سورة الواقعة
[ من الآية (57) إلى الآية (74) ]
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)}
{نُزُلُهُمْ}
- قرأ الجمهور (نزلهم) مثقلًا، وهي قراءة اليزيدي عن أبي عمرو.
- وقرأ ابن محيصن وخارجة عن نافع ومحبوب وأبو زيد ونعيم ويونس بن حبيب وهارون وعصمة وعباس كلهم عن أبي عمرو، (نزلهم) بالسكون على الزاي تخفيفًا.
{الدِّينِ (56) / نَحْنُ (57)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/307] (م)
قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُمْنُونَ) بفتح التاء أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أمنى تمنى). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفرأيتم" [الآية: 58] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} الأربعة قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد المشبع للساكنين، وعلي بحذفها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وورش من طريق الأصبهاني وقالون بالتسهيل بين بين.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين
[معجم القراءات: 9/307]
(أفرايتم).
- وقرأ الكسائي بحذفها (أفريتم).
- وقرأ الجمهور بالتحقيق (أفرأيتم).
وتقدم مثل هذا، وانظر الآية/19 من سورة النجم.
{تُمْنُونَ}
- قرأ الجمهور (تمنون) بالتاء المضمومة.
- وقرأ ابن عباس وأبو السمال ومحمد بن السميفع والأشهب العقيلي (تمنون) بفتح التاء.
قال الزجاج: (... فيجوز على هذا تمنون بفتح التاء، ولا أعلم أحدًا قرأ بها، فلا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية) ). [معجم القراءات: 9/308]
قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءأنتم} [59] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية من "أأنتم" في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه أبو جعفر بلا إدخال ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وبالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني والثالث له التحقيق مع القصر، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} الأربعة قرأ الحرميان والبصري وهشام بخلف عنه بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل، والباقون بتحقيقها، وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون من غير إدخال.
فإن وصلتها بـــ {أفرآيتم} ففيه لورش أربعة أوجه، التسهيل والبدل فيها على كل من التسهيل والبدل في {أفرآيتم} وهو معنى قول شيخنا رحمه الله:
أرأيتم إن وصلت بأنتم = أربعة إن سهلوا فيما مضى
سهل فأبدل ثانيا إن أبدلوا = كذاك عن عثمان هذه ترى
فقوله (مضى) أي الأول، وهو {أفرآيتم} وقوله (سهل) جواب (إن) وحذف الفاء للضرورة، و(أبدل) معطوف عليه، و(ثانيًا) تنازعه الفعلان، وقوله (إن أبدلوا) كذلك، أي إن أبدلوا الأول وهو {أفرآيتم} فالوجهان في الثاني، وهو {ءآنتم} و(عثمان) هو ورش). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وورش من طريق الأصبهاني ورويس وابن محيصن (أانتم) بتسهيل الهمزة الثانية بدون إدخال ألف بينهما.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر ونافع برواية قالون وهشام بخلاف عنه ويعقوب برواية رويس وزيد واليزيدي بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما.
- وقرأ ورش الأزرق بإبدال الثانية ألفًا مع المد للساكنين، الألف المبدلة والنون، وأنكر هذا الوجه الزمخشري، ورده أبو حيان وغيره.
- وقرأ بالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني.
- وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف
[معجم القراءات: 9/308]
وروح والحسن والأعمش بالتحقيق فيهما مع القصر، وهو الوجه الثالث لهشام من طريق الداجوني.
- وإذا وقف حمزة سهل وحقق، لأنه متوسط بزائد، وله أيضًا إبدالها ألفًا.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/40 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/309]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/309] (م)
قوله تعالى: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت} 60
كلهم قَرَأَ {نَحن قَدرنَا} مُشَدّدَة غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ {قَدرنَا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نحن قدرنا) خفيف مكي). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قدرنا) [60]: خفيف: مكي). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (نحن قدرنا) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {نحن قدرنا} (60): بتخفيف الدال.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (نحن قدرنا) بتخفيف الدّال والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {قَدَّرْنَا} خفيف: ابن كثير). [الإقناع: 2/780] قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060 - وَخِفُّ قَدَرْناَ دَارَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
{نحن قدرنا}، قد سبق ذكره في الحجر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) – بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1060- وَخِفُّ قَدَرْنا "دَ"ارَ وَانْضَمَّ شُرْبَ "فِـ"ـى،.. نَدَى الصَّفْوِ وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا "صَـ"ـفَا وِلا
يعني: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} التخفيف والتشديد في قدرنا لغتان وقد سبق ذلك في سورة الحجرات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - وخفّ قدرنا دار .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن كثير: نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ بتخفيف الدال، وقرأ غيره بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَحْنُ قَدَّرْنَا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {قدرنا} [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941 - خفّ قدرنا دن .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) اضمم اكسر أخذا
يعني «نحن قدرنا بينكم الموت» قرأه ابن كثير بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير: نحن قدرنا [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها.
وهما لغتان في التقدير بمعنى: القضاء، لا القدرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قدّرنا" [الآية: 60] فابن كثير بتخفيف الدال، وافقه ابن محيصن، والباقون بالتشديد لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قدرنا} [60] قرأ المكي بتخفيف الدال، والباقون بالتثقيل، لغتان بمعنى). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{قَدَّرْنَا}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو بكر وخلف ويعقوب (قدرنا) بشد الدال.
- وقرأ ابن كثير ومجاهد وحميد وابن محيصن (قدرنا) بتخفيف الدال). [معجم القراءات: 9/309]
قوله تعالى: {عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}
{نُنْشِئَكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً). [معجم القراءات: 9/309]
قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا الاستفهامين و(أو آباؤنا) و(النشأة) ). [التبصرة: 351] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (النشأة) قد ذكر في العنكبوت). [تحبير التيسير: 574]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ النَّشْأَةَ فِي الْعَنْكَبُوتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (تَذَكَّرُونَ) فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النشأة} [62] ذكر في العنكبوت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تذكرون} [62] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النشأة" [الآية: 62] بألف بعد الشين والمد ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، ومر بالعنكبوت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تَذَكَّرُون" [الآية: 62] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النشأة} [62] قرأ المكي والبصري بفتح الشين، وألف بعدها، مع المد، والباقون بإسكان الشين، من غير ألف ولا مد). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولى} [62] لا تغفل عن تحرير أوجه ورش). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ حفص والأخوان بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)}
{النَّشْأَةَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي ومجاهد
[معجم القراءات: 9/309]
والحسن وأبو الأشهب وقتادة (النشاءة) بفتح الشين وبعدها ألف ثم همزة.
- وقرأ نافع وحفص وأبو بكر عن عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (النشأة) بسكون الشين.
- وإذا وقف حمزة فله وجهان:
الأول: نقل حركة الهمزة إلى الشين، ثم حذف الهمزة وصورة القراءة: (النشه).
الثاني: فتح الشين وإبدال الهمزة ألفًا في الخط، وهو مسموع عن العرب، وصورة القراءة (النشاه).
وانظر الآية/20 من سورة العنكبوت، فالبيان هناك أفصح وأحسن مما أثبته هنا، وانظر كذلك الآية/47 من سورة النجم.
{الْأُولَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف والأعمش (تذكرون) خفيف الذال، وأصله: تتذكرون، فحذفت التاء استخفافًا.
[معجم القراءات: 9/310]
- وقرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وابن كثير ويعقوب (تذكرون)، وأصله: تتذكرون، فأدغمت التاء الثانية في الذال فشدت.
وتقدم هذا في الآية/152 من سورة الأنعام.
- وقرأ طلحة (تذكرون) بسكون الذال وضم الكاف). [معجم القراءات: 9/311]
قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/311]
قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/311]
قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فظلتم تفكهون} [65] ذكر في البقرة للبزي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "فظَلَلْتم" على الأصل بلامين مكسورة فساكنة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما تشديد التاء من "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون" عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر، وانفرد بذلك الداني قال في النشر: ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران، وفظلتم
[إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما؛ لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا، وذكر الداني لهما اختيار والشاطبي تبعه إذا لم يكونا من طريق كتابهما، وأشار لذلك بقوله في الطيبة:
وبعد كنتم ظلمتم وصف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفكهون} قرأ البزي بخلف عنه بتشديد التاء، فيلتقي الساكن اللازم المدغم، مع صلة ميم {فظلتم} فيمد طويلاً، والباقون بالتخفيف، وهو الطريق الثانية للبزي، والأقوى عنه كما تقدم بآل عمران عند {ولقد كنتم تمنون} [143] ). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة بالوقف على الهمز في الآية/213 من سورة البقرة في (يشاء).
وكذلك في الآية/87 من سورة هود (نشاء).
{لَجَعَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (لجعلناهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الآخرين بهاء مضمومة.
[معجم القراءات: 9/311]
{فَظَلْتُمْ}
- قرأ الجمهور (فظلتم) بفتح الظاء ولام واحدة، وأصله: ظللتم بلامين: الأولى مكسورة، وقد حذفت، وهو من شواذ التخفيف.
وقال الفراء: (... ومن فتح الظاء قال: كانت مفتوحة فتركها على فتحها).
- وقرأ أبو حيوة وأبو بكر في رواية العتكي والشعبي وأبو العالية، وهارون عن حسين عن أبي بكر عن عاصم وقتادة وأبو البرهسم وابن أبي عبلة والثوري عن ابن مسعود والأعمش وابن مجالد وابن نبهان عن عاصم (فظلتم) بكسر الظاء، وأصله (ظللتم)، فنقلت بكسر اللام إلى الظاء بعد سلب حركتها، ثم حذفت اللام، وهو من شواذ التخفيف، وهي لغة الحجاز.
قال الفراء: (فمن كسر الظاء جعل كسرة اللام الساقطة في الظاء ...
- وقرأ عبد الله بن مسعود وعاصم الجحدري والمطوعي (فظللتم) بلامين على الأصل، والأولى مكسورة والثانية ساكنة.
- وقرأ الجحدري وأحمد بن موسى (فظللتم) بلامين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة، والمشهور الكسر.
[معجم القراءات: 9/312]
{فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}
- قرأ ابن كثير في رواية البزي وابن فليح، وأبو ربيعة وابن محيصن (فظللتم تفكهون) بضم الميم وتشديد التاء.
- وقراءة الباقين بغير تشديد (... تفكهون).
{تَفَكَّهُونَ}
- قراءة الجمهور (تفكهون) ومعناها: الندم، وقيل تعجب، وهذه لغة أزد شنوءة.
- وقرأ أبو حزام العكلي وأبي بن كعب وابن السميفع والقاسم بن محمد وعروة (تفكنون) بالنون بدل الهاء، ومعناها تندمون، وهي لغة لعكل وقيل: لغة تميم.
قال ابن خالويه: (تفكه - بالهاء - تعجب، وتفكن - بالنون - تندم) ). [معجم القراءات: 9/313]
قوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِنَّا لمغرمون} 66
قَرَأَ عَاصِم وَحده في رِوَايَة أَبي بكر (أءنا لمغرمون) اسْتِفْهَام بهمزتين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم {إِنَّا لمغرمون} على الْخَبَر). [السبعة في القراءات: 623 - 624]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أئنا لمغرمون) بهمزتين أبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنا لمغرمون) [66]: بهمزتين أبو بكر، والمفضل). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (أئنا لمغرمون) بهمزتين محققتين، وقرأ الباقون بهمزة واحدة مكسورة). [التبصرة: 352]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {أئنا لمغرمون} (66): بهمزتين.
والباقون: بواحدة مكسورة). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر: (أئنا لمغرمون) بهمزتين، والباقون بواحدة مكسورة). [تحبير التيسير: 574]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060- .... .... .... .... .... = .... .... وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
...
و(استفهام إنا)، يعني {إنا لمغرمون}، قرأه أبو بكر (أءنا) بالاستفهام.
و (ولاء)، بالكسر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) – بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} على الخبر قرأه شعبة بزيادة همزة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
الاستفهام الذي بمعنى التقدير: وقوله: صفا ولا؛ أي: شديد متابعة أوصاف متابعته أو هو صفا ذا ولاء؛ أي: متابعة فنصبه على الحال، وعلى الأول تمييز وصفا بمعنى شديد مقصور والذي بمعنى صاف ممدود فقصر، ضرورة فإن كان من الصفاء الممدود فالتقدير: الاستفهام ذو صفا وإن كان مقصورا فالتقدير: مشبه صفا في قوته). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - .... .... .... .... .... = .... .... واستفهام إنّا صفا ولا
....
وقرأ شعبة: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بزيادة همزة استفهام، فهو يقرأ بهمزتين الأولى مفتوحة للاستفهام والثانية مكسورة، وقرأ غيره بحذف همزة الاستفهام). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إنا لمغرمون} [66] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إِنَّا لَمُغْرَمُونَ" [الآية: 66] بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر، والباقون بهمزة واحدة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنا لمغرمون} قرأ شعبة {أءنا} بهمزتين، على الاستفهام التعجبي، مع التحقيق من غير إدخال، والباقون بهمزة واحدة، على الخبر). [غيث النفع: 1184]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
{إِنَّا}
- قرأ الجمهور (إنا) بهمزة واحدة على الخبر.
- وقرأ الأعمش والجحدري وأبو بكر والمفضل كلاهما عن عاصم وزر بن حبيش وحماد (أإننا) بهمزتين محققتين، على الاستفهام). [معجم القراءات: 9/313]
قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
{بَلْ نَحْنُ}
- أدغم اللام في النون الكسائي). [معجم القراءات: 9/314]
قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/314]
قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة.
وقال ابن عطية: (قرأ الجمهور (آنتم) بالمد، وروي عن أبي عمرو وعيسى (أنتم) بغير مد، وضعفها أبو حاتم) ). [معجم القراءات: 9/314]
قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الوقف في الآية/213 من سورة البقرة (يشاء).
والآية/87 من سورة هود (نشاء).
{جَعَلْنَاهُ}
- تقدمت فيه قراءة ابن كثير في الآية/65 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]
قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]
قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُنْشِئُونَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({المنشئون} [72] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "المنشون" [الآية: 72] بحذف الهمزة مع ضم الشين أبو جعفر وبخلف عن ابن وردان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59.
{أَنْشَأْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني
[معجم القراءات: 9/314]
ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بإبدال الهمزة ألفًا (أنشاتم).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (أنشأتم).
{الْمُنْشِئُونَ}
- قراءة الجماعة بالهمز (المنشئون)، وهو الوجه الثاني لابن وردان.
- وقرأ أبو جعفر، وبخلف عن ابن وردان وابن جماز بحذف الهمزة مع ضم الشين في الحالين (المنشون).
- ولحمزة وقفًا ثلاثة أوجه:
1- التسهيل بين بين.
2- الحذف مع ضم الشين كأبي جعفر.
3- الإبدال ياء (المنشيون) ). [معجم القراءات: 9/315]
قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
{الْمُنْشِئُونَ / نَحْنُ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{تَذْكِرَةً}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/315]
قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {العظيم} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى نصف الحزب، بلا خلاف). [غيث النفع: 1184]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين