العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة التحريم

القراءات في سورة التحريم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:36 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة التحريم

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة التَّحْرِيم). [السبعة في القراءات: 640]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (التحريم). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة التحريم). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة التحريم). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة التحريم). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة التّحريم). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (التحريم). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة التحريم). [الإقناع: 2/788]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة التحريم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة التحريم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة التحريم). [غيث النفع: 1216]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة التحريم). [شرح الدرة المضيئة: 240] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة التحريم). [معجم القراءات: 9/517]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 361]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية إجماعًا). [غيث النفع: 1216]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتا عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 361]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [قال شارح «ناظمة الزهر»: ويختلف الحمصي في سورة «التحريم» في موضع واحد وهو: ويدخلكم جنّت تجري من تحتها الأنهر [8]: فالحمصي وحده يعده، والدمشقي يتركه.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
ولذلك كان عدد أي هذه السورة عند الحمصي وحده ثلاث عشرة آية، وعند الباقين ثنتا عشرة آية، والله أعلم] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها اثنا عشرة في غير الحمصي وثلاث فيه.
وخلافها آية الأنهار حمصي.
مشبه الفاصلة: وصالح المؤمنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها ثلاث عشرة، وآيها اثنتا عشرة في غير الحمصي، وثلاث عشرة فيه، واختلافها {الأنهار} [8] عدها الحمصي، وتجاوزها غيره إلى {قدير} ). [غيث النفع: 1216]

ذكر من قال لا اختلاف في السورة
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس في سورة التحريم شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 240]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (في السُّورَة أَربع ياءات إِضَافَة لَيْسَ فِيهِنَّ اخْتِلَاف). [السبعة في القراءات: 641]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 361] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء إضافة). [غيث النفع: 1217]

الياءات الزوائد:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1217]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 361] (م)

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
التحريم
(جاهد الكفار) (9) يميل الجيم قليلا، (من عبادنا صالحين) (10) يميل الباء). [الغاية في القراءات العشر: 478]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{مرضات} [1] لعلي.
[غيث النفع: 1216]
{مولاكم} [2] و{مولاه} [4] {ومأواهم} [9] (مفعل) و{عسى} [5 8] معًا و{يسعى} [8] لهم.
و{عمران} [12] لابن ذكوان بخلف عنه، ولا يرققه ورش لأنه أعجمي). [غيث النفع: 1217]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد صغت} [4] لبصري وهشام والأخوين.
{واغفر لنا} [8] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{تحرم مآ} [1] {الله هو} [4] {طلقكن} [5] على أحد الوجهين، وهو مختار الداني، قال: «لأنه اجتمع فيه ثقلان، ثقل الجمع وثقل التأنيث، فوجب أن يخفف بالإدغام».
والطريق الآخر الإظهار، وهو رواية عامة العراقيين عن السوسي، لأن الإدغام يؤدي إلى اجتماع ثلاث مشددات، اللام والكاف والنون، وبالوجهين قرأ الداني.
قال المحقق: «وعلى إطلاق الوجهين فيها من علمنا من قراء الأمصار» ). [غيث النفع: 1217]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثة، والصغير: اثنان). [غيث النفع: 1217]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التحريم

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَرْضَاةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مرضات} [التحريم: 1] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
قرأ نافع بهمز "النبيء" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف البزي ويعقوب بخلفهما على "لم" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "مرضات" الكسائي وحده، ووقف عليها بالهاء وحده أيضا، وهي مخصصة من ذوات الواو ولذا فتحها الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1216]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبئ} كله و{لم} و{النبئ إلى} [3] كله جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)}
{النَّبِيُّ}
- تقدمت مرارًا قراءة نافع بالهمز (النبيء).
- وقراءة غيره بياء مشددة (النبي).
{لِمَ}
- قراءة يعقوب والبزي بخلاف عنهما بهاء السكت في الوقف (لمه).
{تُحَرِّمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم وبالإظهار.
{مَرْضَاتَ}
- قرأه بالإمالة الكسائي، وورش بخلاف عنه، وقرأ له أبو حيان بالوجهين.
- وقرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بالهاء في الوقف (مرضاه).
وقراءة الباقين (مرضات) بالتاء في الوقف، وهو الرواية عن حمزة.
- وتقدم الحديث عن (مرضات) إمالةً ووقفًا في موضعين في سورة البقرة هما الآيتان/207 و265، وسورة النساء، الآية/114). [معجم القراءات: 9/517]

قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)}
{تَحِلَّةَ}
- قراءة الجماعة (تحلة) أي تحليلها بالكفارة.
- وقرئ (كفارة ...).
{مَوْلَاكُمْ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/518]

قوله تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {عرف بعضه وَأعْرض عَن بعض} 3
قَرَأَ الكسائي وَحده {عرف بعضه} خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عرف} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 640]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عرف بعضه) خفيف علي). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عرف) [3]: خفيف: علي، والأعشى عن اختيار أبي بكر). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (عرف بعضه) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكسائي: {عرف بعضه} (3): بتخفيف الراء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكسائي: (عرف بعضه) بتخفيف الرّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَرَّفَ) خفيف علي، والْأَعْمَش، وهو اختيار أبي بكر، والأزرق، وهارون، ووهيب كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وطَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَأَعْرَضَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {عَرَّفَ} خفيف: الكسائي). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1074- .... .... .... .... .... = .... وَبِالتَّخَّفِيفِ عَرَّفَ رُفِّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لـ (حفص) وبالتخفيف عرف (ر)فلا
...
و{عرَّف} بالتشديد، أي أعلم حفصة ببعض ما نبأت به، وأعرض عن بعض.
قال سفيان: «ما زال التغافل من شأن الكرام».
وأما (عَرَف)، بالتخفيف، فقال الفراء: «هو من قولهم لمن أساء: لأعرفن لك ما فعلت، وقد عرفت ما صنعت»؛ أي جازي ببعض الذنب، وأعرض عن بعض؛ ومنه قوله تعالى: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}، {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم)، أي يجازي عليه). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لحفص وبالتخفيف عرف رفلا
ب: (رفل): عظم من الرفل، وهو الاختيال.
ح: (بالغ): مبتدأ، (لا تنوين): خبره، أي: لا تنوين فيه، (مع خفضِ): حال، أي: كائنًا مع خفض، (عرف): مبتدأ، (رفلا): خبر، (بالتخفيف): متعلق به.
ص: قرأ حفص في الطلاق: {إن الله بالغ أمره} [3] بترك التنوين وجر {أمره} على الإضافة، والباقون: بتنوين (بالغٌ) ونصب {أمره} على أنه مفعول {بالغٌ} بمعنى الاستقبال فيه.
وقرأ الكسائي في التحريم: {عرف بعضه وأعرض عن بعضٍ} [3] بالتخفيف، أي: جازى، من قولهم للمسيء: لأعرفن لك، أي: أجازينك، ومنه: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [النساء: 63]،
[كنز المعاني: 2/669]
والباقون: بالتشديد، أي: أعلم ببعض معايبه وتغافل عن بعضٍ إحسانًا وتكرمًا، كما يقال: (ما زال التغافل من شأن الكرام) ). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومعنى عرف بالتخفيف جازى وهو إشارة إلى ذلك القدر من المعاتبة أو إلى غيره، ومنه: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}.
ويطلق هذا اللفظ أيضا مشعرا بالوعد والوعيد فيقال عرفت ما صنع فلان ومنه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ}.
قال الفراء: عرف بالتخفيف؛ أي: غضب من ذلك، وجازى عليه كما تقول للرجل يسيء إليك: لأعرفن لك ذلك وهو وجه حسن وتقدير النظم وعرف: رفل بالتخفيف؛ أي: عظم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1074 - .... .... .... .... .... = .... وبالتّخفيف عرّف رفّلا
....
وقرأ الكسائي: عَرَّفَ بَعْضَهُ بتخفيف الراء، وقرأ غيره بتشديدها. و(رفلا) من الترفيل وهو التعظيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَرَّفَ بَعْضَهُ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {عرف} [التحريم: 3] بتخفيف الراء، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (955- .... .... .... خفّ عرف = رم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (خف عرف) أي قرأ الكسائي «عرف بعضه» بتخفيف الراء، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... خلف عرف = (ر) م وكتابه أجمعوا (حما) عطف.
ش: خفف ذو راء (رم)؛ الكسائي الراء من: عرف بعضه [3] [حملا له على معنى «عرف» الذي بمعنى «علم» الذي بمعنى المجازاة]؛ [فالمعنى: جازى] على بعض، وأعرض عن بعض.
ولا يجوز أن يكون [معناه]: علم بعضه ولم يعلم البعض الآخر؛ لأن الله تعالى أخبر أنه أظهره عليه فلم يجهل منه شيئا.
وقد ورد «علم» بمعنى المجازاة [في قوله: وما تفعلوا من خير يعلمه الله] [البقرة: 197].
[وقرأ غير الكسائي] بتشديد الراء بمعنى: عرف النبي بعضه، أي: أخبر أنها قد أفشت به، وأعرض عن بعضه فلم يعرف به؛ تكرما منه صلّى الله عليه وسلّم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ نافع "النبيء إلى" بهمزتين محققة فمسهلة كالياء وبإبدالها واوا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عَرَّفَ بَعْضَه" [الآية: 3] فالكسائي بتخفيف الراء على معنى المجازاة أي: جازى على بعض
[إتحاف فضلاء البشر: 2/547]
وأعرض عن بعض تكرما وحلما، والباقون بتشديدها فالمفعول الأول محذوف أي: عرف الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة بعض ما فعلت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبئ} كله و{لم} و{النبئ إلى} [3] كله جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عرف} [3] قرأ علي بتخفيف الراء، والباقون بتشديدها). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)}
{النَّبِيُّ إِلَى}
- قرأ نافع (النبيء) بالهمز، وإذا وصل اجتمع معه همزتان: الأولى مضمومة والثانية مكسورة، فله:
1- تسهيل الثانية كالياء.
2- وله إبدالها واوًا خالصة (النبيء ولى) كذا!
{نَبَّأَتْ بِهِ}
- قراءة الجمهور (نبأت ...).
- وقرأ طلحة (أنبأت) وهما لغتان: أنبأ ونبأ.
{عَلَيْهِ}
- تقدمت قراءة ابن كثير (عليهي) بوصل الهاء بياء في الوصل.
[معجم القراءات: 9/518]
- وقراءة غيره بهاء (عليه).
{عَرَّفَ}
- قراءة الجمهور (عرف) بشد الراء والمعنى: أعلم به، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ السلمي والحسن وقتادة وطلحة بن مصرف وعلي بن أبي طالب، والكلبي والأعشى عن أبي بكر عن عاصم والكسائي وهارون عن أبي عمرو والحسن (عرف) بتخفيف الراء، ومعناه: أقر ببعضه وأعرض عن بعض.
قال الأصبهاني: (واختار أبو بكر بن عياش (عرف بعضه) خفيفة الراء أيضًا، وهو من الحروف العشرة التي قال: (أنا أدخلتها من قراءة علي رضي الله عنه في قراءة عاصم حتى استخلصت قراءته) يعني قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام).
- وقرأ ابن المسيب وعكرمة (عراف) بألف بعد الراء، وهي إشباع، وذكر ابن خالويه أنها لغة يمانية. قال السمين: (يقولون: عراف زيد عمرًا أي عرفه).
[معجم القراءات: 9/519]
- وقرأ ابن مسعود وأبي وابن السميفع (عراف) برفع العين وتشديد الراء وبألف و(بعضه) بالخفض.
قال الفراء: (... حدثني شيخ من بني أسد، يعني الكسائي، عن نعيم عن أبي عمرو عن عطاء عن أبي عبد الرحمن قال:
كان إذا قرأ عليه الرجل (عرف بعضه) بالتشديد حصبه بالحصباء، وكأن الذين يقولون: (عرف) خفيفة، يريدون غضب من ذلك، وجازى عليه، كما تقول للرجل يسيء إليك:
أما والله لأعرفن ذلك، وقد لعمري جازى حفصة بطلاقها، وهو وجه حسن).
ورد أبو عبيد قراءة التخفيف ردًا شنيعًا، وتعقبه أبو جعفر النحاس.
{نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ}
- قرأ بإسكان الياء الكسائي عن حمزة والحلواني عن الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي (نبأني العليم) وتسقط الياء لفظًا الالتقاء الساكنين.
- والباقون على فتح الياء (نبأني العليم) ). [معجم القراءات: 9/520]

قوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَإِن الله هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيل} 4
قَرَأَ ابْن كثير {وَجِبْرِيل} بِفَتْح الْجِيم وَكسر الرَّاء
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص والمفضل عَن عَاصِم {وَجِبْرِيل} بِكَسْر الْجِيم وَالرَّاء
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة يحيى (وجبرئل) بِفَتْح الْجِيم مَقْصُورَة في وزن جبرعل
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (جبرءيل) مَفْتُوحَة ممدودة
وَكَذَلِكَ الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم
وحسين الجعفي عَن أَبي بكر وَمُحَمّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم مثله). [السبعة في القراءات: 640]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تظاهرا) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وإن تظاهرا) [4]: خفيف: كوفي). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (تظهرا عليه) و(جبريل) و(أن يبدله) فيما تقدم). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {وإن تظاهرا عليه} (4): بتخفيف الظاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 490]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {وجبريل} (4): بفتح الجيم، وكسر الراء، من غير همز.
وأبو بكر: بفتح الجيم والراء، وهمزة مكسورة من غير ياء.
حمزة، والكسائي: مثله، إلا أنهما يجعلان ياءً بعد الهمزة.
والباقون: بكسر الجيم والراء، من غير همز). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وإن تظاهرا) و(جبريل) ذكرا في البقرة). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَظَاهَرَا) خفيف كوفي غير عصمة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد غير أنا الحسن، وأبا معمر عن أَبِي عَمْرٍو بغير ألف، والاختيار ما عليه نافع، لأن معناه تتظاهرا فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَظَاهَرَا لِلْكُوفِيِّينَ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ جِبْرِيلُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة] [الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] في الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] في الكهف [الآية: 81] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "فقد صغت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تظاهرا" [الآية: 4] بتخفيف الظاء على حذف إحدى التاءين عاصم وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بتشديدها بإدغام التاء في الظاء كما مر في البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسبق فيها حكم "جبريل" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تظاهرا عليا} [4] قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1216]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجبريل} قرأ نافع والبصري والشامي وحفص بكسر الجيم والراء، وحذف الهمزة، وإثبات الياء، ومكي مثلهم إلا أنه بفتح الجيم، وشعبة بفتح الجيم والراء، بعده همزة مكسورة، والأخوان مثله، إلا أنهما يزيدان بعد الهمزة ياء ساكنة). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)}
{فَقَدْ صَغَتْ}
- قرأ بإدغام الدال في الصاد أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقراءة الباقين بإظهار الدال.
[معجم القراءات: 9/520]
{صَغَتْ}
- وقرأ علي بن أبي طالب والأعمش وابن مسعود (زاغت)، وهي في معنى قراءة الجماعة، أي: مالت.
- وقراءة الجماعة (صغت)، أي وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه. كذا عند الزمخشري، ثم ساق بعد ذلك قراءة ابن مسعود (زاغت).
والخطاب في الآية لحفصة وعائشة.
{وَإِنْ تَظَاهَرَا}
- قرأ أبو رجاء والحسن وطلحة وعاصم ونافع في رواية وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن مسعود ومجاهد والسلمي (تظاهرا) بتخفيف الظاء، وبتاء واحدة، على حذف إحدى التاءين: تاء المضارعة أو تاء التفاعل، ومعناه: إن تتعاونا عليه في إفشاء سره ...
- وقرأ الباقون (تظاهرا) بشد الظاء، وأصله تتظاهرا، فأدغمت التاء في الظاء لشدة قرب المخرج.
[معجم القراءات: 9/521]
- وقرأ عكرمة (تتظاهرا) بتاءين على الأصل.
- وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو والحسن وأبو رجاء، ونافع وعاصم في رواية عنهما (تظهرا) بشد الظاء والهاء بدون ألف.
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء.
{مَوْلَاهُ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَجِبْرِيلُ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص والمفضل عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي (جبريل) بكسر الجيم والراء، وهي لغة الحجازيين.
- وقرأ ابن كثير وابن محيصن بفتح الجيم وكسر الراء (جبريل).
- وقرأ أبو بكر ويحيى عن عاصم (جبريل) بفتح الجيم والراء، وبعد الراء همزة مكسورة، والياء بعدها.
- وقرأ الباقون: حمزة والكسائي، وكذلك الكسائي عن ابي بكر عن عاصم وحسين والجعفي عن أبي بكر ومحمد بن المنذر عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم (جبرئيل) بفتح الجيم والراء،
[معجم القراءات: 9/522]
وبعد الراء همزة مكسورة وبعدها ياء.
- وتقدم هذا مفصلًا في سورة البقرة في الآية/97، وهو أوفى مما أثبته هنا.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة فيه واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
{وَالْمَلَائِكَةُ}
- تقدم حكم الهمزة فيه والإمالة في الآية/210 من سورة البقرة.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- تقدم إدغام الدال في الذال في الآية/1 من سورة الطلاق). [معجم القراءات: 9/523]

قوله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن أَن يُبدلهُ أَزْوَاجًا خيرا مِنْكُن} 5
روى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {إِن طَلَّقَكُن} مدغمة {أَن يُبدلهُ}
خَفِيفَة
وروى اليزيدي عَن أَبي عَمْرو {إِن طَلَّقَكُن} مثقلة غير مدغمة {أَن يُبدلهُ} مُشَدّدَة
وَالْبَاقُونَ يظهرون). [السبعة في القراءات: 640 - 641]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو: {أن يبدله} (5): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (أن يبدله) قد ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 585]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ طَلَّقَكُنَّ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُبْدِلَهُ فِي الْكَهْفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يبدله} [التحريم: 5] ذكر في الكهف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة] [الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] في الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] في الكهف [الآية: 81] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" معا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ يُبْدِلَه" [الآية: 5] بفتح الموحدة وتشديد الدال نافع وأبو عمرو وأبو جعفر، والباقون بالسكون والتخفيف ومر بالكهف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم الخلاف لأبي عمرو في إدغام "طلقكن" في بابه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يبدله} [5] قرأ نافع والبصري بفتح الباء، وتشديد الدال، والباقون بإسكان الباء، وتخفيف الدال). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)}
{عَسَى}
- قرأه بالإمالة حمزة الكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالفتح.
{طَلَّقَكُنَّ}
- روى عباس عن أبي عمرو إدغام القاف في الكاف، وهي قراءة يعقوب، وذكر أبو معشر الطبري أنها قراءة السوسي.
- وروى اليزيدي عن أبي عمرو الإظهار، وهي قراءة الجماعة.
وقال ابن الجزري:
(رواه عنه بالإظهار عامة أصحاب ابن مجاهد عنه عن ابي الزهراء عن الدوري، وهو رواية عامرة العراقيين عن السوسي، ورواية مدين
[معجم القراءات: 9/523]
عن أصحابه.
قال ابن مجاهد: ألزم اليزيدي أبا عمرو إدغام (طلقكن)، فإلزامه ذلك يدل على أنه لم يدغمه...، وقال الداني: (وبالوجهين قرأته، وأنا أختار الإدغام، لأنه قد اجتمع في الكلمة ثقلان: ثقل الجمع، وثقل التأنيث، فوجب أن يخفف بالإدغام، على أن العباس بن الفضل قد روى الإدغام في ذلك عن أبي عمرو نصًا. انتهى، أي نص الداني. وعلى إطلاق الوجهين فيها من علمناه من القراءة بالأمصار، والله أعلم) ... انتهى نص الجزري.
{أَنْ يُبْدِلَهُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو برواية اليزيدي والأعرج (أن يبدله) بفتح الباء وتشديد الدال من (بدل) بالمضعف.
- وقرأ الباقون (أن يبدله) بسكون الباء وتخفيف الدال من (أبدل).
قال الفراء: (وكل صواب: أبدلت وبدلت) وتقدم هذا في الآية/81 من سورة الكهف.
{أَزْوَاجًا خَيْرًا}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الخاء.
[معجم القراءات: 9/524]
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{مُؤْمِنَاتٍ}
- تقدم إبدال الهمزة الساكنة واوًا مرارًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة (مؤمنين).
وانظر سورة الممتحنة الآية/10 (المؤمنات).
{تَائِبَاتٍ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (تايبات).
- وذكروا عنه التسهيل بين بين.
{سَائِحَاتٍ}
- قرأ الجمهور (سائحات) بالهمز.
- وقرأ عمرو بن فائد (سيحاتٍ)، وهو عند الزمخشري أبلغ.
- وقراءة حمزة في الوقف (سايحات) بإبدال الهمزة ياء، وذكروا عنه التسهيل بين بين). [معجم القراءات: 9/525]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:39 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التحريم

[ من الآية (6) إلى الآية (9) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)}
{وَأَهْلِيكُمْ}
- قراءة الجماعة (وأهليكم) بالياء معطوفًا على (أنفسكم).
- وقرئ (وأهلوكم) بالواو، وهو معطوف على الضمير في (قوا)، وحسن العطف للفصل بالمفعول.
{وَقُودُهَا}
- قراءة الجمهور (وقودها) بفتح الواو، وهو الحطب.
[معجم القراءات: 9/525]
- وقرأ الحسن بخلاف عنه ومجاهد وطلحة وأبو حيوة وعيسى بن عمر الهمداني والفياض بن غزوان (وقودها) بضم الواو، وهو مصدر، أي: ذو وقودها.
- وتقدمت القراءة فيه في الآية/24 من سورة البقرة.
{مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الغين.
{يُؤْمَرُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يومرون) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز (يؤمرون) ). [معجم القراءات: 9/526]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)}
{لَا تَعْتَذِرُوا}
- قرأ بترقيق بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/526]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4- قَوْله {تَوْبَة نصُوحًا} 8
قَرَأَ أَبُو بكر عَن عَاصِم وخارجة عَن نَافِع {نصُوحًا} بِضَم النُّون
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم وَغير خَارِجَة عَن نَافِع وَالْبَاقُونَ {نصُوحًا} بِفَتْح النُّون). [السبعة في القراءات: 641]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نصوحاً) بالضم حماد، ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نصوحًا) [8]: بضم النون أبو بكر غير الأعشى، والمفضل). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (نصوحا) بضم النون، وفتحها الباقون). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {نصوحًا} (8): بضم النون.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (نصوحًا) بضم النّون، والباقون بفتحها] ). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَصُوحًا) بضم النون عباس خارجة عن نافع وهكذا الأصمعي عنه وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والأزرق، وابن غالب والشموني، والبرجمي في قول أبي الحسين، وأبي الحسن، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو غلط
[الكامل في القراءات العشر: 649]
في المفضل، والحسن في رواية عباد، وأبو حيوة، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن النعوت على هذه الصفة جاءت كالصور والذلول). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([8]- {نَصُوحًا} بضم النون: أبو بكر). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1075 - وَضُمَّ نَصُوحاً شُعْبَةٌ .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1075] وضم نصوحًا (شعبة) من تفوت = على القصر والتشديد (شـ)ـق تهللا
{نصوحًا}، أي مبالغة في النصح للناس. وفعولٌ للمبالغة؛ أي تنصح الناس لظهور أثرها في صاحبها فتدعوهم إلى مثلها؛ أو يكون إسناد النصح إليها مجازًا.
والنَّصوح، هو التائب في الحقيقة.
وقيل: هو من نصاحة الثوب، أي ثوبة ترفع الخلل.
وقيل: هو من قولهم: عسل ناصح، أي خالص؛ أي توبة خالصة.
و{نصوحًا} بالضم، مصدر نصح نُصحًا ونُصوحًا، مثل الكفر والكفور، أي: توبوا لأجل نُصوح أنفسكم؛ أو توبة تنصح نُصوحًا، أو ذات نُصوح). [فتح الوصيد: 2/1281]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1075] وضم نصوحًا شعبةٌ من تفوتٍ = على القصر والتشديد شق تهللا
ب: (شق): من (شق نابُ البعير): إذا طلع، أو (شق البرق): إذا أضاء، والمعنى: شق تهلله، أي: لاح وظهر.
ح: (شعبةٌ): فاعل (ضم)، (نصوحًا): مفعوله، (من تفوتٍ): مبتدأ، (شق): خبر، (على القصر): متعلق به أو حال، (تهللا): تمييز، أو حال، أي: ذا تهلل.
ص: قرأ أبو بكر: {توبةً نصوحًا} [8] بضم النون على أنه مصدر، أي: نصحًا لأنفسكم، والباقون بالفتح على وزن (فعول) للمبالغة، أي: ناصحين لأنفسكم). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1075- وَضُمَّ نَصُوحًا شُعْبَةٌ مِنْ تَفَوُّتٍ،.. عَلَى القَصْرِ وَالتَّشْدِيدِ "شَـ"ـقَّ تَهَلُّلا
قال أبو الحسن والأخفش: نصحته في معنى صدقته، توبة نصوحا؛ أي: صادقة، وقال: الفتح كلام العرب وقراءة الناس ولا أعرف الضم، قال أبو علي: يشبه أن يكون مصدرا قال الفراء: كأن الذين قرءوا نُصُوحا أرادوا المصدر مثل قعودا والذين قالوا نصوحا جعلوه من صفة التوبة ومعناها أن يحدث نفسه إذا تاب من ذنب أن لا يعود إليه أبدا، وذكر الزمخشري في تفسيره وجوها حسنة في ذلك وقال: النصوح مصدر نصح كالنصح مثل الشكور والشكر؛ أي: ذات نصوح أو تنصح نصوحا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1075 - وضمّ نصوحا شعبة .... = .... .... .... .... ....
قرأ شعبة: تَوْبَةً نَصُوحاً بضم النون، وقرأ غيره بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَصُوحًا، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ النُّونِ،
[النشر في القراءات العشر: 2/388]
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {نصوحًا} [التحريم: 8] بضم النون، والباقون بالفتح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (956 - ضمّ نصوحًا صف .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ضمّ نصوحا (ص) ف تفاوت قصر = ثقّل (رضا) وتدّعوا تدعوا ظهر
يعني «توبة نصوحا» رواه أبو بكر بضم النون، والباقون بالفتح). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وأخر نّصوحا [8] عن كتبه فقال:
ص:
ضم نصوحا (ص) ف .... = ... ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو (صاد) صف أبو بكر بضم النون من: توبة نصوحا [8] على أنه مصدر من «نصح»؛ يقال: نصحت له نصحا، ونصوحا، مثل: ذهب ذهوبا، وفيه الوصف بالمصدر.
والباقون بالفتح «فعول» من «النصح»، بمعنى: فاعل، أو: مفعول.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/590]
والتوبة النصوح: البالغة التي لا ينوى التائب معها معاودة المعصية. وقيل غير ذلك). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/591]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نُصُوحًا" [الآية: 8] فأبو بكر بضم النون مصدر نصح نصحا ونصوحا، وافقه الحسن، والباقون بفتحها صيغة مبالغة كضروب أسند النصح إليها مبالغة، وهو صفة التائب فإنه ينصح نفسه بالتوبة فيأتي بها على طريقتها، ونصبها في القراءة الأولى على المفعول له أي: لأجل نصح صاحبها أو نعتا على الوصف بالمصدر أي: ذات نصح عن ابن عباس رضي الله عنه هي: اليقين بالقلب والاستغفار باللسان والإقلاع بالجوارح والاطمئنان على الترك). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نصوحا} [8] قرأ شعبة بضم النون، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)}
{تَوْبَةً}
- قراءة الجماعة (توبةً) بالتاء.
- وقرأ زيد بن علي (توبًا) بغير تاء.
{نَصُوحًا}
- قرأ الجمهور من القراء (نصوحًا) بفتح النون صفة للتوبة، وهو من أمثلة المبالغة، مثل: ضروب وقتول.
- وقرأ الحسن والأعرج وعيسى والمفضل وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع، وحماد ويحيى (نصوحًا) بضم النون، وهو مصدر وصف به، كالجلوس والصلوح.
{عَسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/5.
{أَنْ يُكَفِّرَ}
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 9/527]
{سَيِّئَاتِكُمْ}
- تقدمت في الآية/9 من سورة التغابن قراءة حمزة بإبدال الهمزة ياءً في الوقف (سيياتكم)، وانظر سورة البقرة الآية/81.
{وَيُدْخِلَكُمْ}
- قراءة الجمهور (يدخلكم)، بالنصب عطفًا على (يكفر).
- وقرأ ابن أبي عبلة (ويدخلكم)، بالجزم عطفًا على محل (عسى أن يكفر) كأنه قيل توبوا يوجب لكم تكفير سيئاتكم ويدخلكم، وهذا توجيه الزمخشري.
وفي البحر: ذكر قراءة الجمهور، وأتبعها بتخريج الزمخشري قراءة الجزم، فسقط منه ذكر قراءة ابن أبي عبلة وبقي تخريجها ... وبعد ذكر رأي الزمخشري قال: (والأولى أن يكون حذف الحركة تخفيفًا وتشبيهًا لما هو من كلمتين بالكلمة الواحدة، تقول في قمع ونطع: قمع ونطع).
وقال السمين: (بسكون اللام فاحتمل أن يكون من إجراء المنفصل مجرى المتصل قلبت الحركة ...).
وذكر الفراء الجزم وقال: (لم يقرأ به أحد).
{النَّبِيَّ}
- تقدمت قراءة نافع (النبيء) بالهمز في الآية الأولى من هذه السورة.
{يَسْعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 9/528]
{بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء (... أيديهم) على الأصل.
- وقراءة غيره بكسر الهاء مراعاة للياء (أيديهم).
{بِأَيْمَانِهِمْ}
- قراءة الجماعة (بأيمانهم) بفتح الهمزة جمع يمين، أي: اليد اليمنى، والمقصود جهاتهم كلها.
- وقرأ سهل بن شعيب وأبو حيوة (بإيمانهم) بكسر الهمزة، وهو مصدر (آمن).
{اغْفِرْ لَنَا}
- تقدم إدغام الراء في اللام والخلاف فيه عن أبي عمرو.
وانظر الآية/31 من سورة الأحقاف، والآية/11 من سورة الفتح). [معجم القراءات: 9/529]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [9] {وقيل} [10] جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)}
{النَّبِيُّ}
- تقدمت في الآية الأولى قراءة نافع (النبيء) بالهمز.
{وَالْمُنَافِقِينَ}
- في قراءة أهل البيت، وذكرها الطبرسي عن أبي عبد الله (جاهد الكفار بالمنافقين).
{وَاغْلُظْ}
- وقرأ الضحاك (وأغلظ) بكسر اللام وقطع الألف، (أغلظ).
- وقراءة الجماعة بوصل الألف وضم اللام أمرًا من غلظ (اغلظ).
[معجم القراءات: 9/529]
{عَلَيْهِمْ}
- تقدم ضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{وَمَأْوَاهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه، وإبدال الهمزة ألفًا في مواضع مما سبق، وانظر الآية/162 من سورة آل عمران.
{بِئْسَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة ياءً (بيس) في الوقف والوصل.
وانظر الآية/162 من سورة آل عمران، والآية/15 من سورة الحديد، و8 من سورة المجادلة). [معجم القراءات: 9/530]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:41 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التحريم

[ من الآية (10) إلى الآية (12) ]
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}

قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "امرأت" الثلاث كابنت بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "قيل" بالإشمام هشام والكسائي ورويس.
وأمال عمران بن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/549]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [9] {وقيل} [10] جلي). [غيث النفع: 1216] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)}
{امْرَأَتَ ... وَامْرَأَتَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي والحسن وابن محيصن في الوقف بالهاء. (امرأه ...)، وهو خلاف الرسم، وهي لغة قريش.
- وقرأ بالتاء في الوقف نافع وابن عامر وعاصم وحمزة (امرأت ...) وهي موافقة للرسم، وهي لغة طيء.
- وقراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها بخلاف عنه.
{فَلَمْ يُغْنِيَا}
- قراءة الجماعة (فلم يغنيا) بالياء، أي: نوح ولوط، فالألف لهما.
- وقرأ مبشر بن عبيد (فلم تغنيا) بالتاء، أي: امرأة نوح وامرأة لوط، أي لم تغنيا عن أنفسهما شيئًا.
[معجم القراءات: 9/530]
- وقرأ مبشر بن عبيد (فلن يغني) كذا ذكرها ابن خالويه في مختصره: لن: قبل الفعل، وياء في آخره ساكنة، وليس تخريج هذه القراءة صعبًا ولكن في النفس من صحتها شك.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان.
{قِيلَ}
- إشمام القاف الضم قراءة الكسائي وهشام ورويس). [معجم القراءات: 9/531]

قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)}
{رَبِّ}
- تقدمت في الآية/126 من سورة البقرة قراءة ابن محيصن (رب) بضم الباء.
{امْرَأَتَ}
- حكم الوقف والإمالة تقدم في الآية السابقة). [معجم القراءات: 9/531]

قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {وصدقت بِكَلِمَات رَبهَا وَكتبه} 12
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَفْص عَن عَاصِم وخارجة عَن نَافِع {وَكتبه} جمَاعَة
وَقَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَغير خَارِجَة عَن نَافِع وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي {وَكتبه} وَاحِدًا). [السبعة في القراءات: 641]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وكتبه) بصري، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 415]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وكتبه) [12]: جمع: بصري غير أيوب، وحفص). [المنتهى: 2/1006]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وحفص (وكتبه) بالجمع وضم الكاف والتاء، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو، وحفص: {وكتبه} (12): على الجمع.
والباقون: على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 490]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [أبو عمرو وحفص ويعقوب: (وكتبه) على الجمع والباقون]. على التّوحيد، والله الموفق). [تحبير التيسير: 585]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَصَدَّقَتْ) خفيف قَتَادَة، وعصمة عن عَاصِم وهو ضعيف، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه يقال صدَّق به مشدد (وَصَدَقَتْ) خفيف (بِكَلِمَاتِ) بغير ألف الحسن، والْجَحْدَرَيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا)، الباقون بألف). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([12]- {وَكُتُبِهِ} جمع: أبو عمرو وحفص). [الإقناع: 2/788]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَكُتُبِهِ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ وَحَفْصٌ بِضَمِ الْكَافِ وَالتَّاءِ بَعْدَهَا عَلَى التَّوْحِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عِمْرَانَ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان وحفص {وكتبه} [التحريم: 12] بضم الكاف والتاء من غير ألف، والباقون بكسر الكاف وألف بعد التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عمران} [التحريم: 12] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (955- .... .... .... .... .... = .... وكتابه اجمعوا حمًا عطف). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: («وكتابه») أي قرأ مدلول حمى وحفص «وصدقت بكلمات ربها وكتبه» بالجمع، والباقون بالإفراد، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (حما) البصريان، وعين (عطف)؛ حفص: بكلمت ربّها وكتبه [12] بالجمع، والباقون بالتوحيد، [وقد تقدم توجيهه في: البقرة] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/590]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وكُتُبِه" [الآية 12] بالجمع أبو عمرو وحفص ويعقوب، والباقون بالتوحيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/549]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكتابه} [12] قرأ البصري وحفص بضم الكاف والتاء، من غير ألف، على الجمع، والباقون بكسر الكاف، وفتح التاء، بعدها ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 1216]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القانتين} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب السادس والخمسين، بإجماع). [غيث النفع: 1216]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}
{ابْنَتَ عِمْرَانَ}
- في الوقف: - قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي والحسن وابن محيصن (ابنه) في الوقف بهاء.
- وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة (ابنت) في الوقف بالتاء.
- وأمال الهاء وما قبلها في الوقف الكسائي.
- في الوصل:
[معجم القراءات: 9/531]
- قرأ الجمهور بالتاء (ابنت عمران).
- وقرأ أيوب السختياني (ابنه عمران) بسكون الهاء وصلًا، أجراه مجرى الوقف.
{عِمْرَانَ}
- قرأ بإمالته ابن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش وابن شنبوذ وغيرهم عنه.
- وروى سائر أهل الأداء عن ابن ذكوان الفتح، وذكر ابن الجزري أن الوجهين: الإمالة والفتح صحيحان عنه وعن الأخفش.
{فَنَفَخْنَا فِيهِ}
- قراءة الجمهور (فنفخنا فيه)، أي في الفرج.
- قرأ ابن مسعود (فنفخنا فيها).
قال أبو حيان: (أي في الجملة) أي: في مريم، وقيل في الحمل.
- وقرأ أبي بن كعب (فنفخنا في جيبها من روحنا).
{وَصَدَّقَتْ}
- قراءة الجمهور (وصدقت) بشد الدال من التصديق.
- وقرأ يعقوب وأبو مجلز وقتادة، وحميد والأموي وعصمة وأبان عن عاصم (وصدقت) بتخفيف الدال، أي: كانت صادقة بما أخبرت به من أمر عيسى عليه السلام.
{بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا}
- قراءة الجمهور (بكلمات ...) جمعًا.
[معجم القراءات: 9/532]
- وقرأ الحسن وأبو العالية ومجاهد وأبي بن كعب والجحدري وأبو مجلز (بكلمة ...) على التوحيد، فاحتمل أن يكون اسم جنس، واحتمل أن يكون كناية عن عيسى.
{وَكُتُبِهِ}
- قرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم وخارجة عن نافع ويعقوب وسهل واليزيدي والحسن (كتبه) جمعًا، أي الكتب المنزلة، أو ما كتب في اللوح المحفوظ.
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وأبو رجاء وأبو جعفر وخلف (وكتابه) على الإفراد، أي الإنجيل.
- وقرأ أبو رجاء واللؤلؤي عن أبي عمرو من طريق الأهوازي (وكتبه) بسكون التاء، قال العكبري: (وهو مصدر كتب).
- وقرأ أبو رجاء أيضًا: (وكتبه) بفتح الكاف، وهو مصدر أقيم مقام الاسم). [معجم القراءات: 9/533]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة