وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {يفصل} بِالتَّشْدِيدِ كسرا وَرفع الْيَاء). [السبعة في القراءات: 633]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يفصل) يفتح الياء عاصم، ويعقوب، وسهل، بكسر الصاد
مشدد كوفي- غير عاصم- الباقون بفتحه وابن عامر يشدده). [الغاية في القراءات العشر: 411- 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يفصل) [3]: بفتح الياء بصري غير أبوي عمرو، وعاصم إلا المفضل والبختري. بكسر الصاد كوفي غير قاسم والبختري والمفضل، وسلام، ويعقوب، وسهل. بتشديدها دمشقي، وكوفي غير عاصم وقاسم). [المنتهى: 2/1000]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وأبو عمرو (يفصل بينكم) بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففًا وقرأ عاصم (يفصل) بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففًا، وقرأ حمزة والكسائي بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددًا، ومثلهما ابن عامر غير أنه فتح الصاد). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم: {يفصل بينكم} (3): بفتح الياء، وإسكان الفاء، وكسر الصاد مخففة.
وابن عامر: {يفصل}: بضم الياء، وفتح الفاء، والصاد مشددة.
وحمزة، والكسائي: كذلك، إلا أنهما كسرا الصاد.
والباقون: بضم الياء، و إسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة). [التيسير في القراءات السبع: 485]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم ويعقوب (يفصل بينكم) بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصّاد مخفّفة، وابن عامر (يفصل) بضم الياء وفتح الفاء والصّاد مشدّدة، وحمزة والكسائيّ وخلف كذلك إلّا أنهم كسروا الصّاد. والباقون بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصّاد مخفّفة). [تحبير التيسير: 580]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بالنون مشدد أبو حيوة، وطَلْحَة وبالياء خفيف على تسمية الفاعل بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا هارون قال أبو الحسين: سهل كأَبِي عَمْرٍو، وهو سهو إذ الجماعة بخلافه، وعَاصِم غير المفضل، والبحتري، وأبي عمارة عن حفص، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه وبضم الياء وفتح الفاء وكسرها الصاد مشدد ابن أبي مقسم، وهاررن عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا أبا عمارة عن حفص، والمفضل، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح وبالتشديد وفتح الصاد وضم الياء دمشقي غير البخاري عن هشام، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الياء وفتح الصاد مع التخفيف). [الكامل في القراءات العشر: 647] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3] {يَفْصِلُ} مبني للفاعل: الكوفيون. وخفف عاصم.
الباقون على بنائه للمفعول، وشدد ابن عامر). [الإقناع: 2/785]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1069 - وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ نَصٌّ وَصَادُهُ = بِكَسْرٍ ثَوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1069] ويفصل فتح الضم (نـ)ـص وصاده = بكسر (ثـ)ـوى والثقل (شـ)ـافيه (كـ)ـملا
قرأ عاصم {يفصل}، أي يفصل الله، أي يحكم.
وقرأ ابن عامر (يفصل)، على ما لم يسم فاعله، من: فصل، أي فرَّق.
وقرأ حمزة والكسائي (يُفصل)، أي يفصل الله.
وقرأ الباقون (يفصل)، أي يُفرق). [فتح الوصيد: 2/1277]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1069] ويفصل فتح الضم نص وصاده = بكسر ثوى والثقل شافيه كملا
ح: (يفصل): مبتدأ، (فتح الضم): مبتدأ ثانٍ، (نص): خبره، أي: منصوص، والجملة: خبر الأول، واللام: بدل العائد، (صاده ... ثوى): مبتدأ وخبر، (بكسرٍ): متعلق بـ (ثوى)، (شافيه كملا): جملة خبر (الثقل).
ص: قرأ عاصم في الممتحنة: {يوم القيامة يفصل بينكم} [3] بفتح الياء، والكوفيون كلهم بكسر الصاد، لكن حمزة والكسائي منهم، وابن عامر يشددونها، والباقون: بضم الياء وفتح الصاد وتخفيفها.
فتحصل أربع قراءات: لعاصم {يفصل} بفتح الياء وكسر الصاد مخففةً على بناء الفاعل من الفصل، ولابن عامر: {يفصل} بالضم والفتح والتشديد على بناء المفعول من التفصيل، ولحمزة والكسائي: (يُفصل) بالضم والكسر والتشديد على بناء الفاعل منه، ويلزم على قراءة التشديد فتح الفاء، ولم يقيده به لإلجاء التشديد إليه، وللباقين: (يفصل) بالضم والفتح والتخفيف على بناء المجهول من الفصل.
[كنز المعاني: 2/662]
فالفصل: بمعنى الحكم، والتفصيل بمعنى: يفرق بينكم، فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمنٌ). [كنز المعاني: 2/663]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر حروف سورة الممتحنة فقال:
1069- وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ "نَـ"ـصٌّ وَصَادُهُ،.. بِكَسْرٍ "ثَـ"ـوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلا
يعني: {يَوْمَ القِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} قرأ عاصم بفصل مضارع فصل بالتخفيف على بناء الفعل للفاعل، ومثله قراءة حمزة والكسائي إلا أنه مضارع فصل بالتشديد، وقرأ الباقون على بناء الفعل للمفعول وخففوا الصاد المفتوحة سوى ابن عامر فإنه شددها ولم ينبه الناظم على فتح الفاء لمن قرأ بالتشديد؛ لأن التشديد يرشد إليه ووجه هذه القراءات ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/207]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1069 - ويفصل فتح الضّمّ نصّ وصاده = بكسر ثوى والثّقل شافيه كمّلا
قرأ عاصم: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ بفتح ضم الياء فتكون قراءة غيره بضمها، وقرأ الكوفيون بكسر الصاد فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ حمزة والكسائي وابن عامر بتشديد الصاد ويلزمه فتح الفاء، فتكون قراءة غيرهم بتخفيف الصاد، ويلزمه سكون الفاء. فيتحصل من هذا: أن عاصما يقرأ بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الصاد مخففة، وأن حمزة والكسائي يقرءان بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، وأن ابن عامر يقرأ بضم الياء وفتح الفاء والصاد وتشديدها، وأن نافعا وابن كثير وأبا عمرو يقرءون بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففة). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218 - وَيُفْصَلُ مَعْ أَنْصَارَ حَاوٍ كَحَفْصِهِمْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - ويفصل مع أنصار (حا)و كحفصهم = لووا تقل (أ)د والخف (يـ)ـسرى أكن (حـ)ـلا
ش - أي قرأ مرموز (حا) حاو وهو يعقوب {يفصل بينكم} [الممتحنة: 3] بالفتح والإسكان وكسر الصاد من الفصل بمعنى الحكم وإلى هذا أشار بقوله: كحفص وعلم لأبي جعفر بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة على البناء للمجهول من الفصل أيضًا ولخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة من التفصيل بمعنى التفريق أي يفرق بينكم فمنكم مؤمن ومنكم كافر وهنا تمت سورة الامتحان). [شرح الدرة المضيئة: 238]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ فَقَرَأَ عَاصِمٌ، وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ الْفَاءِ، وَكَسْرِ الصَّادِ مُخَفَّفَةً، وَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ مُشَدَّدَةً، وَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْفَاءِ، وَالصَّادِ مُشَدَّدَةً، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى عَنْهُ الْحُلْوَانِيُّ كَذَلِكَ، وَرَوَى عَنْهُ الدَّاجُونِيُّ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ الْفَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ مُخَفَّفَةً، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم ويعقوب {يفصل} [3] بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، وابن عامر سوى الداجوني عن هشام بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة، والباقون بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (950- .... .... .... .... .... = يفصل نل ظبىً وثقل الصّاد لم
951 - خلفٌ شفا منه افتحوا عمّ حلا = دم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وثقل الصاد) أي وقرأ بثقل الصاد هشام بخلاف عنه ومدلول شفا وابن ذكوان وفتح الصاد مخففة مدلول عم وأبو عمرو وابن كثير؛ ففيها أربع قراءات: عاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، والمدنيان وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... وفتح ضمّ = يفصل ظل ظبا وثقل الصاد (ل) م
خلف (شفا) (م) نه افتحوا (عمّ) (ح) لا = دم تمسكوا الثقل (حما) ...
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
ش: قرأ ذو نون (نل) عاصم وظاء (ظبا) يعقوب: يفصل [3] بفتح الياء، والباقون بضمها، وثقّل الصاد- أي: شددها- مدلول (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف وميم (منه) ابن ذكوان.
واختلف عن ذي لام (لم) هشام:
فروى عنه الحلواني التشديد [والداجوني ضم الياء] مع إسكان الفاء [وفتح الصاد مخففة] كالباقين.
فصار عاصم ويعقوب بإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، على أنه مضارع «فصل» مثل ضرب مستندا إلى ضمير [اسم] الله تعالى؛ بدليل: وأنا أعلم [1] وحمزة، وعلى، وخلف بضم الياء، وفتح الفاء] وكسر الصاد [مشددة]، مضارع «فصّل» مثل «علّم» وهو كالأول؛ إلا أن التشديد للمبالغة، والتخفيف يحتمل المبالغة وعدمها. وابن ذكوان، والحلواني بضم الياء، وفتح الفاء، والصاد مشددة على البناء للمفعول ونيابة الظرف؛ لكنه ترك مفتوحا لجريه في أكثر الكلام منصوبا كقوله تعالى: وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك [الجن: 11]، وكقوله تعالى: لقد تقطّع بينكم [الأنعام: 94] عند من فتح، والباقون بضم الياء، وإسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة، وهو كالمشدد إلا في احتماله التكثير وعدمه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/585]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَفْصِلُ بَيْنَكُم" [الآية: 3] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام من طريق الداجوني بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففا مبنيا للمفعول، والنائب ضمير المصدر المفهوم من يفصل أي: الفصل أو بينكم لكنه مبني على الفتح لإضافته إلى مبني نحو: لقد تقطع بينكم عند من فتح، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ ابن عامر إلا الداجوني عن هشام بضم الياء وفتح الفاء والصاد [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
المشددة مبنيا للمفعول أيضا، وقرأ عاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة مبنيا للفاعل وهو الله تعالى أي: يحكم أو يفرق وصلكم، وافقهما الحسن، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد المشددة مبنيا للفاعل أيضا أي: يفرق بإدخال المؤمن الجنة والكافر النار، وافقهم الأعمش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يفصل} [3] فيه أربع قراءات، فالحرميان والبصري بضم الياء، وإسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة، والشامي بضم الياء، وفتح الفاء والصاد وتشديدها، وعاصم بفتح الياء، وإسكان الفاء، وكسر الصاد وتخفيفها، والأخوان بضم الياء، وفتح الفاء، وكسر الصاد مشددة). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}
{يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ}
- قرأ عاصم والحسن والأعمش ويعقوب وأبو حيوة وسهل (يفصل بينكم) بالياء مخففًا مبنيًا للفاعل، أي: الله.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر والمفضل الضبي عن عاصم وابن محيصن واليزيدي وشيبة والزهري وعمرو بن ميمون وإبراهيم النخعي هشام من طريق الداجوني (يفصل بينكم) بضم الياء وفتح الصاد مخففة، مبنيًا للمفعول، و(بينكم) قائم مقام الفاعل، أو النائب عن الفاعل ضمير المصدر المفهوم من يفصل.
- وقرأ قتادة وأبو حيوة وابن أبي عبلة (يفصل) بضم الياء وكسر الصاد، مخففة من (أفصل).
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف وابن وتاب ويعقوب وابن أبي عبلة والأعمش وأبو زكريا الفراء (يفصل) بياء مضمومة وياء مشددة
[معجم القراءات: 9/417]
- مكسورة مبنيًا للفاعل، أي: يفرق الله بينكم بإدخال المؤمن الجنة والكافر النار.
- وقرأ الأعرج وعيسى بن عمر وابن عامر وابن ذكوان والحلواني عن هشام (يفصل ...) بضم الباء وفتح الصاد المشددة مبنيًا للمفعول، والمرفوع إما (بينكم) وهو مبني على الفتح لإضافته إلى مبني، وإما ضمير المصدر المفهوم من (يفصل)، أي: يفصل هو، أي الفصل.
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وزيد بن علي وعلقمة وأبو رزين وعكرمة والضحاك (نفصل) بالنون المفتوحة وكسر الصاد مضارع (فصل).
- وقرأ أبو حيوة (نفصل) بنون مضمومة وصاد مكسورة خفيفة مضارع (أفصل).
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وطلحة بن مصرف والنخعي وابن عباس وأبو العالية وأبي بن كعب (نفصل) بضم النون والصاد مشددة مكسورة، مضارع (فصل) ). [معجم القراءات: 9/418]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين