العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:33 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة المجادلة

القراءات في سورة المجادلة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:34 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة المجادلة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة المجادلة). [السبعة في القراءات: 628]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المجادلة). [الغاية في القراءات العشر: 409]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المجادلة). [المنتهى: 2/997]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المجادلة). [التبصرة: 355]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة المجادلة). [التيسير في القراءات السبع: 482]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة المجادلة). [تحبير التيسير: 577]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة المجادلة). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المجادلة). [الإقناع: 2/782]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (ومن سورة المجادلة إلى سورة ن). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ومن سورة المجادلة إلى سورة ن). [فتح الوصيد: 2/1274] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (ومن سورة المجادلة إلى سورة ن). [كنز المعاني: 2/657]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومن سورة المجادلة إلى سورة ن:
كان ينبغي أن يقول: سورة المجادلة والحشر، ثم يقول: ومن سورة الممتحنة إلى سورة الطلاق، ثم يقول: سورة الطلاق والتحريم والملك، فكانت تنقسم الجملة التي ذكرها ثلاثة أقسام؛ لأنها منفصلة في المواضع التي ذكرتها على ما نظمه، والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/203]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة المجادلة إلى سورة ن). [الوافي في شرح الشاطبية: 368]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْمُجَادِلَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة المجادلة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [سورة] المجادلة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة المجادلة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/525]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة المجادلة). [غيث النفع: 1191]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة المجادلة). [شرح الدرة المضيئة: 235]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المجادلة). [معجم القراءات: 9/359]

نزول السورة:
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية قيل إلا قوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم، وقيل العشر الأول منها مدني وباقيها مكي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/525]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية). [غيث النفع: 1191]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي إحدى وعشرون آية في المدني واثنتان وعشرون في الكوفي). [التبصرة: 355]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (عشرون وآية حجازي [إلّا] الأول، وآيتان في الباقي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها عشرون وآية مكي ومدني وأخير واثنان في الباقي.
"خلافها" آية في الأذلين تركها مكي ومدني أخير.
مشبه الفاصلة: عذابا شديدا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/525] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها أربعون، وفي كل آية منها واحدة أو اثنتان أو ثلاث، وفي الأولى وفي الأخيرة خمس، وليس لها نظير في القرآن العظيم.
وآيها عشرون وواحدة مدني أخير ومكي، واثنتان في الباقي، وخلافها آية {في الأذلين}، وما بينها وبين سابقتها جلي ). [غيث النفع: 1191]

الياءات:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة قوله تعالى (أنا ورسلي إن) قرأ نافع وابن عامر بالفتح). [التبصرة: 355]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياء واحدة:
{ورسلي إن الله} (21): فتحها نافع، وابن عامر). [التيسير في القراءات السبع: 483]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياء واحدة: (ورسلي إن اللّه) فتحها نافع وابن عامر وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 578]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياء واحدة: {وَرُسُلِي إِنَّ} [21] فتحها نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/783]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (فِيهَا مِنْ الْإِضَافَةِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) وَرُسُلِي إِنْ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/386]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياء الإضافة واحدة:
{ورسلي إن} [21] فتحها المدنيان وابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 712]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من [ياءات] الإضافة: ورسلي إن [21] فتحها المدنيان، وابن عامر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/582]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياء الإضافة:
واحدة "ورسلي إن" [الآية: 21] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/528]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيهما من ياءات الإضافة واحدة {ورسلي إن} ). [غيث النفع: 1195]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1195]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وفيها ياء إضافة: {ورسلي إن الله} [21] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 237]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 355]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
[الحديد] والمجادلة
(رابعهم ........ وسادسهم) ). [الغاية في القراءات العشر: 477] (م)

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وللكافرين} [4 5] معًا لهما ودوري.
{أحصاه} [6] و{أدنى} [7] لهم.
{نجوى} [7] و{النجوى} [8 10] معًا {والتقوى} [8] و{نجواكم} [12 13] معًا لهم وبصري.
[غيث النفع: 1193]
{جآءوك} [8] لابن ذكوان وحمزة). [غيث النفع: 1194]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد سمع} [1] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{فتحرير رقبة} [3] {يعلم ما} [7] {الذين نهوا} [8] {قيل لكم} [11] ). [غيث النفع: 1194]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ستة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1195]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}

قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ قَدْ سَمِعَ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
أدغم دال "قد سمع" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/525]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)}
{قَدْ سَمِعَ}
- قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام عن ابن عامر وابن مسعود وابن محيصن بإدغام الدال في السين.
- وقرأ الباقون بالإظهار.
قال خلف بن هشام البزار: (سمعت الكسائي يقول: من قرأ (قد سمع) فبين الدال فلسانه أعجمي ليس بعربي).
قال أبو حيان: (ولا يلتفت إلى هذا القول؛ فالجمهور على البيان).
وقال الزجاج: (إدغام الدال في السين حسن لقرب المخرجين، يقرأ: (قد سمع الله) بإدغام الدال في السين حتى لا يلفظ المتكلم بدال، وإنما حسن ذلك لأن السين والدال من حروف طرف اللسان، فإدغام الدال في السين تقوية للحرف، وإظهار الدال جائز؛ لأن موضع الدال -وإن قرب من موضع السين- فموضع الدال حيز على حده ...).
{سَمِيعٌ}
- قراءة الجماعة (سمع) بالماضي، كما ذكرت.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (... يسمع) بالمضارع.
[معجم القراءات: 9/359]
قال ابن خالويه: (ومعنى المضارع ههنا الحال، كأن الله أنزل هذا وهي تحاوره).
{تُجَادِلُكَ}
- قراءة الجماعة (تجادلك).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (تحاورك).
قال الزمخشري: (أي: تراجعك في الكلام، وتجادلك: أي: تسائلك).
{وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (والله قد يسمع تحاوركما)، بزيادة (قد) على قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 9/360]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {الَّذين يظاهرون} 2 {وَالَّذين يظاهرون} 3
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {يظهرون} بِغَيْر ألف مُشَدّدَة
وَقَرَأَ عَاصِم وَحده {يظهرون} خَفِيفا بِأَلف وياء مَضْمُومَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {يظهرون} بِفَتْح الْيَاء وَألف مُشَدّدَة الظَّاء). [السبعة في القراءات: 628]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {مَا هن أمهاتهم} 2
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة الْمفضل (مَا هن أمهتهم) رفعا
وَلم يخْتَلف في أَن الْحَرْف نصب في لفظ حَفْص (مَا هن أمهتهم) وَلم يروه عَن عَاصِم غَيره
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (ماهن أمهتهم) نصبا). [السبعة في القراءات: 628]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يظاهرون) بضم الياء عاصم (يظهرون) مشدد مكي، بصري، ونافع). [الغاية في القراءات العشر: 409 - 410] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يظاهرون) [2، 3]: بضم الياء وخفة الظاء عاصم، وحمصي. الباقون بفتحها وتشديد الظاء. بحذف الألف مكي، وبصري، ونافع). [المنتهى: 2/997] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما هن أمهاتهم) [2]: بضم التاء المفضل). [المنتهى: 2/997]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وأبو عمرو (يظهرون) بفتح الياء وتشديد الظاء والهاء من غير ألف في الموضعين هنا، وقرأهما ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح الياء وتشديد الظاء وبعد الظاء ألف، وقرأهما عاصم بضم الياء والتخفيف وألف بعد الظاء وكسر الهاء، وكلهم قرؤهما بالياء، وكلهم قرؤا في الأحزاب بالتاء). [التبصرة: 355] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (اللائي) في الأحزاب). [التبصرة: 355]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم: {يظاهرون} (2، 3)، في الموضعين: بضم الياء، وتخفيف الظاء، وألف بعدها، وكسر الهاء.
وابن عامر، وحمزة، والكسائي: بفتح الياء والهاء، وتشديد الظاء، وألف بعدها.
والباقون: بتشديد الظاء والهاء، وفتح الياء، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 482] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ عاصم: (يظاهرون) في الموضعين بضم الياء وتخفيف الظّاء وألف بعدها وكسر الهاء، وابن عامر وأبو جعفر وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الياء والهاء وتشديد الظّاء، وألف بعدها والباقون، بتشديد الظّاء والهاء وفتح الياء والهاء من غير ألف). [تحبير التيسير: 577] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و(كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه). [الكامل في القراءات العشر: 646] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2، 3]- {يُظَاهِرُونَ} بضم الياء وتخفيف الظاء: عاصم.
الباقون بفتحها وتشديد الظاء.
وبحذف الألف: الحرميان وأبو عمرو). [الإقناع: 2/782] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (216 - وَيَظَّاهَرُوا كَالشَّامِ أَنِّثْ مَعًا .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة المجادلة بقوله:
ص - ويظاهروا كالشام أنث معًا يكو = ن دولة (ا)د رفع وأكثر (حُـ)ـصلا
[شرح الدرة المضيئة: 235]
ش - جميع ما ذكر من الألفاظ هنا إلى قوله رفع لأبي جعفر يعني قرأ المرموز له (بألف) اد وهو أبو جعفر {الذين يظاهرون} [2] و{الذين تظاهرون} [3] في الموضعين بفتح الياء وتشديد الظاء وألف بعدها هاء مخففة مفتوحة وإلى هذا أشار بقوله كالشام وعلم لخلف كذلك وليعقوب كذلك إلا أنه بتشديد الهاء من غير ألف، من التفصيل). [شرح الدرة المضيئة: 236] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُظَاهِرُونَ فَقَرَأَ عَاصِمٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَتَخْفِيفِ الظَّاءِ وَالْهَاءِ وَكَسْرِهَا وَأَلِفٍ بَيْنَهُمَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَابْنُ عَامِرٍ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِ الظَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَتَخْفِيفِ الْهَاءِ وَفَتْحِهَا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِتَشْدِيدِ الْهَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ قَبْلَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اللَّائِي فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم {يظاهرون} [2] بضم الياء وتخفيف الظاء والهاء وكسرها وألف بينهما في الموضعين، وأبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وتشديد الظاء وألف بعدها وبتخفيف الهاء وفتحها، وكذا الباقون ولكنهم بتشديد الهاء من غير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({اللائي} [2] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (945- .... .... .... .... وامدد = وخفّ ها يظّهّروا كنزٌ ثدي
946 - وضمّ واكسر خفّف الظّا نل معا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قبل الغنيّ هو (عمّ) وامدد = وخفّ ها يظّهّروا (كنز ث) دى
أي خفف الهاء من قوله تعالى: الذين يظاهرون، والذين يظهرون لمدلول كنز وأبي جعفر وضم الياء وكسر الهاء، وخفف الظاء عاصم قوله: (معا) أي في الموضعين، وقرأ الباقون بتشديد الظاء والهاء من غير ألف، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... وامدد = وخفّ ها يظهّروا (كنز) (ث) دى
وضمّ واكسر خفف الظا (ن) لـ معا = يكون أنث (ث) ق وأكثر ارفعا
ش: قرأ مدلول (كنز) الكوفيون، وابن عامر، و[ثاء] (ثدى) أبو جعفر: الذين يظّاهرون [2] في الموضعين بفتح الياء، والظاء المشددة وتخفيف الهاء وفتحها، وألف بينهما، والباقون كذلك لكن مع تشديد الهاء وحذف الألف.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم بضم الياء، وتخفيف الظاء، والهاء وكسرها، وألف بعد الظاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُظاهِرون" [الآية: 2] في الموضعين هنا بفتح الياء وتشديد الهاء مفتوحتين بلا ألف نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بفتح الياء وبتشديد الظاء وألف بعدها وفتح الهاء مخففة، وقرأ عاصم بضم الياء وتخفيف الظاء وألف بعدها وكسر الهاء بعد الألف، وإنما خالف حمزة ومن معه قراءتهم في الأحزاب لعدم المسوغ؛ لأن
[إتحاف فضلاء البشر: 2/525]
الحذف إنما كان لاجتماع التائين وهنا ياء تحتية، ثم تاء فوقية فلم يجتمع المثلان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "اللاءي" بإثبات ياء ساكنة بعد الهمزة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بحذفها وحققها منهم أعني الحاذقين قالون وقنبل ويعقوب، وسهلها بين بين ورش وأبو جعفر، وبه قرأ أبو عمرو والبزي من طريق العراقيين، والوجه الثاني لهما إبدال الهمزة ياء ساكنة وعليه سائر المغاربة، ويشبع المد للساكنين وكل من سهل إذا وقف يقلبها ياء ساكنة كما مر بتوجيهه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يظهرون} [2 3] معًا، قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، وتشديد الظاء والهاء، وفتحها من غير ألف، وعاصم بضم الياء، وتخفيف الظاء والهاء، وكسرها، وألف بينهما، والباقون بفتح الياء، وتشديد الظاء، بعدها ألف، وتخفيف الهاء وفتحها). [غيث النفع: 1191] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اللائي} [2] قرأ الشامي والكوفيون بهمزة مكسورة، وبعدها ياء ساكنة وصلاً ووقفًا.
وورش بتسهيلها بين بين مع المد والقصر وصلاً، فإن وقف أبدلها ياء ساكنة مع المد الطويل.
واختلف عن البزي والبصري فقطع لهما جماعة بالإبدال ياء ساكنة مع المد الطويل وصلاً ووقفًا، وهو الذي في التيسير والهادي والتبصرة والتذكرة والهداية والكافي وغيرها.
وقطع لهما آخرون بالتسهيل، أي مع المد والقصر، وهو الذي في الإرشاد والكفاية والمستنير وغيرها.
[غيث النفع: 1191]
والوجهان صحيحان، مقروء بهما، إلا أن التسهيل لهما إنما هو في الوصل فقط كورش والوقف بالياء الساكنة). [غيث النفع: 1192]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)}
{يُظَاهِرُونَ}
- قرأ عاصم والحسن وأبو العالية والسلمي وزر بن حبيش (يظاهرون) بضم الياء وفتح الظاء وألف بعدها، ثم هاء مكسورة، فهو مضارع (ظاهر).
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب والحسن وأبو جعفر وسهل (يظهرون) بفتح الياء والظاء مشددة مفتوحة، وكذلك
[معجم القراءات: 9/360]
الهاء، وأصله: يتظهرون، فأدغمت التاء في الظاء.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف وابن عامر وأبو جعفر والأعمش ويحيى بن وثاب وشيبة (يظاهرون) بفتح الياء وتشديد الظاء وألف بعدها، وأصله يتظاهرون، فأدغمت التاء في الظاء، وماضيه (اظاهر).
وتقدمت هذه القراءات في الآية/4 من سورة الأحزاب.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو (يظهرون) بفتح الياء وسكون الظاء وفتح الهاء.
- وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود (يتظاهرون) مضارع (تظاهر) وحكى هذا الكسائي عن أبي.
- وعن أبي أنه قرأ (يتظهرون) مضارع (تظهر).
- وقرأ قتادة والحسن (يظهرون)، مضارع (ظهر) المضعف.
- وقرأ الحسن وقتادة والضحاك (يظهرون).
قال ابن الجوزي: (يفتح الياء وفتح الظاء مخففة، مكسورة الهاء، مشددة) كذا!
{مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ}
- قراءة الجمهور (... أمهاتهم) بالنصب، على لغة الحجاز، وهي
[معجم القراءات: 9/361]
{مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ}
- قراءة الجمهور (... أمهاتهم) بالنصب، على لغة الحجاز، وهي رواية حفص عن عاصم، ولم يروه عن عاصم غيره، وهي هنا خبر (ما) العاملة عمل (ليس).
قال النيسابوري: (على إعمال ما عمل ليس، هذه هي الفصحى).
- وقرأ المفضل بن محمد بن يعلى الضبي عن عاصم بن أبي النجود، وأبو معمر والسلمي (... أمهاتهم) بالرفع على لغة تميم، و(ما) هنا مهملة لا عمل لها.
وقال الزجاج: (وما قرأ أحد: ماهن أمهاتهم) كذا!
- وقرأ ابن مسعود (ماهن بأمهاتهم) بزيادة الباء.
قال الزمخشري: (وزيادة الباء في لغة من ينصب).
ذهب بهذا إلى أن الباء لا تزاد على لغة تميم، وتعقبه أبو حيان وذكر أن زيادة الباء في لغة تميم كثير، وأن الزمخشري تبع في مذهبه هذا أبا علي الفارسي، ونقل هذا الشهاب عن أبي حيان.
[معجم القراءات: 9/362]
{اللَّائِي}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش (اللائي) بإثبات ياءٍ ساكنة بعد الهمزة.
- وقرأ نافع والقواس عن ابن كثير وقالون وقنبل ويعقوب (اللاء) بحذف الياء، وتحقيق الهمز.
- وسهل الهمزة بين بين أبو جعفر وورش عن نافع وأبو عمرو البزي من طريق العراقيين، وإسماعيل وابن محيصن، والتسهيل مع المد والقصر.
- وقرأ أبو عمرو والبزي واليزيدي بإبدال الهمزة ياءً ساكنة، ويشبع المد للساكنين، وعلى هذا سائر المغاربة.
- وكل من سهل الهمزة إذا وقف يقلبها ياءً ساكنة، وكذا ورش، ووجهه أنه إذا وقف سكن الهمزة فيمتنع تسهيلها بين بين لزوال حركتها، فيقلبها ياءً.
قال الداني: (وورش بياءٍ مختلسة خلفًا من الهمزة، وإذا وقف صيرها ياءً ساكنة).
- وإذا وقف حمزة جعل الهمزة بين بين على أصله.
وتقدم هذا في الآية/4 من سورة الأحزاب.
{لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}
- أخفى التنوين في الغين أبو جعفر). [معجم القراءات: 9/363]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {الَّذين يظاهرون} 2 {وَالَّذين يظاهرون} 3
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {يظهرون} بِغَيْر ألف مُشَدّدَة
وَقَرَأَ عَاصِم وَحده {يظهرون} خَفِيفا بِأَلف وياء مَضْمُومَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {يظهرون} بِفَتْح الْيَاء وَألف مُشَدّدَة الظَّاء). [السبعة في القراءات: 628] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يظاهرون) بضم الياء عاصم (يظهرون) مشدد مكي، بصري، ونافع). [الغاية في القراءات العشر: 409 - 410] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يظاهرون) [2، 3]: بضم الياء وخفة الظاء عاصم، وحمصي. الباقون بفتحها وتشديد الظاء. بحذف الألف مكي، وبصري، ونافع). [المنتهى: 2/997] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وأبو عمرو (يظهرون) بفتح الياء وتشديد الظاء والهاء من غير ألف في الموضعين هنا، وقرأهما ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح الياء وتشديد الظاء وبعد الظاء ألف، وقرأهما عاصم بضم الياء والتخفيف وألف بعد الظاء وكسر الهاء، وكلهم قرؤهما بالياء، وكلهم قرؤا في الأحزاب بالتاء). [التبصرة: 355] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم: {يظاهرون} (2، 3)، في الموضعين: بضم الياء، وتخفيف الظاء، وألف بعدها، وكسر الهاء.
وابن عامر، وحمزة، والكسائي: بفتح الياء والهاء، وتشديد الظاء، وألف بعدها.
والباقون: بتشديد الظاء والهاء، وفتح الياء، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 482] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم: (يظاهرون) في الموضعين بضم الياء وتخفيف الظّاء وألف بعدها وكسر الهاء، وابن عامر وأبو جعفر وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الياء والهاء وتشديد الظّاء، وألف بعدها والباقون، بتشديد الظّاء والهاء وفتح الياء والهاء من غير ألف). [تحبير التيسير: 577] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2، 3]- {يُظَاهِرُونَ} بضم الياء وتخفيف الظاء: عاصم.
الباقون بفتحها وتشديد الظاء.
وبحذف الألف: الحرميان وأبو عمرو). [الإقناع: 2/782] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (216 - وَيَظَّاهَرُوا كَالشَّامِ أَنِّثْ مَعًا .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة المجادلة بقوله:
ص - ويظاهروا كالشام أنث معًا يكو = ن دولة (ا)د رفع وأكثر (حُـ)ـصلا
[شرح الدرة المضيئة: 235]
ش - جميع ما ذكر من الألفاظ هنا إلى قوله رفع لأبي جعفر يعني قرأ المرموز له (بألف) اد وهو أبو جعفر {الذين يظاهرون} [2] و{الذين تظاهرون} [3] في الموضعين بفتح الياء وتشديد الظاء وألف بعدها هاء مخففة مفتوحة وإلى هذا أشار بقوله كالشام وعلم لخلف كذلك وليعقوب كذلك إلا أنه بتشديد الهاء من غير ألف، من التفصيل). [شرح الدرة المضيئة: 236] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يظهرون} [2 3] معًا، قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، وتشديد الظاء والهاء، وفتحها من غير ألف، وعاصم بضم الياء، وتخفيف الظاء والهاء، وكسرها، وألف بينهما، والباقون بفتح الياء، وتشديد الظاء، بعدها ألف، وتخفيف الهاء وفتحها). [غيث النفع: 1191] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يتمآسا} [3 4] معًا و{بضآرهم} [10] مده لازم). [غيث النفع: 1192] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)}
{يُظَاهِرُونَ}
- القراءات فيه في هذه الآية كالآية التي تقدمت/2.
{فَتَحْرِيرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/364]

قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يتمآسا} [3 4] معًا و{بضآرهم} [10] مده لازم). [غيث النفع: 1192] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)}
{لِتُؤْمِنُوا}
- القراءة بإبدال الهمزة واوًا تقدمت مرارًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف (يؤمنون).
{وَلِلْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/364]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 08:24 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (5) إلى الآية (7) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)}
{وَلِلْكَافِرِينَ}
- انظر الإحالة في الآية السابقة على مواضع سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/364]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أحصاه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}
{فَيُنَبِّئُهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{أَحْصَاهُ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخف.
[معجم القراءات: 9/364]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/365]

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما تكون) بالتاء يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا أكثر) ورفع يعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما تكون) [7]: بالتاء يزيد، وأبو بشر.
(ولا أكثر) [7]: رفع: بصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/997]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا يَكُونُ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة وأبو بشر، وأبو جعفر، وشيية، أما في الحشر (كَيْ لَا يَكُونَ) بالتاء فأبو جعفر، وشيبة، ويونس عن ورش طريق الملطي، وأبو بشر، وابن كيسة عن الزَّيَّات، وأبو حيوة، والجعفي عن أبي بكر قال أبو الحسين القلانسي عن شعيب كابن كيسة غير أن أبا حيوة، وأبا جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن هشام، والأزرق عن أبي بكر برفع الدال (دُولَةً) غير أن أبا حيوة من هؤلاء فتح الدال، الباقون بالياء فيهما ونصب التاء وضم الدال من (دُولَةً)، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقى والدولة خبر كان). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ثَلَاثَةٍ) نصب، وهكذا (خَمْسَةٍ) ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ نَجْوَى)، (أَكْثَرَ) رفع أبو حيوة، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على أنه حرف في المعنى وبالباء والرفع ابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح ويفتحون بغير ألف وبالنون فى موضع التاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس بن إدريس، وأبو حيوة). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (216- .... .... .... .... يَكُو = نُ دُوْلَةٌ اِذْ رَفْعٌ وَأَكْثَرُ حُصِّلَا). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ويريد بقوله: أنث معًا يكون هو {ما يكون من نجوى} [7] هنا و{كيلا يكون دولة} [7] في الحشر أي قرأ مرموز (ألف) اد وهو أبو جعفر أيضًا بتاء التأنيث في الموضعين وعلم من انفراده للآخرين بالتذكير فيهما.
وقوله: دولة وإن كان في سورة الحشر إلا أنه أورده هنا لأن تأنيث يكون موقوف على رفع {دولة} [الحشر: 7] فصار كالتتميم له أي قرأ أيضًا مرموز (ألف) أد {دولة} بالرفع على أن تكون تامة وعلم للآخرين أنهم على أصولهم بالتذكير والنصب.
ثم قال: وأكثر حصلا أي قرأ مرموز (حا) حصلا وهو يعقوب {ولا أكثر إلا هو معهم} [7] برفع {أكثر} كما نطق به أما عن إهمال لا فيكون معطوفًا على {أدنى من ذلك ولا أكثر} [المجادلة: 7] وإما على أعمالها عمل
[شرح الدرة المضيئة: 236]
ليس وعلم من انفراده لمن بقى بالفتح على أن أدنى عطف على المجرور {وأكثر} بعطوف على أدني). [شرح الدرة المضيئة: 237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا يَكُونُ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا أَكْثَرَ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ " أَكْثَرُ " بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {ما يكون} [7] بالتأنيث، والباقون بالتذكير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {ولا أكثر} [7] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (946- .... .... .... .... .... = يكون أنّث ثق وأكثر ارفعا
947 - ظلاًّ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وضمّ واكسر خفّف الظّا (ن) ل معا = يكون أنّث (ث) ق وأكثر ارفعا
يريد «ما يكون من نجوى ثلاثة» قرأه أبو جعفر بالتأنيث، والباقون بالتذكير قوله: (وأكثر ارفعا) يريد «ولا أكثر إلا هو معهم» قرأه يعقوب بالرفع، والباقون بالنصب، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: ما تكون من نجوى [7] بتاء التأنيث، والباقون بياء التذكير.
وقرأ ذو ظاء (ظلا). أول التالي يعقوب ولا أكثر [7] برفع الراء: إما على إهمال لا، أو إعمالها عمل ليس، والتسعة بنصبها عطفا على محل «نجوى» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر: (ما تكون) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 577]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يعقوب: (ولا أكثر) بالرّفع والباقون بالنّصب، والله الموفق). [تحبير التيسير: 577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"مَا يَكُون" [الآية: 7] فأبو جعفر بالتاء من فوق الباقون بالتذكير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا أكثر من ذلك" [الآية: 7] فيعقوب بالرفع عطفا على محل نجوى؛ لأنه مجرور بمن الزائدة للتأكيد، وافقه الحسن وزاد فقرأ بالموحدة بدل المثلثة، والباقون بالفتح مجرورا على لفظ نجوى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قرأ بإدغام الميم في الميم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{مَا يَكُونُ}
- قرأ الجمهور (ما يكون) بالياء، على التذكير؛ فالنجوى تأنيث مجازي.
- وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبة والأعرج وعيسى والحسن والوليد ابن مسلم عن ابن عامر من طريق الخزاعي (ما تكون) بالتاء، لتأنيث (النجوى).
{نَجْوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{ثَلَاثَةٍ}
- قراءة الجماعة (ثلاثةٍ) بالحفض على الإضافة، أو على البدل من (نجوى).
[معجم القراءات: 9/365]
- وقرأ ابن أبي عبلة (ثلاثةً)، بالنصب على الحال.
قال أبو حيان: (والعامل يتناجون مضمر يدل عليه نجوى).
وقال مكي: (ولو نصبت ثلاثة على الحال من المضمر المرفوع في (نجوى) إذا جعلته بمعنى المتناجين جاز في الكلام).
وإلى مثل هذا ذهب الزمخشري.
{وَلَا خَمْسَةٍ}
- قراءة الجمهور (ولا خمسةٍ) الخفض عطفًا على ثلاثة، أو على تقدير: ولا نجوى خمسةٍ.
- وقرأ ابن أبي عبلة (ولا خمسةً) بالنصب، وتخريجها كالسابقة من باب العطف عليها.
{ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ}
- قرأ ابن مسعود: (ثلاثة إلا هو رابعهم ولا أربعة إلا هو خامسهم ...).
{ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}
- وقرأ ابن مسعود: (... إلا الله رابعهم ولا خمسة إلا الله سادسهم ولا أقل من ذلك ولا أكثر إلا الله معهم إذا أنتجوا).
وحكى هذا أبو حاتم.
وهذا النص عند النحاس، وذكر الزمخشري مثله، وزاد ما أثبته لك من مختصر ابن خالويه والفراء فكان كما يلي: (إلا الله رابعهم ولا أربعة إلا الله خامسهم ولا خمسة إلا الله سادسهم ...).
[معجم القراءات: 9/366]
وحمل أبو جعفر النحاس قراءة ابن مسعود على التفسير، وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحف ابن مسعود.
{أَدْنَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَلَا أَكْثَرَ}
- قرأ الجمهور (ولا أكثر) عطفًا على لفظ المخفوض قبله، وهو مجرور بالفتح.
وذكر الشهاب وجهًا آخر وهو أنه مفتوح لأن (لا) لنفي الجنس.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وسلام ويعقوب والأعمش وأبو حيوة وسهل وسلام ونصر وعيسى وأبو العالية وهارون عن عمرو عن الحسن (ولا أكثر) بالرفع عطفًا على موضع (نجوى)، أو على الابتداء وما بعده الخبر.
- وقرأ الحسن أيضًا ومجاهد والخليل بن أحمد وعكرمة ويعقوب والزهري (ولا أكبر) بالباء، وبالرفع.
- وقرئ (ولا أكبر) بالباء ونصب آخره.
[معجم القراءات: 9/367]
{يُنَبِّئُهُمْ}
- قراءة الجماعة (ينبئهم) بالتشديد والهمز وضم الباء من (نبأ)، المضعف.
- وقرئ (ينبئهم) بالتخفيف والهمز من (أنبأ).
- وقرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين في قراءة الجماعة، وتقدم هذا في الآية/6.
- وقرأ زيد بن علي (ينبيهم) بالتخفيف، وبترك الهمز وكسر الهاء.
وجاءت هذه القراءة في الدر المصون (ينبهم).
قال: (من أنبأ إلا أنه حذف الهمزة وكسر الهاء) كذا من غير ياء!!). [معجم القراءات: 9/368]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 08:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (8) إلى الآية (10) ]
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {ويتناجون} 8
قَرَأَ حَمْزَة (وينتجون) بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ويتناجون} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 628]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وينتجون) حمزة، ورويس (فلا تنتجوا) رويس). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وينتجون) [8]: بغير ألف، (فلا تتناجوا) [9]: بالألف حمزة.
[المنتهى: 2/997]
بغير ألف فيهما رويس. الباقون بألف فيهما). [المنتهى: 2/998] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (وينتجون بالإثم) بغير ألف وبنون بعد الياء مثل (يفتعون)، والأصل على وزن (يفتعلون)، وقرأ الباقون (ويتنجون) بتاء ونون وألف بعد النون مثل (يتفاعون) والأصل (يتفاعلون) ). [التبصرة: 355]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {وينتجون} (8): بنون ساكنة بعد الياء، وضم الجيم.
والباقون: بتاء مفتوحة بين الياء والنون، وألف بعد النون، وفتح الجيم). [التيسير في القراءات السبع: 482]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة ورويس: (وينتجون) بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم، زاد رويس (فلا تنتجوا كذلك).
[تحبير التيسير: 577]
والباقون بتاء مفتوحة بين الياء والنّون وألف بعد النّون وفتح الجيم في الحرفين). [تحبير التيسير: 578]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([8]- {وَيَتَنَاجَوْنَ} بغير ألف: حمزة). [الإقناع: 2/782]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1065 - وَفي يَتَنَاجَوْنَ اقْصُرِ النُّونَ سَاكِناً = وَقَدِّمْهُ وَاضْمُمْ جِيمَهُ فَتُكَمِّلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1065] وفي يتناجون اقصر النون ساكنا = وقدمه واضمم جيمه (فـ)ـتكملا
الاتنجاء: الافتعال. والتناجي تفاعل، وهو مثل: تخاصموا واختصموا.
قال أبو علي: «هما يجریان مجرى واحدًا؛ ومن ثم صححوا: ازدوحوا واعتوروا، لما كان بمعنى: تزاوجوا وتعاوروا. وجاء: {حتى إذا ادركوا} و{ادركوا}»
أبو عبيد: «رواها بعضهم عن عبد الله»؛ أي وينتجون بالإثم، وهو مثل يفتعون، والأصل يفتعلون.
ووزن يتناجون، يتفاعون، وأصله: يتناجيون، يتفاعلون، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها، قلبت ألفًا، ثم حذفت لسكون الواو.
وقد أجمعوا على: {تنجيتم فلا تتنجوا ... وتنجوا ....» ). [فتح الوصيد: 2/1274]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1065] وفي يتناجون اقصر النون ساكنًا = وقدمه واضمم جيمه فتكملا
ح: (في يتناجون): ظرف (اقصر)، (ساكنًا): حال من النون، والهاء في (قدمه): له، وفي (جيمه): لـ (يتناجون)، (فتكملا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة في المجادلة: (وينتجون بالإثم والعدوان) [8] بقصر نون {يتناجون} وإسكانه وتقديمه على التاء وضم الجيم، فيصير (ينتجون) على وزن: (يذهبون)، والباقون: {ويتناجون} على نحو: {تناجيتم فلا تتناجوا} [9]، وكلاهما بمعنًى، كـ (اختصم) و(تخاصم) ). [كنز المعاني: 2/657]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1065- وَفي يَتَنَاجَوْنَ اقْصُرِ النُّونَ سَاكِنًا،.. وَقَدِّمْهُ وَاضْمُمْ جِيمَهُ "فَـ"ـتُكَمِّلا
أراد بقصر النون حذف الألف التي بعدها في حال سكونه النون وتقديمه على التاء فإذا فصلت ذلك وضممت الجيم صار ينتجون على وزن يذهبون، هذه قراءة حمزة، وقراءة الباقين ما لفظ به، وأصلهما يفتعلون ويتفاعلون على وزن يختصمون ويتخاصمون فحذفت لام الكلمة منهما؛ لأنها في يتناجون ياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ثم حذفت للساكن بعدها وفعل في يتناجون ما فعل في قاضون
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/203]
فقيل: ينتجون كما قيل: قاضون ومعنى القراءتين واحد إلا أن يتناجون موافق لقوله تعالى: {إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا} و{تَنَاجَوْا بِالْبِرِّ} قال أبو علي: يفتعلون ويتفاعلون يجريان مجرى واحدًا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/204]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1065 - وفي يتناجون اقصر النّون ساكنا = وقدّمه واضمم جيمه فتكمّلا
قرأ حمزة: ويتنجون بالإثم بقصر النون أي حذف الألف بعدها وبسكونها وتقديمها على التاء وضم الجيم، فيصير النطق به وَيَتَناجَوْنَ على وزن ينتهون، وقرأ غيره وَيَتَناجَوْنَ بتقديم التاء على النون وفتح النون وألف بعدها وفتح الجيم على ما لفظ به، وأجمع السبعة على قراءة تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا كقراءة الجماعة في وَيَتَناجَوْنَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 368]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (217 - وَفُزْ يَتَنَاجَوْ يَنْتَجُوا مَعْ تَنْتَجُو = طُوًى .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (فـ)ـز يتناجوا ينتجوا مع تنتجوا = (طـ)ـوًا يخربوا خففه مع جدر (حـ)ـلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بفاء) فز وهو خلف {ويتناجون بالإثم} [8] كما نطق به بثلاث مفتوحات بعدها ألف بعدها جيم مفتوحة فناسب قوله: {إذا تناجيتم} ). [شرح الدرة المضيئة: 237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَتَنَاجَوْنَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَرُوَيْسٌ بِنُونٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَ الْيَاءِ وَضَمِّ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى يَفْتَعِلُونَ، زَادَ رُوَيْسٌ " فَلَا تَنْتَجُوا " بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءٍ وَنُونٍ مَفْتُوحَتَيْنِ، وَبَعْدَهَا أَلِفٌ، وَفَتْحِ الْجِيمِ عَلَى يَتَفَاعَلُونَ فِي الْحَرْفَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة ورويس {ويتناجون} [8] بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم من غير ألف، وكذا روى رويس {فلا تتناجوا} [9]، والباقون بتاء ونون مفتوحتين وألف وفتح الجيم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (947- .... وينتجوا كينتهوا غدا = فز .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ظ) لّا وينتجوا كينتهوا (غ) دا = (ف) ز تنتجوا (غ) ث والمجالس امددا
يعني قوله تعالى: ويتناجون بالإثم والعدوان قرأه رويس وحمزة «ينتجون» مثل «ينتهون» وكذلك قرأ رويس الذي بعده «فلا تنتجوا» والباقون بتاء ونون مفتوحين وألف وفتح الجيم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(ظ) لا وينتجوا كينتهوا (غ) دا = (ف) ز تنتجوا (غ) ث والمجالس امددا
(ن) لـ وانشزوا معا فضمّ الكسر (عمّ) = (ع) ن (ص) ف خلف ...
ش: أي: قرأ ذو غين (غدا) رويس: وفاء (فز) حمزة: وينتجون [9] بإسكان النون وتقديمها على التاء، وضم الجيم بلا ألف، على جعله مضارع «انتجوا»: افتعلوا، من «النجوى» كالدعوى، وأصله: ينتجيون، فنقلت ضمة [الياء المثناة التحتية] إلى الجيم استثقالا، ثم حذفت لسكونها وسكون الواو، فصار وزنه: يفتعون، وهو بمعنى يتناجون؛ ك «يختصمون، ويتخاصمون».
والباقون بفتح التاء وتقديمها على النون وألف بعدها وفتح الجيم، على جعله
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
مضارع «تناجوا» فاعلوا، وهو للمشاركة صريحا، وأصله: يتناجى، فلما اتصل بواو الضمير حذفت الألف للساكنين، وبقيت الفتحة دالة عليها؛ ك «المصطفون»؛ فوزنه: يتفاعون.
وقرأ ذو غين (غث) رويس وحده: فلا تنتجوا [9] بتقديم النون كذلك، والباقون بتقديم [التاء كذلك] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/582] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يتناجَون" [الآية: 8] فحمزة ورويس "ينتجون" بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم بلا ألف على وزن ينتهون من النجوى، وهو السر وأصله ينتجيون نقلت ضمة الياء لثقلها إلى الجيم ثم حذفت لسكونها مع سكون الواو، وافقهما الأعمش، والباقون بتاء ونون مفتوحيتن وألف وفتح الجيم من التناجي من النجوى أيضا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويتناجون} [8] قرأ حمزة بتقديم النون على التاء، وبإسكان النون، وضم الجيم، من غير ألف، كــــ {ينتهون} وأصله: ينتجيون، كـــ (يفتعلون) استثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى الجيم بعد سلب حركتها، ثم حذفت الياء لسكونها وسكون الواو.
والباقون بتاء فنون مفتوحتين، بعد النون ألف، وفتح الجيم، كـــ {يتناهون} وأصله: يتناجيون، كـــ (يتفاعلون)، فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت للساكنين، وبقيت فتحة الجيم دليلاً عليها، وكلا القراءتين بمعنى.
[غيث النفع: 1192]
ولا خلاف بين السبعة في {تتناجوا} [9] ولا بين جميع القراء في {تناجيتم} ولا {وتناجوا} ). [غيث النفع: 1193] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)}
{الَّذِينَ نُهُوا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون وبالإظهار.
{النَّجْوَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (نجوى) في الآية السابقة/7.
[معجم القراءات: 9/368]
{يَتَنَاجَوْنَ}
- قرأ الجمهور (يتناجون) بتاء ونون مفتوحتين وألف ثم جيم مفتوحة، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ حمزة وطلحة والأعمش ويحيى بن وثاب ويعقوب برواية رويس وعبد الله بن مسعود وأصحابه وخلف (ينتجون) بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم بلا ألف على وزن (ينتهون).
وأصله: ينتجيون، نقلت ضمة الياء لثقلها إلى الجيم، ثم حذفت الياء لسكونها وسكون الواو.
{وَالْعُدْوَانِ}
- قراءة الجمهور بضم العين (العدوان).
- وقرأ أبو حيوة (العدوان) بكسر العين حيث وقع.
{وَمَعْصِيَتِ}
- قراءة الجماعة بالتاء (معصيت) مفردًا، وذلك في الوصل.
- وقرأ مجاهد والضحاك وحميد، (ومعصيات ...) على الجمع.
- وقرأ ابن مسعود (وعصيان ...)، وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحفه.
[معجم القراءات: 9/369]
وأما في الوقف: ففيها ما يلي:
1- وقف أبو عمرو وابن كثير والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن (ومعصيه) بالهاء وهو خلاف الرسم، وهي لغة قريش.
2- وقراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
3- وقراءة الباقين بالتاء (معصيت ...)، وهو موافق للرسم، وهي لغة طيء.
{جَاءُوكَ}
- تقدمت الإمالة في جاء، وكذا حكم الهمز في الوقف، وانظر الآية/87 من سورة البقرة (جاءكم)، والآية/61 من سورة آل عمران (جاءك)، والآية/4 من سورة الفرقان (جاءوا).
{يَصْلَوْنَهَا}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{فَبِئْسَ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه وورش من طريق الأصبهاني والأزرق ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (فبيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون بالهمز (فبئس).
وتقدم هذا في الآية/15 من سورة الحديد التي سبقت). [معجم القراءات: 9/370]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وينتجون) [8]: بغير ألف، (فلا تتناجوا) [9]: بالألف حمزة.
[المنتهى: 2/997]
بغير ألف فيهما رويس. الباقون بألف فيهما). [المنتهى: 2/998] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَلَا تَتَنَاجَوْا) هكذا، الباقون بألف فيهما، وهو الاختيار من المناجات). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (217 - وَفُزْ يَتَنَاجَوْ يَنْتَجُوا مَعْ تَنْتَجُو = طُوًى .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ينتجوا مع تنتجوا طوى أي مرموز (طا) طوى وهو رويس ينتجون كحمزة و{فلا تتنجوا} [9] بإسكان النون وتقديمها على التاء وضم الجيم بلا ألف وعلم للآخرين من الوفاق في الأول وانفراده في الثاني ويتناجون وفلا تتناجوا كالجماعة وهنا تمت سورة المجادلة). [شرح الدرة المضيئة: 237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة ورويس {ويتناجون} [8] بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم من غير ألف، وكذا روى رويس {فلا تتناجوا} [9]، والباقون بتاء ونون مفتوحتين وألف وفتح الجيم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (947- .... .... .... .... = .... تنتجوا غث .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ظ) لّا وينتجوا كينتهوا (غ) دا = (ف) ز تنتجوا (غ) ث والمجالس امددا
يعني قوله تعالى: ويتناجون بالإثم والعدوان قرأه رويس وحمزة «ينتجون» مثل «ينتهون» وكذلك قرأ رويس الذي بعده «فلا تنتجوا» والباقون بتاء ونون مفتوحين وألف وفتح الجيم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(ظ) لا وينتجوا كينتهوا (غ) دا = (ف) ز تنتجوا (غ) ث والمجالس امددا
(ن) لـ وانشزوا معا فضمّ الكسر (عمّ) = (ع) ن (ص) ف خلف ...
ش: أي: قرأ ذو غين (غدا) رويس: وفاء (فز) حمزة: وينتجون [9] بإسكان النون وتقديمها على التاء، وضم الجيم بلا ألف، على جعله مضارع «انتجوا»: افتعلوا، من «النجوى» كالدعوى، وأصله: ينتجيون، فنقلت ضمة [الياء المثناة التحتية] إلى الجيم استثقالا، ثم حذفت لسكونها وسكون الواو، فصار وزنه: يفتعون، وهو بمعنى يتناجون؛ ك «يختصمون، ويتخاصمون».
والباقون بفتح التاء وتقديمها على النون وألف بعدها وفتح الجيم، على جعله
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
مضارع «تناجوا» فاعلوا، وهو للمشاركة صريحا، وأصله: يتناجى، فلما اتصل بواو الضمير حذفت الألف للساكنين، وبقيت الفتحة دالة عليها؛ ك «المصطفون»؛ فوزنه: يتفاعون.
وقرأ ذو غين (غث) رويس وحده: فلا تنتجوا [9] بتقديم النون كذلك، والباقون بتقديم [التاء كذلك] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/582] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَلا تَتَنَاجَوْا" [الآية: 9]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
فرويس "تنتجوا" بوزن تنتهوا كذلك، وعن ابن محيصن "فلا تناجوا" بتاء واحدة خفيفة وعنه تشديدها، والباقون تتناجوا بتاءين خفيفتين ونون وألف وجيم مفتوحة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "معصيت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويتناجون} [8] قرأ حمزة بتقديم النون على التاء، وبإسكان النون، وضم الجيم، من غير ألف، كــــ {ينتهون} وأصله: ينتجيون، كـــ (يفتعلون) استثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى الجيم بعد سلب حركتها، ثم حذفت الياء لسكونها وسكون الواو.
والباقون بتاء فنون مفتوحتين، بعد النون ألف، وفتح الجيم، كـــ {يتناهون} وأصله: يتناجيون، كـــ (يتفاعلون)، فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت للساكنين، وبقيت فتحة الجيم دليلاً عليها، وكلا القراءتين بمعنى.
[غيث النفع: 1192]
ولا خلاف بين السبعة في {تتناجوا} [9] ولا بين جميع القراء في {تناجيتم} ولا {وتناجوا} ). [غيث النفع: 1193] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومعصيت} رسم بالتاء، ووقفه جلي). [غيث النفع: 1193]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)}
{إِذَا تَنَاجَيْتُمْ}
- قراءة الجماعة (إذا تناجيتم ...).
[معجم القراءات: 9/370]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (إذا انتجيتم ...).
- وقرأ يعقوب الحضرمي ورويس والوليد بن حسان عنه بدون ألف في الفعل (إن انتجيتم ...).
{فَلَا تَتَنَاجَوْا}
- قراءة الجماعة (فلا تتناجوا) بتاءين.
- وقرأ ابن محيصن (فلا تناجوا)، أدغم التاء في التاء، ويلزمه على هذا المد قبل الإدغام، وذكر هذا ابن خالويه عن ابن مسعود أيضًا.
قال سيبويه: (فإن شئت أسكنت الأول للمد، وإن شئت أخفيت، وكان بزنته متحركًا، وزعمو أن أهل مكة لا يبينون التاءين).
قال الأستاذ النفاخ: (وإسكان أولى التاءين وإدغامها في الأخرى أحد وجهين يرويان عن ابن محيصن من قراء مكة ...).
وذكر ابن خالويه الإدغام عن ابن محيصن، ثم قال: (قال ثم رجع)، أي أدغم زمنًا ثم رجع عن هذا الإدغام فأظهر.
- وقرأ ابن محيصن (فلا تناجوا) بتاء واحدة خفيفة.
قال الزجاج: (ولا أعلم أحدًا قرأ (ولا تناجوا)، بتاء واحدة ...).
- وقرأ الكوفيون [كذا] والأعمش ويحيى بن وثاب ورويس والوليد
[معجم القراءات: 9/371]
ابن حسان عن يعقوب وأبو حيوة وابن مسعود (فلا تنتجوا) مضارع (انتجى)، كذا عند أبي حيان (الكوفيون ...) وهو سبق قلم.
{وَالْعُدْوَانِ}
- تقدم في الآية السابقة/8 القراءة بضم العين وكسرها.
{وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ}
- تقدمت القراءات في (معصيت) وصلًا ووقفًا في الآية السابقة.
{وَالتَّقْوَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/372]

قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {ليحزن الذين} (10): برفع الياء، وخفض الزاي.
والباقون: بنصب الياء، ورفع الزاي). [التيسير في القراءات السبع: 482]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِيَحْزُنَ لِنَافِعٍ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليحزن} [10] ذكر لنافع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليحزن" [الآية: 11] بضم الياء وكسر الزاي نافع ومر بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يتمآسا} [3 4] معًا و{بضآرهم} [10] مده لازم). [غيث النفع: 1192] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليحزن} [10] قرأ نافع بضم الياء، وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء، وضم الزاي). [غيث النفع: 1193]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}
{النَّجْوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح.
وتقدم هذا في الآية/7 من هذه السورة في (نجوى).
{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ}
- قراءة الجماعة (ليحزن) بفتح الياء وضم الزاي من (حزن)،
[معجم القراءات: 9/372]
والذين: مفعول به.
- وقرأ نافع وابن محيصن (ليحزن) بضم الياء وكسر الزاي من (أحزن)، والذين: مفعول به.
- وقرئ (ليحزن) بفتح الياء والزاي من حزن، والذين: فاعل.
وتقدمت القراءات فيه في الآية/176 من سورة آل عمران.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة في همزة في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان.
{بِإِذْنِ اللَّهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (المومنون)، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/373]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 10:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (11) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {تَفَسَّحُوا فِي الْمجَالِس} 11
قَرَأَ عَاصِم وَحده (تَفَسَّحُوا في الْمجْالس) بِأَلف جمَاعَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (تَفَسَّحُوا في الْمجْلس) وَاحِدَة بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 628 - 629]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} 11
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} بِكَسْر الشين فيهمَا
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم والأعشى عَن أَبي بكر وهرون بن حَاتِم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} بِرَفْع الشين فيهمَا
وروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر أَنه لم يحفظ عَن عَاصِم كَيفَ قَرَأَ
زعم ذَلِك خلف وَأَبُو هِشَام والوكيعي عَن يحيى
وَقَالَ ابْن سَعْدَان عَن مُحَمَّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} بِكَسْر الشين
وَقَالَ غَيره عَن يحيى عَن أَبي بكر لم أحفظها عَن عَاصِم
فَسَأَلت عَنْهَا الْأَعْمَش فَقَالَ {وَإِذا قيل انشزوا فانشزوا} بِكَسْر الشين فيهمَا
وَقَالَ عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد العطاردي سَأَلت عُرْوَة بن مُحَمَّد كَيفَ ينبغي أَن تكون في قِرَاءَة عَاصِم فقرأها بِرَفْع الشين
وَقَالَ هُوَ مثل يعكفون). [السبعة في القراءات: 629]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (في المجالس) جميع عاصم). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (انشزوا فانشزوا) بالضم مدني، شامي، وعاصم- غير حماد- ويحيى مختلف عنه). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({في المجالس} [11]: عاصم.
(انشزوا فانشزوا) [11]: بضم الشين مدني، دمشقي، وعاصم غير الخزاز، وقالت الجماعة عن يحيي: قال: لم يحفظها أبو بكر عن عاصم). [المنتهى: 2/998]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم «في المجلس» بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 355]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر وعاصم (انشزوا فانشروا) بضم الشين فيهما، وقرأهما الباقون بالكسر، ومن ضم ابتدأ بالضم ومن كسر ابتدأ بالكسر). [التبصرة: 355]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {في المجالس} (11): بألف، على الجمع.
والباقون: بغير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 482]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، وعاصم بخلاف عن أبي بكر: {انشزوا فانشزوا} (11): بضم الشين فيهما. ويبتدئون بضم الألف.
والباقون: بكسر الشين. ويبتدئون بكسر الألف.
[التيسير في القراءات السبع: 482]
قال أبو عمرو: وقد قرأت لأبي بكر من طريق الصريفيني، عن يحيى، عنه، بهذا الوجه فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 483]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم: (في المجالس) بألف على الجمع، والباقون بغير ألف على التّوحيد.
نافع وأبو جعفر وابن عامر وعاصم بخلاف عن أبي بكر: (انشزوا فانشزوا) بضم الشين فيهما، ويبتدءون بضم الألف، والباقون بكسر الشين ويبتدءون بكسر الألف.
قال أبو عمرو وقد قرأت لأبي بكر من طريق الصريفيني عن يحيى عنه بهذا الوجه [فيهما] ). [تحبير التيسير: 578]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْمَجْلِسِ) بألف عَاصِم، وأبو حيوة، وقَتَادَة،
[الكامل في القراءات العشر: 646]
والحسن رواية عباد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار جمع مجلس، الباقون على التوحيد، (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء عباس في قول أبي علي، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 647]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {فِي الْمَجَالِسِ} جمع: عاصم.
[11]- {انْشُزُوا فَانْشُزُوا} بضم الشين: نافع وابن عامر وعاصم.
وقال يحيى: لم يحفظه أبو بكر عن عاصم.
وبالوجهين قرأته لأبي بكر، والشيوخ يأخذون من طريق شعيب
[الإقناع: 2/782]
بالكسر، ومن طريق الوكيعي بالضم). [الإقناع: 2/783]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1066 - وَكَسْرُ انْشِزُوا فَاضْمُمْ مَعاً صَفْوَ خُلْفِهِ = عُلاً عَمَّ وَامْدُدْ فِي المَجَالِسِ نَوْفَلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1066] وكسر انشزوا فاضمم معا (صـ)ـفو خلفه = (عـ)ـلا (عـ)ـم وامدد في المجالس (نـ)ـوفلا
والمجلس واحدٌ، يغني عن الجمع.
والمجالس جمع، وهو موضع جلوس القوم.
و{انشزوا}، يقال: نشز ينشُز وينشِز بالضم والكسر؛ أي إذا قيل انهضوا إلى قضاء حق الله أو لآدمي، فانهضوا.
فحق الله، كالصلاة والجهاد؛ وحق الآدمي، كالتوسعة للمقبلين، والشهادة في الحقوق). [فتح الوصيد: 2/1275]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1066] وكسر انشزوا فاضمم معا صفو خلفه = علا عم وامدد في المجالس نوفلا
ب: (النوفل): السيد المعطاء من النفل.
ح: (كسروا انشزوا): مفعول (اضمم)، والفاء: زائدة، (معًا): حال، (صفو خلفه): مبتدأ، (علا): خبر، (عم): نعته، (نوفلا): حال من فاعل (امدد).
[كنز المعاني: 2/657]
ص: قرأ أبو بكر بخلافٍ عنه وحفص ونافع وابن عامر بلا خلافٍ-: {وإذا قيل انشزوا فانشزوا} [11] بضم الشين في الموضعين، والباقون: بكسرها فيهما، لغتان.
وقرأ عاصم: {تفسحوا في المجالس} [11] بالمد، فيلزم فتح الجيم على الجمع، والباقون: (في المجلس) بترك المد وسكون الجيم على الإفراد). [كنز المعاني: 2/658]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1066- وَكَسْرُ انْشِزُوا فَاضْمُمْ مَعًا "صَـ"ـفْوَ خُلْفِهِ،.. "عُـ"ـلًا "عَـ"ـمَّ وَامْدُدْ فِي المَجَالِسِ "نَـ"ـوْفَلا
يريد: {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} كسر الشين فيهما وضمها لغتان يقال نشز ينشز؛ أي: انهضوا وهمزة انشزوا همزة وصل إذا ابتدئ بها حركت بحركة الشين وصفو خلفه مبتدأ وخبره علا عم والتوحيد والجمع في المجالس والمجلس ظاهران والنوفل الكثير العطا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/204]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1066 - وكسر انشزوا فاضمم معا صفو خلفه = علا عمّ وامدد في المجالس نوفلا
قرأ حفص ونافع وابن عامر وشعبة بخلف عنه: وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا بضم كسر الشين في الكلمتين، فتكون قراءة الباقين بكسر الشين فيهما وهو الوجه الثاني لشعبة، ومن يقرأ بضم الشين يبتدئ بهمزة مضمومة، ومن يقرأ بكسر الشين يبتدئ بهمزة مكسورة.
وقرأ عاصم: فِي الْمَجالِسِ بمد الجيم أي إثبات ألف بعدها، ويلزم من
[الوافي في شرح الشاطبية: 368]
هذا فتح الجيم على الجمع. وقرأ غيره بقصر الجيم أي إسكانها وحذف الألف بعدها على الإفراد وعلم سكون الجيم لهؤلاء من النظير كالمسجد والمنزل. و(النوفل) السيد كثير الإعطاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: " الْمَجْلِسِ " فَقَرَأَ عَاصِمٌ الْمَجَالِسِ بِأَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: انْشُزُوا، فَانْشُزُوا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ، وَحَفْصٌ بِضَمِّ الشِّينِ فِي الْحَرْفَيْنِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ بِالضَّمِّ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّذْكِرَةِ، وَالتَّبْصِرَةِ، وَالْهَادِي، وَالْهِدَايَةِ، وَالْكَافِي، وَالتَّلْخِيصِ، وَالْعُنْوَانِ، وَغَيْرِهَا. وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ، وَهُوَ الَّذِي رَوَاهُ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، وَرَوَى كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْهُ الْكَسْرَ، وَهُوَ فِي كِفَايَةِ السَّبْطِ، وَفِي الْإِرْشَادِ وَفِي التَّجْرِيدِ إِلَّا مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي، يَعْنِي مِنْ طَرِيقِ الصَّرِيفِينِيِّ، وَهُوَ الَّذِي رَوَاهُ الْجُمْهُورُ عَنِ الْعُلَيْمِيِّ، وَبِهِ قَرَأَ الدَّانِيُّ مِنْ طَرِيقِ الصَّرِيفِينِيِّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، ذَكَرَهُمَا عَنْهُ ابْنُ مِهْرَانَ، وَفِي التَّيْسِيرِ، وَالشَّاطِبِيَّةِ وَغَيْرِهِمَا. وَبِالْكَسْرِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ قِيلَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، أَوَّلَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم {المجالس} [11] بالألف جمعًا، والباقون بغير ألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بخلاف عن أبي بكر {انشزوا فانشزوا} [11] بضم الشين فيهما، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 712]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({قيل} [11] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 712]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (947- .... .... .... .... = .... .... .... والمجالس امددا
948 - نل وانشزوا معًا فضمّ الكسر عم = عن صفو خلفٍ .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (والمجالس امددا) يريد «تفسحوا بلا ألف إفرادا، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
(ن) ل وانشروا معا فضمّ الكسر (عم) = (ع) ن (ص) فّ خلف يخربون الثّقل (ح) م
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317]
يريد «وإذا قيل انشزوا فانشزوا» معا: أي في الموضعين بضم الشين فيهما مدلول عم وحفص وشعبة بخلاف عنه، والباقون بكسرها، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نل) عاصم: في المجلس [11] بفتح الجيم، وألف بعدها على الجمع؛ لأن الخطاب لجماعة فلكل واحد مجلس.
والباقون [بإسكان الجيم وحذف الألف على التوحيد]؛ لأن المجلس اسم للمكان المعد للجلوس فهو واحد وإن تعددت الأجسام، أو يراد به الجنس وعليه صريح الرسم.
وقرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وعين (عن) حفص انشزوا فانشزوا [11] بضم الشين فيهما، والباقون بكسرها وهما لغتان ك «يعكف»، فوجه الضم: كخرص يخرص، ووجه الكسر كحرص يحرص.
واختلف فيهما عن ذي [صاد] (صف) أبو بكر:
فروى عنه الجمهور الضم، وهو الذي في أكثر الكتب، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، وهو الذي رواه جمهور العراقيين عنه من طريق يحيى بن آدم.
وروى كثير منهم الكسر، وهو الذي في كتاب السبط، و«الإرشاد»، و«التجريد» إلّا من قراءته على عبد الباقي، يعني: به من طريق الصريفيني.
[وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني] على أبي الفتح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/582]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأشم قاف "قيل" معا هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِس" [الآية: 11] فعاصم المجالس بالجمع، وافقه الحسن وعنه "تفاسحوا" بألف بعد الفاء وتخفيف السين، والباقون "المجلس" بالتوحيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "انشزوا فانشزوا" [الآية: 11] فنافع وابن عامر وحفص وأبو بكر فيما رواه عنه الجمهور وأبو جعفر بضم الشين فيهما، والباقون بالكسر، كذلك والوجهان صحيحان عن أبي بكر، وهما لغتان كيعكف ويعكف ويحرص ويحرص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [11] معًا بين). [غيث النفع: 1193]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المجلس} قرأ عاصم بفتح الجيم، وألف بعدها، على الجمع، والباقون بإسكان الجيم، من غير ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 1193]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {انشزوا فانشزوا} قرأ نافع والشامي وشعبة بخلف عنه وحفص بضم الشين، والباقون بالكسر، وهو الطريق الثاني لشعبة). [غيث النفع: 1193]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}
{قِيلَ ... قِيلَ}
- تقدم إشمام القاف المكسورة الضم عن الكسائي وهشام ورويس.
{قِيلَ لَكُمْ}
- وتقدم إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
وانظر فيهما الآيتين/11 و59 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 9/373]
وانظر فيهما الآيتين/11 و59 من سورة البقرة.
{تَفَسَّحُوا}
- قراءة الجمهور (تفسحوا) بشد السين.
- وقرأ داود بن أبي هند وقتادة وعيسى بن عمر والحسن باختلاف عنه (تفاسحوا) بألف بعد الفاء وتخفيف السين.
- وذكر ابن خالويه قراءة ثانية عن الحسن هي (تفسحوا) بسكون الفاء مضارع (فسح).
{الْمَجَالِسِ}
- قرأ عاصم وقتادة وعيسى بن عمر وأبو رزين والسلمي وزر بن حبيش والحسن ومجاهد وعكرمة والأعمش وابن أبي عبلة وعلي ابن أبي طالب (المجالس) جمع مجلس، على أن لكل أحد مجلسًا في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقرأ الباقون (المجلس) مفردًا، والمراد به الجنس.
- وذكر أبو حيان أنه قرئ (المجلس) بفتح اللام وهو الجلوس.
{انْشُزُوا فَانْشُزُوا}
- قرأ أبو جعفر وشيبة والأعرج ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم والأعشى عن أبي بكر وهارون بن حاتم عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 9/374]
(انشزا فانشزوا) برفع الشين فيهما، وفي الابتداء قراءتهم بضم الهمزة مع الشين.
- وقرأ الحسن والأعمش وطلحة وابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويحيى عن أبي بكر عن عاصم وحماد وابن سعدان وشعيب بن أيوب (انشزوا فانشزوا) بكسر الشين فيهما، وبكسر الهمزة في الابتداء أيضًا.
والنقل مضطرب عن عاصم في القراءتين، وأنا انقل لك نص ابن مجاهد.
قال: (... وروى يحيى بن آدم عن أبي بكر أنه لم يحفظ عن عاصم كيف قرأ، زعم ذلك خلف وأبو هشام الوكيعي عن يحيى، وقال ابن سعدان عن محمد بن المنذر عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم ... بكسر الشين، وقال غيره عن يحيى عن أبي بكر لم أحفظها عن عاصم، فسألت عنها الأعمش، فقال: ... بكسر الشين فيهما.
وقال عبد الجبار بن محمد العطاردي: سألت عروة بن محمد كيف ينبغي أن تكون في قراءة عاصم فقرأها برفع الشين، وقال: هو مثل يعكفون).
[معجم القراءات: 9/375]
وقريب من هذا تجده عند ابن مهران الأصبهاني في مبسوطه.
وقال الفراء: (قرأها الناس بكسر الشين، والحجازيون يرفعونها، وهما لغتان).
{تَعْمَلُونَ}
- قراءة الجماعة بتاء الخطاب (تعملون).
- وقرأ عباس عن أبي عمرو (يعملون) بالياء على الالتفات من الخطاب إلى الغيب). [معجم القراءات: 9/376]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)}
{نَجْوَاكُمْ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
وتقدم هذا في الآية/7 من هذه السورة.
{صَدَقَةً}
- قراءة الجماعة (صدقة) مفردًا، ويدل على الجمع، والدليل على ذلك مجيئه مجموعًا في الآية التالية/13.
- وقرئ (صدقات) بالجمع.
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 9/376]

قوله تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية وأدخل الفاء في "أأشفقتم" قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه وأبو جعفر وبلا ألف ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق إبدالها ألفا مع المد المشبع، والثاني لهشام تحقيقها مع المد والثالث له تحقيقها مع القصر، وبه قرأ الباقون وإذا وقف حمزة عليه فله في الثانية التحقيق والتسهيل؛ لأنه متوسط بزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأشفقتم} [13] جلي). [غيث النفع: 1193]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {رحيم} قبله، وقيل {الكاذبون} وقيل {الخاسرون} ). [غيث النفع: 1193]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}
{أَأَشْفَقْتُمْ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينهما قالون وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه وأبو جعفر واليزيدي.
- وسهل الهمزة الثانية من غير إدخال ألف ابن كثير ورويس والأصبهاني وورش والأزرق وابن محيصن.
- وأبدل الأزرق وورش الهمزة الثانية ألفًا، مع المد المشبع للساكنين.
- وقرأ هشام بتحقيق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما.
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال ألف، وهو الوجه الثاني لهشام.
- وإذا وقف حمزة فله في الهمزة الثانية:
1- التحقيق كالجماعة.
2- التسهيل كابن كثير.
3- وله أيضًا إبدالها ألفًا كورش.
{نَجْوَاكُمْ}
- انظر الإمالة فيه في الآية السابقة/12.
{الصَّلَاةَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{تَعْمَلُونَ}
- قراءة الجمهور بالتاء (تعملون).
- وقرأ عباس والهمداني وخالد كلهم عن أبي عمرو (يعملون)
[معجم القراءات: 9/377]
بالياء على الالتفات من الخطاب إلى الغيب). [معجم القراءات: 9/378]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 10:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (14) إلى الآية (19) ]
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)}

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم تر إلى الذين تولوا قوما...}
{عليهم} [14] جلي {ويحسبون} [18] قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1195] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14)}
{قَوْمًا غَضِبَ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الغين.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدم ضم الهاء وكسرها في سورة الفاتحة، وكذا في الآية/16 من سورة الرعد، ومواضع أخرى). [معجم القراءات: 9/378]

قوله تعالى: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15)}
قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)}
{أَيْمَانَهُمْ}
- قراءة الجماعة (أيمانهم) مع يمين، أي القسم، وهي الأيمان التي حلفوا بها.
- وقرأ الحسن وأبو العالية (إيمانهم) بكسر الهمزة، أي ما يظهرون من الإيمان، وهو عند ابن جني على حذف مضاف أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنة ...). [معجم القراءات: 9/378]

قوله تعالى: {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)}
{شَيْئًا}
- انظر القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان.
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 9/378]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَحْسَبُونَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ويحسبون} [18] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 712]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ويحسبون [18] بالبقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/582]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح سين "ويحسبون" ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم تر إلى الذين تولوا قوما...}
{عليهم} [14] جلي {ويحسبون} [18] قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1195] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18)}
{وَيَحْسَبُونَ}
- قرأ بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر (يحسبون).
- وقراءة الباقين بكسرها (يحسبون) ). [معجم القراءات: 9/379]

قوله تعالى: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فأنساهم" [الآية: 19] حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الشيطان} [19] و{قلوبهم الإيمان} [22] جلي). [غيث النفع: 1195] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)}
{اسْتَحْوَذَ}
- قرأ عمر بن الخطاب (استحاذ)، أخرجه على الأصل والقياس، كذا عند أبي حيان، على وزن استقام، ومعنى هذا أن الواو مفتوحة، ونقلت حركتها إلى الحاء فصارت ساكنة وما قبلها مفتوح، فالقياس في مثل هذه الحالة أن تقلب ألفًا.
- وقراءة الجماعة (استحوذ) بالواو.
قال أبو حيان: (وهو شاذ في القياس، فصيح في الاستعمال).
وقال العكبري: (إنما صحت الواو هنا بنية على الأصل وقياسه: استحاذ مثل استقام).
{عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ}
- قرأ أبو عمرو في الوصل وكذا اليزيدي والحسن (عليهم الشيطان) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (عليهم الشيطان) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (عليهم الشيطان) بكسر الهاء وضم الميم.
[معجم القراءات: 9/379]
- وقراءة حمزة في الوقف، ويعقوب والمطوعي (عليهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون بكسرها مراعاة للياء قبلها.
وتقدم هذا في الآية/16 من سورة الرعد، ومثله في سورة الفاتحة الآية/7.
{فَأَنْسَاهُمْ}
- قراءة حمزة والكسائي وخلف بالإمالة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، وحققها؛ لأنه متوسط بزائد.
{ذِكْرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{الْخَاسِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/380]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 10:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (20) إلى الآية (22) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)}
قوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كتب الله لأغلبن أَنا ورسلي} 21
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {ورسلي} بِفَتْح الْيَاء وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 629]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1067 - وَفي رُسُلِي الْيَا .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل (حـ)ـز = ومع دولة أنث يكون بخلف (لا) ). [فتح الوصيد: 2/1275] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل حز = ومع دولةً أنث يكون بخلف لا
ب: أصل (لا): (لاء) اسم فاعل من (لأى) إذا أبطأ، وقصر ضرورة.
[كنز المعاني: 2/658]
ح: (في رسلي اليا): خبر ومبتدأ، (يخربون): مفعول (حز)، (الثقيل): نعته، (يكون): مفعول (أنت)، (مع دولة): حال من المفعول، أي: كائنًا مع رفع دولة، (بخلف لا): حال أخرى.
ص: ياء الإضافة فيها واحدة: {أنا ورسلي إن الله} [21] ). [كنز المعاني: 2/659] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1067- وَفي رُسُلِي اليَا يُخْرِبُونَ الثَّقيل "حُـ"ـزْ،.. وَمَعْ دُوَلَةً أَنِّث يَكُونُ بِخُلْفِ "لَـ"ـا
يريد ياء الإضافة في قوله تعالى: "وَرُسُلِيَ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" فتحها نافع وابن عامر وانتهى الكلام في سورة المجادلة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/204]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1067 - وفي رسلي اليا .... .... .... = .... .... .... .... ....
في سورة المجادلة ياء إضافة واحدة وهي وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "رسلي إن" نافع وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورسلي إن} [21] قرأ نافع والشامي بفتح ياء {رسلي} والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1195]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)}
{رُسُلِي إِنَّ}
- قراءة الحسن ويونس واللؤلؤي ومحبوب كلهم عن أبي عمرو، ومعمر وعبد الوارث عنه أيضًا (رسلي) بإسكان السين.
- وقراءة الجماعة بضمها (رسلي).
- وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر (رسلي إن ...) بفتح الياء.
[معجم القراءات: 9/380]
- وقراءة الباقين بسكون اليا (رسلي إن) ). [معجم القراءات: 9/381]

قوله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {أُولَئِكَ كتب فِي قُلُوبهم الْإِيمَان} 22
روى الْمفضل عَن عَاصِم {كتب} بِرَفْع الْكَاف {الْأَيْمن} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كتب} بِفَتْح الْكَاف {الْأَيْمن} نصبا). [السبعة في القراءات: 630]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((عشيراتهم) جمع الشموني). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أو عشيراتهم) [22]: بألف وكسر التاء الشموني.
(كتب) [22]: بضم الكاف، (الإيمان): رفع: المفضل). [المنتهى: 2/998]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و(كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه). [الكامل في القراءات العشر: 646] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الشيطان} [19] و{قلوبهم الإيمان} [22] جلي). [غيث النفع: 1195] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة فيهما بين بين، ويجوز في الألف قبلها المد والقصر.
{عَشِيرَتَهُمْ}
- قراءة الجمهور (عشرتهم) على الإفراد، وهي قراءة البرجمي وغيره عن أبي بكر.
- وقرأ أبو رجاء ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وعلي بن أبي طالب وزر بن حبيش (عشيراتهم) على الجمع.
{أُولَئِكَ كَتَبَ}
- قرأ بإدغام الكاف في الكاف وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 9/381]
{كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}
- قراءة الجماعة (كتب ... الإيمان)، أي كتب الله: الفعل مبني للفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، والإيمان: بالنصب، مفعولًا به.
- وقرأ المفضل عن عاصم وأبو حيوة وأبو العالية وزر بن حبيش (كتب في قلوبهم الإيمان).
الفعل مبني للمفعول، والإيمان: رفع به على النيابة.
{فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن ويعقوب في الوصل (قلوبهم الإيمان) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (قلوبهم الإيمان) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (قلوبهم الإيمان) بكسر الهاء وضم الميم.
- والجميع في الوقف بسكون الميم.
{مِنْهُ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو (منهو).
- وقراءة الباقين بهاء مضمومة (منه).
{حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء وبالإظهار). [معجم القراءات: 9/382]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة