العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:07 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الحاقة

القراءات في سورة الحاقة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:08 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الحاقة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الحاقه). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الحاقة). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الحاقة). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الحاقة). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الحاقة). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( [سورة الحاقة] ). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الحاقة). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الحاقة). [الإقناع: 2/791]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الحاقة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الحاقة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الحاقة). [غيث النفع: 1224]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الحاقة). [معجم القراءات: 10/49]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 365]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1224]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتان وخمسون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 365]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (خمسون وآية بصري ودمشقي، واثنتان في الباقي] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها خمسون وآية بصرى ودمشقي وثنتان في الباقي.
خلافها ثلاث الحاقة الأول كوفي حسوما حمصي بشماله حجازي.
مشبه الفاصلة موضعان: صرعى، بيمينه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها خمسون وواحدة دمشقي وبصري بخلاف عنه، واثنتان لغيرهما، وثلاث بصري على القول الآخر). [غيث النفع: 1224]

الياءات:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 365]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء إضافة فيها، ولا زائدة). [غيث النفع: 1225]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الحاقة
(بالقارعة) (4) قليلا، (عاتية) (6) قليلا، (سبع ليال) (7) قليلا، (وثمانية) (7) قليلا (في الجارية) (11) (على أرجائها) (17) قليلا (كتابيه .... حسابيه) (19-20) التاء والسين قليلا ( في جنة عالية) (22) قليلا (شاعر .... وكاهن) (41-42) يميلهما قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 478]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (د):
{لظى} و{للشوى} و{وتولى} و{فأوعى} لهم وبصري، وإن انبهم عليك شيء فراجع ما تقدم بطه.
[غيث النفع: 1227]
ما ليس برأس آية:
{الحاقة} - والوقف على الثانية كاف وقيل تام، وعلى الثالثة تام وكذا كل ما آخره هاء تأنيث، وهو ما أصله التاء لعلي إن وقف، وما يصح الوقف عليه جلي.
ولا يخفى عليك ما فيه الخلاف نحو {بالقارعة} [الحاقة] وما لا خلاف فيه نحو {بالطاغية} [الحاقة].
وأما ما هو هاء سكت، وهو {كتابيه} [الحاقة: 19 25] معًا و{حسابيه} [الحاقة: 20 26] معًا و{ماليه} [الحاقة] و{سلطانيه} [الحاقة] فلا إمالة فيه.
{أدراك} [الحاقة: 3] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه، فله الإضجاع وله الفتح، وإمالة شعبة كبرى كالأخوين وبصري.
{فترى} [الحاقة: 7] لدى الوقف و{صرعى} [الحاقة: و{ترى} [الحاقة: 8] {ونراه} [7] لهم وبصري، فإن وصل {ترى} [الحاقة: 7] بـــ {القوم} فلسوسي بخلف عنه.
{وجآء} [الحاقة: 9] بين.
[غيث النفع: 1228]
{طغا} [الحاقة: 11] لدى الوقف، واتفقوا على كتابته بالألف، و{لا تخفى} [الحاقة: 18] و{أغنى} [الحاقة: 28] لهم.
{الكافرين} [الحاقة] و{للكافرين} [2] لهما ودوري). [غيث النفع: 1229] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{كذبت ثمود} [الحاقة: 4] لبصري وشامي والأخوين.
{فهل ترى} [الحاقة: 8] لبصري وهشام والأخوين.
وأما {ماليه هلك} [الحاقة] فهو داخل في قاعدة إذا التقى حرفان أولهما ساكن أو كانا مثلين أو متجانسين نحو {قد تبين} [البقرة: 256] وجب إدغام الأول.
لكن قال فيه كثير من الأئمة بالإظهار، لأن الساكن هاء سكت، ولا تثبت إلا في الوقف، ولا إدغام مع الوقف، وإثباتها في الوصل لثبوتها في المصحف بنية الوقف، وهذا هو الجاري على المختار من عدم النقل في {كتابيه إني} [الحاقة].
لكن قال أبو شامة: «ومعنى الإظهار أن يوقف على {ماليه} وقفة لطيفة، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفًا وهو لا يدري، لسرعة الوصل».
قال المحقق بعد أن نقله: «وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق، وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبق إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني رحمه الله، قال في جامعه: ومن روى التحقيق يعني التحقيق في {كتابيه إني} - لزمه أن يقف على الهاء في قوله {ماليه هلك} وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل
[غيث النفع: 1229]
بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي، انتهى».
(ك)
{فهي يومئذ} [الحاقة: 16] {أقسم بما} [الحاقة: 38] {لقول رسول} [الحاقة: 40] {الأقاويل لأخذنا} [الحاقة] {المعارج تعرج}.
ولا إدغام في {رسول ربهم} [الحاقة: 10] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1230] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: أربعة، والصغير: نصفها). [غيث النفع: 1225]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:10 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]
{الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}

قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2)}
{الْحَاقَّةُ / مَا الْحَاقَّةُ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنهما بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الحاقه) ). [معجم القراءات: 10/49] (م)

قوله تعالى: {مَا الْحَاقَّةُ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2)}
{الْحَاقَّةُ / مَا الْحَاقَّةُ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنهما بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الحاقه) ). [معجم القراءات: 10/49] (م)

قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَدْرَاكَ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أدراك} [الحاقة: 3] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
أمال "أدراك" أبو عمرو وابن ذكوان وأبو بكر بخلفهما، وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق، والإمالة لابن ذكوان من طريق الصوري وابن الأخرم عن الأخفش ولأبي بكر جميع رواة المغاربة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)}
{أَدْرَاكَ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري وابن الأخرم عن الأخفش وأبو بكر من رواة المغاربة وشعيب عن يحيى.
- وقرأه الأزرق وورش بالتقليل.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهس قراءة ابن ذكوان من طريق النقاش، وأبو بكر من رواية العراقيين.
{مَا الْحَاقَّةُ}
- انظر الإمالة فيها في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/49]

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "كذبت ثمود" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الأعمش تنوين ثمود المرفوع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}
- قرأ بإدغام التاء في الثاء أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي، وابن عامر.
- وقرأ بإظهار التاء نافع وابن كثير وعاصم.
- وتقدم هذا في سورة الشعراء الآية/141.
[معجم القراءات: 10/49]
{ثَمُودُ}
- قراءة الجماعة (ثمود) بالضم من غير تنوين ممنوعًا من الصرف، لأنه اسم للجماعة أو القبيلة، وقيل هو أعجمي.
- وقرأ الأعمش والأزرق وابن راشد والقاضي وابن زياد كلهم عن حمزة (ثمود) بالضرف، جعله اسمًا للحي، أو القوم.
قال مكي: (ويجوز صرفه في الكلام، وقد قرئ بذلك في مواضع من القرآن [غير هذا] على أنه اسم للأب).
{بِالْقَارِعَةِ}
- قرأ قتيبة عن الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
- وروى أبو حاتم عن أبي عمرو بن العلاء إمالة الألف (القارعة) ). [معجم القراءات: 10/50]

قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)}
{ثَمُودُ}
- تقدمت قراءة الأعمش في الآية السابقة بالصرف (ثمود).
{فَأُهْلِكُوا}
- قراءة الجماعة (فأهلكوا) مبنيًا للمفعول رباعيًا.
- وقرأ زيد بن علي (فهلكوا)، من (هلك) ثلاثيًا مبنيًا للفاعل.
{بِالطَّاغِيَةِ}
- قراءة الكسائي في الوقف وحمزة بإمالة الهاء وما قبلها (بالطاغية) ). [معجم القراءات: 10/50]

قوله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)}
{فَأُهْلِكُوا}
- تقدمت في الآية السابقة قراءة زيد بن علي (فهلكوا) ثلاثيًا مبنيًا للفاعل.
[معجم القراءات: 10/50]
{عَاتِيَةٍ}
- قراءة الكسائي وحمزة بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (عاتيه) ). [معجم القراءات: 10/51]

قوله تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فترى القوم" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "صرعى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/556]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها مرارًا، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{حُسُومًا}
- قراءة الجماعة (حسومًا) بضم الحاء.
- وقرأ السدي (حسومًا) بفتح الحاء، حالًا من الريح أي سخرها عليهم مستأصلة.
{فَتَرَى الْقَوْمَ}
- قرأه بالإمالة في الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن الصوري.
- في الوصل: - وقرأه السوسي بالإمالة في الوصل بخلاف عنه.
{صَرْعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- الباقون بالفتح.
{أَعْجَازُ}
- قراءة الجماعة (أعجاز) جمع عجز.
[معجم القراءات: 10/51]
- وقرأ أبو نهيك (أعجز) على وزن أفعل، ومفردة عجز، مثل ضبع وأضبع.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
- حكى الأخفش أنه قرئ: (أعجاز نخيل خاوية، خلت أعجازها بلىً وفسادًا)، وهي قراءة تفسير لا قراءة رواية.
{نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء.
{خَاوِيَةٍ}
- قرأ الكسائي وحمزة بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (خاويه) ). [معجم القراءات: 10/52]

قوله تعالى: {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فهل ترى} [الحاقة: 8] ذكر في فصله). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "فهل ترى" أبو عمرو وهشام في المشهور عنه وحمزة والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
{فَهَلْ تَرَى}
- أدغم اللام في التاء أبو عمرو وحمزة وابن عامر والكسائي وهشام في المشهور عنه من طريق الحلواني والداجوني والحسن واليزيدي (فعل ترى).
- وقراءة الباقين بالإظهار.
- وتقدم هذا في الآية/3 من سورة الملك.
{تَرَى}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر سورة الأنعام الآية/27، وسورة النمل الآية/88، والآية/7 من هذه السورة.
{بَاقِيَةٍ}
- قرأ بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف الكسائي وحمزة). [معجم القراءات: 10/52]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:12 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (9) إلى الآية (18) ]
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}

قوله تعالى: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَجَاء فِرْعَوْن وَمن قبله} 9
قَرَأَ أَبُو عَمْرو والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أبان {وَمن قبله} بِكَسْر الْقَاف وَفتح الْبَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَعَاصِم في غير رِوَايَة أبان {وَمن قبله} سَاكِنة الْبَاء). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ومن قبله) بكسر القاف بصر ي وعليّ). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قبله) [9]: بكسر القاف وفتح الباء علي، وقاسم، وبصرى غير أيوب). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو والكسائي (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، وقرأ الباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو عمرو، والكسائي: {ومن قبله} (9): بكسر القاف، وفتح الباء.
والباقون: بفتح القاف، وإسكان الباء). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو عمرو والكسائيّ [ويعقوب]، (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَمَنْ قَبْلَهُ) بكسر القاف وفتح الباء الكسائي، وأبان، وبصري غير أيوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف وإسكان الباء، وهو الاختيار، يعني: ومن تقدمه). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {قَبْلَهُ} بكسر القاف وفتح الباء: أبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/791]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1078- .... .... .... .... .... = وَمَنْ قَبْلَهُ فَاكْسِرْ وَحَرِّكْ رِوًى حَلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1078] وضمهم في يزلقونك (خـ)ـالد = ومن قبله فاكسر وحرك (ر)وى (حـ)ـلا
...
{ومن قبله}، أي: ومن تلقاؤه، أي ومن عنده من أتباعه وأشياعه.
(ومن قبله)، أي من تقدمه من الطغاة). [فتح الوصيد: 2/1283]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1078] وضمهم في يزلقونك خالدٌ = ومن قبله فاكسر وحرك روى حلا
ب: (الخالد) الطويل المكث، (الروى): مصدر بمعنى الري.
ح: (ضمهم ... خالدٌ): مبتدأ وخبر، أي: مقيم، (من قبله): مفعول (اكسروا)، والفاء زائدة، (روًى): حال من الفاعل، (حلا): نعته، أي: ذا روًى حلوٍ، أو من المفعول، والمعنى: اكسر {ومن قبله} مرويًا له بالحركات التي يستحقها، أو بالاحتجاج له بما يوافقه.
ص: قرأ غير نافع في ن: {ليزلقونك بأبصارهم} [51] بضم الياء من الإزلاق، ونافع: بفتحها من الزلق، يقال: (أزلقته فزلق): إذا أزللت قدمه، وأزلته عن موضعه.
[كنز المعاني: 2/674]
وقرأ الكسائي وأبو عمرو في الحاقة: (وجاء فرعون ومن قبله) [9] بكسر القاف وتحريك الباء بالفتح، أي: ومن حوله من أشياعه، والباقون بفتح القاف وسكون الباء، أي: والذين تقدموه من الطغاة). [كنز المعاني: 2/675]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ} بفتح القاف وسكون الياء فمعناه: والطغاة الذين قبله ومعناه بكسر القاف وفتح الباء، والذين معه من أشياعه وأتباعه وقوله: ومن قبله مفعول فاكسروا الفاء زائدة وروى حال منه أو من الفاعل؛ أي: ذا روى حلو؛ أي: اكسر من قبله وحركه مرويا له بالحركات التي يستحقها وبالاحتجاج له بما يوافقه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1078 - .... .... .... .... = ومن قبله فاكسر وحرّك روى حلا
....
وقرأ الكسائي والبصري: وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ بكسر القاف وتحريك الباء أي فتحها، فتكون قراءة غيرهما بفتح القاف وإسكان الباء). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَبْلَهُ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَالْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ، وَإِسْكَانِ الْبَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان والكسائي {ومن قبله} [الحاقة: 9] بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والمؤتفكات} [الحاقة: 9]، و{بالخاطئة} [الحاقة: 9] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (957- .... .... .... .... .... = .... .... وقبله حمًا رسم
[طيبة النشر: 98]
958 - كسرًا وتّحريكًا .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وقبله) يعني قوله تعالى: وجاء فرعون ومن قبله بكسر القاف وفتح الباء البصريان والكسائي، والباقون بفتح القاف وإسكان الياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم كمل فقال]:
ص:
... ... ... ... = وقبله (حما) (ر) سم
كسرا وتحريكا ولا يخفى (شفا) = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ش: [أي قرأ ذو (حما) آخر المتلو] البصريان وراء (رسم) الكسائي: ومن قبله [9] بكسر القاف وفتح الباء من الإطلاق؛ حملا على معنى: «ومن معه» أي: ومن تبعه من
أصحابه وأتباعه، ويقويه قراءة أبي: وجاء فرعون ومن معه والباقون بفتح القاف وإسكان الباء أي: جاء فرعون ومن قبله من الأمم التي كفرت كما كفر.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
ويدل عليه: فعصوا رسول ربّهم [10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم: والمؤتفكات [9]، وبالخاطئة [9]: في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَمَنْ قِبَلِهِ" [الآية: 9] فأبو عمرو والكسائي ويعقوب بكسر القاف الموحدة أي: جناده وأهل طاعته، وافقهم الحسن واليزيدي، والباقون بفتح القاف وسكون الباء ظرف زمان أي: ومن تقدمه من الأمم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "المؤتفكات" قالون بخلفه وورش من طريقيه وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "بالخاطئة" ياء مفتوحة أبو جعفر وحده كوقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومن قبله} [9] قرأ النحويان بكسر القاف، وفتح الباء، والباقون بفتح القاف، وإسكان الباء). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والمؤتفكات} إبداله لورش وسوى جلي). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالخاطئة} [الحاقة] إبدال حمزة همزه في الوقف ياء). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 10/52]
{مَنْ قَبْلَهُ}
- قرأ أبو جعفر وشيبة والسلمي والأعمش وعبد الله بن مسعود وابن كثير ونافع وابن عامر وحمزة وعاصم في غير رواية أبان (ومن قبله)، بفتح القاف وسكون الباء، فهو ظرف زمان، أي: الأمم الكافرة التي كانت قبله كقوم نوح.
- وقرأ أبو رجاء وطلحة والجحدري والحسن بخلاف عنه واليزيدي ويعقوب، وأبو بكر وأبان عن عاصم، وأبو عمرو والكسائي (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، أي: أجناده وأهل طاعته، تقول: زيد قبلك، أي: فيما يليك من المكان.
وهذه القراءة اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري (ومن معه)، وهو كذلك في مصحف أبي.
- وقرأ طلحة بن مصرف (ومن حوله).
- وقرأ أبي بن كعب وأبو موسى الأشعري وابن مسعود (ومن تلقاءه).
[معجم القراءات: 10/53]
- وذكر الشوكاني قراءة أبي موسى (ومن يلقاه) كذا ولعلها محرفة.
قال الفراء: (وهما شاهدان لمن كسر القاف) أي: في قراءة (قبله).
{وَالْمُؤْتَفِكَاتُ}
- قراءة الجماعة (والمؤتفكات) جمع مؤتفكة، ومعناه المنقلبات، أي: القرى التي اقتلعها جبريل.
- وقرأ أبو عمرو، وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وقالون من طريق أبي نشيط والحلواني (والموتفكات) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز، وهو رواية الجمهور عن قالون.
- وقرأ الحسن وعاصم الجحدري (والمؤتفكة) على الإفراد.
{بِالْخَاطِئَةِ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة في الحالين (بالخاطية).
- وكذلك جاءت قراءة الإبدال ياءً في قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (بالخاطئه) عن الكسائي). [معجم القراءات: 10/54]

قوله تعالى: {فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)}
{رَابِيَةً}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (رابيه) ). [معجم القراءات: 10/54]

قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "طغى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)}
{طَغَى}
- ذكر العكبري أنه قرئ بكسر الطاء (طغى) قال: والوجه أنه نبه بذلك على إرادة الإمالة في الألف التي سقطت لالتقاء الساكنين.
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف، وذلك في الوقف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على القراءة بالفتح.
{الْجَارِيَةِ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الجارية) ). [معجم القراءات: 10/55]

قوله تعالى: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَتَعيهَا أذن وَاعِيَة} 12
روى الحلواني بإسناده عَن ابْن كثير {وَتَعيهَا} سَاكِنة الْعين وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو ربيعَة عَن قنبل وقرأت أَنا على قنبل {وَتَعيهَا} محركة الْعين مَفْتُوحَة الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَتَعيهَا} على وزن وتليها). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وتعيها) باختلاس العين القواس، عن سليم). [الغاية في القراءات العشر: 417 - 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وتعيها) [12]: ساكنه الياء: العبسي طريق الأبزاري. ساكنة العين: قنبل طريق الربعي، مختلس: أبو الأقفال). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (الأذن) و(ماليه هلك عني سلطانية) و(فهل ترى لهم من باقية) ). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {أذن واعية} (12): بإسكان الذال.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 494]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وكلهم قرأوا: {وتعيها} (12): بكسر العين، وفتح الياء وتخفيفها.
وجاء عن ابن كثير، وعاصم، وحمزة، في ذلك ما لا يصح). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أذن واعية) قد ذكر في المائدة). [تحبير التيسير: 589]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وكلهم قرؤوا: (وتعيها) بكسر العين وفتح الياء وتخفيفها، وجاء عن ابن كثير وعاصم وحمزة في ذلك ما لا يصح). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَعِيَهَا) بإسكان الياء الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والسُّوسِيّ طريق أبي علي وباختلاس العين أبو الأقفال عن حَمْزَة وطه إسكان العين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو وأبو ربيعة عن قُنْبُل والمخفي عن خلف بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، والأزرق عن حَمْزَة، الباقون بكسر
[الكامل في القراءات العشر: 650]
العين وفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لوجود لام كي بفتحة واحدة بالنصب فيهما أبو السَّمَّال، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 651]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فائدة: انفرد الحلواني عن ابن كثير، وأبو ربيعة عن قنبل بإسكان عين وتعيها أذن [12].
ووجهه: أنه اعتد بتاء الاستقبال فصار «تعى» مثل «كيف»؛ فسكن استخفافا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على كسر عين "تعيها" مع فتح الياء مخففة مضارع وعى حفظ وهو منصوب بالعطف على لنجعلها، وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل وإخفاء حركتها لحمزة فليس من طرقنا، والمعنى وتحفظها أذن من شأنها أن تحفظ المواضع وتعتبرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أذن" بسكون الذال نافع وحده). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وتعيهآ} [12] لا خلاف بينهم في كسر العين، وتخفيف الياء، وقراءته بالتشديد لحن). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أذن} قرأ نافع بإسكان الذال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
{تَذْكِرَةً}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{وَتَعِيَهَا}
- قراءة العامة (وتعيها) بكسر العين، وتخفيف الياء المفتوحة، وهي قراءة ابن مجاهد على قنبل.
- وقرأ طلحة بن مصرف وأبو عمرو في رواية هارون وخارجة عنه، وقنبل برواية أبي ربيعة وابن كثير في رواية القواس، والحلواني بإسناده عن ابن كثير وطلحة وحميد والأعرج، والقواس عن
[معجم القراءات: 10/55]
حمزة عن خلف وخلف لنفسه والهاشمي عن قنبل والخزاعي عن ابن فليح وأبو ربيعة عن أصحابه (وتعيها) بسكون العين.
قال الزمخشري: (بسكون العين للتخفيف شبه تعي بكبد).
وذكر الشهاب الخفاجي أن هذه القراءة لم تنسب في كتب الأداء لابن كثير.
وعند ابن خالويه: (والصحيح عن ابن كثير ما قرأت على ابن مجاهد عن قنبل (وتعيها) على وزن تليها).
- وذكر الأصبهاني أن القراءة عن ابن كثير بين الكسر والسكون، وهو الاختلاس.
- وقرأ حمزة بإخفاء الحركة على العين.
- وقرأ خلف عن سليم عن حمزة بإشمام العين الكسر، وهو لا يشبعها، ويشبه هذا ما ذكره الأصبهاني عن ابن كثير.
- وروى عن عاصم وعصمة وحمزة والأزرق وابن ثوبان والأعشى عن أبي بكر، وابن سعدان عن المسيبي عن نافع واليزيدي عن أبي عمرو وسليم عن حمزة وورش عن نافع (وتعيها) بتشديد الياء.
وقال بعضهم: (إن الرواية هذه عن عاصم غلط).
وقال الداني: (وجاء عن ابن كثير وعاصم وحمزة في ذلك مالا يصح) ولم يعين الداني القراءة، قلت: أراد ما جاء عن ابن كثير من إسكان العين، وما جاء عن عاصم من تشديد الياء، وما جاء عن
[معجم القراءات: 10/56]
حمزة من إخفاء حركة العين.
قال أبو حيان: (قيل وهو -أي تشديد الياء- خطأ، وينبغي أن يتأول على أنه أريد به شدة بيان الياء احترازًا ممن سكنها، لا إدغام حرف في حرف، ولا ينبغي أن يجعل ذلك من باب التضعيف في الوقف، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف، وإن كان قد ذهب إلى ذلك بعضهم).
- وروى حمزة وعن موسى بن عبد الله العنسي (وتعيها) بإسكان الياء.
وذكر الصفراوي هذه القراءة عن أبي عمرو برواية السوسي واليزيدي والعبسي عن حمزة، قال: بكسر العين وإشباعها وسكون الياء وتخفيفها.
فاحتمل الاستئناف، وهو الظاهر عند أبي حيان، واحتمل أن يكون مثل قراءة جعفر الصادق (من أوسط ما تطمعون أهاليكم) بسكون الياء في سورة المائدة الآية/89.
{أُذُنٌ}
- قراءة الجماعة (أذن) بضم الذال.
- وقرأ نافع (أذن) بسكون الذال.
قال أبو زرعة: (استثقل الضمتين في كلمة فأسكن)، وتقدم هذا في الآية/45 من سورة المائدة.
{وَاعِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه، بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واعيه) ). [معجم القراءات: 10/57]

قوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
{نُفِخَ فِي الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (نفخ ...) على البناء للمفعول.
- وقرئ (نفخ ...) على البناء للفاعل.
{الصُّورِ}
- قرأ بفتح الواو عدي عن أبي عمرو وابن وردان عن الكسائي وابن بكار عن ابن عامر (الصور).
- وقراءة الجماعة بإسكانها.
{نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}
- قراءة الجمهور (نفخة واحدة) برفعهما مفعول مالم يسم فاعله.
- وقرأ أبو السمال (نفخةً واحدةً) بنصبهما، على المصدر، وإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل.
قال الزجاج: (القراءة بالرفع في (نفخة) على مالم يسم فاعله. وذكر الأخفش: نفخةً واحدةً، بالنصب، ولم يذكر قرئ بها أم لا، وهي في العربية جائزة على أن قولك: في الصور يقوم مقام مالم يسم فاعله).
{وَاحِدَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واحدة) ). [معجم القراءات: 10/58]

قوله تعالى: {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحُمِلَتِ) مشدد ابن أبي عبلة وابن بكار عن أبي عامر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار للقصة). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "وَحُمِّلَتِ الْأَرْض" [الآية: 14] بتشديد الميم للتكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وحملت} [14] بتخفيف الميم للعشرة، وما ذكره في البحر من التشديد للشامي فليس من طرقنا، ولا طرق النشر). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)}
{وَحُمِلَتِ}
- قراءة الجمهور (حملت) بتخفيف الميم.
[معجم القراءات: 10/58]
- وقرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش والمطوعي وابن عامر في رواية يحيى، والوليد، وعبد الحميد بن بكار وأيوب (حلمت) بالتشديد، للتكثير.
قال العكبري: (أي حملت الأهوال).
وقال ابت مجاهد: (وما أدري ما هذا)؟
{فَدُكَّتَا}
- قرئ (فدكت) بتاء ساكنة.
- وقراءة الجماعة (فدكتا).
{وَاحِدَةً}
- تقدمت إمالة الهاء في الوقف في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/59]

قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)}
{الْوَاقِعَةُ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الواقعه) ). [معجم القراءات: 10/59]

قوله تعالى: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)}
{فَهِيَ}
- قرأ أبو عمرو وقالون والكسائي وأبو جعفر والحسن واليزيدي (فهي) بسكون الهاء.
- وقراءة الباقين بسكرها (فهي).
[معجم القراءات: 10/59]
{فَهِيَ يَوْمَئِذٍ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الياء في الياء.
وذكر النيسابوري الإدغام لشجاع وأبي شعيب.
{وَاهِيَةٌ}
- فيها إمالتان:
الأولى: بإمالة الألف والواو قبلها، والعلة في ذلك كسر الهاء، وصورتها (واهيه).
الثانية: قراءة الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واهيه) ). [معجم القراءات: 10/60]

قوله تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)}
{ثَمَانِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (ثمانيه) ). [معجم القراءات: 10/60]

قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لَا تخفى مِنْكُم خافية} 18
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {لَا يخفى} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا تخفى} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يخفى) بالياء كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يخفى) [18]: بالياء كوفي غير عاصم). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لا يخفى منكم) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لا يخفى منكم} (18): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (لا يخفي منكم) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَخْفِى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18]- {لَا تَخْفَى} بالياء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/791]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079 - وَيَخْفَى شِفَاءً .... .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
يخفی وتخفی، قد سبق له نظائر). [فتح الوصيد: 2/1284]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1079- وَيَخْفَى "شِـ"ـفَاءً مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ،.. وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ "فَـ"ـتُوصلا
يعني: {لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} تذكير تخفى وتأنيثه ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - ويخفى شفاء .... .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: لا يخفى منكم بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تَخْفَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/389]
بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {لا تخفى} [الحاقة: 18] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... ولا يخفى شفا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (كسرا وتحريكا ولا يخفى (شفا) = ويؤمنوا يذّكّروا (د) ن (ظ) رفا
أي قرأ مدلول شفا «لا يخفي منكم خافية» بالياء، والباقون بالتاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: لا يخفى منكم خافية [18] بالياء؛ لأن تأنيثه غير حقيقي.
والباقون بالتاء على الأصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَخْفَى" [الآية: 18] فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت؛ لأن التأنيث مجازي وللفصل، وأمالوا ألفها، وافقهم الأعمش، والباقون بالتاء للتأنيث اللفظي، وقللها الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تخفى} [18] قرأ الأخوان بالياء التحتية، على التذكير، والباقون بالتاء الفوقية، على التأنيث). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}
{لَا تَخْفَى}
- قراءة الجمهور (لا تخفى) بتاء التأنيث، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ علي بن أبي طالب وابن وثاب وطلحة وعيسى والأعمش وخلف وابن سعدان وابن مقسم عن عاصم وحمزة والكسائي
[معجم القراءات: 10/60]
وخلف (لا يخفى) بالياء، لأن تأنيث (خافية) مجازي، ولوجود الفصل، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ بإمالة (يخفى) حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وإسماعيل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{خَافِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (خافيه) ). [معجم القراءات: 10/61]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (19) إلى الآية (37) ]
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: يعقوب (كتابي) (حسابي) بحذف هاء السكت وصلا في الموضعين، والباقون بإثباتها في الحاليين والله الموفق). [تحبير التيسير: 589] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "هاؤم" بالتسهيل كالواو على القياس وجها واحدا؛ لأنه
[إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
ليس من قبيل المتوسط بزائد؛ لأن هاؤم اسم فعل بمعنى خذ واوها فيه جزء ليست للتنبيه، وقول مكي أصلها هاوموا بواو وكتبت على لفظ الوصل تعقبه الأستاذ أبو شامة كما بين في آخر وقف حمزة وهشام على الهمز). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اقرءوا} [19] ثلاثة ورش جلية). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كتابيه إني} اختلف فيه عن ورش، فروى الجمهور عنه إسكان الهاء وترك النقل كالجماعة، وهو الأصح في الرواية والعربية، واقتصر عليه غير واحد من الأئمة.
قال الداني: «وبه قرأت على مشيخة المصريين، وبه آخذ».
[غيث النفع: 1224]
وذهب جماعة إلى النقل، كسائر الباب، والاتصال وإن لم يوجد بحسب النية، لأن تسكينه بنية الوقف، فهو موجود في اللفظ.
والأول هو المقدم في الأداء لشهرته، والمقتصر عليه مصيب، والله أعلم). [غيث النفع: 1225]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)}
{هَاؤُمُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز كالواو على القياس وجهًا واحدًا، مع المد والقصر.
- وذكر العكبري أنه يقرأ بالواو مكان الهمزة، وذلك على إبدال الهمزة واوًا لانضمامها (هاوم).
- وذكر الطوسي أن الوقف على (هاؤم) للكسائي، ثم يبتدئ: اقرؤوا كتابيه، والصواب أن الوقف جائز للجميع.
قال الرعيني: (وكلهم وقف (هاؤم) بسكون الميم، وكذا هو في المصحف، ولا ينبغي أن يتعمد الوقف عليه لأنه غير تام
[معجم القراءات: 10/61]
ولا كاف)، وهو عند مكي مما لا يحسن الوقف عليه، وله حجته في ذلك، وتعقبه العلماء.
{اقْرَءُوا}
- قرأ حمزة بتسهيل الهمزة وذلك بجعلها بين الهمزة والواو.
{كِتَابِيَهْ}
- قرأ الجمهور بإثبات هاء السكت وقفًا ووصلًا مراعاة لخط المصحف، وجاء النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم بإثبات الهاء في الوصل، ووصلنا بالتواتر.
- وقرأ بحذف هاء السكت في الوصل وإثباتها في الوقف ابن أبي إسحاق والأعمش، ويعقوب وابن مسعود وابن محيصن وحميد ومجاهد وقتادة، وهو اختيار أبي حاتم.
وفي حاشية الجمل: (وما سلكه حمزة ويعقوب منقول عن النبي أيضًا ...).
- وقرأ ابن محيصن وسلام (كتابي) بحذف الهاء في الوقف والوصل.
وذهب الزهراوي إلى أن إثبات الهاء في الوصل لحن لا يجوز عند أحد.
قال أبو حيان: (وليس كما قال: بل ذلك منقول نقل التواتر فوجب قبوله).
قال الزجاج: (وقد حذفها قوم في الوصل، ولا أحب مخالفة المصحف ...).
[معجم القراءات: 10/62]
- وقرأ الكسائي بإمالة الفتحة قبل هاء السكت، وبقراءته قرأ أبو مزاحم الخاقاني، والعلة في ذلك شبهها بهاء التأنيث في الوقف والخط، وأجاز هذا ثعلب وابن الأنباري، ورده الأزهري في شرح التوضيح، وابن هشام وغيرهما). [معجم القراءات: 10/63]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
{كِتَابِيَهْ / إِنِّي}
- اختلف عن ورش في نقل حركة الهمزة إلى هاء السكت:
1- فالجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمزة لكونها هاء سكت: (كتابيه / إني) وقد ورد من طريق الأزرق، ولم يذكر في التيسير غيره، ورجحه بعضهم كالشاطبي.
2- وروى آخرون النقل طردًا للباب، وقد ورد من طريق الأصبهاني: (كتابيه / اني)، وضعفه الشاطبي وغيره.
قال في النشر: (وترك النقل فيه هو المختار عندنا، والأصح لدينا، والأقوى في العربية، لأن هاء السكت حكمها حكم السكون فلا تحرك إلا لضرورة الشعر على ما فيه من قبح).
3- وذكر المهدوي عن ورش الوجهين: التحقيق والنقل). [معجم القراءات: 10/63] (م)

قوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: يعقوب (كتابي) (حسابي) بحذف هاء السكت وصلا في الموضعين، والباقون بإثباتها في الحاليين والله الموفق). [تحبير التيسير: 589] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}
{كِتَابِيَهْ / إِنِّي}
- اختلف عن ورش في نقل حركة الهمزة إلى هاء السكت:
1- فالجمهور عنه بإسكان الهاء وتحقيق الهمزة لكونها هاء سكت: (كتابيه / إني) وقد ورد من طريق الأزرق، ولم يذكر في التيسير غيره، ورجحه بعضهم كالشاطبي.
2- وروى آخرون النقل طردًا للباب، وقد ورد من طريق الأصبهاني: (كتابيه / اني)، وضعفه الشاطبي وغيره.
قال في النشر: (وترك النقل فيه هو المختار عندنا، والأصح لدينا، والأقوى في العربية، لأن هاء السكت حكمها حكم السكون فلا تحرك إلا لضرورة الشعر على ما فيه من قبح).
3- وذكر المهدوي عن ورش الوجهين: التحقيق والنقل). [معجم القراءات: 10/63] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حِسَابِيَهْ}
- تقدمت في الآية السابقة في (كتابيه) القراءة بالهاء في الوصل والوقف، وبطرحها في الوصل وإثباتها في الوقف، وبحذفها في الحالين.
وقال أبو جعفر النحاس: (بإثبات الهاء في الوقف) وكذا ما [كذا!] لبيان الحركة، وإثباتها في الوصل لحن لا يجوز عند أحد
[معجم القراءات: 10/63]
من أهل العربية علمته، ومن اتبع السواد وأراد السلامة من اللحن وقف عليها، فكان مصيبًا من الجهتين) ). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)}
{فَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{رَاضِيَةٍ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه، بإمالة الياء وما قبلها في الوقف (راضيه) ). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)}
{عَالِيَةٍ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)}
{دَانِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 10/64]

قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)}
{هَنِيئًا}
- اختلف فيه عن أبي جعفر، فرواية هبة الله من طرقه والهذلي عن أصحابه عن ابن شبيب كلاهما عن ابن وردان (هنيًا) بإبدال الهمزة ياء، وإدغام الياء في الياء.
- وروى باقي أصحاب أبي جعفر بالهمز (هنيئًا)، وبه قرأه الباقون.
- وقرأه حمزة في الوقف بالإبدال والإدغام كالوجه الأول عند أبي جعفر.
[معجم القراءات: 10/64]
{الْخَالِيَةِ}
- قراءة الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة ما قبل الهاء في الوقف (الخاليه) ). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)}
{كِتَابَهُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/19 من حيث حكم هاء السكت حذفًا وإثباتًا، والإمالة). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كتابيه" [الآية: 19، 25] كلاهما و"حسابيه" [الآية: 20، 26] معا بحذف هاء السكت وصلا يعقوب، والباقون بالإثبات في الحالين فلا خلاف في إثباتها وقفا، ومر في باب النقل الخلف لورش في نقل همزة إني إلى هاء كتابيه، وأن الجمهور على ترك النقل، قال في النشر: وترك النقل فيه هو المختار عندنا إلخ، واختلف أيضا في إدغام هاء "ماليه" في هاء "هلك" فمنهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت أيضا، وقد قال مكي في التبصرة: له يلزم من ألقى الحركة في "كتابيه إني" أن يدغم ماليه هلك؛ لأنه أجرها مجرى الأصلي حين ألقى الحركة عليها وقدر ثبوتها في الوصل قال: وبالإظهار قرأت وعليه العمل وهو الصواب. قال أبو شامة: يعني بالإظهار أن يقف على ماليه وقفة لطيفه، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، قال: وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا، وهو لا يدري لسرعة الوصل قال في النشر: بعد نقله ما ذكر وغيره، وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبقه إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني، قال في جامعه: فمن روى التحقيق يعني في كتابيه لزمه أن يقف على الهاء في قوله: ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع؛ لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/558]
قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها؛ لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي ا. هـ. وهو الصواب، انتهى كلام النشر وهذا ما تقدم الوعد به أول الإدغام الصغير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)}
{حِسَابِيَهْ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/20 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)}
{الْقَاضِيَةَ}
- القراءة بإمالة ما قبل الهاء عن الكسائي، وحمزة بخلاف عنه (القاضيه) ). [معجم القراءات: 10/65]

قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {عني مالي} (28)، و: {عني سلطاني} (29): بحذف الهاءين في الوصل.
والباقون: بإثباتهما في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 494] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة ويعقوب: (عني مالي) (عني سلطاني) بحذف الهاءين في الوصل، والباقون بإثباتهما في الحالين). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079- .... .... مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ = وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلاَ). [الشاطبية: 86] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
...
و{ماليه} و{سلطنيه} و {ماهيه}، في سورة القارعة قد سبق الكلام عليه في {يتسنه} و{اقتده} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وحذف حمزة هاء السكت من قوله: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ، خُذُوهُ} إذا وصل الكلام بعض ببعض وكذلك: {مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ} في سورة القارعة وهذا نظير ما فعل هو والكسائي في: {يَتَسَنَّهْ} واقتده أو أثبتها الباقون لثباتها في خط المصحف فهو وصل بنية الوقف وكلهم أثبتها وقفا وفي سورة الحاقة أربع أخر كتابيه مرتين وحسابيه مرتين أثبت حمزة هاء هن كالجماعة جمعا بين الأمرين ويعقوب الحضرمي حذف الجميع وصلا وحذف الكسائي في يتسنه واقتده لخفاء هاء السكت فيهما؛ لأنهما فعلا جزم وقد قيل: ليسا للسكت وترك الحذف هنا لوضوح الأمر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - .... .... ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء فتوصلا
....
وقرأ حمزة: ما أغنى عنّي ما لي (28) هّلك عنّى سلطاني في هذه السورة، وما أدراك ما هي في سورة القارعة بحذف هاء السكت من الكلمات الثلاث في حال الوصل؛ فتكون قراءته بإثباتها في حال الوقف وقرأ غيره بإثباتها في الحالين). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ماليه، سلطانيه" [الآية: 28، 29] بحذف الهاء منهما وصلا حمزة ويعقوب وأثبتاهما وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ماليه} و{سلطانيه} قرأ حمزة بحذف الهاء منهما وصلاً، والباقون بإثباتها فيهما، ولا خلاف في إثباتها في الوقف، لتحصين الحركة التي قبلها.
فإن قلت: لم خص هذين اللفظين دون غيرهما، أجيب: بأن فيه الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر). [غيث النفع: 1225] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)}
{مَا أَغْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{مَالِيَهْ}
- تقدمت القراءة بإثبات هاء السكت في الحالين، وإثباتها في الوقف وحذفها في الحالين، وانظر الآية/19 من (كتابيه) ). [معجم القراءات: 10/65]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
{مَالِيَهْ (28) - سُلْطَانِيَهْ}
- قرأ أبو عمرو - وقيل ورش- بإدغام الهاء في الهاء،
قال المرادي: (وهو ضعيف من جهة القياس).
ويشترط في الإدغام ألا يكون أول المثلين هاء سكت، فإنه لا يدغم لأن الوقف على الهاء منوي، ولذلك ضعفه.
وذكر في الإتحاف أن منهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت، ومنهم من أخذ بالإدغام.
وقال الداني: (فمن روى التحقيق يعني في (كتابيه) لزمه أن يقف على الهاء في قوله: (ماليه، هلك) وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي).
وقال مكي: (فأما هاء السكت فالاختيار ألا ينقل عليه الحركة، وهو موضع واحد من كتاب الله قوله عز وجل (كتابيه/ إني) وقد أخذ جماعة بنقل الحركة في هذا، وتركه أحسن وأقوى، وبه قرأت، ويلزم من إلقاء الحركة أن يدغم (ماليه/ هلك)، لأنه قد أجراها مجرى الأصل حين ألقى عليه الحركة، وقدر ثبوتها في الأصل، وبالإظهار قرأت، وعليه العمل، وهو الصواب إن شاء الله) ). [معجم القراءات: 10/66] (م)

قوله تعالى: {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {عني مالي} (28)، و: {عني سلطاني} (29): بحذف الهاءين في الوصل.
والباقون: بإثباتهما في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 494] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة ويعقوب: (عني مالي) (عني سلطاني) بحذف الهاءين في الوصل، والباقون بإثباتهما في الحالين). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079- .... .... مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ = وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلاَ). [الشاطبية: 86] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
...
و{ماليه} و{سلطنيه} و {ماهيه}، في سورة القارعة قد سبق الكلام عليه في {يتسنه} و{اقتده} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وحذف حمزة هاء السكت من قوله: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ، خُذُوهُ} إذا وصل الكلام بعض ببعض وكذلك: {مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ} في سورة القارعة وهذا نظير ما فعل هو والكسائي في: {يَتَسَنَّهْ} واقتده أو أثبتها الباقون لثباتها في خط المصحف فهو وصل بنية الوقف وكلهم أثبتها وقفا وفي سورة الحاقة أربع أخر كتابيه مرتين وحسابيه مرتين أثبت حمزة هاء هن كالجماعة جمعا بين الأمرين ويعقوب الحضرمي حذف الجميع وصلا وحذف الكسائي في يتسنه واقتده لخفاء هاء السكت فيهما؛ لأنهما فعلا جزم وقد قيل: ليسا للسكت وترك الحذف هنا لوضوح الأمر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - .... .... ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء فتوصلا
....
وقرأ حمزة: ما أغنى عنّي ما لي (28) هّلك عنّى سلطاني في هذه السورة، وما أدراك ما هي في سورة القارعة بحذف هاء السكت من الكلمات الثلاث في حال الوصل؛ فتكون قراءته بإثباتها في حال الوقف وقرأ غيره بإثباتها في الحالين). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كِتَابِيَهْ وَحِسَابِيَهْ وَمَالِيَهْ وَسُلْطَانِيَهْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كتابيه} [ألحاقة: 19، 25]، و{حسابيه} [الحاقة: 20]، و{سلطانيه} [الحاقة: 29]، و{ماليه} [الحاقة: 28] ذكرن في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] في الوقف على الرسم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ماليه، سلطانيه" [الآية: 28، 29] بحذف الهاء منهما وصلا حمزة ويعقوب وأثبتاهما وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/558] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ماليه} و{سلطانيه} قرأ حمزة بحذف الهاء منهما وصلاً، والباقون بإثباتها فيهما، ولا خلاف في إثباتها في الوقف، لتحصين الحركة التي قبلها.
فإن قلت: لم خص هذين اللفظين دون غيرهما، أجيب: بأن فيه الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر). [غيث النفع: 1225] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
{مَالِيَهْ (28) - سُلْطَانِيَهْ}
- قرأ أبو عمرو - وقيل ورش- بإدغام الهاء في الهاء،
قال المرادي: (وهو ضعيف من جهة القياس).
ويشترط في الإدغام ألا يكون أول المثلين هاء سكت، فإنه لا يدغم لأن الوقف على الهاء منوي، ولذلك ضعفه.
وذكر في الإتحاف أن منهم من أخذ بإظهارها لكونها هاء سكت، ومنهم من أخذ بالإدغام.
وقال الداني: (فمن روى التحقيق يعني في (كتابيه) لزمه أن يقف على الهاء في قوله: (ماليه، هلك) وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي).
وقال مكي: (فأما هاء السكت فالاختيار ألا ينقل عليه الحركة، وهو موضع واحد من كتاب الله قوله عز وجل (كتابيه/ إني) وقد أخذ جماعة بنقل الحركة في هذا، وتركه أحسن وأقوى، وبه قرأت، ويلزم من إلقاء الحركة أن يدغم (ماليه/ هلك)، لأنه قد أجراها مجرى الأصل حين ألقى عليه الحركة، وقدر ثبوتها في الأصل، وبالإظهار قرأت، وعليه العمل، وهو الصواب إن شاء الله) ). [معجم القراءات: 10/66] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سُلْطَانِيَهْ}
- انظر القراءات في هاء السكت حذفًا وإثباتًا في الآية/19 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/66]

قوله تعالى: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}
{خُذُوهُ، فَغُلُّوهُ، صَلُّوهُ، فَاسْلُكُوهُ}
- قراءة ابن كثير في هذه الأفعال بوصل الهاء في آخرها بواو (خذوهو ... فغلوهو، صلوهو، فاسلكوهو) ). [معجم القراءات: 10/67] (م)

قوله تعالى: {إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)}
{لَا يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر سورة البقرة الآية/88، والآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/67]

قوله تعالى: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحض} [34] بالضاد الساقطة، لأن معناه الحث والتحريض، لا من الحظ الذي هو النصيب). [غيث النفع: 1225]

قوله تعالى: {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)}
قوله تعالى: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)}
{مِنْ غِسْلِينٍ}
- أخفى أبو جعفر النون في الغين). [معجم القراءات: 10/67]

قوله تعالى: {لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الخاطئون} [الحاقة] ما فيه لورش جلي، وفيه لحمزة إن وقف ثلاثة: تسهيل الهمزة بينها وبين الواو، وإبدالها ياء، ونقل حركتها إلى الطاء وحذفها، ويجوز مع كل من الثلاثة المد والتوسط والقصر). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)}
{لَا يَأْكُلُهُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا (لا ياكله)، وانظر سورة الحجرات الآية/12، وسورة الذاريات الآية/27.
{الْخَاطِئُونَ}
- قرأ الجمهور (الخاطئون) بالهمز، اسم فاعل من (خطئ).
- وقرأ الحسن والزهري والعتكي وطلحة في رواية وموسى بن طلحة (الخاطيون) بإبدال الهمزة ياءً مضمومة، وهو مذهب الأخفش.
قال الرازي: (وعن ابن عباس أنه طعن في هذه القراءة، وقال: ما الخاطيون؟ كلنا نخطو، إنما هو الخاطئون).
[معجم القراءات: 10/67]
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وطلحة ونافع بخلاف عنه وابن مسعود وابن عباس (الخاطون) بحذف الهمزة وضم ما قبلها.
قال أبو حيان: (فالظاهر أنه اسم فاعل من (خطئ) كقراءة من همز)، وقد يكون من (خطا) على رأي الزمخشري.
قال في الإتحاف: (لأنه لما أبدل الهمزة ياءً استثقل الضمة عليها فحذفها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، ثم ضم ما قبلها لأجل الواو).
وقال الزمخشري: (ويجوز أن يراد الذين يتخطون الحق إلى الباطل ويتعدون حدود الله).
- وذهب العكبري إلى أنه على إبدال الهمزة واوًا (الخاطوون) وذلك لانضمامها، وعلى هذا حذفتها واو الجمع. كذا جاء النص عنده!!، وتخريج غيره على ما رأيت.
- وقراءة حمزة في الوقف بوجهين:
1- الأول بتسهيل الهمزة بين بين أي: بين الهمزة والواو، وهذا مذهب سيبويه.
2- الثاني: أنه كان يقف بغير همز كقراءة أبي جعفر (الخاطون) مع ضم الطاء. وهو صحيح في الأداء والقياس.
- وحكى أبو حيان أن الأخفش النحوي أبدل المضمومة بعد الكسر ياء خالصة، والجمهور على إلغاء هذا المذهب، والأخذ بالتسهيل بين الهمزة وحركتها). [معجم القراءات: 10/68]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (38) إلى الآية (52) ]
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الحسن (فلأقسم) بجعلها لامًا دخلت على (أقسم).
- وقراءة الجماعة (فلا أقسم).
{أُقْسِمُ بِمَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الباء، وسماه بعضهم إخفاء بغنة، والإخفاء هو الصواب عند ابن الجزري وغيره.
{تُبْصِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
{تُبْصِرُونَ}
- ترقيق الراء فيه كالذي في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
{إِنَّهُ لَقَوْلُ}
- قرئ ... (إنه من قول رسول كريم).
{لَقَوْلُ رَسُولٍ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} قرأ المكي والشامي بخلف عن ابن ذكوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان). [غيث النفع: 1225]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
{تُؤْمِنُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وأكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وسهل وابن كثير وابن عامر برواية هشام ابن عمار، وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه (يؤمنون) بالياء، التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
[معجم القراءات: 10/69]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر من رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تؤمنون) بتاء الخطاب، لمناسبة (تبصرون).
- وتقدمت القراءة بإبدال الهمزة ساكنة واوًا في الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف، وهنا كالذي سبق مع الخلاف في أول الفعل). [معجم القراءات: 10/70]

قوله تعالى: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ)). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وخفف ذال "تذكرون" حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ نافع والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه بتاء الخطاب، وتشديد الذال، والمكي وهشام بياء الغيب مع التشديد، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان، وحفص والأخوان بتاء الخطاب، وتخفيف الذال). [غيث النفع: 1225]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري ومن أكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وابن كثير وابن عامر برواية هشام بن عمار وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه وسهل (يذكرون) بالياء، وشد الذال التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر واليزيدي وابن ذكوان في وجهه الثاني (تذكرون) بالتاء وشد الذال.
[معجم القراءات: 10/70]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر في رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تذكرون) بالتاء وتخفيف الذال، لمناسبة (تبصرون).
- وقرأ أبي بن كعب بتاءين (تتذكرون)، وكذا جاء في مصحفه). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَنْزِيلًا) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
{تَنْزِيلٌ}
- قراءة الجماعة (تنزيل) رفعًا، خبر مبتدأ أي: هذا تنزيل.
- وقرأ أبو السمال: (تنزيلًا) بالنصب، مصدر من (نزله).
وتقدم مثل هذا في الآية/5 من سورة يس). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ}
- قرأ الجمهور (ولو تقول ... بعض).
قال أبو حيان: (والتقول: أن يقول الإنسان عن آخر إنه قال شيئًا لم يقله).
- وذكر محمد بن ذكوان أنه سمع أباه يقرأ: (ولو يقول علينا بعض الأقاويل) يقول: مضارع (قال).
قال أبو حيان: (وهذه القراءة معترضة بما صرحت به قراءة الجمهور)، ووجدت هذا لابن عطية في محرره.
وذكر ابن جني مثل هذا وقال: (وذلك أن (تقول) لا تستعمل إلا مع التكذيب...، وأما (يقول) فليست مختصة بالباطل دون الحق،
[معجم القراءات: 10/71]
وبالكذب دون الصدق ...).
- وقرئ (ولو تقول علينا بعض).
تقول: (مبني للمفعول، وحذف الفاعل وقام المفعول مقامه وهو (بعض) إن كان قرئ مرفوعًا.
وإن كان قرئ منصوبًا (بعض) فإن (علينا) الجار والمجرور قام مقام الفاعل.
كذا قال أبو حيان، وقد شك في ضبط (بعض)، على هذه القراءة، فذكر هذين الوجهين، ومثل هذا عند السمين، فقد تبع فيه شيخه أبا حيان). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
{الْأَقَاوِيلِ / لَأَخَذْنَا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)}
قوله تعالى: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
{لَتَذْكِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة