَبي عَمْرو {هَل ثوب} مدغما
وَكَذَلِكَ حَمْزَة والكسائي يدغمان وَالْبَاقُونَ واليزيدي عَن أَبي عَمْرو لَا يدغمون). [السبعة في القراءات: 676]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {هَلْ ثُوِّبَ} في بابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({هَلْ ثُوِّبَ} ذُكِرَ في فَصْلِهِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم فكهين [31] في «يس» [الآية: 55]، وإدغام هل ثوب [36] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/614] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ لاَمَ {هَلْ ثُوِّبَ} حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَهِشَامٌ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/598]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يفعلون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجماعة، وهو الأقرب، وقال بعض {المتنافسون} وقيل {بصيرا} بالانشقاق). [غيث النفع: 1264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
{هَلْ ثُوِّبَ}
- قرأ الجمهور (هل ثوب) بإظهار اللام، وهي رواية اليزيدي عن أبي عمرو.
- والإظهار أحسن عند الزجاجي.
- وقرأ علي بن نصر على هارون عن أبي عمرو ويونس بن حبيب عنه أيضًا وحمزة والكسائي وابن محيصن وأبو الحارث وهشام في المشهور عنه بإدغام اللام في الثاء (هل ثوب) وصورة القراءة: (هثوب).
قال الأخفش: (إن شئت أدغمت، وإن شئت لم تدغم، لأن اللام مخرجها بطرف اللسان قريب من أصول الثنايا، والثاء بطرف اللسان وأطراف الثنايا، إلا أن اللام الشق الأيمن أدخل في الفم، وهي قريبة المخرج منها، ولذلك قيل (بل تؤثرون) [الآية/ 16 من سورة الأعلى] فأدغمت اللام في التاء، لأن مخرج التاء والثاء قريب من مخرج اللام) ). [معجم القراءات: 10/353]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة