العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:24 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الممتحنة

القراءات في سورة الممتحنة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الممتحنة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الممتحنة). [السبعة في القراءات: 633]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الممتحنة). [الغاية في القراءات العشر: 411]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الممتحنة). [المنتهى: 2/1000]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الممتحنة). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الممتحنة). [التيسير في القراءات السبع: 485]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الممتحنة). [تحبير التيسير: 580]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الممتحنة). [الكامل في القراءات العشر: 647]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الممتحنة). [الإقناع: 2/785]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الممتحنة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/207]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (33 - وَمِنْ سُوْرَةِ الامْتَحَانِ إِلَى سُوْرَةِ الْجِنِّ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ومن سورة الامتحان إلى سورة الجن). [شرح الدرة المضيئة: 238]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الممتحنة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الممتحنة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الممتحنة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الممتحنة). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الممتحنة). [معجم القراءات: 9/415]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 357]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية). [غيث النفع: 1199]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثلاث عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 357]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي ثلاث عشرة آية باتفاق] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآياتها ثلاث عشرة آية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة وعشرون، وآيها ثلاث عشرة للجميع). [غيث النفع: 1199]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (في هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات إِضَافَة لم يخْتَلف فِيهِنَّ قَوْله {عدوي} و{فِي سبيلي} و{مرضاتي}). [السبعة في القراءات: 634]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 357]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة). [غيث النفع: 1202]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الممتحنة
(إخراجكم) (9) ). [الغاية في القراءات العشر: 477]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{قرى} [الحشر: 14] لدى الوقف و{شتى} (فعلى) و{الحسنى} [الحشر: 24] لهم وبصري.
{جدار} لبصري، وغيره ممن له في هذا الأصل الإمالة يقرأ بضم الجيم والدال كما تقدم.
{النار} [الحشر: 17 - 20] معًا لهما ودوري.
{فأنساهم} [الحشر: 19] لهم.
{للناس} [الحشر: 21] لدوري.
{البارئ} [الحشر: 24] لدوري علي.
{جآءكم} [1] جلي.
{مرضاتي} لعلي.
{وبدا} [4] واوي لا إمالة فيه). [غيث النفع: 1200]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد ضل} [1] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{واغفر لنا} [5] لبصري بخلف عن الدوري.
[غيث النفع: 1200]
(ك)
{الذين نافقوا} [الحشر: 11] {قال للإنسان} [الحشر: 16] {كالذين نسوا} [الحشر: 19] {المصور له} [الحشر: 24] {أعلم بمآ} [1] {المصير ربنا} {الله هو} [6].
ولا إدغام في {شديد تحسبهم} [الحشر: 14] للتنوين). [غيث النفع: 1201]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ستة، والصغير: نصفها). [غيث النفع: 1202]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (1) إلى الآية (3) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ مَرْضَاتِي فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَأَنَا أَعْلَمُ فِي الْبَقَرَةِ لِلْمَدَنِيَّيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مرضاتي} [1] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وأنا أعلم} [1] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم [إمالة] مرضاتي ومد وأنا أعلم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
مر ضم الهاء من "إليهم" لحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الكسائي مرضاتي وفتحها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَأَنَا أَعْلَم" [الآية: 1] بالمد نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "فَقَدْ ضَلّ" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وما بينها وبين سابقتها جلي.
{إليهم} [1] كذلك). [غيث النفع: 1199]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأنا أعلم} قرأ نافع بإثبات الألف بعد النون، وكل من رواييه على أصله في المد، والباقون بحذفها لفظًا، ولا خلاف بينهم في إثباتها وقفًا، اتباعًا للرسم). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1)}
{إِلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/28 من سورة النحل، وكذا الآية/9 من سورة الحشر.
{بِمَا جَاءَكُمْ}
- قراءة الجمهور (بما جاءكم).
- وقرأ الجحدري والمعلى عن عاصم (لما جاءكم) باللام مكان الباء، أي: لأجل ما جاءكم.
{جَاءَكُمْ}
- قراءة الإمالة عن حمزة وابن ذكوان.
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضًا إبدالها ألفًا مع المد والقصر.
وتقدم هذا كثيرًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{أَنْ تُؤْمِنُوا}
- القراءة بإبدال الهمزة واوًا تقدم كثيرًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 9/415]
{مَرْضَاتِي}
- قرأه بإمالة اللف وقفًا ووصلًا الكسائي.
{تُسِرُّونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف.
{وَأَنَا أَعْلَمُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر (وأنا ...) بمد الألف بعد النون، في الوقف والوصل، وهي لغة تميم.
- وقرأ الباقون بالقصر (أن..) وهو الاسم عند البصريين، والألف زائدة لبيان الحركة، وتثبت الألف في الوقف.
{أَعْلَمُ بِمَا}
- قرأ بإدغام الميم في الباء وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب، ومضى البيان أنه إخفاء.
{فَقَدْ ضَلَّ}
- أدغم الدال في الضاد ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان.
- وقراءة الباقين بإظهار الدال). [معجم القراءات: 9/416]

قوله تعالى: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)}
{أَعْدَاءً}
- تقدم وقف حمزة على ما كان فيه همز قبله ألف، وانظر هذا في (بناء) في الآية/64 من سورة غافر.
{بِالسُّوءِ}
- فيه لحمزة وهشام في الوقف النقل والإدغام (السو)، وعلى كل منهما السكون والروم، وانظر الآيتين/30 و74 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 9/416]

قوله تعالى: {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يفصل بَيْنكُم} 3
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {يفصل بَيْنكُم} بِرَفْع الْيَاء وتسكين الْفَاء وَنصب الصَّاد
وَقَرَأَ عَاصِم {يفصل} بِفَتْح الْيَاء وَكسر الصَّاد
وَقَرَأَ الْمفضل عَن عَاصِم {يفصل} مثل أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر {يفصل} بِالتَّشْدِيدِ وَفتح الصَّاد وَرفع الْيَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {يفصل} بِالتَّشْدِيدِ كسرا وَرفع الْيَاء). [السبعة في القراءات: 633]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يفصل) يفتح الياء عاصم، ويعقوب، وسهل، بكسر الصاد
مشدد كوفي- غير عاصم- الباقون بفتحه وابن عامر يشدده). [الغاية في القراءات العشر: 411- 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يفصل) [3]: بفتح الياء بصري غير أبوي عمرو، وعاصم إلا المفضل والبختري. بكسر الصاد كوفي غير قاسم والبختري والمفضل، وسلام، ويعقوب، وسهل. بتشديدها دمشقي، وكوفي غير عاصم وقاسم). [المنتهى: 2/1000]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وأبو عمرو (يفصل بينكم) بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففًا وقرأ عاصم (يفصل) بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففًا، وقرأ حمزة والكسائي بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددًا، ومثلهما ابن عامر غير أنه فتح الصاد). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم: {يفصل بينكم} (3): بفتح الياء، وإسكان الفاء، وكسر الصاد مخففة.
وابن عامر: {يفصل}: بضم الياء، وفتح الفاء، والصاد مشددة.
وحمزة، والكسائي: كذلك، إلا أنهما كسرا الصاد.
والباقون: بضم الياء، و إسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة). [التيسير في القراءات السبع: 485]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم ويعقوب (يفصل بينكم) بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصّاد مخفّفة، وابن عامر (يفصل) بضم الياء وفتح الفاء والصّاد مشدّدة، وحمزة والكسائيّ وخلف كذلك إلّا أنهم كسروا الصّاد. والباقون بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصّاد مخفّفة). [تحبير التيسير: 580]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بالنون مشدد أبو حيوة، وطَلْحَة وبالياء خفيف على تسمية الفاعل بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا هارون قال أبو الحسين: سهل كأَبِي عَمْرٍو، وهو سهو إذ الجماعة بخلافه، وعَاصِم غير المفضل، والبحتري، وأبي عمارة عن حفص، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه وبضم الياء وفتح الفاء وكسرها الصاد مشدد ابن أبي مقسم، وهاررن عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا أبا عمارة عن حفص، والمفضل، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح وبالتشديد وفتح الصاد وضم الياء دمشقي غير البخاري عن هشام، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الياء وفتح الصاد مع التخفيف). [الكامل في القراءات العشر: 647]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3] {يَفْصِلُ} مبني للفاعل: الكوفيون. وخفف عاصم.
الباقون على بنائه للمفعول، وشدد ابن عامر). [الإقناع: 2/785]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1069 - وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ نَصٌّ وَصَادُهُ = بِكَسْرٍ ثَوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1069] ويفصل فتح الضم (نـ)ـص وصاده = بكسر (ثـ)ـوى والثقل (شـ)ـافيه (كـ)ـملا
قرأ عاصم {يفصل}، أي يفصل الله، أي يحكم.
وقرأ ابن عامر (يفصل)، على ما لم يسم فاعله، من: فصل، أي فرَّق.
وقرأ حمزة والكسائي (يُفصل)، أي يفصل الله.
وقرأ الباقون (يفصل)، أي يُفرق). [فتح الوصيد: 2/1277]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1069] ويفصل فتح الضم نص وصاده = بكسر ثوى والثقل شافيه كملا
ح: (يفصل): مبتدأ، (فتح الضم): مبتدأ ثانٍ، (نص): خبره، أي: منصوص، والجملة: خبر الأول، واللام: بدل العائد، (صاده ... ثوى): مبتدأ وخبر، (بكسرٍ): متعلق بـ (ثوى)، (شافيه كملا): جملة خبر (الثقل).
ص: قرأ عاصم في الممتحنة: {يوم القيامة يفصل بينكم} [3] بفتح الياء، والكوفيون كلهم بكسر الصاد، لكن حمزة والكسائي منهم، وابن عامر يشددونها، والباقون: بضم الياء وفتح الصاد وتخفيفها.
فتحصل أربع قراءات: لعاصم {يفصل} بفتح الياء وكسر الصاد مخففةً على بناء الفاعل من الفصل، ولابن عامر: {يفصل} بالضم والفتح والتشديد على بناء المفعول من التفصيل، ولحمزة والكسائي: (يُفصل) بالضم والكسر والتشديد على بناء الفاعل منه، ويلزم على قراءة التشديد فتح الفاء، ولم يقيده به لإلجاء التشديد إليه، وللباقين: (يفصل) بالضم والفتح والتخفيف على بناء المجهول من الفصل.
[كنز المعاني: 2/662]
فالفصل: بمعنى الحكم، والتفصيل بمعنى: يفرق بينكم، فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمنٌ). [كنز المعاني: 2/663]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر حروف سورة الممتحنة فقال:
1069- وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ "نَـ"ـصٌّ وَصَادُهُ،.. بِكَسْرٍ "ثَـ"ـوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلا
يعني: {يَوْمَ القِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} قرأ عاصم بفصل مضارع فصل بالتخفيف على بناء الفعل للفاعل، ومثله قراءة حمزة والكسائي إلا أنه مضارع فصل بالتشديد، وقرأ الباقون على بناء الفعل للمفعول وخففوا الصاد المفتوحة سوى ابن عامر فإنه شددها ولم ينبه الناظم على فتح الفاء لمن قرأ بالتشديد؛ لأن التشديد يرشد إليه ووجه هذه القراءات ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/207]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1069 - ويفصل فتح الضّمّ نصّ وصاده = بكسر ثوى والثّقل شافيه كمّلا
قرأ عاصم: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ بفتح ضم الياء فتكون قراءة غيره بضمها، وقرأ الكوفيون بكسر الصاد فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ حمزة والكسائي وابن عامر بتشديد الصاد ويلزمه فتح الفاء، فتكون قراءة غيرهم بتخفيف الصاد، ويلزمه سكون الفاء. فيتحصل من هذا: أن عاصما يقرأ بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الصاد مخففة، وأن حمزة والكسائي يقرءان بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، وأن ابن عامر يقرأ بضم الياء وفتح الفاء والصاد وتشديدها، وأن نافعا وابن كثير وأبا عمرو يقرءون بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففة). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218 - وَيُفْصَلُ مَعْ أَنْصَارَ حَاوٍ كَحَفْصِهِمْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - ويفصل مع أنصار (حا)و كحفصهم = لووا تقل (أ)د والخف (يـ)ـسرى أكن (حـ)ـلا
ش - أي قرأ مرموز (حا) حاو وهو يعقوب {يفصل بينكم} [الممتحنة: 3] بالفتح والإسكان وكسر الصاد من الفصل بمعنى الحكم وإلى هذا أشار بقوله: كحفص وعلم لأبي جعفر بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة على البناء للمجهول من الفصل أيضًا ولخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة من التفصيل بمعنى التفريق أي يفرق بينكم فمنكم مؤمن ومنكم كافر وهنا تمت سورة الامتحان). [شرح الدرة المضيئة: 238]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ فَقَرَأَ عَاصِمٌ، وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ الْفَاءِ، وَكَسْرِ الصَّادِ مُخَفَّفَةً، وَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْفَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ مُشَدَّدَةً، وَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْفَاءِ، وَالصَّادِ مُشَدَّدَةً، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى عَنْهُ الْحُلْوَانِيُّ كَذَلِكَ، وَرَوَى عَنْهُ الدَّاجُونِيُّ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ الْفَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ مُخَفَّفَةً، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم ويعقوب {يفصل} [3] بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، وابن عامر سوى الداجوني عن هشام بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة، والباقون بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (950- .... .... .... .... .... = يفصل نل ظبىً وثقل الصّاد لم
951 - خلفٌ شفا منه افتحوا عمّ حلا = دم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وثقل الصاد) أي وقرأ بثقل الصاد هشام بخلاف عنه ومدلول شفا وابن ذكوان وفتح الصاد مخففة مدلول عم وأبو عمرو وابن كثير؛ ففيها أربع قراءات: عاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، والمدنيان وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... وفتح ضمّ = يفصل ظل ظبا وثقل الصاد (ل) م
خلف (شفا) (م) نه افتحوا (عمّ) (ح) لا = دم تمسكوا الثقل (حما) ...
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/584]
ش: قرأ ذو نون (نل) عاصم وظاء (ظبا) يعقوب: يفصل [3] بفتح الياء، والباقون بضمها، وثقّل الصاد- أي: شددها- مدلول (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف وميم (منه) ابن ذكوان.
واختلف عن ذي لام (لم) هشام:
فروى عنه الحلواني التشديد [والداجوني ضم الياء] مع إسكان الفاء [وفتح الصاد مخففة] كالباقين.
فصار عاصم ويعقوب بإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، على أنه مضارع «فصل» مثل ضرب مستندا إلى ضمير [اسم] الله تعالى؛ بدليل: وأنا أعلم [1] وحمزة، وعلى، وخلف بضم الياء، وفتح الفاء] وكسر الصاد [مشددة]، مضارع «فصّل» مثل «علّم» وهو كالأول؛ إلا أن التشديد للمبالغة، والتخفيف يحتمل المبالغة وعدمها. وابن ذكوان، والحلواني بضم الياء، وفتح الفاء، والصاد مشددة على البناء للمفعول ونيابة الظرف؛ لكنه ترك مفتوحا لجريه في أكثر الكلام منصوبا كقوله تعالى: وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك [الجن: 11]، وكقوله تعالى: لقد تقطّع بينكم [الأنعام: 94] عند من فتح، والباقون بضم الياء، وإسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة، وهو كالمشدد إلا في احتماله التكثير وعدمه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/585]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَفْصِلُ بَيْنَكُم" [الآية: 3] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام من طريق الداجوني بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففا مبنيا للمفعول، والنائب ضمير المصدر المفهوم من يفصل أي: الفصل أو بينكم لكنه مبني على الفتح لإضافته إلى مبني نحو: لقد تقطع بينكم عند من فتح، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ ابن عامر إلا الداجوني عن هشام بضم الياء وفتح الفاء والصاد
[إتحاف فضلاء البشر: 2/533]
المشددة مبنيا للمفعول أيضا، وقرأ عاصم ويعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة مبنيا للفاعل وهو الله تعالى أي: يحكم أو يفرق وصلكم، وافقهما الحسن، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد المشددة مبنيا للفاعل أيضا أي: يفرق بإدخال المؤمن الجنة والكافر النار، وافقهم الأعمش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يفصل} [3] فيه أربع قراءات، فالحرميان والبصري بضم الياء، وإسكان الفاء، وفتح الصاد مخففة، والشامي بضم الياء، وفتح الفاء والصاد وتشديدها، وعاصم بفتح الياء، وإسكان الفاء، وكسر الصاد وتخفيفها، والأخوان بضم الياء، وفتح الفاء، وكسر الصاد مشددة). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}
{يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ}
- قرأ عاصم والحسن والأعمش ويعقوب وأبو حيوة وسهل (يفصل بينكم) بالياء مخففًا مبنيًا للفاعل، أي: الله.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر والمفضل الضبي عن عاصم وابن محيصن واليزيدي وشيبة والزهري وعمرو بن ميمون وإبراهيم النخعي هشام من طريق الداجوني (يفصل بينكم) بضم الياء وفتح الصاد مخففة، مبنيًا للمفعول، و(بينكم) قائم مقام الفاعل، أو النائب عن الفاعل ضمير المصدر المفهوم من يفصل.
- وقرأ قتادة وأبو حيوة وابن أبي عبلة (يفصل) بضم الياء وكسر الصاد، مخففة من (أفصل).
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف وابن وتاب ويعقوب وابن أبي عبلة والأعمش وأبو زكريا الفراء (يفصل) بياء مضمومة وياء مشددة
[معجم القراءات: 9/417]
- مكسورة مبنيًا للفاعل، أي: يفرق الله بينكم بإدخال المؤمن الجنة والكافر النار.
- وقرأ الأعرج وعيسى بن عمر وابن عامر وابن ذكوان والحلواني عن هشام (يفصل ...) بضم الباء وفتح الصاد المشددة مبنيًا للمفعول، والمرفوع إما (بينكم) وهو مبني على الفتح لإضافته إلى مبني، وإما ضمير المصدر المفهوم من (يفصل)، أي: يفصل هو، أي الفصل.
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وزيد بن علي وعلقمة وأبو رزين وعكرمة والضحاك (نفصل) بالنون المفتوحة وكسر الصاد مضارع (فصل).
- وقرأ أبو حيوة (نفصل) بنون مضمومة وصاد مكسورة خفيفة مضارع (أفصل).
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وطلحة بن مصرف والنخعي وابن عباس وأبو العالية وأبي بن كعب (نفصل) بضم النون والصاد مشددة مكسورة، مضارع (فصل) ). [معجم القراءات: 9/418]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:33 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (4) إلى الآية (7) ]
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) }

قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة} 4
قَرَأَ عَاصِم {أُسْوَة} بِرَفْع الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أُسْوَة} كسرا). [السبعة في القراءات: 633]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {إِنَّا بُرَآء مِنْكُم} 4
حَدَّثَني الْحسن بن الْعَبَّاس الْجمال قَالَ حَدثنَا الحلواني عَن شباب عَن أَحْمد بن مُوسَى عَن أَبي عَمْرو أَنه كَانَ يقْرَأ (برءؤا)
[السبعة في القراءات: 633]
يمد ويهزو لَا ينون مثل برعاع وَلَا خلاف في ذَلِك بَين أحد من الْقُرَّاء أَنَّهَا بِهَذَا اللَّفْظ). [السبعة في القراءات: 634]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (أسوة) ). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {أسوة حسنة} (4، 6)، في الحرفين: بضم الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 485] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أسوة حسنة) في الحرفين قد ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 580] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُسْوَةٌ فِي الْأَحْزَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أسوةٌ} [4] ذكر في الأحزاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إبراهيم} [4] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أسوة [الممتحنة: 4] [بالأحزاب] [الآية: 21]، وإبراهيم [بالبقرة] [الآية: 124] وأن تولّوهم [الممتحنة: 9] بها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/585] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أسوة" [الآية: 4] معا بضم الهمزة عاصم كما مر بالأحزاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إبراهيم" [الآية: 4] الأول وهو قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم بالألف ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "براؤا" بتسهيل الأولى بين بين على القياس، ولا يصح إبدالها واوا في النشر وكذا حذفها، وأما الثانية فتبدل ألفا مع المد والقصر والتوسط وتسهل كالواو مع المد والقصر فقط، فهي خمسة وتبدل واوا ساكنة للرسم مع المد والقصر والتوسط وله الإشمام مع الثلاث والروم مع القصر فالجملة اثنا عشر وجها، وافقه هشام بخلفه مع تحقيق الأولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الثانية من "والبغضاء أبدا" واوا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إسوة} [4 5] معًا قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1199] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في إبراهيم} [4] قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسرها، بعدها ياء، والتقييد بـــ {في} ليخرج الثاني، وهو {قول إبراهيم} فلا خلاف فيه أنه بكسر الهاء). [غيث النفع: 1199]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {برءاؤا} لا يجوز فيه لورش توسط ولا قصر، بل لا بد من الإشباع تغليبًا لأقوى السببين، وهو الهمز بعد حرف المد، وألغى الأضعف، وهو تقدم الهمز عليه). [غيث النفع: 1199]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والبغضآء أبدا} قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى، وإبدال الثانية واوًا، والباقون بتحقيقهما). [غيث النفع: 1199]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}
{أُسْوَةٌ}
- قراءة عاصم والأعمش (أسوة) بضم الهمزة في جميع القرآن، وهي لغة قيس وتميم.
- وقرأ باقي السبعة (إسوة) بكسر الهمزة حيث جاء، وهي لغة الحجاز.
وتقدم بيان هذا في الآية/21 من سورة الأحزاب.
{إِبْرَاهِيمَ}
- قراءة الجماعة (إبراهيم) بياء بعد الهاء.
وهي قراءة ابن ذكوان من رواية النقاش عن الأخفش والمطوعي عن الصوري.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وهشام (إبراهام) بألف بعد الهاء.
وتقدم هذا في الآية/124 من سورة البقرة مفصلًا بأحسن من هذا.
[معجم القراءات: 9/419]
{بُرَآءُ}
- قراءة الجمهور (برآء) بضم ثم فتح وبعده مد ثم همز، وهو جمع بريء، نحو: شريف وشرفاء، وظريف وظرفاء.
- وقرأ عيسى بن عمر وابن أبي إسحاق وأبو عمرو في رواية (براء) بكسر الباء، جمع بريء مثل: ظريف وظراف، وكريم وكرام.
- وقرأ أبو جعفر وعيسى بن عمر في رواية، وقيل هو عيسى الهمداني (براء) بضم الباء، وهم اسم جمع، الواحد منه بريء.
- وقرأ عيسى الهمداني الكوفي، وذكره أبو حاتم عنه، (براء) بفتح الباء على وزن فعال كالذي في قوله تعالى: (إنني براء مما تعبدون) الزخرف/26، قالوا: وهو مصدر دال على الجمع، ولفظه يصلح للواحد والجمع.
وذكر العكبري أنه اسم للمصدر.
- ويقرأ (برا) بضم الياء وفتح الراء إلا أنه بألف من غير همز.
- ويقرأ (براء) بكسر الباء وهمزتين بينهما ألف على فعلاء وهو شاذ في الجموع.
[معجم القراءات: 9/420]
- وقرأ عباس والأزرق كلاهما عن أبي عمرو (براء) بتنوين ضمة الهمزة.
وأما في الوقف:
فإنه لما كانت الهمزة فيه متطرفة مرسومة على واو (براءاؤا) كذا في المصحف، ففيه ما يلي:
أ- في الهمزة الأولى: قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين على القياس.
وذكر صاحب النشر أن بعضهم أجاز حذفها، وهذا الوجه عند ابن الجزري ضعيف جدًا، وذكر أن بعضهم بالغ فأجاز قلبها واوًا مفتوحة بعد الراء، ورده وقال: لا يصح هذا الوجه ولا يجوز، وهو أشد شذوذًا من الذي قبله لفساد المعنى واختلال اللفظ.
ب- في الهمزة الثانية: قراءة حمزة وهشام بخلاف عنه في أمثال هذه الصورة باثني عشر وجهًا:
- بإبدالها ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
- بتسهيلها كالواو مع المد والقصر.
- بإبدالها واوًا ساكنة للرسم مع المد القصر والتوسط.
وله الإشمام مع الثلاث، والروم مع القصر.
وتقدم مثل هذا في الآية/5 من سورة الأنعام في (أنباؤا).
[معجم القراءات: 9/421]
{وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا}
- قرأ بإبدال الهمزة الثانية واوًا مفتوحة في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن محيصن وصورتها: (البغضاء وبدًا).
- وقرأ الباقون بتحقيقهما (البغضاء أبدًا).
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلًا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
- ولهما أيضًا التسهيل مع المد والقصر والروم معهما.
{تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{إِبْرَاهِيمَ}
- وهو الموضع الثاني في هذه السورة فقد اتفق القراء على قراءته بالياء بعد الهاء.
{لِأَبِيهِ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (لأبيهي) بوصل الهاء بياء.
- وقراءة الجماعة بهاء مكسورة (لأبيه).
{لَأَسْتَغْفِرَنَّ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/422]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
{الْمَصِيرُ (4) / رَبَّنَا (5)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في الراء بخلاف). [معجم القراءات: 9/422] (م)

قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}
{الْمَصِيرُ (4) / رَبَّنَا (5)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في الراء بخلاف.
[معجم القراءات: 9/422]
{اغْفِرْ لَنَا}
- قرأ أبو عمرو من رواية السوسي بإدغام الراء في اللام ووافقه ابن محيصن واليزيدي.
- واختلف عن أبي عمرو من رواية الدوري). [معجم القراءات: 9/423]

قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {أسوة حسنة} (4، 6)، في الحرفين: بضم الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 485] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أسوة حسنة) في الحرفين قد ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 580] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أُسْوَةٌ فِي الْأَحْزَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إسوة} [4 5] معًا قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1199] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الحميد} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {الحكيم} قبله، وقيل {رحيم} وقيل {الظالمون} بعده). [غيث النفع: 1200]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}
{فِيهِمْ}
- تقدمت القراءة مرارًا عن يعقوب بضم الهاء وعن غيره بكسرها.
{أُسْوَةٌ}
- تقدمت القراءة بضم الهمزة وكسرها في الآية/4 من هذه السورة.
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء). [معجم القراءات: 9/423]

قوله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)}
{عَسَى}
- قراءة الإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- وتقدم مثل هذا في سورة النساء الآية/84، والأعراف/129.
{قَدِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 9/423]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (8) إلى الآية (9) ]
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}


قوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما.
وكذا حكم "لا ينهيكم إنما ينهيكم" خلا الدوري المذكور فبالفتح فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عسى الله أن يجعل بينكم...}
{إليهم} [8] بين). [غيث النفع: 1202]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)}
{لَا يَنْهَاكُمُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 9/423]
- وبالفتح والتقليل والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{مِنْ دِيَارِكُمْ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ بالتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَتُقْسِطُوا}
- قراءة الجماعة بالسين (وتقسطوا).
- وقرأ ابن جبير عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (تقصطوا) بالصاد.
{إِلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة فيه بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/9 من سورة الحشر، والآية/28 من سورة النمل). [معجم القراءات: 9/424]

قوله تعالى: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (أَنْ تَوَلَّوْهُمْ) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أن تولوهم} [9] ذكر للبزي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 715]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أسوة [الممتحنة: 4] [بالأحزاب] [الآية: 21]، وإبراهيم [بالبقرة] [الآية: 124] وأن تولّوهم [الممتحنة: 9] بها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/585] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد البزي بخلفه التاء في "أن تولوهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن تولوهم} [9] قرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1202]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
{يَنْهَاكُمُ}
- انظر الإمالة فيه في الآية السابقة.
{مِنْ دِيَارِكُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية السابقة.
{إِخْرَاجِكُمْ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{أَنْ تَوَلَّوْهُمْ}
- قرأ البزي بخلاف عنه بتشديد التاء، وكذا ابن فليح (أن تولوهم).
[معجم القراءات: 9/424]
- وقرأ الباقون بالتخفيف (أن تولوهم) ). [معجم القراءات: 9/425]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:38 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (10) إلى الآية (11) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} 10
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {وَلَا تمسكوا} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَا تمسكوا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 634]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا تمسكوا) مشدد بصري). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولا تمسكوا) [10]: مشدد: بصري غير أيوب). [المنتهى: 2/1000]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو مرو (ولا تمسكوا) بالتشديد، وخفف الباقون). [التبصرة: 357]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {ولا تمسكوا} (10): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 485]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو عمرو ويعقوب: (ولا تمسكوا) مشددا والباقون مخففا). [تحبير التيسير: 580]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا تُمْسِكُوا) بفتح التاء والميم والسين معاذ عن أبي عمرر، وأبو حيوة، وعباد عن الحسن، وهو الاختيار من الفعل، وهكذا إلا أنه بضم التاء وكسر السين وتشديدها ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير
[الكامل في القراءات العشر: 647]
أيوب ومعاذ، وعباد، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بضم التاء وإسكان الميم خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10]- {وَلا تُمْسِكُوا} مشدد: أبو عمرو). [الإقناع: 2/785]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1070 - وَفي تُمْسِكُوا ثِقْلٌ حَلاَ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1070] وفي تمسكوا ثقل (حـ)ـلا ومتم لا = تنونه واخفض نوره (عـ)ـن (شـ)ـذا (د)لا
يقال: أمسكت بالحبل إمساكًا، ومسكت به نمسيكًا، إذا شددت عليه تخله). [فتح الوصيد: 2/1278]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1070] وفى تمسكوا ثقل حلا ومتم لا = تنونه واخفض نوره عن شذا دلا
ح: (ثقل): مبتدأ، (حلا): نعته، (في تمسكوا): خبر، (متم): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لا تنون، (عن شذا): حال من مفعول (اخفض)، (دلا): نعت (شذا).
ص: قرأ أبو عمرو: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [10] بالتشديد من التمسك، والباقون: بالتخفيف من الإمساك، لغتان). [كنز المعاني: 2/663] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1070- وَفى تُمْسِكُوا ثِقْلٌ "حَـ"ـلا وَمُتِمُّ لا،.. تُنَوِّنْهُ وَاخْفِضْ نُورَهُ "عَـ"ـنْ "شَـ"ـذًا "دَ"لا
أمسك ومسك من باب أنزل ونزل، ويشهد لقراءة أبي عمرو: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ} شددها الأكثر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/207]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1070 - وفي تمسكوا ثقل حلا .... = .... .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو: وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ بتثقيل السين ويلزمه فتح الميم، وقرأ غيره بتخفيف السين ويلزمه سكون الميم). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا تُمْسِكُوا فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ بِتَشْدِيدِ السِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَسَلُوا لِابْنِ كَثِيرٍ، وَالْكِسَائِيِّ، وَخَلْفٍ فِي بَابِ النَّقْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان {ولا تمسكوا} [10] بتشديد السين، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 716]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وسئلوا} [10] ذكر في النقل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 716]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (951- .... .... .... .... .... = .... تمسكوا الثّقل حمًا .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خلف (شفا) منه افتحوا (عمّ) (ح) لا = (د) م تمسكوا الثّقل (حما) متمّ لا
قوله: (تمسكوا) يعني «ولا تمسّكوا بعصم الكوافر» قرأه البصريان بالتشديد ويشهد لقراءتهما «والذين يمسّكون بالكتاب» شددها الأكثر، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ (حما) البصريان: ولا تمسّكوا [10] بفتح الميم، وتشديد السين للمبالغة، والباقون بإسكان الميم وتخفيف السين وهو يحتملهما، والمعنيان واردان، [ك] فإمساك بمعروف [البقرة: 229]، ولا تمسكوهنّ ضرارا لتعتدوا [البقرة: 231]، والّذين يمسّكون بالكتب [الأعراف: 170].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/585]
وفي التشديد أيضا معنى الملازمة، تقول: تمسكت بمذهب فلان، أي: لزمته، وقلت به، واعتقدته، وفي التخفيف معنى الحبس، والأخذ تقول: مسكت العنان، ومسكت الحبل، أي: حبسته، ويقوى التشديد لزوم الباء في بعصم [الممتحنة: 10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف يعقوب بخلفه بهاء السكت على نون جمع النسوة المشددة بعد الهاء من
[إتحاف فضلاء البشر: 2/534]
فامتحنوهن وجميع ما بعده إلى قوله: لهن الله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَلا تُمْسِكُوا" [الآية: 10] فأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وفتح الميم وتشديد السين من مسك رباعيا مضعفا، وافقهما اليزيدي، وعن الحسن بفتح التاء والميم وتشديد السين المفتوحة، والأصل تتمسكوا حذفت إحدى التاءين، والباقون بضم التاء وسكون الميم وتخفيف السين من أمسك كأكرم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "واسئلوا، ما أنفقتم" [الآية: 10] بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تمسكوا} [10] قرأ البصري بفتح الميم، وتشديد السين، والباقون بإسكان الميم، وتخفيف السين). [غيث النفع: 1202]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسئلوا} قرأ المكي وعلي بنقل فتحة الهمزة إلى السين، وحذفها، والباقون بإسكان السين، بعدها همزة مفتوحة). [غيث النفع: 1202]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10)}
{جَاءَكُمُ}
- تقدمت فيه قراءة الإمالة، والوقف في الآية الأولى من هذه السورة.
{الْمُؤْمِنَاتُ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (المومنات) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (المؤمنات).
{مُهَاجِرَاتٍ}
- قراءة الجماعة (مهاجراتٍ) بالنصب على الحال.
- وقرئ (مهاجرات) بالرفع على البدل من (المؤمنات).
{فَامْتَحِنُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (فامتحنوهنه).
{أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء بخلاف، ويسميه بعضهم إخفاءً، ولعله الصواب.
{بِإِيمَانِهِنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (بإيمانهنه).
{عَلِمْتُمُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (علمتموهنه).
[معجم القراءات: 9/425]
{فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (فلا ترجعوهنه).
{إِلَى الْكُفَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وللسوسي حالة الوقف الإمالة والفتح والتقليل.
{إِلَى الْكُفَّارِ لَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام بخلاف.
{هُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت، بخلاف عنه (... هنه).
{لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ}
- كذا قراءة الجماعة (لا هن حل لهم).
- وقرأ طلحة (لا هن يحلان لهم).
- وقرأ طلحة أيضًا (ولا هن يحللن لهم).
{لَا هُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (لهنه).
{وَلَا جُنَاحَ}
- قراءة حمزة بمد (لا) بخلف عنه قدرًا لا يبلغ حد الإشباع، فهو مد متوسط.
- وقراءة الباقين بالقصر، وهو الوجه الثاني لحمزة.
- وتقدم مثل هذا في (لا ريب) في سورة البقرة.
{أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (أن تنكحوهنه).
{آتَيْتُمُوهُنَّ}
- قرأ يعقوف في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (آتيتموهنه).
[معجم القراءات: 9/426]
{أُجُورَهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (أجورهنه).
{وَلَا تُمْسِكُوا}
- قرأ الجمهور (ولا تمسكوا) مضارع (أمسك)، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ مجاهد بخلاف عنه وابن جبير والحسن والأعرج ويعقوب واليزيدي وأبو العالية ومعاذ عن أبي عمرو والمفضل (ولا تمسكوا) مشددًا من (مسك) المضعف.
- وقرأ الحسن أيضًا وابن أبي ليلى وابن عامر في رواية عبد الحميد وأبو عمرو في رواية معاذ، وابن عباس وعكرمة وابن يعمر وأبو حيوة (لا تمسكوا) بفتح الثلاثة، مضارع: تمسك محذوف الثاني من (تتمسكوا).
- وقرأ الحسن أيضًا (ولا تمسكوا) بكسر السين مضارع: مسك.
{وَاسْأَلُوا}
- قرأ ابن كثير والكسائي وخلف وابن محيصن بنقل حركة الهمزة إلى السين الساكنة وحذف الهمزة (وسلوا).
[معجم القراءات: 9/427]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز (واسألوا).
{يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الياء، وبالإظهار.
ويسميه بعض المتقدمين إخفاءً، وهو الصواب). [معجم القراءات: 9/428]

قوله تعالى: {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" فَعَاقَبْتُمْ " بغير ألف مشدد أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ بألف خفيف وهو الاختيار اتباعًا للمصحف). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فعقبتم" بالقصر وتشديد القاف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/535]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}
{وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ}
- كذا قراءة الجماعة (... شيء من أزواجكم).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (وإن فاتكم أحد من أزواجكم).
{إِلَى الْكُفَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية السابقة.
{فَعَاقَبْتُمْ}
- قرأ الجمهور (فعاقبتم) بالألف على وزن فاعلتم، ومعناه: فغنمتم.
- وقرأ مجاهد والزهري والأعرج وعكرمة وحميد وأبو حيوة والزعفراني وعلقمة والأعمش والحسن والنخعي وابن عباس وعائشة (فعقبتم) بشد القاف، وهو الأبلغ عند الزجاج.
[معجم القراءات: 9/428]
- وقرأ النخعي والأعرج وأبو حيوة والزهري وابن وثاب بخلاف عنه ويحيى بن يعمر والنخعي وابن مسعود (فعقبتم) مفتوح القاف مخففًا، وهو جيد في اللغة عند الزجاج، ومعناه صارت لكم عقبى الغلبة، أي: غنمتم.
- وقرأ مسروق والنخعي والزهري وشقيق بن سلمة معاذ القارئ وأبو عمران الجوني (فعقبتم) بكسر القاف، ومعناه غنمتم، وهو أجود هذه الوجوه في اللغة عند الزجاج.
- وقرأ مجاهد والحسن وأبي بن كعب وعكرمة (فأعقبتم) بالهمز على وزن (أفعل)، وفسره أبو حاتم فقال: صنعتم بهم مثل ما صنعوا بكم.
- ..........
{مُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/429]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الممتحنة

[ من الآية (12) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النبيء إذا" [الآية: 12] بهمزة "النبيء" مضمومة فيسهل التي بعدها كالياء ويبدلها واوا مكسورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء إذا} [12] قرأ نافع {النبيء} بالهمزة، فيجتمع على قراءته همزتان، الأولى مضمومة والثانية مكسورة.
فقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء، وعنه أيضًا إبدالها واوًا محضة، والباقون قرءوا {النبي} بياء مشددة بدل الهمزة، فليس في قراءتهم إلا همزة واحدة مكسورة محققة). [غيث النفع: 1202]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)}
{النَّبِيُّ إِذَا}
- قرأ نافع (النبيء) فيلتقي وصلًا همزتان مضمومة فمكسورة، فيقرأ بتحقيق الأولى وبتسهيل الثانية بين بين، وبإبدالها واوًا خالصة مكسورة (النبيء وذا).
{جَاءَكَ}
- تقدمت الإمالة وحكم الهمزة في الوقف في الآية الأولى من هذه السورة.
{الْمُؤْمِنَاتُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا في الآية/10 من هذه السورة.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه عند الوقف في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان.
{وَلَا يَقْتُلْنَ}
- قراءة الجماعة (ولا يقتلن) بالتخفيف من (قتل).
- وقرأ علي بن أبي طالب والحسن وأبو عبد الرحمن السلمي (ولا يقتلن) بالتشديد.
- وجاءت القراءة في مختصر ابن خالويه (ولا تقتلن) بالتاء في أوله وشد التاء في وسطه، ولعله تصحيف، وصوابه بالياء.
{أَوْلَادَهُنَّ}
- قرأ يعقوب بخلاف عنه بهاء السكت في الوقف (أولادهنه).
{وَلَا يَأْتِينَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني
[معجم القراءات: 9/430]
ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (ولا ياتين) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بخلاف عنه بهاء السكت (أيديهنه).
- والقراءة عنه بضم الهاء على مذهبه المعروف وقفًا ووصلًا سواء.
{وَأَرْجُلِهِنَّ}
- قراءة يعقوب بخلاف عنه بهاء السكت في الوقف (وأرجلهنه).
{فَبَايِعْهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (فبايعهنه).
{وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ}
- قراءة أبي عمرو من رواية السوسي بإدغام الراء في اللام، ووافقه ابن محيصن واليزيدي.
- واختلف عنه من رواية الدوري.
وتقدم مثل هذا مرارًا، وانظر الآية/19 من سورة.
{لَهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بخلاف عنه بهاء السكت (لهنه) ). [معجم القراءات: 9/431]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [13] جلي). [غيث النفع: 1202]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
{قَوْمًا غَضِبَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الغين.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها في الآية/7 من سورة
[معجم القراءات: 9/431]
الفاتحة، وانظر الآية/16 من سورة الرعد.
{يَئِسُوا ... يَئِسَ}
- انفرد الحنبلي عن هبة الله عن ابن وردان عن أبي جعفر بتسهيل الهمزة فيه حيث وقع، ولم يروه غيره.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{مِنَ الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءة المختلفة فيه من نقل الحركة والترقيق والإمالة...، وانظر الآية/4 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{الْكُفَّارُ}
- قراءة الجماعة (الكفار) على الجمع.
- وقرأ ابن أبي الزناد (الكافر) على الإفراد، مرادًا به الجنس.
[معجم القراءات: 9/432]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة